الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


** فكر حر (14) ... حُلم إرهابي مسلم **

سرسبيندار السندي

2017 / 9 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


المقدمة
هو حُلم كل إرهابي مسلم مريض ، يسعى لتفجير نفسه وسط غير المسلمين ، طمعاً بغلمان وحور عيّن ؟


المدخل
1: يقول قرأن المسلمين {فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} (المائدة:52) ؟
بينما إنجيل النصارى والمسيحيين يقول على لسان السيد المسيح لشيخ الحواريين "بطرس" في بستان الزيتون وقت إلقاء أحبار اليهود وجند الرومان القبض عَلَيْه {رد سيفك إلى غمده فمن يأخذ بالسيف بالسيف يقتل} فذهب مَعَهُم طائعاً ، والسؤال هنا من نصدق {المسيح أم محمد} ؟

2: كيف إله عيسى وموسى يوصي في التوراة والانجيل بعدم القتل " الوصايا العشر" وإله محمد يوصي بقتل أتباعهم وغير المسلمين ، والسؤال لعقلاء المسلمين {كيف يكون إلهكم وإلههم واحد} "تساءل منطقي" ؟


الْحُلْم والمَشهد
خرج الشاب المغفل والمسكين من خطبة الجمعة الحماسية التي ألقاها أحد شيوخ الارهابيين وقد أصيب بفيروس المجانيين ، فقرر تفجير نفسه وسط من يعتقدهم كفاراً ومشركين ، ليس دفاعاً عن مسجد أو جامع أو قيم ، بل ليفوز بكم من الغلمان وحور عين ؟

وبعد أن حَول الجموعَ البريئة من حوله إلى أشلاء ، إظلمت الدنيا عليه وعليهم حتى صار الكل فناء ، وهنا هرعت إليه جموع الشياطين مسرعة في صخب وطرب وغناء ، فلقد أتاهم حيوان في منتهى الحماقة والغباء ، فاقد للعقل والعدل والضمير وقيم السماء ، وبعد برهة أخذت روحه الى دار الشقاء والبقاء ؟

وأخيراً ...؟
تساءلي لكل دعاة العقل والعدل ، متى كان القتل في ألأديان بلسم الحياة والشفاء ، سلام ؟

سرسبيندار السندي
Sep/ 1 / 2017








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المرشد الأعلى في إيران هو من يعين قيادة حزب الله في لبنان؟


.. 72-Al-Aanaam




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تدك قاعدة ومطار -را


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في العراق تنفّذ 4 عمليات ضد




.. ضحايا الاعتداءات الجنسية في الكنائس يأملون بلقاء البابا فرنس