الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإعلان العالمي لتطبيق شرع الله ..!!!

عدلي جندي

2017 / 7 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الإعلان العالمي لتطبيق شرع الله ..!!!
وقعت غالبية دول العالم (ضمن من وقع غالبية الدول الإسلامية أيضا) علي إحترام وتطبيق مواد وثيقة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ولكن غالبية الشعوب الإسلامية لديها قناعة تامة في
شرع الله كبديل إلهي في تنظيم وتقنين التعامل ما بين البشر بل وإصلاح أحوال العالم قاطبة
رابط الإعلان العالمي للحقوق
http://www.un.org/ar/documents/udhr/
من حق المُسلم أن يتعرف علي الفروق ما بين وثيقة حقوق وضعية للتعامل ما بين البشر وشرع يؤمن في مصدره الإلهي
إجابة المُسلم (الغالبية العظمي)عندما تسأله
ما رأيك في صلاحية تطبيق شرع الله بحسب العقيدة الإسلامية بديلاً عن وثيقة الحقوق الدولية ؟
إجابة أكثر من صديق مُسلمْ مقيم بالغرب:
أعتقد من وجهة نظري لو تمكنا من تطبيق شرع الله بما يرضي الله صح تصبح حياتنا أفضل بل و نقضي من خلالها علي العنف والإرهاب
سألت في دهشة كيف نقضي علي العنف والإرهاب وشرع الله قائم أساساً علي الإرهاب و به من العنف ما لا يقبله عاقل
في دهشة كان تساءولهم أيضا إزاي (كيف)..؟
قلت لهم في بتر اليد ورجم المرأة (وبالطبع باقي الحدود)
قالوا لي لا نعرف شئ عن البتر والرجم كحد من حدود الشرع (أعتقد بحكم مناقشات سابقة الغالبية لا تعلم مثلهم) ومن يعلم يلف ويدور أنها كانت زمانها او زمن التطبيق صارت حياة المسلمين والذميين لونها بمبي بمبي..!
نفترض وسألنا شيخ من شيوخ الأزهر أو داعية إسلامي رأيه في صلاحية تطبيق شرع الله إجابته في الغالب وعن ثقة أن شرع الله عند تطبيقه كما وأمر به الله ورسوله صالح للزمان والمكان
إذن غالبية العالم الإسلامي مقتنع تمام الإقتناع في صلاحية شرع الله حال تطبيق الشرع الصحيح يُصلح من أحوال البشرية
والسؤال :طالما غالبية المليارد ويزيد مُسلمْ تؤمن وتعتقد في صلاحية تطبيق أحكام الشرع الإسلامي كحل للمشاكل الإجتماعية والإقتصادية والتربوية والسياسية والعلمية بل وكنموذج رباني يحتذي به في التشريع والتقنين والمعاملات لماذا علماء المسلمين من كل العالم لا يطالبون الأمم المتحدة والجمعية العمومية ومنظمات الحقوق ومنظمات حقوق الطفل والمرأة وجميع المنظمات والهيئات العالمية التي تهتم بحياة وحقوق الإنسان بمناقشة بنود إتفاقية عالمية أو وثيقة تطالب الدول بضرورة دراسة تطبيق شرع الله مع ذكر أمثلة من التاريخ والواقع القريب وكيف كانت حياة وحال المسلمين وغير في ظل تطبيق شرع الله منذ ظهور الإسلام وتقاتل الخلفاء والصحابة في ظل شرع الله (ومنهم المبشرين بجنة الإسلام) وحتي دولة داعش والطالبان ليتعرف المواطن المُسلم أولاً علي تاريخه والغربي وغيرالحُر علي مميزات التعايش السلمي والمساواة وحقوق البشر في ظل شرع الله وعندها يُصبِح المواطن الحر (الغير مُسلمْ ) سنداً في مواجهة مؤامرات قادته علي دين الله (الدين عند الله الإسلام) ويفضح كل من يعمل علي تقويض أو مهاجمة محاولات الجماعات والدول الإسلامية وشيوخ الإسلام في فرض تطبيق شرع الله بل يفضح كل من يهاجم دين الإسلام ويتهمه كسبب وكمحرض رئيسي في تفشي الإرهاب الديني.
يا مسلمي العالم إتحدوا علي مطالبة العالم دراسة شرع الله وتاريخه وأمثلة عن صلاحية تطبيقه وكيفية تطبيقه كي يتحقق السلام والعدل والحرية عملا بالقول الكريم:
لله مافي السموات وما في الأرض.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
على سالم ( 2017 / 7 / 21 - 06:55 )
اهلا استاذ عدلى , انت جعلتنى اتذكر شخص مسلم لايتحدث العربيه وكنا نتبادل الاسئله بواسطه الايميل فى موقع على النت عن مصداقيه القرأن , اذكر اننى ارسلت له سؤال ان الخليفه ابى بكر الاغبر الذى قام بحروب الرده الدمويه وذبح اناس كثيرون ارتدوا عن الاسلام لانهم اصلا لم يكونوا مقتنعين بهذا الدين , وجائنى رده انه لايوجد شئ اسمه حروب الرده فى الاسلام اساسا واعتبر هذا تجديفا وكذبا عن الاسلام ورحمته , حاولت افهامه ولكن كان مخه مثل الصخر , مشكله الغير ناطقين بالعربيه وفهمهم للااسلام شئ يدعو الى الدهشه والحيره والتعجب , يعنى هو لايفهم اللغه ومع ذلك يدافع دفاع شرس عن الاسلام وعن نبى الاسلام وخزعبلات القرأن


2 - مرحب أخي علي
عدلي جندي ( 2017 / 7 / 21 - 10:33 )
في بداية الصحوة السلفية الإسلامية الحديثة
كنت أتناقش مع مجموعة شباب من حركة الإنسانيين عن طبيعة المؤمن بدين السلف الصحراوي حيث إنضم يحضر إجتماعاتهم بعض الشباب من أتباع خير العصور عصر السلف وشرحت لهم عدم إهتمام الشباب ذو الخلقية السلفية بحقوق الإنسان هم فقط لأغراض يحضرون إجتماعاتكم
قوبلت بهجوم رهيب وإتهامات بالعنصرية والرِّدة الإنسانية
بعد مرور عدة أشهر علي حواري معهم تقابلت مع ناشطة نسوية إعتذرت عما بدر منهم من إتهامات وهجوم وقالت لي بالحرف الواحد
هم يظنون أن الحرية فقط في حريتهم نُ ك ا ح الأنثي من أي لون وحسب رغبة الذكر أما عن إيمانهم بالحقوق والمساواة لا يفقهون عنه شئ علي الإطلاق
مثل المؤمن الذي ذكرت عدم معرفته بحروب الردة هو يعرف فقط أن الله أحد صند لم يلد و..وأن الدين هدي ورحمة وباقي العك الصحراوي الشهير
شكراً مرورك ومشاركتك بإثراء المادة
تخياتي


3 - أخي زيد
عدلي جندي ( 2017 / 7 / 21 - 19:03 )
شكراً مرورك وتواصلك بالتعقيب المثمر
بالطبع صعب المقارنة ما بين إعلان تمت صياغته بعد تجارب مريرة وبمشاركة ثقافات متعددة مقارنة بإيدولوجية حربية قبلية أحادية الإتجاه صحراوية الفِكرْ ولا مجال علي الإطلاق في ثناياها لحقوق أو مساواة أو عدل أو حرية
مجرد شخابيط رجال دين يحافظون علي سبوبتهم
تحياتي

اخر الافلام

.. عبد الجليل الشرنوبي: كلما ارتقيت درجة في سلم الإخوان، اكتشفت


.. 81-Ali-Imran




.. 82-Ali-Imran


.. 83-Ali-Imran




.. 85-Ali-Imran