الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انتخابات فردية في المزرعة الشرقية

محمود الشيخ

2017 / 9 / 20
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع



بعد ان انتهت معركة التعليم المختلط لصفوف المرحلة الإبتدائية وحتى الصف الرابع بإنتصار سياسة التربية والتعليم،تعالوا نخرج بلدتنا المزرعة الشرقية قضاء رام الله-فلسطين من ازمة بلديتها، بعد فشل التنظيمات السياسية او لنقل التجمعات الشبابية،التى انقسمت على نفسها ولم يعد لها دور مؤثر في الحياة العامة في البلد بفعل انقسامها،بأشكال قبليه،وحاراتيه،ثم فشل العائلات التى تولت هي الأخرى بعد التنظيمات مسؤولية اخراج البلد من ازمتها،خاصة ان الزمن يفترض ان يكون قد تجاوز العقلية هذه،بعد ان تمكنت القوى السياسية اخذ مكانتها ردحا من الزمن ثم تراجعت،وبالرغم من بروز ظاهرة القبيله وعودة تجمعها في دواوين الا انها هي الأخرى فشلت في امكانية تشكيل قائمة موحدة،وبالرغم من بروز امل لحل في الفترة الأخيرة الا ان العقلية القبلية أبت الا ان تلعب في النار فتفتك في امكانية الوصول لحل ينهى ازمتنا في التمثيل.
وعندما كانت تجربة القوائم جديدة على شعبنا ويحتاج تنفيذها والعمل بها حياة سياسيه ناجحه تأخذ صفة الديمومه،ولأن الحياة السياسيه متوقفه في البلاد وابعدت الجماهير عن تلك الحياة بفعل فشل القوى السياسيه واحتلال السلطه مكان ( م.ت.ف ) واحتلالها دور سياسي بدل ان يكون لها دور وظيفي فقط لتكون اداة كفاحية للشعب الفلسطيني احتلت دورا غير ما يفترض ان يكون دورها،فلعبت دورا كبيرا في وقف الحياة السياسيه في البلاد،ولذلك ضعفت القوى السياسيه وتراجعت مكانتها،ولأن اجراء الإنتخابات البلديه على اساس القوائم ونحن مجتمع عشائري لم يتناسب مع عقليتنا في بلدتنا المرزعة الشرقيه لذلك فشلت القوى السياسيه ومعها التنظيمات العائليه ( العشائريه ) في ايجاد قائمة تمثل كل العائلات ومرضي عنها،لذلك امتدت ازمة البلديه مدة طويلة دون الوصول الى حل وحتى اللحظه.
وبسبب غياب اي دور لكبار السن في البلد وغياب دور مساعد للقيادات السياسيه كمعين لقواهم السياسيه وعدم تعاون الحكم المحلي رغم اقتراحاتنا المستمره بأن بلدتنا لا ينجح فيها غير طريقة واحدة وهي اجراء انتخابات بلديه على اسس فرديه وشخصيه ومن تقره اصوات البلد وليس العائله يكون مصدره شرعية كاملة من اهالي البلد ومن مجموع اصواتها،وبذلك نكون قد اخرجنا بلدنا من ازمة لا نعرف مدى تأثيرها على مجمل العلاقات العامة في البلد ان استمرت،وبمقدورنا ان نجري الإنتخابات لكل من يحمل بطاقة هوية مثلما اجريناها في مرات سابقه دون تدخل من احد وكانت تجربة ناجحه جدا اصبحت مثلا عند وزارة الحكم المحلي حينها عن مستوى الديمقراطية التى تجلت في الإنتخابات،ولذلك من السهل علينا ان نقوم بتجربة مماثلة اليوم وتكون تجربة مرة اخرى ديمقراطية نخرج منها بكل سهولة ويسر،تساعدنا الشرطة وبعض الشخصيات الوطنيه والموثوقين في بلدتنا يشرفون على تجربتنا الديمقراطية هذه،ويمكننا ان ننتخب رئيسا للبلديه من قبل الناخبين مباشرة ان اقرت لجنة الإشراف على الإنتخابات ذلك،وهذه ايضا تجربة جديده امامنا يتعلم الأخرون منها،حتى لا نتيح اي فرصة لمن يريد اللعب في البلديه بعد الإنتخابات ليكون انتخاب الرئيس يجمع عليه الناخبون وليس (11) عضوا من الفائزين في الإنتخابات.
لقد اصبح واجبا وطنيا وحضاريا واجتماعيه ضرورة اخراج بلدتنا من الأزمة الخانقه التى تمر بها من ازمة علاقات اجتماعيه وعائليه الى ازمة فراغ وظيفي للبلديه،لنرتقي في علاقاتنا واهتماماتنا حتى ننطلق الى ميدان العمل وخدمة الناس فيه.فهيا الى الإنتخابات الفرديه تخليصا لبلدنا من ازمتها.
ومن يعتقد ان الحكم المحلي لن يوافق على ذلك اقول له ان الحكم المحلي يهمه النتيجه وهي ايجاد ممثلين في البلديه مرضي عنها من قبل اهالي البلد تمثلهم وتنهي ازمة خانقه تعاني منها ليس البلد وحدها بل والحكم المحلي كذلك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هدم المنازل الفلسطينية وتوسيع المستوطنات.. استراتيجية إسرائي


.. مجدي شطة وا?غانيه ضمن قاي?مة ا?سوء فيديو كليبات ????




.. قتلى واقتحام للبرلمان.. ما أسباب الغضب والاحتجاجات في كينيا؟


.. الجنائية الدولية تدين إسلامياً متشدداً بارتكاب فظائع في تمبك




.. فرنسا.. أتال لبارديلا حول مزدوجي الجنسية: -أنت تقول نعم لتما