الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


احذر المؤمنين من قراءة هذا المقال

حسنين السراج

2017 / 7 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تحذير : اذا كنت مؤمن (مهما كان دينك او مذهبك ) من هذا النوع الذي لديه خطوط حمر ويعتقد ان كل شيء يجب ان يصمم على مزاجه ويحاول ان يرضخ الاخرين لرؤيته التي لقنها له رجال الدين فأنصحك مخلصا بالخروج من المقال على الفور فهذا المقال سيضيع وقتك .


اسمع يا صديقي .. سأرسل رسالة صادقة الى الله وستكون شاهدا عليها ... خالية من لغة التملق والتزلف والتعظيم والتمجيد ... رسالة خارجة من القلب موجهة من مؤمن لا يعاني من رؤية خطوط وهمية من القداسة .. اخترت ان اعبر عن نفسي الحقيقية .. عن ذاتي الفعلية .. فما نفعله من طقوس جماعية هو تواصل تلقيني مع الله .. نفس الكلام الذي ابلغنا الدين (ان الله اختاره لنا لنتواصل معه) نكرره يوميا .. تصور يا صديقي ان الله يخاطب نفسه بنا بنفس الكلام يوميا !!! آن الاوان ان نخاطب الله بأنفسنا الحقيقية المقهورة ..

رسالة صادقة الى الله ..

الهي وربي وخالقي .. من ينظرون الى السماء ليخاطبوك اما خائفين او طامعين او محبين..

الهي وربي وخالقي .. لا اخاطبك خطاب المحب ولا الطامع ولا الخائف بل اخاطبك خطاب المستفهم الصادق ..

الكثير من الناس يخفون ما يجول في خاطرهم من استفهامات عن اشياء لا منطقية .. لكنك تعلم جيدا انها تجول في خاطرهم ويطردونها بسرعة الضوء بسبب الخوف منك او حسن الظن بك .

الهي وربي وخالقي .. سأرسل لك رسالتي خالية من اي لغة تملق فلا انا راغب بالحظوة ولا انا خائف من النار ولا انا طامع في الجنة .. اريد ان اعبر عن نفسي (بصدق) .. فالنجاة في الصدق .. وليس في التملق والتزلف ..

يا رباه .. انا لست خائفا منك .. وذلك لاني عاجز .. ففي النهاية ستفعل بي ما تريد دون ان يكون لي اي قدرة على منع ما سيحصل .. لذلك اخترت ان اكون (عاجز حر) افضل من ان اكون عاجز خانع يقمع نفسه بنفسه ..

يا رباه .. لن اسمح لنفسي ان انافقك مرة اخرى فما اكثر المنافقين وما اقذرهم ..

يا رب .. لقد طهرت نفسي من اظهار ما يخالف باطني .. او اهدف لذلك بشدة ..

لغة التملق للسماء تضج بالعالم منذ الاف السنين ولن تصل بنا الا الى شاطيء اللامنطق ..

يقول الشاعر الايراني كارو دردريان :

الهي انا لا اقول كفرا ..
انا منهك ومرهق
ماذا تريد من روحي
بدون ان يكون لنا الاختيار اصبحنا اسرى لدى الحياة
الهي لو ان يوما نزلت من فوق عرشك الى تحت
ولبست ملابس الفقراء
ورميت غرورك تحت اقدام شخص تافه
للحصول على قطعة من الخبز
وفي الليل متعبا ومنهكا
بأيد فارغة ولسان صامت ترجع مرة اخرى الى البيت
ألن تكفر وقتها بالارض والسماء ؟ (1)


هذه الابيات القليلة الصادقة الخارجة من قلب هذا الشاعر النقي (على جرأتها) هي بالنسبة لي افضل من مليار بيت شعر منمق يمجد بك .. لقد سئمنا من لغة التمجيد والكلام المكرر الذي لم يوصلنا (لا لحبك ولا لفهمك) .. لقد ارهقتنا الطاعة العمياء واطاحت بنا من فوق سبعة ارقعة ..
يا رب .. على سبيل المثال لا الحصر ( طفلة قامت عصابة بسلخ جلدها والمتاجرة بأعضائها وهي تنظر اليهم بخوف يبكي حتى الصخر الاصم) انقاذ يونس من الحوت لن يجعل الناس تؤمن بك وتحبك بقدر انقاذك لهذه الفتاة (بأن تقوم بشل ايدي مختطفيها مثلا!!)

من يتحدثون باسمك يقولون انك تتدخل ويطلبون من الناس ان تترجاك بحرقة واذا تحقق ما يريدون قالوا ان الله وقف معنا واذا لم يتحقق قالوا ان لك فيها حكمة ..

استغرب جدا انك تتدخل لينجح فلان في الثانوية ولا تتدخل لانقاذ المألومين وهم يتوسلون اليك لتخلصهم .. انا متيقن ان هذه الفتاة كانت تترجاك بقوة ان تنقذها .. لكنك تدخلت ليحصل فلان على معدل عالي ولم تتدخل لانقاذ هذه الفتاة . او هذا ما نتصوره .

اربعة ملايين اضحية تذبح لوجهك كل عام في موسم الحج .. هل هذه هي الطريقة الانسب التي تود ان نعبر بها عن اخلاصنا لك؟؟ اربعة ملايين حيوان تقطع رقابها في نفس اليوم لاجلك .. بل اي حدث مهما كان تافه يحدث في حياة اي مؤمن سواء كان حدث جيد او سيء يذهب فورا لينحر لك حيوان حي (فجران دم) يفجرون الدم حبا بك .. اعتادوا انك تحب هدر الدم .. لو كان كل من يؤمن بك يزرع شجرة بدل ذبح الخروف لاصبحت الدنيا تضج بالجمال والحب .

من يتحدثون بأسمك يقولون ان الكافر نجس والمسلم طاهر .. يا ررررباه .. ايعقل ان النزيه البوذي يعتبر نجس والسارق المسلم يعتبر طاهر ؟؟ اي طهارة هذه واي نجاسة تلك ؟؟

من يتحدثون باسمك يقولون ان الملائكة لا تدخل البيت الذي فيه غناء .. وانك تصب الرصاص المذاب في اذان من يستمعون للغناء .. اولا انا حين استمع للقران بصوت عبد الباسط لم اكن افكر بدخول الملائكة بل كنت افكر بالتواصل الروحي معك وبان اعيش حالة روحانية .. لم ادعو الملائكة للدخول اصلا .. وهل يحق لكائنات غير مرئية ان تتطفل على حياتي وانا لا استطيع منعها ؟؟ ثم ان الملائكة كائنات غير متعاطفة لا سلبا ولا ايجابا والجدير بمن يدخل بيتي ان يكون محبا ومتعاطفا ومتألما يشعر بمعاناة الاخرين .. اذا خرجت الملائكة من بيتي حين استمع لماري هوبكنز او ماجدة الرومي او كوكوش او فيروز فأرجو ان تعلم هذه الملائكة انها في المقام الاول لم تكن مدعوة لاشعر بالانزعاج لخروجها

اقول وقد ناحت بقربي حمامة .. هل هذا الكلام يستحق من يسمعه ان يصب الرصاص المذاب في اذنه ؟؟

يقولون ان ليس هناك سن محدد للزواج لعدم وجود نص ويجوز الزواج من الطفلة الصغيرة لكن لا يجوز المباشرة .. يبحثون عن نص ؟؟ هؤلاء يبحثون عن نص يحرم الزواج من طفلة ؟؟ اي نص ؟؟ حتى الكلاب والقطط والجرذان والافاعي والزواحف .. تعلم بدون نص بعدم امكانية الزواج من طفلة .. هم على الغالب لا يطبقونها لكنهم يعتقدون انها ممكنة لانك لم تحرمها .. في نفس الوقت الهر الذي لا يملك عقل بتعقيد عقل الانسان يعلم انه لا يمكنه التزاوج من طفلة لذلك لم اجد هر يقترب يوما من قطة صغيرة لمعرفته ان هذا الفعل غير صحيح دون ان يبلغه نص بذلك .

الطاعة العمياء حولت عمل الخير الى واجب مزعج مرة وتجارة ولغة ارقام مرة اخرى .. يقولون ان العمل الصالح يجب ان يكون خالصا لوجك .. اقول ان العمل الصالح الفعلي المثمر هو ما يكون غاية بذاته وليس وسيلة .. حين يتحول عمل الخير الى وسيلة اصبح خدمة يقدمها الانسان لنفسه وليس للاخر ..

يقولون ان من يرتد عن دينه يجب ان يقتل .. افضل لغة يعبر بها الانسان عن نفسه هي لغته الام .. واعني اللهجة المحكية.. اسمح لي ان اخاطبك بلهجتي المحكية .. ( ادري احنه اتباع دين لو عصابجية ؟؟)

اما ما يثير الضحك هو هذا الذي يحاول ان يدافع عن حروب ابادة الوثنيين قبل الميلاد كأحتلال اريحا من قبل يوشع بالقول ان هؤلاء الوثنيين كان لديهم اباحية ويقدمون الاطفال اضاحي للالهة ووالخ.. يا لسخرية القدر .. هو متعاطف مع الاطفال الذين يقدمون اضاحي فيقوم بابادتهم هم واهلهم .. هل هذا منطقي ؟؟ صدقا هل هذا منطقي ؟؟او الحديث عن قيام النبي محمد بأبادة بني قريظة عن بكرة ابيهم تحت عنوان ان بعضهم نكثوا العهد ؟؟ ايعقل ذلك ؟؟ ايعقل ان تباد قبيلة كاملة وتتخذ نسائهم جواري واطفالهم عبيد بسبب نكث قادتها للعهد ؟؟

ليس بيننا شاهد عيان لما حدث فعلا لا في عهد يوشع ولا في عهد محمد .. التاريخ وصلنا مدون .. من حقي ان لا اصدق حدوث هذه الحوادث المؤلمة واذا كانت حدثت فعلا فهذا محبط ومؤلم ولا يمكنني تقبله مهما كانت النتائج..


لاني اؤمن بالسببية لذلك اؤمن ان لهذا الكون مصدر اسميه (الخالق) لكني لا اعلم عنه شيء بما تحمله الكلمة من معنى

توجهت للدين ثم للفلسفة ثم العلم ولم احصل على جواب مقنع او مشبع عن مصدر الكون .. اتصور ان العقل البشري عاجز عن الوصول لجواب شافي (في وقتنا الحالي على الاقل)

الدين والعلم والفلسفة كلها تجيبك عن استفهاماتك وقد تقتنع وقد لا تقتنع .. لكن العلم وحده ينهض الواقع البشري فهو تجربة عملية ..

نحن قياسا بالكون (من حيث الحجم ومن حيث الوجود الزمني) قريبين للعدم اكثر من قربنا للوجود فنحن مجرد رمشة عين كونية او اقل من رمشة العين بكثير . ماذا لو كنا مجرد كائنات مجهرية واعية تستوطن في جوف كائن اكبر حجما ولا تعلم عن واقعها الا ما تستطيع ادراكه بحواسها المحدودة ؟؟ ماذا لو اكتشفنا اننا (ماخذين بانفسنا مقلب)

هناك واقع فعلي وهناك صورة ذهنية .. عرفت الاله (الذهني) من خلال التجربة الذاتية .. يقول الحلاج

رأيت ربي بعين قلبي فقلت من انت قال انت
فليس للاين منك اين وليس اين بحيث انت

لم اجد ما يطابق رب الحلاج الا صوت الضمير النابع من اعماق الانسان ..

الله هو (صوت الضمير) .. وحين اقول صوت الضمير لا اقصد المجاز ولا اقصد ان اقول كلام انشائي بل اقصد المفردة بالحرف الواحد (صوت الضمير) ... بمعنى اخر

بحثت وبحثت وبحثت .. عن الله .. في النهاية لم اجد شيء يستحق التمجيد ويستحق ان اقف امامه بأعجاب وانبهار .. ولم اجد شيء يستحق ان انصبه رب لي اكثر من صوت الضمير .. صوت الضمير هو ربي .. او صوت الضمير يجسد ابهى صورة من صور الله .. اذا كان هناك خالق واعي لهذا الكون فالجدير به ان يفخر بالضمير .. فهو ابهى ما في هذا الوجود

يقولون دائما ان الدين لا يخالف العلم بل يدل عليه .. طيب انا الزمهم بما الزموا به انفسهم .. بمعنى اخر .. اقلب الاية عليهم .. كل ما يخالف العلم المثبت يجب ان يطرح من الدين او ليجدوا له تأويل يطابق العلم المثبت فما النصوص الا حروف مكتوبة على الورق نحن من نبث فيها الروح .. بدل ان يبحثوا عن اعجاز لاحق للعلم المثبت ليجددوا فهم النص بما يطابق العلم وليطرحوا كل الترهات ارضا اذا كانوا فعلا يؤمنون ان الدين لا يناقض العلم .

هناك نوعين من الاخلاق .. مطلقة (عامة) ونسبية .. اما المطلقة فهي التي يهتدي لها كل البشر دون موجه واجمع بني البشر عليها (القتل السرقة الخداع الخ) كما بين ذلك ايمانويل كانت وسبينوزا . واما النسبية فهي تعتمد على ذائقة المجتمع وتجربته وبنيته وتخلف من مجتمع لاخر لذلك هناك اشياء مقبولة في مجتمع وغير مقبولة في مجتمع اخر .. الاخلاق المطلقة هي معيار صحة النص الديني فاي نص يخالف الاخلاق المطلقة يطرح او يأول كما يذهب الى ذلك ابن رشد وغيره من المتنورين .

هناك معيارين ثابتين الاول العلم المثبت والثاني الاخلاق المطلقة هذين المعيارين هما حاكم على النصوص وليس العكس

لو اتخذ المؤمنين الاخلاق المطلقة والعلم المثبت معيار لصحة الروايات ومعيار لتأويل النصوص سننتهي من هذا السقوط المدوي في بحر الظلمات .

نحن من نصنع الحقائق .. من يدعون انهم يريدون ان يعلموا الناس دينهم .. في غالبيتهم (بحسن نية او بسوء نية ) يمنعون الناس عن رؤية الله .. رؤية حقيقية مبنية على التجربة الذاتية لا رؤية تلقينية

الحقائق متعددة ولا يوجد حقيقة واحدة وان كانت هذه الحقائق تناقض بعضها بعضا

مرحلة النبوات انتهت بكل ما لها وما عليها وهي مرحلة ضرورية ومهمة من مراحل تطور التجربة البشرية ويجب ان تحاكم قياسا بمفاهيم وثوابت عصرها وليس عصرنا..

المرحلة الان يجب ان تكون للدين الذاتي الشخصي الذي يقتصر على العلاقة الروحية والاخلاقية بعيدا عن الاديولوجيا وغسل الادمغة والتحشيد وسلب الذات البشرية وجمع العدة والعدد فهذه المرحلة انتهى عصرها

اصحاب المبادرة والذين يضحون بوقتهم لاجل مساعدة الاخرين ومنظمات حقوق الانسان وحقوق الحيوان والحفاظ على الطبيعة والخضريين هم ابهى صورة من صور الله على الارض في زماننا

ثبات الدين بالفكر المتغير الذي يتفاعل مع معطيات الواقع وليس بالفكر الثابت كما يظن رجال الدين

القول في عدم امكانية تجديد الدين هو قول غير صحيح تماما فالدين طيع مرن قابل للتجديد

الهي وربي وخالقي هل فعلا النجاة في الصدق ؟؟ لقد صدقتك القول فهل سانجو .. ولا اقصد ان انجو من النار فلست مهتم لامرها مع انها مرعبة .. اريد ان افهم فقط .. احاول الفهم .. فالنجاة في الفهم ..



المصادر
1- قناة shasha sazan في اليوتيوب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا تسمع لأحد
Amir Baky ( 2017 / 7 / 31 - 10:09 )
الله هو ضميرك الإنسانى الفطرى الذى يميز الصالح من الطالح. لا تصدق بشرا يتحدث بأسم الله . فلو قلنا أن اللة يمنحك السعادة ستجد نفسك سعيد لو فعلت الخير. الله الحقيقى يسكن الضمائر الإنسانية و لا يسكن فى السماء البعيدة. إله البشر هو إختراع هدفة يتحكم مجموعة بشر فى باقى البشر بإسم هذا الإله.


2 - سبحانه يحميك اخ حسنين السراج
بولس اسحق ( 2017 / 7 / 31 - 10:30 )
بدلا من ... احذر المؤمنين من قراءة هذا المقال... كان المفروض ان يكون العنوان... ادعو المؤمنين التأمل بهذا المقال... سلمت يراعك...لو كان كل من يؤمن بك يزرع شجرة بدل ذبح الخروف لأصبحت الدنيا تضج بالجمال والحب... فما اصدق دعوتك... وارجوا ان تسمح لي بإضافة تساؤل آخر لتساؤلاتك المشروعة... ربي لماذا يجب ان يكرر المؤمن بك عند صلاته كلمات انت مؤلفها فهل سبحانك تنسى ما قلته وتطلب من المؤمن تذكيرك بها... فمتى سيقول المؤمن طلباته وامنياته بكلماته هو وليس تكرير لكلماتك!! تحياتي.


3 - الى amir baky
حسنين السراج ( 2017 / 7 / 31 - 18:26 )
اتفق معك جدا وهذا ما ذكرته في المقال فعلا الضمير هو الله ... خالص امتناني لمشاركتك القيمة


4 - الى بولس اسحق
حسنين السراج ( 2017 / 7 / 31 - 18:32 )
التحذير يا عزيزي يجذب القارئ اكثر من الدعوة للتأمل لانه حسب تصوري يثير الفضول ههههه او هذا ما اتوقعه ... عاجز عن الشكر على كلماتك الجميلة وتأملت الاستفهام الذي اضفته حضرتك واضم صوتي لصوتك ... لا تحرمني من كلماتك الجميلة في قادم الايام


5 - الله هو الضمير
صباح ابراهيم ( 2017 / 7 / 31 - 23:28 )
يقول الانجيل المسيحي عن الله الذي هو روح القدس ما يلي :

وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ ( الله) سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُم .
لاحظ ان روح الله ساكن فينا ، اي هو الضمير الذي يوجهنا لفعل الخير او التمرد على الله بفعل الشر .
بهذا نعرف اين هو الله وما هو ؟ هو في السماء وهو يتمثل بالضمير الساكن فينا .
تحياتي للكتاب


6 - الى صباح ابراهيم
حسنين السراج ( 2017 / 8 / 2 - 20:43 )
كلام جميل استاذي الفاضل ... شكرا جزيلا على مشاركتك القيمة


7 - الى حسنين السراج
nasha ( 2017 / 8 / 3 - 01:27 )
هل تذكر هذا المقطع في مقالك قبل السابق5590?

حبي للرسول محمد لا حدود له ... لكنه حب صادق لا خوف فيه ولا مجاملة ... لن اعيش الا مرة واحدة ولن اسمح لنفسي ان اقضيها خائفا ومرتعبا ومجاملا ومنافقا اظهر خلاف ما اخفي... الحبيب لا يكذب على حبيبه بل يصدقه وهذا ما تعلمته من الرسول محمد.

هل لا زال مُجسّد الشر والعنصرية والكراهية صلعم حبيبك؟

تحياتي


8 - Nasha الى
حسنين السراج ( 2017 / 8 / 3 - 09:59 )
اهلا وسهلا بك مرة اخرى ... نعم لا زلت كذلك ... اجبتك على ردك السابق ... مشكلتكم هي عدم استيعاب فكرة وجود حقيقة اخرى واعتقادكم بوجود حقيقة واحدة... يوجد اوجه متعددة للحقيقة ... النظرة الاحادية التي ترى الاشياء بالاسود والابيض لا وجود لها في ذهني ... نعم احب النبي محمد حب بلا حدود ... ولا احاكمه لو فرضنا صحة كل ما ينسب اليه بمعطيات عصرنا بل بمعطيات عصره ... نعم انا انساني واحب النبي محمد ... لا اريد ان اتملق القارئ ولا اريده ان يقتنع ...ه الغاية ليست ان اتفق مع القارئ بل ان اعبرعن نفسي ... اهلا وسهلا بمن يعجبه وبمن لا يعجبه ولا تحرمونا من مشاركاتكم في قادم الايام ه

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah