الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشخصية العربية الاسلامية عصية على الفهم والانسجام ولها مميزاتها

سامي كاب
(Ss)

2017 / 8 / 21
المجتمع المدني


العربي :- لا يتقبل ولا يريد ولا ينسجم ولا يتمزج مع وبالثقافة العامة والفكر والفلسفة والعلم الطبيعي وعلوم الانسان والفلسفة والمنطق ولا يتفاعل مع كل حديث ومستجد من مفاهيم الحضارة الانسانية واكتشافاتها واختراعاتها
لا يقرأ لا يفهم لا يستوعب
مزاجه صعب ولا يمكن فهمه او التفاعل معه حيث لا يمكن معرفة غايته وهدفه او مساره ونهجه
العربي كائن مزاجي متقلب متغير لا مبدأ له ولا اساس ولا رابط ولا التزام وقراره دائما نتاج اللحظة // لحظة مزاجه التي من المستحيل معرفتها والحكم عليها
العربي كائن غريب طبعه مخالف دائما لطبع الانسان السوي ومزاجه مختلف عن الانسان وتفكيره محصور بغرائزه وحاجاته الشخصية
العربي اناني نرجسي متسلط عدواني بطبعه لا يرى اكثر من مصلحته وغايته وهدفه دون اي اعتبار لمن حوله من اناس او كائنات
العربي كائن مختلف عن جنس الانسان

-------------
العربي غبي بامتياز
*************
الشخص الغبي يكون تفكيره سطحي شمولي تافه لا يهتم بالجوهر والتفاصيل والجدوى
ينجذب نحو الشكل الخارجي والالوان الساطعة البراقة والصوت القوي الثاقب الصاخب وشكل الكلمات وتنسيقها وترتيب الجمل والاسطر ولون الورق وشكل الخط بغض النظر عن الافكار المكتوبة او المقالة ويهتم باسم الكاتب او المخاطب وشكله وفصله ودينه ومذهبه دون الاهتمام بفكره ومقولته بفحواها
الغبي يخال نفسه انه مركز العالم وانه نقطة اهتمام الآخرين به وان من حوله من اقارب واصدقاء ومعارف يفكرون به دائما ويهتمون بتفاصيل حياته ويحلمون به وقت نومهم
ومن هذا القبيل فانه يعلق كل اخطائه على اكتافهم ويحمل مسؤولية افعاله لهم بل ومسؤولية حياته بكل تفاصيلها لهم
الغبي لا يروق له ان يسلك طريقا سهلة مستقيمة واسعة ممهدة وقصيرة للوصول الى هدفه
انما يتلذذ في سلوك اصعب طريق واطول واضيق واشق طريق واكثر طريق مليئة بالالتواءات والعثرات والحفر والموانع
والسبب في هذا ان لديه مرض نفسي اعراضه جلب اهتمام الآخرين به ولفت نظرهم اليه بدعوى انه مسكين وضعيف يحتاج لمساندتهم ماديا ومعنويا
الغبي دائم الشكوى طالبا المساعدة لفقر او ضعف حيلة او مرض او تعب ... انه سلبي الى ابعد حد حتى انه يعتبر ما يملكه الآخر من حقه هو ويتحايل بشتى الوسائل لاسترجاع حقه منه دون شكر او امتنان وتكون مساعدة الآخر له بمثابة حق مكتسب مسترجع
وهذه صفة الشخصية العربية عموما وعليه فان العربي غبي بامتياز
--------------
العربي عموما لا يعرف الحب الانساني ولا الاحترام ولا التقديرللانسان ولا اي قيم انسانية راقية
لانه مصاب بمرض الغباء المستعصي الدائم الذي يعطل ويخمد كل النوازع الانسانية ويثير ويفعل النوازع الحيوانية والغرائز بدلا منها
-----------
العربي المصاب بفايروس الاسلام المدمر للعقل والنفس والجسد يفهم الحب على انه استلاب وسيطرة ويفهم الاحترام على انه تملك وتسلط ويفهم القيم الانسانية الراقية على انها تفاهات من صنع الحياة الدنيا الزائلة ( متاع الغرور )
وسبب ايمان العربي بالاسلام واتخاذه منهج حياة له هو غباءه وعدم قدرته على التعايش الطبيعي والتأقلم مع الحياة بتغيراتها واختلافاتها وتطورها وحداثتها وتفاعلاتها ومسيرتها وحراكها بمعادلة الكون بمختلف وكل عناصرها الكونية .... فالاسلام هو المخدر الذي يوهم متعاطيه على انه يعيش زمنه بكل كفاءة ومسؤولية ويمنحه الاحساس بلذة التفوق
-------------
الارهاب عند العربي دين وطبيعة ومنهج
هناك اناس لا يمتلكون القدرات العقلية والجسدية والنفسية للانسجام والاندماج والتاقلم والتماشي مع واقع الحياة الحديثة ذات المتغيرات السريعة والكثيرة التكنلوجية والتقنية والعلمية والعملية او هم بطبعهم وبسبب خلل وراثي لديهم او امراض عقلية او نفسية او جسديه تعيقهم او تمنعهم من اشغال حيزهم المفترض في واقع الحياة الجديدة بقدرة وتحكم والتزام وانضباط لا يريدون ان ينسجمو مع الواقع
هؤلاء ليس لديهم خيار لمواصلة حياتهم بطريقتهم سوى ممارسة الارهاب ضد الغير اي الاناس الذين هم منسجمون مع الواقع
هؤلاء يمارسون الارهاب ضد المختلف عنهم على قناعة منعهم انهم اعداءهم وهم من تسببو لهم بضعف الحيلة وعدم الانسجام
وعلى هذا فان السبب الرئيسي للارهاب هو الجهل ويشمل عدم التفكير وعدم التعلم وعدم المعرفة الناتجة من خبرة الحياة جراء ممارستها وعدم التفاعل الاجتماعي الايجابي مع المجتمع المتحضر
اما السبب الثانوي فهو وراثي فهناك جينات موروثة تتحكم بسلوك الانسان اذ يتصرف بسياق طبيعته تصرفا عدوانيا اجراميا وبطريقة ارهابية ضد كل من هو مختلف عنه في التركيب الفسيولوجي والطباع والتصرفات ومنهج الحياة
وللأسف فأن العنصر العربي موجود لديه ارهاب مكتسب بيئي وارهاب موروث طبيعي فهو يمارس الارهاب كطبيعة وكمنهج حياة ويدرجه تحت مسميات كثيرة ومنها الدفاع عن الدين والعقيدة او الدفاع عن الوطن او الشرف او غير ذلك
الارهاب عند العربي دين وطبيعة ومنهج
-----------------
العربي بليد الذهن خامل كسول يعشق القعود والنوم... استهلاكي اتكالي تطفلي نفعي سلبي نمطي تقليدي ثابت اصولي يكره الحركة والتغيير والجديد والغير مألوف // العربي يكره الثورة نوعيا وزمانيا ومكانيا
ومن هذا المنطلق اقول للعربي عموما :-

قم وانتفض واعلن الثورة على ذاتك اولا ثم انطلق خارج حدود الذات الى ما لا نهاية
ان الطبيعة تكره القعود والاستسلام والنمطية
ولا حياة مع الجمود والثبات والتحجر والانغلاق
تحرك تغير جدد تفاعل تعلم تعرف ابحث استكشف افعل ابذل جهدا فكريا وجسديا ونفسيا .. اثبت ذاتك وحقق وجودك .. اشغل حيزك بالوجود واجعل حياتك ذات جدوى وذات معنى وذات هدف
ارسم لنفسك خطا مستقلا في الحياة يميزك عن غيرك ويسير بك نحو احلامك وطموحاتك واهدافك الذاتية وكن انت القائد والمسيطر والمتحكم والمقرر ولا تكن تابعا امعيا مختفيا خلف الصفوف بلا قيمة فعلية
لا تجعل الاوهام تسيطر على عقلك .. اطردها خارجا وابحث عن الحقيقة بفكرك واصنع المعرفة بنفسك ولا تاخذها جاهزة من احد
ابتعد عن الدين لانه يسكن العقل ويميت النفس ويشوه الاحساس ويلغي التفكير
كن علمانيا ماديا طبيعيا لتحيا حياة طبيعية تليق بالانسان حيثما انت
----------------
الحياة فعل وتفاعل

الحياة فعل وتفاعل ومعرفة وعلم ومهارة وممارسة وتقنية وابداع وفن وجهد وفكر وعمل وصنع وابتكار واكتشاف وبحث وتطور ونمو وخلق وتجديد وتحديث وتغيير واتساع وارتفاع ورقي وتنوع وتشابك ومسير وواقع ومادة وحقيقة
وليست الحياة حلم وخيال وامل ومعتقد ووهم واسطورة وخرافة ودين
------------------------

الشخصية العربية الاسلامية
*******************
هدفي الرئيسي بالحياة ان افهم كل شيء تدركه حواسي في محيط كياني
هذا ومنذ وعيي على الحياة اعمل على هذا الهدف واصبحت لدي القدرة على فهم اي شيء اقصد اي عنصر كائن اللا عنصر واحد يشكل لدي عقدة لا يمكن بل ومن المستحيل تجاوزها
الا وهي ان افهم الشخصية العربية الاسلامية كيف تفكر وكيف تحس وماهي خطتها وفلسفتها بالحياة وماذا تريد وكيف تعيش حياتها
غايتي من ذلك ايجاد قواسم مشتركة بيني كانسان وبين المجتمع الذي اعيش به من اجل ان اعيش حياة كريمة بحب وسلام ورفاه
هذا وقد انقضى ثلثي عمري وما زلت غريبا في مجتمع العرب المسلمين والاحرى ان اسميه قطيع العرب المسلمين
افتقد انسانيتي وكرامتي وامني وسلامتي وحريتي وكياني وشخصيتي واستقلاليتي
اعيش في غربة واضطهاد وصعوبة وكآبة
لا اقدر ان افهم منطلقاتهم او تصرفاتهم او تفكيرهم او اسلوب معيشتهم او ماذا يريدون
لا اقدر ان افهمهم مطلقا ليس غباء مني انما هم لا يوجد مفاتيح لديهم لفهمهم وكأنهم من فصيلة غير فصيلة الانسان او جنس لا يمت للانسان بصلة
الشخصية العربية الاسلامية كالصخر الصلدم عصية على الفتح والتحليل والهضم والفهم والانسجام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - مندوب جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: نسعى لتسل


.. مندوب جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: الوضع كارثي ومؤلم




.. مندوب جامعة الدول العربية: الجانب الأمريكي لا يريد أي دور لل


.. كل يوم - مندوب جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة : جويتريش




.. كل يوم - مندوب جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة:أمريكا بدأ