الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المُضِلُ المَكار... لا يَقبَل دِيناً غَيْرَ الْإِسْلَامِ

بولس اسحق

2017 / 7 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لو تأملنا جيدا بما جاء في القران على لسان مؤلفه المضل المكار... وهذه ليست افتراء او انتقاص وانما وردت في القران... (أتريدون أن تهدوا من أضلَّ اللهُ ومن يُضلل اللهُ فلن تجد له سبيلا... وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ...وكذلك الضار).... بكل تأكيد فأننا سنتوصل الى نتيجة لا تعجب المؤمنين... فالمضل المكار لا يعدو ان يكون عبارة عن شخصية مريضة مهزوزة لا يثبت على كلمته، شخصية مهوسه ازدواجية... فهي من جانب تميل كثيرا الى التعالي بصفات العدالة والرحمة ومدح نفسها بأكثر من موضع... ولكنها أي هذه الشخصية في الجانب الآخر من المعادلة تفعل كل ما يخالف هذا الادعاء وهو الأقرب الى الحقيقة وليس كما يردد قائلا بأنه العدل والرحمة... حيث يقول في كتابه:(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ) (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
اليست هذه الآيات الرحيمة والعادلة مخالفة لكل القيم الإنسانية البشرية الصنع....فاله القران المضل المكار وبعد ان خلق الناس في بلدان شتى ولا تعرف الإسلام او عربيته الفصحى المفضلة... سوف يتم تعذيبهم يوم القيامة...لماذا؟؟... لأنهم ان لم يختاروا الديانة الصحيحة الذي اختارها لهم المضل المكار الا وهي الإسلام، لذلك فانه سوف يعذبهم في نار جهنم.... فالآيات نفسها واضحة ومبينة وتدل على وضعية مطالب المضل المكار ولا تحتاج للبخاري كي يشرحها!!.... ومع ذلك فأننا نرى بان المسلمين هم أول من سينفي المعنى المنشودة فيها... وربما سيقولون باننا لم نفقهها وعلينا الاخذ بالأسباب وعدم التجزئة في الآيات ...وهلم جرى!!!... وان التقصير هو في افهامنا وقلة معلوماتنا وفقرنا في العربية لذلك لم نفهم المعنى او المقصود بـ يبتغ... أي يختار دين أخر بعد معرفته بالإسلام السمح حسب قولهم... وان هذا الشخص بعد معرفته بالإسلام عن كثب ليس له الحق ان يكون غير مقتنع بالدين الإسلامي... لأنه يعلم أنه الحق... أو ان هذا الشخص الجاحد بعدما علم أن الإسلام هو الحق، لذلك فان رفضه للإسلام ليس الا مكابرة منه او حسدا من المؤمنين وامتيازاتهم في جنة المضل المكار... هذا ليس الا نموذج من منطق اجاباتهم العرجاء على بعض الاستفسارات... انها إجابة لا تعدو ان تكون الا عبارة عن إجابة من معتوه بحاجة لمصحة عقلية... وهذه الإجابة ان دلت على شيء فإنما تدل ليس على تخلف المنطق الإسلامي فحسب، وانما حتى منطق الإله القرآني على هذا النمط التكفيري... ولكن حتى وإن قبلنا بهذا التأويل فماذا عن... لكم دينكم ولي دين... فلماذا قيلت اذن؟؟
ان المضل المكار البدوي أصلا ومنذ ان خلق آدم، قد حسم الأمر بينه وبين نفسه منذ البداية حينما قال( وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها)... فكل شيء من وجهة نظر المضل المكار مسلم في مسلم والحمد لهبل... تصوروا حتى الشيطان الرجيم مسلم وعلى درجة عالية من الأيمان بالمضل المكار، لأنه تلميذا عنده ومن حقه أي الشيطان ان يقتدي بأستاذه المضل المكار....فهو يقول اني أخاف المضل المكار رب العالمين... واذا كان يخاف المضل المكار رب العالمين، فأكيد ان الشيطان من القائمين بالعبادات والفروض... فهو يسجد مع الساجدين ( ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال)....فلماذا اذن ارسل المضل المكار الرسل للتبشير بباقي الأديان.... لماذا لم يكتفي المضل المكار بإرسال رسول واحد يبشر بالدين الذي يراه من وجهة نظره صحيحا من الأول، بدلا من اديان عدة اتضح له فيما بعد، انها قد ضربت وتم التلاعب بها... ولذلك ولتحقيق اسلام الجميع وتصحيح الأخطاء التي وقع فيها المضل المكار سابقا عند إرساله الأنبياء السابقين، وفي محاولة منه للتغطية عن عجزه وفشله في الحفاظ على كلماته السابقة، اضطر المضل المكار البدوي المجرم الرحيم الى ارسال رسوله الارحم الى الناس بالسيف... حيث قال نبي الأجرام ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله) ...ورسول الاجرام في هذا الخصوص والشهادة للمضل المكار... لم يقصر اطلاقا وكان فعلا رحيما كرحمة الهه المضل المكار استنادا الى أقواله وافعاله... اما ما جاء في القران عن أوامر الاجرام فحدث ولا حرج... فهو ملئ بالدعوة والتحريض على القتل وضرب الرقاب والاعناق والسلب والنهب والسبي والاغتصاب والاستعباد... من فاتحته الى توبته... فحقيقة الإسلام هي كما تم تعريفها من خلال الأحاديث والسنة... هو الاستسلام للسيف... وان تشهد ان لا اله ولا محمدا رسول الله...وأن تأتي بالتمارين السويدية وانت تؤدي الصلاة اليومية...وتدفع الزكاة لأقرب شيخ دجال او مُلّهَ او حضرة السيد أبو خرقة... وتصوم رمضان وتنهيه ووزنك زاد بالمئة... وتذهب لتقبيل الحجارة السوداء لأنها حزينة...والطواف حولها لمواساتها والاخذ بخاطرها في مكة!!
أما تغييب العقل فهى اول مهمة طالب بها المضل المكار وتعتبر من السنة المتبعة ولا يمكن ان يكتمل الايمان بدون الغيبوبة... صحيح ان هناك في القران عدة دعوات الى استخدام العقل المتكرر لكن للأسف فان هذه الدعوات لاستخدام العقل هي فقط في اطار التصديق بالخرافات...ولان المضل المكار كان يدرك بان هذه الخرافات من كثرة ما سيكررها المغيب فان عقله سيكل ويتعب فيضطر ان يسلم بها تسليما ولا مجال للشك بها... وفي نفس الوقت الذي يدعوا فيه القران العقل الى التفكير في اطار الخرافة طبعا...يأمر حامله(اي العقل) الى عدم التأويل والذهاب بعيدا خارج الغاية او الهدف... لأن هذا يعتبر الزيغ بذاته وخروجا عن المِلة المغيبة!!... اي ان الإسلام يدعوك إلى إعمال العقل بالشكل الذي يتوافق مع مصلحته و يجعلك تؤمن بإلهه.... ولكن في الحظة التي ترفض الإسلام نتيجة إعمال العقل... تصبح مرتدا ويجب قتلك!!!
المضل المكار ورسوله نبي الأجرام... تعاملوا معا بازدواجية قل نظيرها مع البشرية...فهم من ناحية يصفون كل من ليس على الإسلام بأنهم كفار... ومصير الكفار في القرآن معروف مسبقا ولا داعي للتكرار... ولكن في المقابل أي من الناحية الأخرى نرى ان المضل المكار تعامل بالتقية، او انه ربما كان كثير النسيان وربما مصاب بالزهايمر فمرة يقول... (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا والنصارى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)... فهل هناك اكثر ازدواجية من هذا الكلام الذي يناقض... (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)... أي ان من أمن بالمضل المكار البدوي رب الرمال المجرم...ولم يشرك به أحدا... تكون كل اعماله الإجرامية عند انتقاله الى سدرة المنتهى او حتى قبل انتقاله مغفورة له...بشرط ان يذهب المؤمن به وبنية صافية الى بيته العتيق (لصاحبه الشيطان سابقا...والمضل المكار لاحقا)... ويطوف ببيته بين الحجار ويقبل الحجار... ويرمي الحجار على اول الموحدين والذي قال بانه يخاف رب العالمين... ليعود بعدها المؤمن كيوم ولدته أمه!!
وقد يقول احدهم معترضا على فهمنا.... بان المقصود بمن يبتغ غير الإسلام... أي أنه عرض عليه الإسلام عرضاً صحيحاً ورفضه...وأما بالنسبة للحساب يوم القيامة فان المضل المكار سوف لن يحاسب الناس على مقياس وشريعة الإسلام... فيدخل الجنة من صام وصلى وحج... ويدخل النار من لم يفعل ذلك... بل ان هناك مرجعية ومقياس سيضعه المضل المكار رب الرمال ليحاسب على أساسه كل انسان!!...لان هذه المرجعية والتفسير هي ما خلقه المضل المكار من منطق وعقل وفطرة في الفرد... وهذا ما حكم به القرآن في هذه الآية:{وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طائره فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا* اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا }... فحين ستسأل يوم الحساب: أيها الانسان هل ما قمت به في حياتك من اعمال يوافق عقلك ومنطقك وفطرتك؟...فإن كان غير ذلك فأنت الذي ستدين نفسك... وهنا ستستوجب العقاب!!
ونحن نقول عذرا من صاحب الاعتراض لأنك فسرت الآية على هواك ودفاعا عن اسلامك او ايمانك او اعتمادا على فطرتك المحبة للعدالة بين البشرية... ولكن ما فاتك عزيزي هو ان الآية لا تحتوي على هذه المعاني التي تفضلت بإضافتها... وعلاوة على هذا فان هناك من يعرض عليه الإسلام ولكنه يرفضه لأنه مقتنع تماما بأنه باطل...والقران يقولها صراحة (لا اكراه في الدين)...فهل هذه الآية هي للاستهلاك المحلي ولا تعني ما جاء بها!!...كما انك تقول... أما الحساب يوم القيامة فان رب الرمال سوف لن يحاسب الناس على مقياس الإسلام....فيدخل الجنة من صام وصلى وحج... ويدخل النار من لم يفعل ذلك... بل ان هناك مرجعية ومقياس سيضعه رب الرمال لكل فرد ليحاسب على أساسه... وهذه المرجعية هي ما خلقه المضل المكار في الفرد من منطق وعقل وفطرة!!
ولكن عفوك يا سيدي فأين ورد هكذا كلام سواء في الاحاديث او في القرآن؟... فالمسلم المؤمن يا عزيزي لا يستعمل المنطق لان العقل عنده مغيب منذ ميلاده حتى مماته... ولا تنسى ان المضل المكار الضار يحرم استعمال العقل... ولا يطلب من الفرد استعمال العقل إلا في إثبات وجوده والايمان بخرافاته...ولهذا فالمسلم المؤمن مع احترامي واعتذاري يصبح اشبه ببهيمة سمعا وطاعة... ومستعدا لاتهام أي شخص مفكر او استعمل العقل خارج منظومة الخرافة الإسلامية وعقيدتها، غبيا...لماذا؟... لأنه لم يستعمل عقله ليؤمن بالإسلام المنافي للعقل أصلا!!...كما انك تقول... فحين ستسأل يوم الحساب: أيها الانسان هل ما قمت به في حياتك من اعمال يوافق عقلك ومنطقك وفطرتك؟...فإن كان غير ذلك فأنت الذي ستدين نفسك... وهنا ستستوجب العقاب!!
ولكن يا سيدي العزيز... هل حقا تعتقد مجرد اعتقاد بأن غير المسلم من الممكن له ان يدخل الجنة إن فكر بشكل صحيح؟ عزيزي أرجوك اعد قراءة الآية مرة ومرتان وامرار عديدة (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
فهي واضحة وبينة ولا تحتاج الى فتاح فال ليحل الطلاسم التي فيها... وكفاك أحلام يقظة... فكل كلامك على أن الإسلام دين عقل ومنطق هو عبارة عن كلام فاضي وهراء... وأكبر دليل ربما هو انت نفسك...باتهامك لكل من لم يؤمن بالمضل المكار ودينه...ربما بينك وبين نفسك... بانه لا يستعمل عقله والا لماذا لم ينتمي للحظيرة التي انت بها... فالقرآن أولا وأخيرا يعلنها صراحة ويقول عبر كل صفحاته....بان غير المسلمين بجميع اطيافهم والوانهم في النار... فهل يا أيها المسلم العاقل والعاقل تحديدا فقط... أنت موافق على كلام المضل المكار أم كافر به... واذا كان اله القران ضالا ومضلا وضارا وماكرا...لا بل خير الماكرين...فما الذي ابقاه للشيطان من صفات لم يتمثل بها اذا...ام انهما شخصية واحدة والاختلاف بالأسماء والادوار!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كشف شخصية المُضِلُ المَكار
شاكر شكور ( 2017 / 7 / 4 - 08:45 )
كل القواميس تعرّف المكْرُ بأنه كيد واحتيال وخديعة ، وهذا اللقب لا يليق اطلاقه على الخالق القدوس مطلقا لأنه صفه مكروهة ، اما التبرير الإسلامي بأن مكر الله محمود ومكر الناس مذموم هو مجرد تبرير لتغطية الصفة المشينة لمعنى المكر ، محمد كان له اعداء من المشركين وأراد ان يقول لهم مهما مكرتم وحاولتم النيل مني فأنتم لن تصلوا الى مكري كتفاخر منه وكمن يريد ان يقول أنا شايفكم ، ولمكّره الفائق هذا أخرج الموضوع على انه كلام الله ، وهذا التصرف بالتعامل بالمكر إن كان يتماشى مع سلوك البشر فيما بينهم فلا يجوز وصف الله به لأن الله منّزه من ان يتعامل بالمكر خاصة وان كلمة المكر ليست الوحيدة للتعبير عن الحالة ، فيمكن الإستعاضة عنها مثلا بعبارة والله سيكيل لكم بالمثل ، اما وصف الله بخير الماكرين فيدل الى ان المكر جرى بين الله وخلائقه وان الله خير من خلائقه بالمكر ، وهذه مقارنة غير اخلاقية تسيئ الى ذات الله وتؤدي حتما الى تضليل المسلمين وبالتالي سوقهم الى الهاوية ، تحياتي للجميع


2 - انه مكر يليق بجلالته
بولس اسحق ( 2017 / 7 / 4 - 11:47 )
اخي شاكر كلمة المكر عند المغيبين تفسر بشكل جديد يختلف كلما اختلف ألماكر، فحينما يقول: وَيَمْكُرُونَ فيجب علينا أن نفهم أنه يقصد المكر كما نعرفه في اللغة، غير أنه حينما يقول: وَيَمْكُرُ اللَّهُ فالمعني يتغير ولا تصبح معرفتنا باللغة العربية تجدي نفعا لفهم المقصد من الكلمة؟ وكثيرا ما نسمع هذه الجملة الفنتازيا على لسان شيوخ الدجل والجهل(مكر يليق بجلالته تعالى الله عن ما يصفون)، ولكنني لا زلت لم افهم ما الذي يقصدونه، فهل يعنون مكرا غير الذي نعرفه، أم انه نفسه ولكنه خاص بالإله، ولماذا يحتاج الله للمكر أصلا؟ فكل الذي عمله صلعم خلال حياته هو انه طور الها على صورته والقى صفاته السيئة او الحسنة (ان وجدت وهذا محال) على هذا الاله الوهمي الذي اخترعه لا أكثر ولا اقل!! ولو تأمل المغيبون في هذه الآية البشرية( يَمْكُرُونَ وَيَحْبِطُ اللَّهُ مَكْرَهُمْ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) ويقارنونها مع الآية الربانية المحمدية(وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) الا تبدو هذه الآية البشرية افضل واكثر اتساقا مع صورة الذات الألوهية كما يصدرها لنا اله القران/محمد!! تحياتي.


3 - إلى كاتب المقال
السيد شهير ( 2017 / 7 / 4 - 15:32 )
-في الجانب الآخر من المعادلة تفعل كل ما يخالف هذا الادعاء وهو الأقرب الى الحقيقة وليس كما يردد قائلا بأنه العدل والرحمة- ألم تلاحظ مستواك ؟
-فأكيد ان الشيطان من القائمين بالعبادات - لكنه لم يسجد لآدم إستعلاء و تكبرا منه.
-بدلا من اديان عدة - الله لم يرسل أديان عدة بل أمثالك الذين حرفوا ما سبق.
- التحريض على القتل - كان الأفضل له أن يهرب أمام العدو بعدما يأخذ لطمة أو لطمات على وجهه و ينزل رأسه إلى الأرض، بينما أنت تصفق طربا.
- السلب والنهب والاغتصاب- هذه تصرفات أمثالك.
- في اطار التصديق بالخرافات. - مثل ماذا ؟
-إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا والنصارى - ما هي أسباب نزول هذه الآية إن كنت من الصادقين ؟


4 - تعقيب وتوضيح
شاكر شكور ( 2017 / 7 / 4 - 16:14 )
فعلاً أخ بولس ان الجملة التي ذكرتها انت ( يَمْكُرُونَ وَيَحْبِطُ اللَّهُ مَكْرَهُمْ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) هي أكثر لياقة في التعبير عن جلالة الله مقارنة بالتعبير القرآني (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) ، الحقيقة اود فقط توضيح ما قصدتُ به في عبارتي (والله سيكيل لكم بالمثل) والتي وردت في تعليقي رقم 1 ، لم اقصد بكلمة بالمثل بأن يكيل الله لهم بالمكر ، بل قصدتُ ان يعطي الله الجزاء العادل رداً على سيئات مكرهم ، و بالمثل اعني عقاب من الله عن السيئة وحاشا الله ان يحتاج الى المكر ، تحياتي


5 - أليس إله القرآن وهم وخيال
مدحت محمد بسلاما ( 2017 / 7 / 6 - 10:09 )
هذا الإله الذي يصف نفسه بالمضرّ والمكّار يكشف عن حقيقته كإله بلا فاعليّة. هذا إله وهميّ مراوغ. ماذا فعل حتّى الآن ؟ هل مثل هذا الإله يمكن أن يكون رحيما وعادلا ؟ هل أشبع جائعا؟ هل أوقف مجزرة؟ هل شفى مريضا؟ هل أغاث ملهوفا أو مظلوما؟ هل اهتمّ باليتامى والثكالى؟ هل سارع لنجدة الهاربين من بطش حكّامه في عرض البحار والذين يقتلون ويذبحون ويسلبون باسمه -الله أكبر-. أيّها المسلمون، كفاكم جهلا وغرورا وعمى! تحرّروا من هذه العبوديّة لإله خيالي لا وجود له! استيقظوا من سباتكم ومن تعاليم قرآن غوغائيّة لا تصلح لمكان أو زمان
شكرا لهذا الكاتب الذي يسهم في فضح هذا الإله [المكّار المخادع المضرّ المهيمن الجبّار
المتكبّرالفتّاح القابض المذلّ المميت الباطن المنتقم] والذي يطلق عل نفسه مثل هذه الصفات ونحن نعتبرها من أسماء الله الفضلى، هل هذا كلام إله أو وغد أو شيطان؟ أرجوكم بالجواب ...ى

اخر الافلام

.. 164-Ali-Imran


.. 166-Ali-Imran




.. 170-Ali-Imran


.. 154-Ali-Imran




.. 155-Ali-Imran