الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل يصبح الإلحاد راية العصر ؟!

صلاح يوسف

2017 / 8 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ليس المقصود بالإلحاد هو رفض قطعي لفكرة الإله، بل سوف نتحدث عن اللادينيين واللاأدريين وكل من لا يكترث لفكرة الإله، باعتبار أن هذا الفكر وحدة واحدة في مواجهة فاشية المتدينين.
وجود الإله هو مجرد نظرية، تقوم على مسلمات مثل " الله، الملائكة، النار، الجنة، الكتب، الرسل، بداية الكون، نهايته، تعريف الموت، مفهوم الحياة "، وكما لكل نظرية من النظريات القديمة، فإن الدين يمثل تكامل النظرية المتماهي مع تلك المسلمات والفرضيات التي لا يقبل المؤمنون مجرد نقاشها.

ولكن هل المؤمنون أغبياء كما يعتقد ؟! لا شك أن قيام المؤمنين بفرض مسلماتهم على عقول الأطفال الغضة، فإن ما يحدث فعلا، هو " تعليم في الصغر كالنقش في الحجر " وهنا تم تمويه كلمة " تلقين " واستبدالها بغير مدلولها، ذلك أن نظرية اللاهوت التي تفترض مسلمة الإله، ثم تنطلق إلى خلق الكون، بدايته ونهايته، يتم " تلقينها " وإقحامها على عقول الأطفال في سن مبكرة جدا، ليقال لهم، أن عصا موسى قد تحولت إلى ثعبان يلتهم بقية الثعابين، ثم يقال أن النبي نوح صنع سفينة وضع فيها زوج من جميع الكائنات، فوضع ديك مع دجاجة، وحمار مع حمارة، ونمر مع نمرة، فهل وضع ذكر ذباب مع ذبابة ؟! ثم ننتقل إلى النبي يونس الذي مكث في بطن الحوت ثلاثة أيام أو ثلاثة أشهر، ثم يقال لهم عن قيامة المسيح بعد موته أو إسراء محمد ومعراجه إلى السماء على ظهر دابة، وإلخ من الأساطير والخرافات. خطورة الأسطورة هنا ليست فقط لذاتها، بل لأثرها التدميري على مكونات العقل العلمي، إذ يعتقد الطفل ( وخاصة في الإبراهيميات ) أن تلك الأساطير حقائق فيزيائية حدثت بالفعل، وهنا يبدأ العقل في الخلط بين الأسطورة والحقيقة، كما يخلط بين الواقع والخيال، ويتكون لدينا ما يمكن أن نسميه ( الوهم الأكبر )، ومن هنا أيضاً يتضح لنا لماذا الإيمان الديني يساوي الغباء !

من جهة أخرى فإن الإيمان المبني على الوهم، ينتج مجموعة من الشرائع والقوانين التي يتقبلها العقل المؤمن بوصفها قوانين " إلهية " مثل قتل القاتل وقطع يد السارق ورجم العشاق الذين يمارسون الحب وإلخ. أي لا تقتصر مهمة العقيدة الدينية على تدمير عقول الأطفال فقط، بل تنعكس سلباً على سلوكهم في الحياة تجاه الآخرين، حيث يتوهمون أنهم مفوضون من الإله لتطبيق القانون اللاهوتي على بقية البشر، فنرى داعش تذبح وتحرق وتفرم بالدبابات وتنسف بالديناميت وتغرق بالماء.
يذكر أن الإيمان الديني يولد الإرهاب في الغالب على النحو الذي سبق ذكره في الفترة السابقة. هنا يتم تعاطي المؤمنين مع فكرة القوانين اللاهوتية باعتبارها قوانين غير قابلة للدحض أو حتى النقاش، حيث تم تكفير الآخرين الذين لا يؤمنون بنفس اللاهوت أو نفس " النظرية " أو نفس الأوهام. ليست داعش فقط هي الظاهرة الإرهابية، بل يشار أيضاً إلى الهندوسية، حيث قتل غاندي وهو خارج من مسجد للمسلمين كان قد دخله لإرساء روح الإخاء بين الطوائف المختلفة في الهند، فقد اغتاله أحد الهندوس الذين اعتبروا دخوله المسجد بمثابة " كفر " باللاهوت الهندوسي. شاهدنا أيضا كيف أن المدعو إيغال آمير اليهودي يغتال رئيس الوزراء اسحق رابين لأنه عقد صلحاً مع الأغيار الفلسطينيين، فاعتبر " كافراً " حلال الدم حسب الشريعة التوراتية !

للقضاء على الإرهاب يجب القضاء على التكفير، ولا يوجد تكفير أصلا دون وجود " وهم الإله " الذي أشار له داوكينز، فإذا انتفت فكرة " نظرية " الإله، خالق الكون وصانع القوانين، سوف يضطر الإنسان إلى قبول الآخر المختلف وسوف يفكر في معطيات الطبيعة ( الكون والحياة ) بصورة علمية تؤدي إلى تقدم البشرية لا إلى تناحرها الهمجي البربري، البدائي، استناداً على مسلمات تنافي المنطق، إذ لا يمكن على الإطلاق جمع الدين والمنطق معاً في عقل واحد، وهي معادلة صافية نقية على الناس أن يختاروا طرف واحد منها، إما الدين وإما المنطق، إما الأساطير وإما الواقع، إما الخيال وإما الحقيقة، إما قبول الآخر أو تكفيره وقتله !!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اضرب الاساس يقع البناء كله
طالب ( 2017 / 8 / 10 - 10:03 )
تسلم صديقي الغالي هووه هذا المطلوب وقلتها قبل مدة بعد ان ارسلت عدة رسائل الى بعض الاصدقاء من الكتاب والباحثين بان يضربوا الاساس لينهار البناء كله - اساس الجهل والخرافى وهو وجود حياة بعد الموت وجنة ونار ومثل هذا الهراء - متى ماعرف الناس ذلك تركوا هذا الوهم ومثلته مقل الموظف الذي يشتغل مجانا وهو اغبى شخص على الارض ان فعل ذلك !! وهذا مانشرته في صفحتي قبل مدة اكقر من شهرين تقريبا لكن لم اجد تجاوب مع الاخوة الذين يحاولون
تجميل الدين او ايجاد اخطاء لصلعم وقرانه -- الى اخره -- تحياتي صديقي العزيز - وهذا نص مانشرته ---- لن يتوقف الإرهاب الدموي الصلعمي الا اذا فهم الجميع ان لاحياة اخرى بعد الموت وان من وعدهم بها قد ضحك على عقولهم الهبلة ويجب على كل دولة إجبار دجالي الدين على الاعتراف بذلك في مجالسهم وإلا لا يظهروا أبدا وكذلك يجب ان تدرس هذه الحقيقة في المدارس و كل وسائل الاعلام - فان فهم الجميع هذه الحقيقة عندها سيتوقف الإرهاب الدموي ولا نجد احد يقتل الاخر على معتقد لان المعتقد سيزول وتصبح الناس كلها سواسية في نظافة العقل من هذه الزبالة - زبالة الأديان وخرافاتها الغبية المضحكة
-


2 - لا اعتقد
سناء نعيم ( 2017 / 8 / 10 - 11:13 )
المشكلة ليست في وجود الله من عدمه،فلا المؤمن ولا الملحد يستطيع اثبات ادعاءاته بوجود إله من عدمه.المشكلة ان المؤمن يرى في معتقده الحقيقة المطلقة التي يجب عليك تبنيها والا فأنت مهرطق وكافر .وبسبب الاديان تقاتلت البشرية وسالت دماء الأبرياء انهارا والإله جالس على عرشه غير مكترث أو سعيد بما يجري.
مشكلة الاديان انها فرقت بين البشر وزرعت بينهم إسفين الكراهية والعداوات الى مالانهاية.وهذه المشكلة في حد ذاتها معضلة لانها تنسف الحكمةالإلهية المزعومة ومن ورائها فكرة الإله أصلا،اذ لا يعقل ان يخلق الكون ثم يقوم بافساده من خلال خطاب العنصرية والكراهية والقتل..فهذه ليست حكمة ولا عدلا.
ورغم ذلك يبقى الامل قائما في ان تستفيق البشرية يوما من غبائها وتدرك ان الحقيقة المطلقة لاوجود لهاالا في عقول المؤمنين بها،فليؤمن من يريد بما يريد وليلحد من يشاء .
فلا المؤمن يستطيع الغاء الملحد ومنعه من التفكير ولا الملحد يقدر على استئصال بذرة الإيمان من المؤمن.لكنهم لايعقلون لذلك سيبقى الصراع قائما وسيستمر مسلسل التناحر
تحياتي


3 - مقال رائع كعادتك ياصديقي
محمد أبو هزاع هواش ( 2017 / 8 / 10 - 11:13 )
مقالك رائع أخ صلاح...

مع التحية والتقدير راجياً أن لاتنقطع عن الكتابة فالبشر بحاجة لعقل راجح مثل الذي عندك...

سلام


4 - تـــحـــيـــة
غسان صـابور ( 2017 / 8 / 10 - 11:51 )
أهلا بك دائما وأبدا أيها الزميل الشجاع الصادق الجريء....
وحتى نلتقي...
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا


5 - تحياتي القلبية الصادقة اخ صلاح
ملحد ( 2017 / 8 / 10 - 13:14 )
تحياتي القلبية الصادقة اخ صلاح واهلا بعودتك ونحن دائما نترّقب مقالاتك التنويرية
لديّ , كملحد, تحفّظ واحد فقط!
بدأت مقالك: ( ليس المقصود بالإلحاد هو رفض قطعي لفكرة الإله.....)????!!!!!!
تعقيب: اعتقد انه لا حاجة للتوضيح! فالفكر الالحادي واضح جدا جدا جدا.... حول خرافة ما يسمى بِ , الاله, بدون اي توضيح!
اما عن محتوى بقية مقالك فانا معك على طوووووول!
وخاصة قولك: ( بل سوف نتحدث عن اللادينيين واللاأدريين وكل من لا يكترث لفكرة الإله، باعتبار أن هذا الفكر وحدة واحدة في مواجهة فاشية المتدينين)
تعقيب: نعم! ليس لدينا كملحدين اية مشكلة ابدا مع اللادينيين او اللاادريين, فالقاسم المشترك الاعظم بيننا(مواجهة فاشية المتدينين) هو ما يجمعنا

تحياتي


6 - تعقيب خاص للاخت سناء نعيم
ملحد ( 2017 / 8 / 10 - 13:27 )

كتبت: ( المشكلة ليست في وجود الله من عدمه،فلا المؤمن ولا الملحد يستطيع اثبات ادعاءاته بوجود إله من عدمه...) ????????!!!!!!!!!!!!!!!!!
تعقيب: نحن لا ندّعي ابدا ابدا ابدا .......بوجود شيء ما ....هو في الحقيقة والواقع وحسب العلم والعلماء......غير موجود على الاطلاق

ان الذي يدّعي بذلك هو ما يسمى مجازا بِ( المؤمن?!)
فالبيّنة تقع على من إدعى بوجود (شيء) هو في الحقيقة والواقع وحسب العلم الحديث غير موجود أبدا أبدا....إلّا في مخيلة مبتدعيه......

تحياتي


7 - فكرة الحرام والحلال أساس التكفير
ليندا كبرييل ( 2017 / 8 / 10 - 15:39 )
تحية وسلاما أستاذ صلاح يوسف المحترم

منذ أن حُطِّمتْ أصنام آلهة (المشركين الكفار ) في مكة، برزت فكرة الحرام والحلال، والمؤمن والكافر، ودار الحرب ودار السلام، ومع هذه المفاهيم تترافق سلوكيات العنف والترهيب
عقيدة التوحيد تتصادم مع وجود تعدديات في ثقافات أخرى،
الديانات التوحيدية تخلّت عن شرائع لم تعد تمتّ بصلة إلى المدنية الحديثة، وبقي المسلم أسير هذه النزعة التي تفرض عليه إقصاء كل مخالف له في العقيدة

تحياتي للحضور المثقف
وتقديري لشخصك الكريم


8 - ماذا يعني المؤمن.
خليل احمد ابراهيم ( 2017 / 8 / 10 - 15:46 )
أنا مؤمن ايمانٱ-;- مطلقٱ-;- وايماني بقيمة الإنسان وليس بدين أو نبي بالأصل هو إبن أبيه.
من تطلقون عليهم مؤمنين هم كفار من الدرجة الأولى حيث مهمتهم القتل والخداع وتفكيرهم فقط في الدنيا والآخرة ينحصر ما بين فخذيهم.


9 - ردود إلى الأحبة
صلاح يوسف ( 2017 / 8 / 10 - 21:48 )
اعذروني لعدم التعقيب على جميع ردودكم .. فقط أود إلقاء التحية على جميع من علقوا دون استثناء .. لكن تعليق واحد أجدني مضطرا للتعقيب عليه وهو تعليق الأخت سناء نعيم التي اعتبرت أن وجود الإله من عدمه أمر واحد ومتساو وهذا بلا شك خطأ كبير، فلم نسمع طوال حياتنا أن ملحداً فجر نفسه بين أبرياء بينما الإيمان بالإله يفعل ذلك بسهولة !.
شكرا أخ طالب وليندا ومحمد وخليل وغسان وملحد لحضورهم اللائق ودمتم إخوة وأخوات على طريق التنوير


10 - سووا الصفوف يرحمكم الله
صاحب رأي ( 2017 / 8 / 10 - 23:19 )
على المدعى البينة ،،، الخرافة تبقى خرافة وإن صدقها كل سكان الأرض
مصيبة المصائب أن كلا يعرف ويدعى دون ضوابط ،،،، سووا الصفوف يرحمكم الله وهبل وعثتر وزيوس ويسوع ،،،، الإلحاد هو الرفض القطعى للعالم الميتافيزيقى وكل سكانه ،،، لماذا؟ لأنه إدعاء زائف دون دليل ،،،، الإلحاد لا يدعى بل يطالب المدعين بالدليل
لا يمكن لمن يدعى الربوبية أو اللاأدرية أن يضع الدين والإلحاد فى مقارناته فى نفس الكفة ،،،، أو يضع المؤمن مع الملحد فى نفس الكفة ،،، الدين والإله هما سبب مشاكلنا الرئيسى ،،، القاتل والمخرب مؤمن وليس ملحد ،،، الإله هو المعتدى والمغتصب الإلحاد هو المعتدى عليه والمدافع فاستيقظوا يا أولى الألباب
لا يصلح وضع الأديان الإبراهيمية التوحيدية مع الهندوسية أو غيرها من الأديان التعددية الأرقى والأكثر تسامحا ،،، الأرقى ملايين المرات من إرهاب البدو العبرانيين والعربان


11 - توضيح
سناء نعيم ( 2017 / 8 / 11 - 07:50 )
عذرا سيد صلاح
.لم أقصد مافهمته على الإطلاق من ان وجود الإله من عدمه امر واحد ومتساو
الكون مازال لغزا محيرا فعلا.وبعيدا عن الكتب المقدسةالتي يقدسها المؤمنون ،فلا وجود لأي دليل على وجودهذا الإله ،أي ان هذا الإله مجرد فكرة في عقول الاتباع لاغير
كما ان الملحد نفسه لايستطيع اثبات عدم وجوده.فالإيمان والإلحاد مسألة قناعة وما يعتقد به أي منهما ليست مسلمة أو حقيقة مطلقة.صحيح ان فرضية عدم وجود إله اكبر من فرضية وجوده لكن يبقى الكون لغزا محيرا وغامضا في نظري على الاقل
تحياتي


12 - اخت سناء نعيم
طالب ( 2017 / 8 / 11 - 12:03 )
اسف للتدخل لكن كلمة ( اثبات عدم وجود ) هذا ضد العقل والمنطق ! الاثبات للوجود وليس لعدم الوجود -اللاموجود هو يثبت نفسه انه غير موجود والذي يدعي وجوده عليه عبئ اثبات وجوده - دائما عند مداخلاتي مع الصلاعمة يرددون هذا الادعاء بان اثبت لهم عدم الوجود فارد عيهم بان الاثبات بوجوده على عاتقهم - مثل وجود ثعبان ابو عشرة رؤوس موجود على كوكب هلوتو (كوكب خيالي مثل جنات صلعم وناره )والذي لايصدق يروح ويشوف !! تحياتي لكم


13 - الى الاخ ,صاحب رأي
ملحد ( 2017 / 8 / 11 - 12:55 )

اتفق مع الكثير مما كتبت في مداخلتك اعلاه
ولكنني اختلف معك حول نقطة جوهرية!
كتبت: ( لا يصلح وضع الأديان الإبراهيمية التوحيدية مع الهندوسية أو غيرها من الأديان التعددية الأرقى والأكثر تسامحا .....)

اختلف معك كليا حول هذه النقطة!
لا يوجد دين افضل من دين!
الاختلاف فقط في درجة الهمجية والتوحش!

الشرطة الهندية تعتقل 21 شخصا في حادث ضرب مسلميْن اتهما بذبح بقرة ???!!!
http://www.bbc.com/arabic/worldnews/2015/10/151010 _india_arrest

المحكمة العليا الهندية توقف قانونا يحظر بيع الأبقار بهدف الذبح
...وبدأت ولايات كثيرة تفعيل حظر ذبح الأبقار بعد تشكيل حزب بهاراتيا
جاناتا القومي للحكومة الاتحادية الهندية في عام 2014
http://www.bbc.com/arabic/world-40574429
لا تقتلوا باسمي...احتجاجات على استهداف مسلمين في الهند
بدأت حملة #ليست باسمي بعد طعن صبي مسلم يدعى جنيد خان ويبلغ من العمر 16 عاما حتى الموت ....

http://www.bbc.com/arabic/media-40444073

تحياتي


14 - تعليق ساخر
ملحد ( 2017 / 8 / 11 - 13:21 )
تعليق ساخر
عبئ البيّنة واجب على من لا يدّعي(الملحد) ?????!!!!!!
فعلى الملحد وحده يقع عبئ اثبات , عدم وجود, اللاموجود أصلا ???????????!!!!!!!!!!!!!!!!

ما هذا (المنطق) التعيس البائس....???????!!!!!!!!!


15 - ملحد ،،، بإيجاز 1
صاحب رأي ( 2017 / 8 / 11 - 23:37 )
نعم هى نقطة جوهرية يتغافل عنها كثيرون. تعليقى فيه 3 نقاط جوهرية :
الأولى للكاتب حول تعريف الإلحاد ،،، الثانية لمن يدعون الربوبية أو اللا أدرية وهم بقايا مسلمين ومسيحيين لاغير والثالثة لى فيها توضيحات :
الحكم على الأديان يكون إنطلاقا من نصوصها الأصلية وتطبيقها عبر التاريخ بما فى ذلك اليوم ، الفرق الجوهرى بين الإبراهيمية والأديان الأخرى هو التوحيد فى الأولى والتعددية فى الثانية ،، التوحيد يعنى الرفض القطعى لكل مختلف وإن كان من نفس الدين ،، التوحيد هو الدكتاتورية الناتجة عن أسوأ أنواع الاستبداد الثيوقراطي : أمون ، يهوه ، يسوع ثم الله : لاحظ خطأ ليندا فى القول أن الإسلام كان الأسبق فى التكفير (منذ أن حُطِّمتْ....برزت) مع أن اليهود بعد أخناتون كانوا أول شعب كفر كل شعوب الأرض ورفض آلهتها ومنع أى ود معها : وثيقة -رسالة عبدة الأوثان- التلمودية ،، ثم المسيحيون ثم المسلمون. أما التعددية فهى فى أصلها البذرة الأولى للديمقراطية والعلمانية ،، وإن كان فيها سيطرة أوتفضيل لإله على آلهة أخرى إلا أنها تقبل بتعدد الآلهة ومن ثم بأتباع هذه الآلهة ،، فى حين أن التوحيد لا يقبل إلا بإلهه وأتباعه فقط ،،، قلت ال


16 - ملحد ،،، بإيجاز 2
صاحب رأي ( 2017 / 8 / 11 - 23:39 )
الحكم على الأديان يكون إنطلاقا من نصوصها الأصلية ولذلك لا يمكن وضع الهندوسية أو غيرها مع الإستبداد الأحادى الإبراهيمى ، أنت قلت (لا يوجد دين افضل من دين!) جوابى : إذا حكمنا إنطلاقا من النصوص الأصلية يكون التعدد أفضل من التوحيد . ثم أنا قلت نحكم من التطبيق وهو ما عبرت عنه أنت ب(الاختلاف فقط في درجة الهمجية والتوحش!) ،،، لنتساءل عن تاريخ المتدينين الأسود : من الأكثرهمجية الموحدون أم التعدديون؟ أريد أن نتذكر أن أكبر إبادة بشرية فى التاريخ حصلت للهندوس على يد المسلمين:أكثر من 80مليون بين القرنين 11و16م ،،، 100ألف هندوسى قتلهم تيمور المسلم فى يوم واحد !! الهندوسية فيها آلاف الآلهة ،، وككل الأديان التعددية لن يضيرها شىء فى قبول إله جديد مع آلاف الآلهة الأخرى ،،، المشكلة أن الله المسلمين لا يقبل بأحد غيره فينتج عن ذلك ثقافة إقصائية هجومية من الهمج المسلمين ،،، ماذا تنتظر من الهندوس ؟ نفس الشىء يحصل مع البوذيين الذين من المفروض يكونوا مسالمين لكنهم إظطهدوا المسلمين ،،، لماذا لم يقتلوا الملحدين لماذا المسلمين بالذات ؟ نفس الأمر فى افريقيا :مؤامرة ؟؟ أم أن هؤلاء البشر لا يقبلون بالتعايش مع أحد ؟


17 - تصحيح سهو
صاحب رأي ( 2017 / 8 / 12 - 00:53 )
أمون ، يهوه ، يسوع ثم الله : آتون ، يهوه ، يسوع ثم الله


18 - الرد على صاحب الراي
الجندي ( 2017 / 9 / 20 - 12:21 )
لان البوذيين ايضا يؤذون المسيحين في دول مثل بوتين ويقتلوهم
وايضا يؤذون المسيحين في الصين
ولكن بعيدا عن ذلك
اذا تم لمس انساء مسيحي سيقوم العالم كاملا


19 - صاحب الراي عذرا
الجندي ( 2017 / 9 / 20 - 12:25 )
ريد أن نتذكر أن أكبر إبادة بشرية فى التاريخ حصلت للهندوس على يد المسلمين:أكثر من 80مليون بين القرنين 11و16م ،،، 100ألف هندوسى قتلهم تيمور المسلم فى يوم واحد !! الهندوسية فيها آلاف الآلهة
اكبر مذبحة بشرية هي مذبحة الهنود الخمر
2 ومذبحة الهندوس ليست مؤكدة لا تاريخيا ولا علميا بل ليس معترف بها
وايضا هل نسيت ان الاوروبين ذبحوا 150 مليون هندي احمر ام نسيت استعباد 100 مليون افريقي

لمشكلة أن الله المسلمين لا يقبل بأحد غيره فينتج عن ذلك ثقافة إقصائية هجومية من الهمج المسلمي
ولكن المناطق التي حدث فيها انتشار ديني كانت الديانات الاخرى فيها تختفي الا في حالة الاسلام
يعني انت تتحدث عن 1400 سنة لحكم الاسلام للشرق الاوسط وما زالت المسيحية موجودة بل اغلبية في لبنان و12 مليون في مصر فهل تستخف بهذا الشيء
ما اقصده انه لو الاسلام فعلا لا يقبل الاخر لابيد جميع الاخرين
كما حدث لوثني مصر من الرومان
او كما حدث لمسملي اسبانيا مثلا
او كما حدث لسكان استراليا الاصليين او امريكا الاصليين او اليهود

اخر الافلام

.. حتة من الجنة شلالات ونوافير وورد اجمل كادرات تصوير في معرض


.. 180-Al-Baqarah




.. 183-Al-Baqarah


.. 184-Al-Baqarah




.. 186-Al-Baqarah