الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التفكير العلمي في الإسلام

أحمد عدلي أحمد

2006 / 2 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لقد تحدث الباحثون المعاصرون كثيرا في مجال الربط بين العلم الحديث والنصوص الإسلامية وارتبط ذلك بمباحث الإعجاز العلمي في القرآن الذي ألفت فيه الكتب ، وخرجت لأجله الدوريات والمقالات ، وهو فرع فيه كلام كثير أقله مفيد وأكثره رديء ، وقد طغى هذا المبحث في الإعجاز حتى غطى أوجه الإعجاز الأخرى وأهمها الإعجاز البياني ، وهو المبحث الأكثر تناولا بين علماء القرآن الكريم في العصور السابقة ، وهو نتاج طبيعي للفهم القاصر للغة باعتبارها مجرد وعاء للمعاني يعتبر الاهتمام به رفاهية فكرية ، والحق أن اللغة نسق متكامل ومتداخل مع أنساق قيمية واجتماعية ومعرفية ، والأهم من ذلك أنها بناء منطقي يحتاج إلى ذهن صاف ، وعقل متقد لتحليله، والكلام هو عملية توظيف للغة وإمكانياتها ، والنصوص العظيمة (مثل القرآن الكريم) ليست كلاما مثل أي كلام ، بل هي عملية خلق وإبداع فكري نادر التكرار، وهي لا تمارس دورها داخل البناء لمنطقي للغة وحسب ، بل على هذا البناء أيضا بما يجعلها حدثا استثنائيا من الناحية اللغوية ، ومن الناحية الحضارية أيضا، وهو موضوع طويل ليس هذا مجاله ، وإنما الغرض من هنا هو بحث منهج الإسلام في التفكير العلمي وهو مبحث غير شائع ، وأكاد أقول متروك رغم كل الحديث عن الإسلام والعلم ، وهو أحد أعراض اهتمامنا بالنتائج على حساب الوسائل التي تؤدي إليها، وإذا كان المثل الصيني يقول "لا تعطني سمكة ولكن علمني كيف أصطاد فإن الواقع الحضاري للمسلمين يبدو مهتما بأكل السمكة أكثر بكثير من معرفة كيفية اصطيادها بدليل الوجود الهائل لمنتجات التكنولوجيا الحديثة في مجتمعاتنا مع عجزنا شبه الكلي عن إنتاجها.:
إن تلخيص النهج الإسلامي في التفكير العلمي برأي لا تجده في كلام الباحثين المسلمين قديما أو حديثا كأوضح ما يكون ، وإنما أعمق ما قرت في ذلك هو لفيلسوف التفكير العلمي "كارل بوبر" (وهو نمساوي متأمرك) ويمكن أن نصوغ أحد أهم أفكاره بالعربية ببعض التصرف كما يلي:
"إن أهم ما يميز العالم الحقيقي هو إدراكه الشديد لفداحة جهله ، وهو جهل ليس عظيما فحسب ، بل هو أصيل أيضا بحيث يكون كل علم بجواره نسبي وعرضي"
إن "كارل بوبر" بقوله هذا يواجه تراثا متراكما في الفكر الغربي منذ عصر التنوير يرى أن المنهج العلمي الاستقرائي [تجربة←مشاهدة← استنتاج] يمكن أن يؤدي إلى حقائق مؤكدة ومطلقة بعيدا عن الأساطير التي قاد إليها التفكير المسيحي الديني ، أو المنهج الاستنباطي الإغريقي الأقدم ، وقد بلغ الإيمان الأيدلوجي بقدرة العلم الحديث على تحقق العلم اليقيني المطلق ذروته مع النجاح الكامل لنظرية نيوتن في تفسير كل المشاهدات الكونية ، ولكن "دين العلم" كما سماه "بوبر" بدأ يسقط مع منجزات الفيزياء الحديثة التي فاجأت العالم بأن نيوتن لم يكن على حق تماما ، وأن عدم التأكد هو مبدأ أساسي في العلم ، فبدأت المراجعات التي كانت أفكار "بوبر" من أبرزها، ولعل أهمية أفكار بوبر لا تنبع فقط من تنظيره لحالة الجهل البشري الأصيل ، ولكن مع طريقة تعامله معها بشكل يختلف عن الطريقة التي تعامل بها النسبويون من أتباع "بعد الحداثة" وليس هنا مجال مناقشة مسألة ما بعد الحداثة ولكن النسبوية تظل أهم منجزاتها المزعومة ، وهي تعني ببساطة أن جميع الأفكار والنظريات [بما فيها الدجل والسحر] ربما تكون صحيحة ، وجميع القيم ربما تكون خيرا ، وجميع الأنظمة ربما تكون عدلا بما يكشف عن عقل غير مبنين تتجاور فيه المتناقضات، وهو أمر لا يشغلهم لأنهم لا يهتمون بالبنائية ويرونها من بقايا عصر الحداثة البائد التي يقولون أنهم تجاوزوها، وهم قوم صدموا في عدم وفاء العقل والمنطق بوعودهما ، فبدلا من أن يمارسوا النقد على طريقة استخدام هاتين الوسيلتين وهي الطريقة ا لتي ثبت عدم جدواها قرروا تركها والذهاب بعدهما ، وماذا بعد العقل إلا الجهل؟ وماذا بعد المنطق إلا الخرافة؟
لم ينح بوبر نحو هؤلاء كما لم ينح نحو "سيد قطب" الذي استغل الانتقادات الغربية "لدين العلم البيكوني" ليعلن سقوط العلم والعقل وفشلهما ، ويؤكد أن البديل لذلك هو الاستسلام التام لسلطة النص الديني [باعتبار أن مصدره الله الذي لديه العلم اليقيني] ، وبالتالي تنجو البشرية من احتمالات الخطأ( أو التيه طبقا لمصطلحاته البلاغية) وبينما يبدو حل قطب ممتازا بالنسبة للمؤمن فإن التحليل العميق له يكشف عن خطأ فادح ، و تناقض حاد ، فبما أن القرآن حمال أوجه وبما أن السنة النبوية تحمل مشكلات التحقق من صحة نسبتها للرسول (ص) ، وبما أن الإثنين يثيران مشكلات معقدة عند تفسيرهما الذي يتطلب دائما تحديد المطلق والمقيد، والعام والخاص ، والمجمل والمفصل، والناسخ والمنسوخ ،بالإضافة إلى المقاصد العامة ، والمبادئ الفقهية التي سيتم الاحتكام إليها عند القياس ، وبما أن البشر من الفقهاء من سيفعل كل ذلك ، فإن النتائج النهائية المتمثلة في الأحكام الشرعية والفتاوى لن تكون حكم الله بقدر ما هي حكم هؤلاء البشر ، بما يجعل التفكير الديني عرضة لنفس القدر من الخطأ الذي يمكن أن يقع فيه التفكير العلماني الوضعي، وإذا كان قطب يحاجج بأن على الإنسان أن يستسلم لسلطة النص حتى ينسجم مع الكون الذي كل ما فيه خاضع للسلطة المطلقة لله ، فإن هذا القول يحمل مفارقة لأن الله لما خلق الإنسان مفكرا وقادرا على الاختيار فإن التخلي عن التفكير والاختيار باختيار الخضوع لسدنة النصوص كفر لنعمة الله ، وتخل غير محمود عن صفات البشرية تشبها بالجماد ، والأنعام ، وما أحمق آدميا اتخذ حماره قدوته، ولكن بوبر اتخذ غير السبيلين حين أعلن ثاني تصوراته الهامة والتي يمكن صياغتها بتصرف أيضا كما يلي:"إذا كان جهل الإنسان فادحا وأصيلا فإن لديه القدرة مع ذلك على الاقتراب من الحقيقة ، ويمكنه أيضا أن يستوثق من اقترابه هذا باستخدام الدليل، وكلما ازدادت الأدلة قوة ازداد الاقتراب ، ولكن التيقن الكامل من الوصول للحقيقة ليس بممكن أبدا لأن الأدلة مهما بدت قوية قد تكون زائفة ، وسأضرب مثالا توضيحيا فالإنسان عندما كان يجزم بأن الأرض مسطحة كان لديه بالفعل دليل قوي على ذلك ، وهو أنه يراها بالفعل كذلك ، وهل هناك أقوى من رؤية العيان دليلا ؟ ولكن كان هناك دائما مشاهدات مقلقة لهذا اليقين الناتج عن دليل قوي جادا قادت رجالا عبر التاريخ لأن يقولوا بكرويتها لأنها كانت تحل المشكلات بأفضل مما تحلها نظرية الأرض المسطحة وبالتالي فهي أكثر صحة ، والمعنى أنه إذا كان البصر قد يكون دليلا زائفا ، فإن اليقين المطلق لا يمكن أن يتحقق، ولكننا نستطيع أن نتأكد فقط من أن نظرية الأرض المسطحة خاطئة ، ونظرية الأرض الكروية صحيحة لأنها تفسر جميع المشاهدات ، وهي تكاد تكون يقينا في الوقت الراهن لأن لا شاهد واحد حاليا يعارضها ، ولكنها ليست كذلك تماما لأن كل أدلتنا قد يكتشف يوما زيفها. إن هذه الطريقة تسمى في المصطلح الحديث النقدية ، ولدينا في الثقافة العربية خلط فادح بين النقد والنقض ، والفرق بينهما واضح فبينما تعني الأخيرة الحل والهدم تعني الأولى الفرز.
ننتقل هنا إلى التدليل على صحة فرضيتنا القائلة بوجود مثل هذه النظرة البوبرية في القرآن الكريم بتحليل عدد من الآيات القرآنية التي تتحدث عن العلم، وبداية أوضح أن العلم المقصود في هذه الآيات هو العلم الديني المتعلق بالعقائد ، ولكن أحد أهم خواص النموذج أو النظرية هي قابليتها للتكرار بنفس النجاعة ، وبالتالي فإن نظرية الإسلام من التفكير العلمي تصلح للتعميم مثل أي نظرية.
إن الآيات المركزية التي أراها هامة في بناء النظرية الإسلامية حول التفكير العلمي هي
"فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون"
"ولا تكونوا من المشركين، من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون"
"أفرءيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون"
"اقتربت الساعة وانشق القمر وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر وكذبوا و اتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر"
" وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة ,وإنا على آثارهم مقتدون"
" وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا"
" وما لهم بذلك من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا"
" وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون"
في الآية الأولى يستنكر الله على المشركين موقفهم لما جاءتهم البينات بقوله: "فرحوا بما جاءهم من العلم" ، وفي الآية الثانية ينهي المؤمنين بأن يكونوا من "الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون" والفرح في الحالتين هو فرح الغرور الناتج عن الاطمئنان إلى ما هو متاح من العلم والنظر إليه باعتباره الحقيقة المطلقة والكاملة التي يستغني بها عن التفكر في الجديد والنظر إلى أدلته.
وفي الآيات الأخرى يبين المولى (عز وجل) زيف ذلك العلم ، وزيف الأدلة التي يعتمد عليها والتي هي:
"الهوى" ، وهو الميل إلى الشيء بغير سبب عقلي بالضرورة ، والقرآن، ينظر بسبيله تجاه الانسياق الكلي وراء هذا الميل الغرائزي ، والآية الثالثة تصور ذلك الشخص المتبع هواه بأنه اتخذ ذلك الهوى إلها مطاعا ، وتكمل بأنه ضل على علم أي أنه حصل جميع الأدلة التي يحدث بها العلم ، ولكنه ضل فكأن حواسه على صحتها عاطلة عن العمل طالما لم يتحقق الهدف النهائي من الإحساس وهو الإدراك.
والهوى يكون بسبب الطبيعة الإنسانية التي تعتز بالتراث الذي نشأ فيه الإنسان ، والذي اعتاد أن يرى نفسه والكون من حوله على أساسه ..هذه الأمور المستقرة والانحياز الهوائي لها أحد أكثر ما يسبب العجز عن الانتفاع بالدليل ، والخضوع لصحة منطقه وهو ما تشير إليه الآية الرابعة ، والهوى قد يكون أيضا بسبب المنفعة الشخصية التي يحققها أشخاص من أوضاع ترتبت على علوم زائفة ، ولذلك تجد أن المترفين وهم أكثر الفئات المنتفعة من وضع اجتماعي قائم أشد أعداء الجديد الذي قد يقلب هذه الأوضاع ، وهم يحاربونه مهما توثقوا من صحة أدلته ، وهو ما تشير غليه الآية الخامسة، ثم هو أخيرا قد يكون نتاج الكبر وعد الاعتراف بالخطأ كما هو حال فرعون في الآية السادسة أما الآيتان الأخيرتان فتصفان علم المشركين بالظن ، والظن هو الشك ، والشك ناتج عن غياب الدليل الذي يقطع الشك ويؤدي لليقين ، والدليل قد يكون كتابا منزلا كما يرى جل المفسرين (أي دليل نقلي) وهو صحيح ، وقد طلب الله منهم في سياق آخر أن يأتوا بهذا الدليل النقلي(ءأتوني بكتاب قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين) ، ولكن الدليل النقلي يحتاج أصلا إلى دليل عقلي يؤكد صحة نسبه إلى الخالق ، و إلا بات هو نفسه ظنا بغير دليل، ولذلك يوجه القرآن الناس إلى التفكر في السماوات والأرض باعتبارها علامات لوجود الله سبحانه، ويوجههم إلى تتبع الحالات التي تنتقل فيها الأشياء بين حال الموات وحال الحياة باعتبارها أدلة على إمكانية البعث، وأخيرا يلفت نظرهم إلى ما في النص المنسوب إلى الإله من إعجاز لا يمكن أن يكون معه من تأليف ذلك القرشي الذي "ما كان يتلو من قبله من كتاب ولا يخطه بيمينه" بهذا كله يقيم القرآن أدلته العقلية على صحته ، ثم ينتقل لهدم الأدلة التي يؤسس عليها المشركون علمهم ، فيبدأ أولا بأن هذه الأدلة غير موجودة أصلا ، فهم لا يستطيعون على وجه التحديد أن يجدوا دليلا عقليا أو نقليا واحدا ، وعدم وجود الأخير أمر ظاهر أما عدم وجود الأول، فلأن تعدد الآلهة يعني ضرورة وجود صراع بينهم يجب أن تظهر عوارضه على الكون ، وهو خلاف الواقع ، ولأن هذه الآلهة نحتها البشر بأنفسهم ، وكانت لاشي قبل نحتها...الخ
وبعد أن يقيم القرآن أدلته ويهدم أدلة الخصوم يفترض أن يؤمن الذين يعقلون والذين يتفكرون ، وإيمانهم هو نتاج طبيعي للنظر في الأدلة أي نتيجة العقل النقدي بالمصطلح الحديث ، وهذه النقدية تؤدي إلى اليقين ، وهو يقين يختلف في طبيعته عن يقين الكافر بشكه لأنه مرتبط بالدليل بعكس الأخير المرتبط بالهوى والركون إلى المستقر، وبهذا يمكن أن نفهم كيف لا يتعارض قوله تعالى "وبالآخرة هم يوقنون" مع قوله" الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم؟" فالظن هنا ليس اعتقادا بلا دليل ، لكنه اعتراف بالجهل الأصلي للإنسان فأي معرفة بشرية مهما بدت لنا مطابقة للحقيقة فهي ليست الحقيقة المطلقة الشاملة لأنها معرفة مرتبطة بالدليل (وأقوى الأدلة قد يكون زائفا كما سبق وبينا ) ، ولكن الدليل إذا قوي جدا وسقط كل ما يمكن أن يعارضه فإننا نتعامل مع المعرفة المترتبة عليه كما لو أن لها حكم اليقين المطلق (رغم إدراكنا العميق أنها ليست كذلك) ، هذا هو مقصود اليقين في الآية الأولى ، وكأن هناك أنواع للمعرفة:


يقين شامل مطلق وهو مرتبط بدليل ، وهو علم الواجد لا علم الموجود
ويقين ظني وهو الذي عليه من الأدلة ما هو قوي جدا ، وما يعارضه سقط الحجة ، وهو أقوى ما يمكن لمخلوق أن يتحصل عليه من يقين
وظن بدليل ، وهو الذي قامت عليه الحجج ، ولكنها ليست قوية بما يكفي كما أنه معارض ببعض الاعتراضات الوجيهة ، وهو ظن يجب أن يوضع بالاعتبار وعلى الإنسان أن يسعى للتحقق منه إما لطرحه أو توكيده ، وقد أشارت النصوص الدينية إليه مثل قوله تعالى:"يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة " فالفاسق اعتاد الكذب ولكنه قد يكون صادقا ، فوجب أن يوضع قوله في الاعتبار ، ولكن مع ضرورة التبين
وأخيرا ظن بغير دليل أو بدليل ثبت بطلانه ، وهو ظن فاسد

إن هذا الفهم يقودنا إلى ترجيح قراءة قوله تعالى "وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به" بالوقف بعد الله ، لأن علم الله مغاير لعلم الراسخين في العلم، فالأول يقيني شامل والأخير لا يزيد أن يكون في أفضل الأحوال يقين ظني يحتمل الخطأ من الناحية النظرية
إن الإيمان الحقيقي يظل دوما نتاجا لعملية نقدية (بمعنى فرز الأدلة وفحصها) ، بينما الإيمان لناتج عن اتباع الأمور المستقرة بعد أن صار الإسلام جزءا من التراث الذي نتوارثه عن الآباء يظل بعيدا عن النظرية القرآنية للمعرفة كما أفهمها حتى لو أدى الأمران لنف النتيجة ، فليس صحيحا أن أكل السمكة أهم من طريقة صيدها ، ولا شك أن الفارق بين سمكة مصطادة بطريقة صحيحة وأخرى مصطادة بتفجير الديناميت هو نف الفارق بين إيمان حقيقي نتاج جهد عقلي ، وآخر كسول لا يعدو أن يكون خانة في بطاقة هوية أو متطرف لا يعرف التفاهم بغير العنف اللفظي والجسدي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حديث السوشال | فتوى فتح هاتف الميت تثير جدلاً بالكويت.. وحشر


.. حديث السوشال | فتوى تثير الجدل في الكويت حول استخدام إصبع أو




.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا


.. القبض على شاب حاول إطلاق النار على قس أثناء بث مباشر بالكنيس




.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر