الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يوم الرحيل

محمد حلمي

2006 / 2 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يا ترى جه اليوم الي نسيب فيه مصر و نمشي ؟ ولا نفضل أعدين ونسبها هى اللي تمشي وتاخد معاها كل اللي امتلكناه في يوم من تاريخ و حضارة ؟أنا مش عارف هو انا بحلم ولا اتجننت ولا ايه، جه اليوم اللي يؤف فيه المصريين يختارو ويحتارو أنهي طريئة أسهل للموت و ازاي الواحد فيهم يخلص من حياته أسرع ، فا لئيت ناس فضلوا الموت على ايد الحكومة تكملة للي عايشين فيه بئلهم سنين من موت بطيئ او خايفين من الاخوان لا ييجو و يبدأو من الاول بعد ما وصلوا لمرحلة متقدمة يدوب خطوتين بالكتير على النهاية ، و ناس أختارو الطريء السريع للهاوية خاوفان من ان الحكومة تكتشف طريئة جديدة تطول بيها العزاب عليهم، و بتالي طلعولنا منتج جديد من أنتاج الشعب المصري مصنع حب تعزيب النفس موجود في الاسواق بإسم : إنتخابات 2005 "أو بمعنا اصح: مهزلة 2005" .


لأول مرة احس بالعجز و انا وائف يوم النتخبات بتفرج على الناس و هما بيتخانئو ووصلت انهم يئتلو بعض ،مستعجلين على ايه ما الموت جي جي ! وئفت مش عارف اعمل ايه كان نفسي الائي حد بيصحيني من النوم ساعتها و يؤلي ماتخفش دا كابوس و مشي خلاص، ودلوئتي بعد ما خلصت الانتخابات حاولت احلل اللي حصل ده و اضور على الجاني طلعلي تفسير منطقي شوية بس ده من دماغي معرفش مدى صحته من خطأه ، الحكومة كعادتها حابت تطلع نصحة اودام المجتمع الخارجي و عايز تسبت اننا بلد يتمتع بديموقراطية و اننا عايشيين في ناعيم فلأت ان ديه اخر فرصة لييها علشان البرلمان الجي هو اللي هايحدد المرشحين لرئاسة الجمهورية فلازم تاخد خطوة سريعة فملائتش غير الاخوان اللي قوته ممكن تبان انها منافسة للحزب الحاكم فالوئت اللي بقيت الاحزاب يدوب نايمة في العسل و معاندهاش القدرة انها حتى تبان في الصورة ، فلعبت الحكومة نفس اللعبة اللي حب يلعبها السادات و جت على دماغه وطللعت الاخوان كمنافس ولما بدأت الانتخابات طبعا الاخوان بما انهم اكتر جماعة منظمة حاليا في البلد ديه فهمو اللعبة و لعبو صح و بانت قوتهم الحئيئة و لما شافت الحكومة الكلام ده حست بقلق فلجات للبلطجة و طبعا ردو الاخوان ببلطجة مضاضدة و بئت حرب عصابات .


ونزلت الناس محتارة تروح فين ولمين لما شافو الحئيئة المرة للواقع اللي احنا عايشين فيه عايزين يعرفوا فين الوفد و التجمع و كل دول ايه المهزلة اللي احنا وصلنلها ديه؟! يا ترى لامتى هنفضل ساكتين علي بيحصل ده و لامتى هايفضل الاقباط خايفين طبعا الكلام ده مواجه لاقباط الداخل اللي عايشيين في مصر مش اقباط الخارج دول على راسنا من فوء ويمكن منغيرهم كان زمان المسيحيين في مصر يأما هما كمان مشيو من البلد يا اما اسلمو في ظل حكم الحرامية و البلطجية سواء الحكومة او الاخوان و يا ترى المسلمين ها يفضلو مغفلين لغاية امتى ؟!!! بيتهيألي ان ديه اخر فرصة ليهم أبل ما كل حاجة تروح وينجحوا انهم يوصلو مصر للبداوة اللي هما بيحلمو بيها صحرة كبيرة على شان يئدرو يعيشوا فيها و يطبئو احكامهم اللي تلائم الجو ده ، فووئووو يا مصريين ابل ما يفووت الاوان وتضيع مصر من ايديينا او نضيع احنا منها و تنتهي أعظم بلد اتوجدت يوم على الارض.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الرئيس #السيسي يستقبل سلطان البهرة ويشيد بدور الطائفة في ترم


.. 116-Al-Baqarah




.. 112-Al-Baqarah


.. سي إن إن تكشف عن فظائع مروعة بحق فلسطينيين في سجن إسرائيلي غ




.. نائب فرنسي: -الإخوان- قامت بتمويل الدعاية ضدنا في أفريقيا