الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انا انسان اريد العيش بسلام وكرامة في كل مكان وزمان

سامي كاب
(Ss)

2017 / 7 / 22
المجتمع المدني


عندما يصبح الشعب بمعظمه مجرد قطيع من الاغبياء مساق الى حيثما لا يدري ولا يشاء

وعندما تصبح ثورته مقادة بثلة من القوادين ومهندسين الدعارة ومثليي الجنس في عهر السياسة والجواسيس والعملاء وتجار المخدرات وتجار الدماء والسارقين والنهابين والزعران والمتسلقين والامعيين والمنافقين والانذال والخسيسين والجبناء

لا يستبعد ان يسمى الفطيس شهيدا وان العمل الخسيس عملا وطنيا وان الارهاب دفاعا عن النفس من اجل الحرية والاستقلال

ولا يستبعد ان من يقود ما يسمى بالثورة هم حثالة الحثالة من قطيع غبي متخلف لا يمت للانسان بصلة ولا بالوطن بصلة

فتشو جيوبهم ستجدونها مليئة بالحشيش والمخدرات من صناعة اسرائيل والعلم السفلي في امريكيا وزوايا الشوارع وثكنات المنبوذين وعالم الاقبية في اوروبا وعالم المهمشين في آسيا والعالم المنسي في افريقيا

وفتشو هوياتهم ستجدونها مختومة بخاتم الشاباك الاسرائيلي

واسألو عنهم وتحرو عن سلوكهم ستجدونهم من اصول سيئة واجرامية ومتخلفة وغبية ولا يمتلكون الحد الادنى من العلم والمعرفة والتقنية والتربية الى درجة انهم لا يعرفون حدود فلسطين او مساحتها او عدد سكانها او تاريخها ولا يمتون اليها بصلة ولا ينتمون لها ارضا وتاريخا وعرقا واخلاقا وفكرا وثقافة وعلما ومعرفة ... فهم رعاع هوام وجدو على هذه الارض كما العوام بخطأ من التاريخ الاسود

حكموا المنطق العقلي ولا تحكمو عواطفكم ... انا انسان ضد العنف وضد القتل وضد الارهاب وضد الاحتلال وضد من يحرم اي كائن حي من حياته اللائقة به حتى لو كان حيوان

ولكن للعقل والمنطق مساحة يجب ان تغطى

انا انسان مع حقوق الشعب الفسطيني اولا في ارضه ووطنه ومقدساته وحياته الكريمة الآمنة المصانة وليعش بسلام وحرية

ومع حق كل انسان يعيش على ارض فلسطين يهودي او مسيحي او وثني او بوذي او غير ذلك

ولتكن قضيتنا انسانية عمومية وليست دينية او مذهبية او عرقية او عنصرية

واخيرا اقول لا للارهاب بكل اشكاله ولا للعنف ولا للعنصرية ولا للكراهية ضد اي من كان فالعربي انسان والاسرائيلي انسان والمسلم انسان واليهودي انسان والمسيحي انسان والدرزي انسان والعلماني الملحد انسان ولا ارهاب او كراهية او عدوانية او عنصرية ضد الانسان في اي زمان او اي مكان

هيا نعيش حياة انسانية راقية حضارية بكل سلام وحب وعدل وحرية على مبدأ العلمانية

ونقول الانسان اولا واخيرا وهو اغلى ما نملك وما الوطن اللا مكان للعيش وليته يجمع الانسان بكل مكوناته واصنافه وعناصره ودياناته ومذاهبه ومبادئه ومعتقداته

انا انسان اولا وفلسطيني ثانيا وعربي ثالثا واسرائيلي رابعا ومسلم ومسيحي ويهودي وملحد لا ديني

واعود فأقول انا انسان وفقط انسان مطلبي هو ان اعيش بكرامة وسلام وعدل وحرية في اي ارض اسكن بها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هذا حلم يا أخ سامي
مدحت محمد بسلاما ( 2017 / 7 / 23 - 07:49 )
هيهات أن يرى يوما النور مثل هذا الحلم طالما لم نستأصل من أعماق كياننا جرثومة الإسلام. العيش بكرامة وسلام وعدل وحريّة أمر مستحيل بين شعوب تؤمن بهذا الدين الشيطاني تتاجر به كسلعة وترمي أولادها وفلذات كبدها في أتّون ناره. علّمنا الإسلام الإرهاب وشرّعه واستخدم كلّ شيء لنشره وتعميمه، حتّى الصلاة، وأيّة صلاة، حوّلها إلى إستراتيجيّة إرهابيّة بامتياز. ما هذا الإله الذي يقبل صلاة إرهابيّة غوغائيّة لا رحمة فيها ولا سلام ولا كرامة. كم من الضحايا سقطت وتسقط وستسقط بعد كلّ صلاة جمعة. لقد أصبحت صلاة المسلم مخدّرا له ينزع من قلبه كلّ روحانيّة ومن أعماقه كلّ شعور إنسانيّ. كذلك أصبحت كلمة (صلاة) مرادفا لكلمة إرهاب وقتل وسبي وتدمير وقطع الرؤوس والرجم .... ر


2 - صديقي العزيز مدحت
سامي كاب ( 2017 / 7 / 23 - 12:04 )
شكرا على متابعتك وابداء رأيك
وانني احترم رأيك جدا لانه يحكي عما بداخلي
صحيح تماما ما ذكرته ان الاسلام جرثومة تسبب كل الامراض التي تفتك بالحياة والانسان وحيثما الصلاة الاسلامية اصبحت ثقافة ارهابية ومشروع ارهاب
نعم انه حلم في بلاد العرب والاسلام ان يتحقق السلام وينال الانسان حقوقه في العيش بكرامة وأمن وحرية ويتحقق الرفاه والعدل ويرتقي الانسان بحياته وبكيانه
هذا وعندما لا يجد الانسان غايته بالواقع يلجأ للاحلام فينهل منها حاجته التي تنقصه وذلك من قبيل الامل كي لا يصاب بالاحباط والانسحاب من الحياة ولكي يواصل حياته بنشاط واتزان


3 - الأستاذ سامي
nasha ( 2017 / 7 / 23 - 14:14 )
عاشت ايدك
الهوية الإنسانية العامة فوق كل الهويات الخاصة
تحياتي

اخر الافلام

.. إعلام إسرائيلى: إسرائيل أعطت الوسطاء المصريين الضوء الأخضر ل


.. كل يوم - خالد أبو بكر ينتقد تصريحات متحدثة البيت الأبيض عن د




.. خالد أبو بكر يعلق على اعتقال السلطات الأمريكية لـ 500 طالب ج


.. أردنيون يتظاهرون وسط العاصمة عمان تنديدا بالحرب الإسرائيلية




.. الأمم المتحدة تحذر من التصعيد في مدينة الفاشر في شمال دارفور