الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ندين رسوم الإساءة إلى رسول الإسلام و لكن !!!!!!

جورج فايق

2006 / 2 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في بداية الأمر أنا أشجب و أدين الإساءة إلي أي رمز أو اله أو شخص أو مكان أو حتى جماد أو حيوان مقدس لدي أي إنسان سواء كان هذا الشيء يستحق التقديس أما لا و سواء كنت مقتنع بهذا المقدس أما لا فهذا لا يعنيني فأنا مطالب باحترام مقدسات الآخرين و ليس من حقي انتهاكها أو السخرية منها أو الاعتداء عليها أو تحقريها بالقول أو الفعل أو الرسم أو أي شيء أخر و لكن لا بد أن يكون احترام المقدسات متبادل بين الجميع فأن انتهكت مقدساتي و سخرت منها فلا تنتظر مني أن أحترم مقدساتك أن نعت من لا يؤمن بإلهك أو نبيك بالكفر لا تنتظر من من تهاجمه و تكفره أن يبتسم وجهك و يشيد بسماحتك فلابد من أنه سوف يدافع عن عقيدته و سوف يختلف دفاعه حسب تحضره و ثقافة بيئته أن كان من الرعاع و الهمج من الممكن أن يقتلك أو يقتل أولادك أو مواطنيك رغم أنهم لا ذنب لهم أو يحرق بيتك و بيت جيرانك و أقاربك و يقاطع متاجر مواطنيك و كل ما يمد لك بصلة أو حتى لا يمد لك بصلة و هذا يشبه إنسان مجنون ضربه شخص ما و لم يتمكن أو لم يحاول الدفاع عن نفسه فيذهب و يجمع أقاربه و قبيلته للاعتداء على كل سكان الحي الذي يعيش فيه من أعتدي عليه
و من الممكن أن يكون إنسان متحضر و يبدأ شرح معتقداته و مقدساته لك رغم أنه يدرك أنه لن يفهم أو يحترم مقدساتك مهما قال لك رغم أنه ليس مطالب من ذلك فمن حقه أن يعبد ما يشاء و يعتقد في ما يشاء و أنت مطالب باحترام عقائده طالما أن يحترم القانون و لا يؤذيك في شيء فليس من حقك أن تضطهده و تحيل حياته إلى جحيم و تجعله غير أمن على أولاده و ممتلكاته لأنه لا يتبع ما تؤمن به أنت ، لا تجعل من يخالفك في العقيدة يحلم باليوم الذي ينجو فيه من بلده و يحيا في المهجر مع ناس لا يشاركونه في اللغة و العادات و لكنهم يحترمون أدميته إذا تعرض لاعتداء يستطيع أن يقاضي من اعتدى عليه أمام محكمة لا تنظر إلى جنس أو دين المعتدي عليه و تعطيه حقه أن كان له حق و لا تضيع حقه بسبب دينه أو عرقه وهذا يحدث في بلاد المسلمين ففيها يهنئ الأقليات بعضهم بعض على من قبل طلب هجرته أو أستطاع أن يسافر إلى بلاد المهجر و هذا بعيداً عن كلام الإنشاء و أوطننا في داخلنا و لا يمكن أن تتركها فمعظم الأقليات الدينية في الشرق الأوسط يحلمون باليوم الذي يفرون فيه من جحيم لم و لن ينطفئ أسمه الاضطهاد الديني أو العرقي لأن الدين في شرقنا الكئيب مرتبط بالسياسة و التجارة و ....و ........... بمعنى أصح أكل عيش
لا ننتظر نتيجة من الإصلاح السياسي لأن السياسة مرتبطة بالدين و لأن هناك نص ديني يشجع على الاضطهاد الديني و يحث عليه و القائمين على الحكم يتشبثون بالشريعة ليس تديناً و أنما رغبة في المحافظة على كرسي الحكم لأنه لو أنصفوا لأقليات لثارت الأغلبية الكارهة للغير ضدهم و أنزلوهم من على عروش الحكم
نحن ندين الإساءة إلى أي معتقد و لكن يجب على المسلمين أن يراعوا مشاعر من يخالف دينهم في البلاد التي احتلوها يجب أن لا ترتفع أصوات في المكبرات كل خطبة جمعة للتهم الجميع بالكفر و أنهم أحفاد قردة و خنازير و أن مصيرهم النار ساكنين فيها فيها لا محالة رغم أن الأقليات لو خيروهم بين جنة يعيش فيها المسلمين المتشددين جنباً لهم و جحيم بدون إسلام متشدد لفضلوا النار بل تفكير
هل ذقتم الاضطهاد في رسوم رسمت في صحيفة محلية أقصى عدد توزيع لها 5 ألاف نسخة و بلغة دانمركية لا يجيدها ألا أهل بلدها حوالي 5 مليون نسمة يفوق عدد سكان أي حي في مصر هؤلاء الخمسة مليون
و الأقليات الدينية في بلادكم مقدساتها مشاع للأعلام و الصحف الصفراء القومية أحيناً و خطب الجمع و الدعاء على من يخالفكم و ............................... وأمور كثيرة يعترف بها العقلاء من هذه البلاد وهم قلة قليلة و صوتهم غير مسمع بين الجمهور الغوغائي
هل جرح إحساسكم من الرسومات رغم اعتذار الصحيفة و الرسام و الحكومة و الشعب عن جرح مشاعركم الدينية أما الأقليات الدينية في بلدكم لم يفكر أحد في الاعتذار عما يقال و ينشر في حقهم أنهم كفرة و محرفين كتبهم المقدسة و غيره من كلام هجوم عليهم و على عقيدتهم .وهل تظنوا فقط أنكم الذين ذوات إحساس مرهف و الباقي لا شعور و لا أحساس لهم تهاجمونهم و تكفرونهم و تستحلوا أموالهم و أعراضهم و دمائهم و يجب أن يشكرونكم على هذا و يسبحون بحمدكم
عاملوا الناس كما تحب أن يعاملوكم بهذا تصبحون خير أمة لأن الحكم على أخلاق الناس بالأفعال و ليس بالأقوال .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمطار ورعد وبرق عقب صلاة العصر بالمسجد الحرام بمكة المكرمة و


.. 61-An-Nisa




.. 62-An-Nisa


.. 63-An-Nisa




.. 64-An-Nisa