الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جربت أن ...

داليا عبد الحميد أحمد

2017 / 9 / 19
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


قد نعيش ونموت ولا نعرف حقوقنا هذه هي طبيعة دولنا ونحن في القرن الواحد والعشرين وهل يمكن طلب الحقوق دون المعرفة والإعتراف ورغم الإحتياج وبعد تمام تأدية الواجبات ؟
لا ....
جربت ان تشارك مبذر اناني ..
جربت ان تسكن مع ثرثار فارغ ..
جربت ان تعيش تحت يد مانح مزاجي ..
جربت ان تتعلم من مغرور هلامي ..
جربت ان تثق في جماد بأقنعة واهية ..
جربت ان تأمن لمتلون مخادع ..
جربت ان تترك وفوجئت انك مجبر علي الاستمرار ..
جربت ان تتوقف وواجهتك حقيقة ان ليس امرك بيدك ..
جرب :
تشارك ولكن بحماية كافة حقوقنا من الذوبان والتدمير ..
تسكن ولا تفرط بدوام خصوصيتك ومساحتك الشخصية ..
تعيش في استقلال مادي حتي لا تسجن في الطاعة ..
تتعلم من تجارب النجاح المتنوعة لتبعد عن الاتباع والانغلاق والجمود والاوهام ..
لا تعطي الثقة بدون حدود وبدون حق المراجعة ..
الامان الحقيقي ليس شخص او شئ لكنه هو ضمان الحريات حاليا و الحقوق مستقبلا ..
ارحل وغادر واترك لتختبر انك حر ومخير ..
قف وتأكد واكد ان امرك بيدك وحدك فمجرد ترك الامر ونسيانه وعدم مراجعته يضيعه ولو احتجته لن تجده ولو طلبته لن يعود لك بسهولة ..
الوحدة والعزلة ليسا مشاكل اساسية ولكن طول وتفاهة وقت الفراغ هو المشكلة .. الوجود المدمر يُفرض علينا بمجرد تجربته واختياره مرة واحدة بالجهل والخطأ والإستسلام والتأجيل والتبرير له .. والوجود التافه والمزيف نختاره ونذهب إليه ويمكن انهاءه ..
الحذر من زيادة حقوق لغيرك تنزع منك في واقع الحقوق توزع بالعُرف وليس بالقانون








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الأميركية تفض بالقوة اعتصاما تضامنيا مع غزة في جامعة


.. مسؤول عربي لسكاي نيوز عربية: مسودة الاتفاق بين حماس وإسرائيل




.. جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو ولعبته ا


.. عضو الكونغرس الأمريكي جمال باومان يدين اعتداءات الشرطة على ا




.. فلسطيني يعيد بناء منزله المدمر في خان يونس