الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إله للمجاذيب.

عدلي جندي

2017 / 8 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إله المجاذيب..
إله مشتت غريب
عبيط .. مريب
خالق عجيب
ناضج قاصر غبي لبيب
حكيم هايف عظيم كئيب
متعالي متواضع واهب نٓهّيبْ
إله غريب غريب
أرض سماء جنة لهيب
ذكر أنثي رحمة تأليب
إله ضعيف مُعيب
غريب إله المجاذيب
إله تحرسه عُصابات من مجاذيب.(إنتهي)
آخر تغريدة كُتبها الشاب الإيطالي لوكا( خريج هندسة ) ..... ثاني ضحية إيطالي من ضحايا حادثة برشلونة :
‏“Nasciamo senza portare nulla
نولد (نأتي إليّ العالم أبيض يا ورد ) دون إحضار شئ
و
‏"Moriamo senza portare via nulla
سنموت دون أن نأخذ معنا شئ علي الإطلاق
لم ينقل عن كتاب ديني ولم يكتب عن عقاب إلهي فقط رسالة تأمل وفِكر وسلوك حضاري وفلسفة وجود للتعايش السلمي ما بين البشر
رسالة إنسانية من إنسان حضاري للإنسان المتحضر.
تباً لأديان صارت إيدولوجية إرهاب وإجرام
أديان دون الإرهاب الدستوري والتشريعي واللفظي والمعنوي والجسدي وجودها مجرد بقايا حطام .
في الختام :
تقول خطيبة الضحية عندما داهمتنا السيارة بالكاد إستطعت النجاة وعندما نظرت من حولي لم يكن هناك أثرا يدل علي وجود بقايا من جسد خطيبي ..لقد مسحته من الوجود.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من يلام ؟
على سالم ( 2017 / 8 / 18 - 23:40 )
استاذ عدلى , الحادث بشع بجميع المقاييس , اتسائل دائما لماذا الغرب يفتح ابوابه لهؤلاء القتله الدمويين والسفاحين الاشرار بطريقه تثير الشكوك ؟ لماذا لندن تحتضن عصابه وقتله الاخوان الارهابيه منذ اعوام طويله ؟ اهل هذا غباء ام ماذا ؟ لقد جاء الوقت لكى تبدأ اوروبا البليده والمعاقه ذهنيا بعمليات ترحيل جماعى وطرد هؤلاء الافاعى الى بلدانهم البائسه


2 - نولد دون إحضار شيء وسنموت دون أن نأخذ شيئا
ليندا كبرييل ( 2017 / 8 / 19 - 07:34 )
العنوان من المقال من تغريدة للشاب الإيطالي الضحية لوكا

شكراً لك عزيزي القدير الأستاذ عدلي لتناولك موضوع إرهاب برشلونة
الحق على منْ؟
هل نظن أن يبرّئ أهل الوهابية وعموم الإسلام هذه الجرائم؟
سيقولون لك: ليست من الإسلام
اليوم من يردد أكثر هذه العبارة؟
أليسوا قادة أوروبا ؟أليسوا من فتحوا بلادهم لاستقبال بذرة الإرهاب والعنف والعنصرية؟ أليسوا من لعبوا ببلادنا وزعزعوها وطفّشوا البشر؟

لن تكون هذه العملية الأخيرة، بل كل ما تقدّمها من إرهاب ما هو إلا التمهيد ليم الويل الأكبر
كل ما رأيناه إلى اليوم هو تدريب
عمليات تدريب لتقوية العضلات قبل خوض الماراثون الكبير الكوني

الرحمة والسلام على أرواح الأبرياء
تحياتي للحضرات الكرام


3 - أخي علي
عدلي جندي ( 2017 / 8 / 19 - 09:32 )
رحمة وسلام لضحايا الغدر والإرهاب الديني
أوروبا دفعت الثمن( ولا تزال )غالي حتي يتمكن الإنسان من ممارسة حريته الشخصية -رأي معتقد فِكر ....ألخ- لو تراجعت أمام هجمة أتباع ثقافة الماضي الصحراوي وغير ستفقد شعوب العالم الأمل في حياة حرة كريمة
طالبت في محيط نشاطي بحل آخر واليوم الدكتور سامي الذيب يترجمه علي أرض الواقع ..ستقرأ الشعوب بكل لغاتها ما تحتويه كُتب الإرهاب الديني وتطبقه جماعاته وستنفضح الدول المؤججة للصراع -لاحظ خادم الحجرين -ا ل خ ن ز ي ر - هذا العام أصدر أمره بمنع الدعاء علي أحفاد القردة والخنازير والصراع القائم ما بين الخلايجة قطريين ..أعتقد ذلك الحل طويل المدي يحفظ للإنسانية مكاسبها الحقوقية
شكراً تواصلك الكريم
تحياتي


4 - الكاتبة الأديبة
عدلي جندي ( 2017 / 8 / 19 - 09:46 )
الأستاذة ليندا
رحمة وسلام لضحايا الخبل والهبل والإجرام والإرهاب والإستعباط الديني
الموضوع تاريخي ثقافي حقوقي حضاري
منظومة يجب تفكيكها في هدوء حيث البديل كارثة بكل المقاييس
عندما ينهب خادم الحجرين وقبائل شبه جزيرة العرب ثروات شعوبهم وتبديدها علي نزواتهم وتعدد زوجاتهم وشراء عقارات في كل العالم ويخدعون شعوبهم أن الإستعمار نهب ثروات بلادهم
وعندما يزور الحكام التاريخ في مدارسهم وجامعاتهم
وعندما يسمح الحكام بتمويل مؤسسات تعليم الجهل (كالأزهر والكراهية والغباء)
وعندما لا يتحالف زعماء الدول من أجل تمويل التعليم والبحث العلمي
وعندما تصير دول ال ش ر خ ال أ وس خ مجرد معامل تفريخ دون تخطيط
كل ما سبق مشاكل تنتظر التدخل والتنوير حتي تبدأ خطوة الألف ميل
شكراً مرورك الكريم
تحياتي


5 - لااا لسة بدري
حازم (عاشق للحرية) ( 2017 / 8 / 25 - 10:23 )
استاذ عدلي طوال ما هناك مصالح و مكاسب مادية و سياسية تتربح من خلف عقيدة (كتب عليكم) و مصالح داخل الوطن العربى و مصالح من خارجه إما من سياسيين غربيين كبار فاسدين او العائلات الغنية التى تملك شركات عملاقة و شبكات مافيا متعددة الجنسيات, و بانكرز و خلافه.
طوال ما هؤلاء لهم مصالح و مكاسب تملأ الكروش تدرّها رعاية عقيدة كتب عليكم , لن نعرف الخير و السلام و الأمان. و طبعا لن نعرف تنوير ,حادث برشلونا واحد من سلسلة احداث يبدو انها اصبحت لعبة ممتعة و ناجحة جدا لدى السادة المنتفعين

خطوة أولى : الحل الفوقي -التغيير من الأعلى - بقوة السلطة و السياسة و القانون فى الشرق الظاوسط و الغرب يتم إرجاع تلك العقيدة للجامع, و فصل الدين عن السياسة و تجفيف منابع الإرهاب و عدم التعاون معها لاجل مصالح النُخب الغنية.
خطوة تانية: هى ما تفعلونه هنا الآن انتم و غيركم فى كل مكان -التنوير الثقافى-

لعل الفرج يفكر و يتنازل أخيرا بأه يُقدم علينا فى المستقبل !


6 - مرحب أخي عاشق الغالية
عدلي جندي ( 2017 / 8 / 26 - 15:33 )
بالطبع مصالح
والذكاء هو اللعب علي مصلحة المغيب (المؤمن) في جنات تجري من تحتها الأنهار فتفخخه وتدمره وتجعله في مرمي النيران ضحية وكله بحسب المصالح
شكراً أخي مرورك
الأستاذ نيسان مختفي مثلك لعله يكون بأسعد حال وفِي خير
تحياتي

اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah