الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جدارة القيادة الكوردية

جمشيد ابراهيم

2017 / 9 / 29
القضية الكردية


لقد اثبت للعالم باكمله جدارة القيادة الكوردية بخبرتها الطويلة و هدوئها و ذكائها و انسانيتها - ليست مهمة القيادة الكوردية سهلة لشعب تم تمزيقه و تقسيمه بين اشرس الدول الهمجية في محيط عدائي جاهل و اشرس منظمة اسلامية ارهابية و لو كنت مكانك يا سيد الرئيس لاصبت بامراض عصبية و نفسية و فسلجية وسط ارهاب العرب و الترك و الفرس و الارهاب الاسلامي و لربما فقدت سيطرتي على نفسي لانني كلما اسمع ضجيج العرب و الترك و الفرس هاج غضبي لحد لا يطاق و لكنك احتفظت بهدوئك و رصانتك و هيبتك – لا نريدك ان تتخلى عن قيادة السفينة الكوردية حتى اذا مضت على انتهاء ولايتك الف سنة فنحن بدونك يتامى.

نعم سيادة الرئيس ارى في وجهك الهم و الغم و اثار العيش وسط الذئاب و لا استطيع الا البكاء من يأسي عندما ارى الالم في صوتك و كنت اتمنى ان امهلك فرصة لترتاح و اسكت افواه اعداء الانسانية للابد - اريدك ان تبقى رمزا لنا - تحية اجلال و تقدير للقيادة الكوردية - للرئيس مسعود بارزاني و مام جلال و هوشيار زيباري و عبدالله اوجلان و غيرهم - نعم افتخر بجسارتكم و فطنتكم و طريقتكم في الرد على اتهامات الاعداء و تهديداتهم. تحية للمرأة الكوردية في كل مكان - لقد اصبحت انت عزيزتي المرأة الكوردية رمزا للشجاعة و النضال في العالم.

نعم يا سيادة الرئيس لسنا بحاجة الى نصائح و وصايا الذين يريدوننا ان نبقى تحت رحمة الاجنبي خاصة نصائح الغارقين في الفساد - انظر كيف دمروا الاخضر و اليابس - نعم يا سيادة الرئيس هؤلاء مرضى بحاجة ماسة الى طبيب نفسى قبل كل شيء – لقد مرينا بخبرة حكومات قومية عنصرية دينية رجعية دكتاتورية – كفى ملينا منهم – و لكن انت على حق ماذا في ايدينا امام لعنة الجغرافيا و الا لكنت انتقلت الى مكان بعيد لا ارى فيه وجوههم و لا اسمع صوتهم.
www.jamshid-ibrahim.net








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - استقلال كردستان العراق نذير حرب
أوتمزيرت ( 2017 / 9 / 29 - 21:43 )
ليست هناك مؤهلات لاستقلال كردستان العراق
فليس الاستقلال عاما اذ هو خاص بأكراد العراق
وهم يغتنمون الظروف ظروف الحرب ويستقوون بأمريكا واسرائيل
بل حتى أمريكا عارضت استقلال كردستان العراق لأنه ليس من مصلحتها
ليس لكردستان العراق منفذ بحري وكلها مطوقة بدول فيها أكراد العراق تركيا وايران وسوريا
وسيكون استقلالها بداية حصار ثم حرب


2 - العدو
على سالم ( 2017 / 9 / 29 - 23:27 )
استاذ جمشيد بالتأكيد اتمنى ان تستقل كردستان وتصبح دوله مستقره ذات سياده , لكن لسوء الحظ لن يكون الامر سهلا , من المؤكد ان تركيا المجرمه وتاريخها المخضب بالدماء سوف تثير القلاقل والمتاعب , انا اعتقد ان اوروبا اجرمت فى حق نفسها بعد ان ذاقت من ويلات هذه الدوله الملعونه الدمويه , كان الاحرى بأوروبا ان تخرج هذه الدوله تماما من تعاملاتها او حتى اقامه اى علاقه ديبلوماسيه معها , كان لايجب لاالمانيا وكل الدول الاخرى منع اى تركى من العيش فيها ومنع الهجره تماما لهذه الدول , الكارثه انها الان من ضمن دول حلف الاطلنطى ؟؟ كان يجب تهميشها وعدم التعاون معها بل انى كنت اتمنى ان تقوم كل اوروبا بشن حرب واسعه عليها وتدمير البنيه التحتيه لها والتأكد انها خارج دائره الحضاره لسنوات طويله


3 - تركيا تنتصر الإسلام يجتاح الغرب
يوحنا المعمدان ( 2017 / 9 / 30 - 00:48 )
موت بغيظك يا علا سالم


4 - الاخ العزيز علي سالم
جمشيد ابراهيم ( 2017 / 9 / 30 - 15:26 )
عزيزي على
لك الشكر على المداخلة و اني اتفق معك كليا في ان النظام العنصري التركي سرطان خبيث بسمومه لا يرتاح الشرق الا باستئصاله كليا
تقبل مني كل التقدير و الاحترام


5 - تركيا تركيا في القلب
شوقي عبدالله ( 2017 / 9 / 30 - 16:01 )
والعين
نصرتها الآلهة


6 - مداخلة الاخ السندي
جمشيد ابراهيم ( 2017 / 10 / 1 - 09:04 )
مشكلة الكورد
Sunday, October 1, 2017 - س . السندي

1:صدقوني ليست بمقدور قادة الشيعة العراقيين المغيبين ولا ملالي قم وطهران الفاسدين ولا جيوش المُلا أردوغان المجرمين عمل أكثر مما عملوه ، وحتى مأتم لم يكن له أن يتم لولا جحوش الكورد الذين عمى الاسلام بصرهم وبصيرتهم ، ولن يفيقوا إلا بعد فوات الاوان ؟

2: الاستفتاء قد حدث رغم أنف المُلا أردوغان وعصابات بغداد وقم وطهران ، وما على شعوب كوردستان من كل القوميات والإثنيات والأديان إلا الاصطفاف خلف القيادة لتفويت الفرصة على كل مرتزقة الدين وأشباه المعممين ؟

3: واخيراً ...؟
تحرك أكراد تركيا وإيران الان كفيل بقلب الطاولة على رؤوس من ينادون بالحصار والحروب ، سلام ؟


7 - هههه تبينت جيدا جدارة القيادة الكردية
عبد الله اغونان ( 2017 / 10 / 30 - 18:57 )

لذلك انقطعت عن الكتابة
الواقع لايرتفع


8 - خاص للسيدجمشيد ابراهيم
حنان بن عريبية ( 2017 / 11 / 12 - 23:50 )
السيّد جمشيد ابراهيم تعلم سيدي الكريم أنّي لا أتمرس جيّدا نظام التعليقات وأسعدت بتعليقكم بالنسبة لمقالي الاخير العَقل بين الدِّين والخَوف اذ أردت التّجاوب مع فكرتكم لست أدري لما لم أجده ربّما بسوه منّي تم الحذف لم أقصد ويسعدني التواصل معكم ولقد أرسلت ردّا لكم أرجو أن تجده
تحيّاتي وتقديري


9 - ارجع استاذ جمشيد
تنوير 4 ( 2018 / 3 / 2 - 20:28 )
أنت كاتب جيد . ومقالاتك قصيرة وبليغة . لكن بصراحة مقالك الاخير هو سقطة .. لانك امتدحت قيادة أكراد العراق . فكيف لم تعلم بانهم من نفس عينة صدام وباقي زعماء المنطقة التعيسة . وكان عندي ظن انهم بعد الحكم الذاتي سيجعلون من كردستان العراق نموذجاً للديموقراطية والنهوض والنمو .. ولكن اتضح انهم أفسد من باقي الفاسدين من زعماء الدولة المحيطة وينافسونهم في الديكتاتورية . بفعل تلوثهم ب (سماحة ) الاسلام - ماذا لو كانوا اسلام وعروبة معاً ؟؟ ,
كما ان وقت الاستفتاء علي الاستقلال لم يكن مناسباً من كل النواحي .. فكيف فاتك كل ذلك ؟؟
عموماً لكل جواد كبوة .. ويبدو انك قد أدركت كبوتك في كتابة هذا المقال , فتوقفت عن الكتابة - ربما - .. أتمني أن تعود وتكتب مقالاً تصحيحياً وتواصل الكتابة
تحياتي واحترامي

اخر الافلام

.. كلمة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي في الجمعية ا


.. موجز أخبار السابعة مساءً - الأونروا: غارات الاحتلال في لبنان




.. لبنانيون ولاجئون هجّرتهم الغارت الإسرائيلية يروون معاناتهم و


.. طلاب جامعة السوربون بفرنسا يتظاهرون من أجل غزة ولبنان




.. شاهد| دبلوماسيون يغادرون قاعة الأمم المتحدة بعد بدء خطاب نتن