الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفلسفة البعدية للوجود

ماجد امين

2017 / 9 / 8
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


#النرجسية_غرور_الإنسان
/*/يعتقد الإنسان مخطئا بأنه الافضل والأذكى ..

بيد انه لم يزل في دائرة خطر الانقراص باية لحظة ..فهو مازال تحت رحمة الطبيعة..
اصابه الغرور ﻷنه يعتقد اكتشافه القانون العلمي ...والذي هو مرتبة متقدمة من قوانبن وسنن عالمنا ..
ماهو #القانون
لﻷسف نحن لم نصنع القانون ..فنحن مجرد مفسرون للقانون ..
مايحكم وجودنا هو #القانون_الطببعي...
ماهو القانون الطبيعي..؟؟
#القانون_الطبيعي :هو نشاط ومسارات المادة بمستوياتها الطاقوية ..
او مسارات وسلوك ظاهرة طبيعية معينة ..
/*/متى نصنع القانون الطبيعي ؟؟
عندما نتمكن من صنع ظاهرة او التحكم بمستوبات خارقة من طاقة المادة ..
مثلا عندما نصنع ظاهرة البرق بكل تفاصيلها لا لمجرد استثمار تصادم غيمة بغيمة ...
/*/عندما نصنع ثقبا اسود اليف او غير اليف ونتحكم بمساراته ...
/*/عندما نغير مسار نجم او كوكب ..او نتمكن من صناعة نجم او مستوطن في الفضاء ..
/*/عندما نتمكن من نمذجة وصناعة زمكان ..
/*/عندما نسرع من سرعة الفوتون او نبطىء سرعته بحيث نسرعه اضعاف سرعة الضوء ..او نوقفه ..
هذه هي مستويات صناعة القانون ..
بمعنى ان نكون نحن بحد ذاتنا
#قانونا_طبيعيا ..
ماعدا ذلك نحن فقط لسنا سوى مترجمين او مفسرين ....
هل يمكن ترجمة مايضمره شخص ما ؟؟
لذلك كفاكم ايها الفيزيائيون #غرورا
و...#نرجسية..
#هل_نحن_حقيقة_أم_خداع...!
في الواقع كل شيء في وحودنا هو لعبة خادعة ..
*فنحن لانرصد الوان حقيقية بل موجات وترددات يترجمها الدماغ الى تماثلية الوان ...
*نحن كبشر مثلا عبارة عن تجمع جسيماتي في كيس..( مؤسسة يديرها دماغ )..لانمتلك حدود متينة ..وقوية ..لسنا قارورة محمية وترصد "بظم الصاد"ولا ترصد "بفتح الصاد"..
هناك موجات وترددات واجسام تخترقنا وتعبر دون اي مسائلة ..
*هكذا هو الوجود ...
مستعمرات هشة ---طورية ...ليست منتظمة ... تفقد وتكتسب ...
*عندما تمسك بورقة نقدية فئة ال 100-$-فهي اي الورقة ..غير يقينية ..هي ليست حقيقية ..فيمكن احراقها وهي بيدك ويمكن ان تختغي من الوجود بفعل مؤثر موجي او غيره من اللامرئيات او المحسوسات التي نمتلكها ...
*قدح الحليب الذي تحمله بكاس وتعتقد انه محمي ...
انت واهم جدا فهو اسهل اختراقا وربما سيكون سببا في موتك..
*عالم ليس به الوان جميلة فهذه مجرد ترددات ...عالم ليس امينا
فلكي تحمي مابداخلك ايها الكيس الهش يجب ان تحيط ماتحمل بجدار اسمنتي ربما يصل سمكه بضع امتار ...
*وسائل رصدك لماحولك ..ليست بالمثالية ...ربما استفدت من استثمار ظواهر اكثر كفاءة ومتانة ..من نظامك المثير للسخرية المثير للشفقة ...
*باختصار ..انت جملة هارمونيك تؤدى على مسرح لجذب عطف ممن يحيطون بك ..
#عن_المصمم_الذكي_اتحدث
***********
تتمه...
************
#الحقيقة_المتفردة_وجودية
لانبالغ لو قلنا أن هناك حقيقة واحدة متفردة وهي الحقيقة الوجودية ...
وماخلا ذلك هو لعبة الخداع التي ابتدأت مع الوجود ولن تنتهي لأن الوجود لاينتهي ..ببساطة ﻷنه وجود طوري ..
#الله_الخالق_الرب
كل هذه المسميات تحمل الضدين ..فهي حقيقة وبذات الوقت خديعة ..الله موجود وغير موجود ..
الخالقون موجودون وغير موجودين ..
الرب مرتبة تتباين بين قداسة اﻷب وتواضع الابن ..
*لماذا الله حقيقة وخديعة ..
كما ذكرت في العمق الفلسفي هناك( ال super thinking )
او الفلسفة البعدية ...
كما ذكرت ان الوجود بدأ بحقيقة ..ثم رسم مساراته بسلسلة من مجموعة من الخدع ..
*الحماية والامن الوجودي تطلب ذلك ...والا لو سار الوجود بالحقيقة فمصيره غير معلوم النتائج ...وربما آل الى الفناء قبل بناء مرتكزاته بمتتالية سوبر هندسية ..
لنعلم اننا صورة خادعة من تلك الصور ..
ليس عبثا كما تورد نظريات المصمم الذكي ...بل ضرورة ووعي للمادة الوجودية ..كل مانلمسه هو التمتع بالخداع لكي ندعي ان هناك حقيقة مطلقة ..لذلك
تخيلنا صورة الإله ...والخالق بسبب الخديعة فمانراه عظيما واعجازيا ..هو في الواقع تخيل وتصور ساذج ...تدهشنا بانورامية الخديعة ..فنهرع للسماء او المعبد لنخلق قداسة زائفة ..لان معطياتنا هي معطيات خادعة ..
*نعتقد ان الموت نهاية مؤلمة وهي عملية استجلاب وجر بفعل امر سماوي
..في الواقع لاوجود للموت الذي نتخيل هو تحول طوري لفساد نظام بيو كيميكل ...ليس سوى تحللا وابدال ..اما الوعي وهو الذي نورثه فهو طيف طاقوي يمكن استخلاصه ومعرفة كل ما قلنا وفكرنا وحتى سلوكنا المخفي مدون وليس سلوكنا (البرستيجي الكاذب والمبالغ به )
**يجب علينا التفريق بين الموت كحالة طورية تحولية ..وبين (اﻹماته او القتل او الانتحار )...
**معاقبة المجرم بالاعدام خاطئة جدا وتعبر عن جهل واسقاطية غير دقيقة مفادها ان اعدام المجرم هي عقوبة كافية ..
**تجربة الايحاء ***
الايحاء او محاكاة الموت اشد وقعا من الموت ذاته....ساتحدث عن ذلك لاحقا
القاتل استمرأ الموت وبالتالي هذا الحكم غير عادل ...
*صناعة القتل والجريمه ...القيم التي الفها الانسان وجعل منها سنن لعلها هي من تصنع القتلة والاجرام ..
القانون يعتمد على الجندي ورجل الامن وهؤلاء سيتحولون لادوات قتل وزراعة موت ...
لسبب بسيط هو ان الانسان (كائن تفاعلي )..
ما الحل لصناعة وعي يرتقي بالانسان ..؟؟
الحل هو ابعاد الانسان عن( مهنة القتل المقدس)
فالقتل المقدس هو جريمه مشرعنه بقانون صائب في الهدف خاطيء بالوسائل ...
الجيش والشرطة اﻷلكترونية ...هي الحل شريطة عدم برمجتها للاماتة بل فقط للازاحة والاعتقال والتجريد ..
يتبع لاحقا ...في الجزء اللاحق
((الايحاء هو الفعل الاخطر ))
((غرور الفيزياء ونرجسية الفيزيائي))
#ماجد_أمين_العراقي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصير مفاوضات القاهرة بين حسابات نتنياهو والسنوار | #غرفة_الأ


.. التواجد الإيراني في إفريقيا.. توسع وتأثير متزايد وسط استمرار




.. هاليفي: سنستبدل القوات ونسمح لجنود الاحتياط بالاستراحة ليعود


.. قراءة عسكرية.. عمليات نوعية تستهدف تمركزات ومواقع إسرائيلية




.. خارج الصندوق | اتفاق أمني مرتقب بين الرياض وواشنطن.. وهل تقب