الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(رابعة بين الادعاء والحقيقة)بقلم .يحي حلوه

تيار الكفاح العمالى - مصر

2017 / 8 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تـأتي ذكري فض اعتصام رابعة العداوية والنهضة كل عام محملة بالمزيد من الادعاءات الكاذبة ومحاولات تزييف الحقائق والوعي ومحاولة لاعادة الاخوان المسلمين الي المشهد من جديد وتصويرهم علي انهم ضحايا تم الغدر بهم !
ماساة حقيقية ان يكون من يصدر هذه التحليلات هم طليعة الثورة المصرية وفي القلب منها بعض اليساريين المصريين !
اذا اردنا ان نتحدث عن اعتصام رابعة والنهضة فلابد ان نسترجع معا الاحداث التي مر بها الوطن أبان حكم الاخوان والاسلاميين في عجالة !
منذ ان وصلت جماعة الاخوان المسلمين الي سدة الحكم في غفلة وتشتت واضح للتيار المدني في مصر وبمساعدة امريكية !
عملت علي اقصاء كل التيارات واستدعاء كل التكفيريين ووضعهم علي راس مؤسسات الدولة واطلاق يدهم في التحريض باستخدام الدين ضد اي معارض او مخالف للرأي
اختطف الوطن لمدة عام من جماعة ارهابية اجرامية حولت حياتنا الي جحيم !
لا يمكن ان ننسي فض اعتصام الاتحادية من قبل ميلشياتهم ولا تكميم افواه نساء مصر وعلي راسهم المناضلة الكبيرة الراحلة شاهندة مقلد
ولا قتل الصحفي ابو الضيف , ولا كل الابرياء الذين سقطوا في السويس وبورسعيد ومحافظات مصر المختلفة !
جرائم كثيرة ارتكبت في عهدهم وحتي بعد اسقاطهم ونزول الجماهير ضدهم في الثلاثون من يونية !
وقفوا ضد الارادة الشعبية واقاموا اعتصاما بزعامة كل مؤسسين الجماعات التكفيرية في مصر مستخدمين خطابات طائفية وتحريضية ,سبعة واربعون يوما يمارسون ارهابهم وتهديدهم وتحديهم لارادة الشعبية رافضيين كل الحلول السلمية ,حتي اتي موعد فض اعتصامهم بحضور النيابة
واستخدام مكبرات الصوت !
ليسقط اول قتيل هو الضابط الذي كان يحمل مكبر الصوت
ليتحول الوضع الي فوضي وعشوائية واستخدام السلاح والعنف بشكل مفرط من القوات ومن المسلحيين في الاعتصام
بالطبع كان عدد الضحايا كبير ومأسوي من جانب المعتصميين .
لكن من يتحمل هذا الوضع وما الت اليه الامور
اليست جماعتهم !
وهذا لا يتعارض بالطبع مطالبتنا بمحاسبة كل من خالف القانون واستخدم العنف المفرط .
ويجب ان يكون مطالبنا ورؤيتنا في هذا السياق وليس ترديد عبارات وشعارات سطحية وتصوير مجموعات تكفيرية علي انهم ابطال !
يجب ان تطوي صفحة الاسلاميين للابد والا نسمح باعطاء قبلة الحياة لهم
وان نتصدي لهؤلاء الذين يحسبون انفسهم علي اليسار
الحامليين لشعارات (احيانا مع الاسلاميين دائما ضد الدولة)
وان نخلق تيارا جديدا يوجه هذه السلطه الحاكمة المجرمة متعافيا من امراض الماضي قادرا علي انتشال الوطن من الضياع ,حاملا معه رؤية جديدة ومستقبلا افضل

..كاتب مصري









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من داخل رابعة
Amir Baky ( 2017 / 8 / 23 - 10:20 )
كانوا يقتلون من يشتبهون فية بداخل رابعة و تكدست الجثث و معظمها ظهر بعد الفض لإيهام الناس أنه كل الجثث سقطت وقت الفض. بالطبع هناك من سقط أثناء فض الإعتصام و لكن ليس بالأعداد التى تمت تصفيتها قبل الفض

اخر الافلام

.. جون مسيحة: مفيش حاجة اسمها إسلاموفوبيا.. هي كلمة من اختراع ا


.. كل يوم - اللواء قشقوش :- الفكر المذهبي الحوثي إختلف 180 درج




.. الاحتلال يمنع مئات الفلسطينيين من إقامة صلاة الجمعة في المسج


.. جون مسيحة: -جماعات الإسلام السياسي شغالة حرائق في الأحياء ال




.. إبراهيم عبد المجيد: يهود الإسكندرية خرجوا مجبرين في الخمسيني