الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى هيئة تحرير الحوار وإلى قراء الحوار ..

هيام محمود

2017 / 10 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في زمن كهذا الذي نعيشُ كل حرفٍ يُكتب يكون ذا قيمة ، قد يُقرأ ويُفهم فيُغيِّر ولو القليل ويكون شمعةً تُضيء ظلاما خيّم على مجتمعاتنا منذ قرون وازداد في العقود الأخيرة قتامة إلى أن وصل إلى أقصى حالاته التخريبية فكانت النتيجة أنهار الدماء التي نشاهد وتدمير الأوطان الذي نبكي له جميعنا .. كلّ من يكتب يكون هدفه إيصال "فكره" إلى قرّاء ومن "الطبيعي" أن يكون عدد القراء مهمّ وشتان بين فكرة يقرؤها ملايين وأخرى لا يسمع بها إلا عدد ضئيل .. أنا لا أنتمي إلى هؤلاء الكاتبات والكتاب لأنّ ما أريد إيصاله لا أراه سيفهمه أو يقبله الملايين ولكن أعدادًا قليلة هي التي أرجو الوصول إليها وسأذكر من هي بعد قليل ، هدفي هو الإظافة إلى هؤلاء الأفراد الذين بدورهم سيُظيفون إلى غيرهم وقولي هذا لا أقصد به إستنقاصا للعقول فأقوالي ليست ولن تكون علوما عصيّة على الفهم لكنها "ثقافة" أزعم أنها شأنُ صفوةِ صفوةٍ .

كثيرون يكتبون لل "تنوير" كما يقولون و"التنوير" يعني إنارة "ظلمةٍ" ، وهذه "الظلمة" يحصرها جلّهم في الآلهة والأديان لكن وبتتبّع كتاباتهم نجدهم تقريبا يحصرونها في الإسلام كعقبة رئيسية أمام خروج بلداننا من وضعها المزري الحالي .. منهم من يغضّ الطرف عن المسيحية واليهودية ، منهم من لا يهتم للمعضلة القومية تحت الأنظمة العروبية الحاكمة ولا يتذكر ذلك إلا عندما يُقضى الأمر كإستفتاء الأكراد مثلا ، منهم من لا يزال يحلم بشيوعية تحقيقها يُشبه التخلّص من الهوية العربية كما يحلم قوميو "أجناسنا" المختلفة ، ومنهم .. ومنهم .. إلخ .. كل هؤلاء لو سئلوا لقالوا أنهم "ال" "تنويريون" ولخطّؤوا غيرهم ولربما أخرجوهم من "قبيلة" التنويريين و "كفّروهم" وكمثال على ذلك "الحروب الباردة" بين الملحدين الماركسيين والقوميين .. المظلة الوحيدة التي تستطيع أن تُحقق التعايش بين الجميع هي العلمانية التي تسمح بتواجد كلِّ مُدّعي إمتلاك "الحق المطلق" وبالتعايش مهما كانت خلفياتهم و"قبائلهم" والخطر كل الخطر يأتي من أصحاب "الفكر البدوي" المتحجّر الذي يرفض أي نقدٍ ويستعمل العلمانية ك "وسيلة" لإدراك "غايته" الحقيقية التي يُخفيها وهي منع كل صوتٍ يتكلم عن "قبيلته" .

أستطيعُ القول أني لا أنتمي إلى أي "قبيلة" ومن كل "قبيلة" أخذت بعض ما إحتجته ، وهنا أستغرب والسؤال موجّه إلى كل الأطياف الفكرية : كيف يُعلن شخص ما ويفتخر بإنتمائه وولائه إلى "قبيلة" ما ومع ذلك يقول عن نفسه أنه صاحب "فكر حر" ؟ .. الماركسية هدفها "رأس" الرأسمالية ، الإسلام هدفه "رؤوس" كل من خالفه ونفس الشيء بالنسبة للمسيحية وهكذا .. الماركسي "الحقيقي" هو الذي يقدم ولاءه لماركسيته على كل ولاء آخر .. نفس الشيء للمسلم ، للمسيحي ، للقومي إلخ .. وكل هؤلاء لا علاقة لهم لا بعلمانية ولا بتعايش سلمي في مجتمع غصبًا عن الجميع سيبقى وإلى الأبد مُتعدد "القبائل" : قلتُ "هؤلاء" وهؤلاء أسمّيهم "بدو" لأنهم لا فكر لهم حقيقة بل هم إنعكاس لفكر "القبيلة" الإقصائي والتكفيري بالضرورة وعلينا هنا ألا ننخدع بما قد يُطلق عليه زورا "علمانية" وهو في الحقيقة تحالفات قبليّة هدفها الوحيد مصلحة القبيلة لا مصلحة الوطن وكأهم مثالين لذلك أذكر تحالفات "العار" بين الماركسيين والإسلاميين وبين العسكر والأزهر والكنيسة في مصر .. في نفس هذا الإطار سأتساءل عن موقع الحوار الذي يعرّف نفسه ب "مؤسسة يسارية ، علمانية ، ديمقراطية" : أليس "اليسار" في حقيقته إقصاءً ل "اليمين" ؟ وإلا لماذا سمّى نفسه كذلك ؟ ثم أليس أهل اليسار هم أهل الماركسية وما تفرّع عنها من طوائف ؟ أليست الماركسية حربا على المعسكر الرأسمالي فكيف تكون "علمانية" ؟ .. هدفُ كلامي : يستطيعُ كل منتمٍ إلى "قبيلة" ما أن يكون "علمانيًّا" حقيقيا بأن يعترف أولا بأنّ فكر "قبيلته" لا علاقة له بالعلمانية لا من قريب ولا من بعيد وثانيا أن علمانيّته هُوَ هي نتاج فكره الشخصي الذي تبلور بعد خروجه من القطيع ، دون ذلك لن تكون علمانيّته إلا تقيّة أو وسيلة مرحليّة من أجل صالح "قبيلته" يُسحقُ فيها هو كفرد ووطنه من بعده مع التذكير أن الفكر القبلي لا علاقة له لا بوطن ولا بوطنية .

قلتُ في الكتابات القليلة التي كتبتها إلى الآن في الحوار أن هدفي الأول منها هو : البداوة ، والبداوة هي الفكر الحقيقي والأصلي لكل الإيديولوجيات مهما كان مصدرها حسب أتباعها مع خصوصية "القداسة" المفرط فيها للتي يُدّعى أنها قادمة من "السماء" .. وكلامي هذا يعني أني سأكون "حربا" على كل هذه الإيديولوجيات التي إلى الأبد ستدّعي أنها "الحل الأوحد" لبؤس مجتمعاتنا فهذه طبيعتها ، لكنه دعوة إلى "نضال تنويري حقيقي" مع العلمانيين الحقيقيين من كل "القبائل" .. المجد والكرامة والحرمة تُعطى فقط للإنسان ولا كرامة لل "قبائل" كلها .. وأعني بهذا أني لن أدّخر كل ما عندي من "غلظة" عند كلامي عن هذه "القبائل" وأرجو أن يُفهم ذلك فالماركسية لا تعني الماركسيين والقومية لا تعني القوميين والإسلام لا يعني المسلمين إلخ ، والأعداد القليلة التي أرجو الوصول إليها هم هؤلاء العلمانيون "الحقيقيون" الذين هم الأمل الوحيد لمستقبلِ إنسانٍ كريمٍ في وطنٍ حرٍّ ومنيع .

شعاري : "من أجل ثقافة علمانية حقيقية تقطع مع البداوة من جذورها" ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انت ظلمتيني رغم انني دافعت عنك باستماتة?!
ملحد ( 2017 / 10 / 3 - 13:52 )
انت ظلمتيني رغم انني دافعت عنك باستماتة!
انت ظلمتيني لانك اعتبرت انني انتمي الى : القبيلة او الفكر البدوي كما اسميتميه, او الشيوعية او القومية او أيديولوجية ما ....الخ
وعلى ذلك ادرجتيني في خانة (البداوة) ....?????!!!!!
انا لا انتمي ولا الى اي شئ مما ذكرت اعلاه!
حتى العلمانية التي ذكرتيها اعلاه, لم ولن تنجح!, اكرر, لم ولن تنجح, إلا بعلّمنة الشعوب وتراثها وثقافتها! اكرر! العلمانية لم ولن تنجح ابدا الا بعلمنة الشعوب وتراثها وثقافتها( = الدين! )
واذا عرّفنا الدين كما يلي: هو تراث( =تاريخ) وعادات وتقاليد ومفاهيم وقيم ...اجدادنا واسلافنا البدائيون المتخلفون ....مقارنة بالانسان المعاصر, عندها يبرز السؤال التالي!
كيف نعلّمن الدين?!
وهل الاسلام قابل للاصلاح والتطور= للعلمنة?
في رأيي ان الاسلام غير قابل للعلمنة= للاصلاح والتطور...
فايّ علّمنة للاسلام تعني في الحقيقة والواقع انهيار تام لجوهر الاسلام(رسالته= ايديولوجيته وثقافته)....
الاديان كلها, بلا استثناء, سرطانات خبيثة جدا جدا جدا......
فاجتنبوها ان كنتم تعقِلون....


2 - جميع الأديان إختراع بشرى
Amir Baky ( 2017 / 10 / 3 - 15:01 )
الإسلام حركة سياسية منذ نشأتة شأنه شأن الحركة الصهيونية شأنه شأن حركة تحكم الكنيسة فى الشان السياسي بفترة العهود المظلمة بأوروبا. . الدليل على ذلك أن الأديان بهذه الصبغة السياسية أهانت الله ذاتة. فهل الله عاجز عن فرض أفكارة لو كان هذا هو نهجة ؟؟ هل يحتاج لبشر لتمرير فكرة سياسية أو يسعى لأطماع حكم وضعى على هذا الكوكب. فالترويج السياسي من خلال الدين أكبر برهان على أن الأديان إختراع بشرى. السياسة نجاسة ومن يسعى لإقامة الخلافة السياسية و يروج لداعش التى تذبح تحت تكبيرات هذا الإله هو مشكلة كبيرة تهين الله اللذين يعبدونة. التدليس فى أى ديانة مرفوض ولكن ما يوجد الآن على الساحة شعار الإسلام دين و دولة. تطبيق الشريعة (الدستور و القانون لهذه الدولة) إذن المسلمون جعلوا من أنفسهم مواطنون لدولة الدين و جعلوا من الإسلام دولة ثم يقولون ممنوع معارضة قوانين هذه الدولة حتى لو كانت عنصرية ممنوع الإعتراض على هذه الدولة أو على القائمين عليها .. الخلاصة يتوقف المسلمين عن هذا التدليس و عن تمرير أن الإسلام دولة حتى يتجنبوا نقد الدولة التى تعريفها شيئ مختلف عن الدين.


3 - العلمانية هي الحضارة
نور الحرية ( 2017 / 10 / 3 - 18:49 )
العلمانية هي الوحيدة من بين كل الايدلوجيات ان اعتبرناهاأيدلوجية تقبل بالكل دون تمييز انها نظام حياة حرة ومسالمة تكفل للجميع دون استثناء التعبير عن ارائهم دون خوف أو وجل على عكس باقي كل الايدلوجيات والتي مهما أدعت من مثاليات فهي بالحقيقة نكوص عن الحضارة وعودة الى البداوة


4 - أستاذ ملحد .. 1ـ3 ..
هيام محمود ( 2017 / 10 / 3 - 20:42 )
مجتمعي أشبهه بعائلة أغلب أفرادها مسلمون وقلة منهم مسيحيون وملحدون ..
1 - كلهم أهلي ولا يمكن أن -أضحّي- بأحد منهم وأوّلهم المسلمين الذين لن أسمح بالسخرية منهم وتحقيرهم فكلنا كنا سذّجا مغيّبين لمن نسي أو يتناسى ذلك ..
2 ـ الواقع يُحتِّم عليّ إيجاد صيغة ليتعايشوا ..
3 ـ فكري يحتِّم عليّ عدم السكوت على أوهامهم وأهم وهم يمنع تعايشهم هو الرغبة المرضيّة عندهم -كلهم- في تحويل الآخر المختلف كلّ إلى -قبيلته- وهو وهم كل -بدوي- ملحدا كان أو متديّنًا ، نتيجة هذا الوهم هي تواصل تقديس الإيديولوجيا وإحتقار الفرد .. هدفي هو كسر الرباط العضوي بين -الفرد- و -القبيلة- التي يجب نسف كل حرمة لها ليستطيع أهلي أن ينقد كلّ -قبيلة- الآخر دون أن يمسّ ذلك إحترامهم وحبهم لبعضهم .. الوحيد القادر على تقبل هذا هو العلماني والأقرب له هو الملحد
5 ـ أول خطوة للعلاج هي الإعتراف بالمرض ونحن كلنا مرضى بالبداوة ولن أدّخر جهدا لإثبات بداوة الملحدين في المستقبل وخصوصا منهم كثير من الماركسيين والقوميين ومدّعي -الإنسانية- الزائفة وبالمناسبة الصورة التي أضعها عمدا دليل على -بداوتي- أنا أيضا وأظيف أننا لن نشفى بالكليّة طول


5 - أستاذ ملحد .. 2ـ3 ..
هيام محمود ( 2017 / 10 / 3 - 20:43 )
حياتنا من هذه البداوة .
تقول الإسلام غير قابل للعلمنة وأجيبك أن اليهودية والمسيحية والإسلام والإلحاد والماركسية والرأسمالية والقومية لا علاقة لهم بالعلمانية لا من قريب ولا من بعيد بل كلهم إيديولوجيات عنصرية إقصائية وكل من يزعم العكس -بدوي- : وحده فكر أتباع هذه -القبائل- هو القابل للعلمنة ولن يحدث هذا إلا بقطع الرباط العضوي بين -الفرد- و -القبيلة- كما أسلفت وعندها فقط سنصل إلى علمانية حقيقية وليس هذا النفاق الحاصل من أغلب من نصّبوا أنفسهم -تنويريين-. و-القبيلة- هي الإيديولوجيا ونصوصها -المقدسة- ورموزها وتراثها وعبث أن نواصل زعم -علمنة- كل هذه الأصنام التي لن نستطيع تحطيمها لكن أقصى ما سنستطيع الوصول إليه هو -علمنة- فكر أتباعها -البدو- وهم الأغلبية الساحقة في كل -قبيلة- .
الإلحاد نفسه بداوة مقيتة وسرطان خبيث : أعطه السلطة لتعرف إرهابه وإرهاب أتباعه البدو الذين سأكون أنا شخصيا أول ضحاياهم .
لا يمكن لعقلي أن يقبل أن يُهان إنسان من أجل -فكرة- مهما كان الجلاد وبقطع النظر عن هوية الضحية وهذه الفكرة التي بسببها وقع الجُرم لا يمكن أن تكون لها أي حرمة عندي .. كلامي فيه -ترفق- كبير


6 - أستاذ ملحد .. 3ـ3 ..
هيام محمود ( 2017 / 10 / 3 - 20:44 )
بالمتدينين لأساعدهم على إعادة الإعتبار للإنسان على حساب -قبائلهم- وفيه أيضا تنازل كبير كملحدة والإسلام يحرق الأرض ومن عليها فليُعلم ذلك .
هدفي نسف كل حرمة لكل الإيديولوجيات التي يُسوّق لها أفراد يظنون أنفسهم -الحل- وهم من أكبر العوائق أمام كل تجديد وتنوير حقيقي ، روح الشباب يجب أن تُوقَظَ وتُحرَّكَ فتزيح عن الطريق هؤلاء -الديناصورات- وما أكثرهم ..للأسف .


7 - بداوة!
ملحد ( 2017 / 10 / 3 - 22:10 )
اقتباس من ردود الاخت الكاتبة: ( الإلحاد نفسه بداوة مقيتة وسرطان خبيث ....) ?????????????????????!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تعقيب: ما هذا الفكر البدوي??!!
هل أغاظك الى هذه الدرجة قولي:الاديان سرطانات خبيثة جدا جدا...?! رغم كل ما نعيشه ونعايشه ونعاني منه الان بسبب هذه السرطانات الخبيثة?!
بالمناسبة, اشك جدا بان لديك مفهوم صحيح عن الالحاد
فالالحاد ليس ايديولوجية ابدا ابدا....
تعريف الالحاد: عدم الاعتقاد المطلق بخرافة وجود ما يسمى بالالهة ومشتقاتها وبالتالي عدم الاعتقاد المطلق بخرافة ما يسمى بالاديان, فقط لا غير, اكرر فقط لاغير
تحياتي


8 - أستاذ ملحد ..
هيام محمود ( 2017 / 10 / 3 - 22:42 )
عليكَ التريّث .. كلامي يأخذ كله مع مفاتيحه -كلامي فيه -ترفق- كبيربالمتدينين- ..
تقول -تعريف الالحاد: عدم الاعتقاد المطلق بخرافة وجود ما يسمى بالالهة ومشتقاتها وبالتالي عدم الاعتقاد المطلق بخرافة ما يسمى بالاديان, فقط لا غير-
يُجيبك المسلم -الإسلام هو الإيمان بالله ورسوله الخاتم ، فقط لا غير-
المسيحي - المسيحية علاقة شخصية بشخص الرب المخلص الفادي ، فقط لا غير-

أنتَ ستكذبهم ، هم سيكذبوك .. أنتَ ستهاجمهم ، هم سيهاجموك .. أنت ستكرههم ، هم سيكرهوك .. وعندما تحكمهم ستنكّل بهم مثلما هم الآن يحكموك .. أنتَ تدافع عن شيخك وهم عن شيوخهم : ما الفرق ؟
رسالتي التي لم تفهمها يا أستاذ هي مساعدة المتدينين وقد أضفتُ أنّي أقدم -تنازل كبير كملحدة والإسلام يحرق الأرض ومن عليها فليُعلم ذلك .- فليذهب الإلحاد ومعه قداسة أديانهم إلى الجحيم فنخلص ..


9 - لاتعليق مريت لاطرح عليك السلام
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 10 / 3 - 23:03 )
استاذة هيام لاتعليق على ماكتبت
ولكن مريت لآطرح عليك السلام-


10 - رد ..
هيام محمود ( 2017 / 10 / 3 - 23:15 )
أهلا أستاذ عبد الحكيم ..
أرجو أن تكون فهمت رسالتي وهي : سأكون -حربا- شعواء على الإسلام والمسيحية واليهودية لكني لن أسمح بأن يُهان أهلي المسلمين والمسيحيين واليهود ..

أستاذ Amir Baky و أستاذ/ة (؟) نور الحرية : ردي غدا ..


11 - السيد عبد الحكيم عثمان
الرصافي ( 2017 / 10 / 3 - 23:17 )
انا ايضا مار .. وهنا تذكرت البيت الشعري للشاعر مظفر النواب حين كانو ينقلونه بالقطار سجينا الى ( نكرة السلمان ) ....مرينا بيكم بقطار الليل ..سمعنا دك الكهوة واشتمينا ريحة هيل ..


12 - الاخت الكاتبة
ملحد ( 2017 / 10 / 3 - 23:20 )
الاخت الكاتبة
كتبت: ( أنتَ تدافع عن ((شيخك?!)) وهم عن شيوخهم ...)?!?!
تعقيب: من هو ((شيخي)) الذي تتحديين عنه????!!!!
نحن الملحدين لا يوجد لدينا (شيوخ)!, ولا رجال دين دجالين! ولا كتب (مكدسة) ولا (نبي مرسل من قبل اله وهمي), ولا زعيم ديني مخرّف , ولا قائد سياسي ملهم?! ولا ولا ولا.... ألا تفقهين?!
تحياتي


13 - أستاذ Amir Baky ..
هيام محمود ( 2017 / 10 / 4 - 11:13 )
تقول -جميع الأديان إختراع بشرى- : والله ويسوع ويهوه وكل صنمٍ وهمٍ غيرهما أيضا .
هدف كتاباتي هو إعطاء كل المجد والكرامة للإنسان ونزعهما عن كل الإيديولوجيات وأولها الأديان وآلهتها ورموزها ، قولك -الإسلام حركة سياسية منذ نشأته شأنه شأن الحركة الصهيونية شأنه شأن حركة تحكم الكنيسة فى الشان السياسي بفترة العهود المظلمة بأوروبا- أراه -صنما- يجب إزاحته ليتحقق لي هدفي : لا إختلاف معك بخصوص الإسلام لكن بقية الجملة أفهم منها تنزيها لليهودية والمسيحية وإلصاق كل الملامة بالحركة الصهيونية والكنيسة وهذه مصيبة إن كنتَ -لادينيّا- وأنا لا أعلم هل اليهودية والمسيحية عندكَ حركات فن تشكيلي وشعر وموسيقى أم ماذا؟ .. في نفس هذا الإطار يأتي قولك -السياسة نجاسة- وأيضا يُفهم منه وكأن -الدين طهارة وقداسة- في حين أن الدين أنجس أنواع السياسة . قلتُ في مقالي -تأملات 4- أنه من المفهوم أن يُركّز الملحدون على الإسلام دون غيره اليوم و-السكوت- نوعا ما عن المسيحية وغيرها وأظيفُ هنا أنه لا يمكن بأي حال أن يُقبل -التطبيل- لهذه الديانة الإجرامية المتخلفة .


14 - أستاذ/ة نور الحرية ..
هيام محمود ( 2017 / 10 / 4 - 11:25 )
أجزت وأفدت .. لا إختلاف مع قولك ..


15 - أستاذة هيام – المسلمون هم اللذين أهانوا دينهم
Amir Baky ( 2017 / 10 / 4 - 11:50 )
جميع الديانات إختراع بشرى له هدف سياسى أو إجتماعى. فالضمير الفطرى هو الدين الحقيقى الذى أعترف به.سيدتى من الذى يروج بأن دينة دولة و يتفاخر بهذا العبث؟ من الذى يكبر و هو يذبح و يصرخ بأسم من يعبدة؟ من الذى قام بأعادة طبع و نشر التراث الغابر بعد الثورة النفطية؟ من الذى يتدخل فى شؤون الشعوب و يريد هيمنة دينية على البلاد و نشر ثقافة صحراوية بقوة الريال؟ أنا لا يعننى أن تعبد حجر أو شجر أو بقر فكلها طقوس يؤمن من يقوم بها بقدسيتها. أنا يهمنى أن لا يفرض على أمور سياسية عنصرية بغطاء دينى. يهمنى لا تتعرض أسرتى لمذابح داعش. يهمنى أن لا أسمع أصوات مقززة بصوت عالى فجرا دون مراعاة لمريض أو شخص مرهق يحتاج للنوم. يعننى أن يغلق صمام التعاليم العنصرية البدوية و ثقافة القبيلة التى لا تعلى من شأن الكفاءة بل الإنتماء القبلى. يعننى أن تتطور البلد التى أعيش فيها و تأخذ بمسببات العلم الحديث و ليس تراث بشر ماتوا من مئات السنوات.اليهود كانوا أذكى من المسلمين حيث أنشأوا فكرة الصهيونية ككيان سياسي رغم أن الديانة اليهودية سياسية. المسيحيين أذكى من الكل حيث لا يذكرون الدين فى جرائمهم السياسية.


16 - الإسلام هو الذي أهان المسلمين .. 1-2 ..
هيام محمود ( 2017 / 10 / 4 - 13:11 )
الإسلام واليهودية والمسيحية أهانوا أتباعهم وليس العكس ، وهنا الفرق بين فكري وفكرك الذي قد يظهر -بسيطا- لكنه -جوهري- ، بالرغم من أننا نتّفق في الهدف وهنا لن أقول أن -كل الطرق تؤدي إلى روما- وسأُدافع عن -طريقي- الذي أحاول توضيحه في كل ما أكتب وأبيّن هنا أن -الطريق- الذي تصفه أنت لن يؤدّي إلى -العلمانية الحقيقية- الضامن الوحيد لتحقيق كرامة الإنسان المنشودة منّا جميعا بل سيؤدي إلى نتائج عكسية وسيؤصل لأسطورة -داعش لا تمثل الإسلام- وكل إرهابي يهودي هو -متشدد- لا يمثل اليهودية والقساوسة الأمريكان الذين نادوا بقتل المثليين لا يمثلون المسيحية .

تواصل محاولة يائسة لتبرئة المسيحية وإلصاق كلّ اللوم بالمسيحيين في قولك -المسيحيين أذكى من الكل حيث لا يذكرون الدين فى جرائمهم السياسية- : فالجرائم -سياسية- ولا علاقة لها بالدين وأجيبك أن المسيحية يحكمها الإسلام في بلداننا والجرائم الحقيقية التي علينا الكلام عنها هي جرائم المسيحية في حق المسيحيين .

ثم أظن أن عندك لبس في مسألة -الصهيونية- فإذا كنتَ تتكلم عن -صهيونية- نهاية القرن 19 ومن بعدها -وعد بلفور- سنة 1917 إلى تأسيس إسرائيل وإلى اليوم فأعلمك أن


17 - الإسلام هو الذي أهان المسلمين .. 2-2 ..
هيام محمود ( 2017 / 10 / 4 - 13:12 )
هذا الكلام أيضا تنزيه لليهودية وإلصاق تهمة الصهيونية ببعض اليهود في حين أن اليهودية والصهيونية واحد ومبادئ الصهيونية مدونة في التوراة التي يؤمن بها المسيحيون وفي القرآن الذي يؤمن به المسلمون وهنا سأقول أن اليهودية وتوراتها -صهيونية- والمسيحية وأناجيلها التي تبنّت التوراة أيضا صهيونية والإسلام وقرآنه الذي تبنّى التوراة كذلك صهاينة وهذه الأديان الثلاثة الصهيونية هي التي شوهت اليهود والمسيحيين والمسلمين وليس العكس .


18 - الصراحه
على سالم ( 2017 / 10 / 4 - 16:19 )
استاذه هيام تحيتى , انتى ذكرتى شئ هام جدا وهو الان الاسلام مرض ومرض سرطانى خبيث يجب العلاج منه والوقايه , ايضا الوقايه خيرا من العلاج , ارجو ان يسعى الاخ عبد الحكيم عثمان وغيره من الاسلامجيه المتعصبين الدواعش للعلاج والنقاهه والراحه والتخلص من هذا المرض العضال


19 - اسلاموفوبيا
muslim aziz ( 2017 / 10 / 4 - 17:55 )
نجد الكثير من الكتاب والمعلقين بحق وبغير حق يجعلون من الاسلام العدو الاول والاخير وكان الاسلام ونبي الاسلام المسؤول عن خراب الدنيا


20 - أستاذ علي والقراء الكرام .. 1-3 ..
هيام محمود ( 2017 / 10 / 4 - 20:53 )
أولا أهلا بك ، ثانيا أدعوك ألاّ تغضب مني هاهاها ، ثالثا وهو الأهم أدعوك والقراء إلى محاسبتي على -إدّعاءاتي- وهي ولمن وعاها جيدا مزاعم -مستفزة- و-كبيرة- بل و-خطيرة- ومنها قولي في هذا المقال -.. لكنها -ثقافة- أزعم أنها شأنُ صفوةِ صفوةٍ- وهي جملة تستفزني أنا عندما أقرؤها فكيف بغيري وخصوصا أنها موجهة لكل القامات الفكرية الموجودة في الحوار من كاتبة -مبتدئة- ، قلتُ أيضا في أحد تعليقاتي -كل شىء مسموح به إلا أن يكفرنى أحد .. ما عدا ذلك : أهلا وسهلا حتى بالشتائم- ومن مقالي -تأملات 6- قلتُ -كنت سأتطرّق له [موضوع التكفير] فى أول كتاباتى فى الحوار فجاءنى مثال حىّ من أحد المعلقين المسيحيين وكنت سأفعل نفس الشىء لو حدث ذلك معى من مسلم أو رأيته من ملحد وما أسهل -تكفير- المسلمين وإتهامهم ب -العنصرية- و -الإرهاب- و -الدواعش- من الملحدين والمسيحيين فى هذا الموقع .. فهل يستطيع أحد أن يفهم ما معنى -نعم للمسلمين لا للإسلام ، نعم للمسيحيين لا للمسيحية .. نعم للملحدين لا للإلحاد- ؟ - إلخ من -إدعاءاتي- .
ليعلم القراء الكرام أني إلى الآن لم أشرع في الكتابة بل -أحضِّرُ الأرضية- لذلك ، قلتُ في مقالي هذا أنا لا


21 - أستاذ علي والقراء الكرام .. 2-3 ..
هيام محمود ( 2017 / 10 / 4 - 20:53 )
أنتمي إلى أي قبيلة وكل القبائل ستكون هدفي .. مبدأ التكفير هذا أول ضحاياه سأكون أنا لذلك قلتُ لهيأة الحوار وهي -يسارية- كما تعلمون -وأرجو أن يُفهم ذلك فالماركسية لا تعني الماركسيين- ومن كلامي واضح أن عندي -شغل- مع الماركسية وأكدت على الفرق بين الأديان والآلهة التي لا حُرمة لها عندي وبين المتدينين الذين لهم كل الكرامة والإحترام : التكفير هذا مسألة تمسّ وجود قلمي في الحوار لأن هذه الثقافة إذا تواصلت سأصنّف -عنصرية فاشية إقصائية بورجوازية خائنة شوفينية ..- يعني كل إيديولوجيا ستضعني مع -شياطينها- ، هذه واحدة ..
الثانية : ثقافة التكفير نحن -اللادينيون والملحدون- أول ضحاياها ، تواصلها هنا في الحوار وغيره من الأماكن سيساهم في تواصلها في مجتمعاتنا والتكفير على الأرض يساوي القتل .. الأمل في التغيير -الصحيح- أراه بيد العلمانيين فقط والملحدون هم الأقرب للعلمانية .. خسارة فرد واحد من هؤلاء على الأرض -مُصيبة- عظمى لبلداننا [فرج فودة مثلا] لذلك علينا العمل على إستئصال هذه الثقافة بدءا من أنفسنا لنُساعد المؤمنين ليتجاوزوا نصوصهم التكفيرية : نحن بلا قيود ولا نصوص ولا قداسات و-نُكفِّر- فكيف بهم هم ؟ ..


22 - أستاذ علي والقراء الكرام .. 3-3 ..
هيام محمود ( 2017 / 10 / 4 - 20:53 )
دستور تونس فيه تجريم للتكفير رغم أنه يقول أن دين الدولة الإسلام ، وضع -القانون- وإن كان في بيئة موبوءة يُساعد على إرساء -الثقافة- فلنضع هذا القانون ..
الثالثة : قد يقول أحد : وماذا عن التّقية ؟ هؤلاء يُخفون حقيقتهم و .. و .. : أقول ، كل ما تريد قوله قُلْهُ في دينه وإلهه ورموزه المقدسة لكن لا تقله فيه هو .. ثم نحن وهم لا نكتب لإقناع بعضنا بل بالدرجة الأولى للقارء المتديّن يعني لا نحن أغبياء ولا .. هُم أيضا ..
وعليه سأرفض من تعليق الأستاذ علي تعبير -المتعصبين الدواعش- .. وسأقول للأستاذ muslim aziz أني أكره الإسلام ونبيه مثله مثل غيره من الأديان الإرهابية ورموزها الإجرامية وأفتخر بذلك وبالمقابل أحب كل المتدينين .. أكره وأمقت التدخين لكني أحب أصدقائي وأفراد عائلتي المدخنين ..


23 - السيد الرصافي الاصح
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 10 / 4 - 22:31 )
مالي شغل بالسوق مريت اشوفك تكون اكثر تعبير على مروري ومرورك على مقال الست هيام
اما قول الاستاذة هيام انها اعلنت حرب على الاديان
فاقول كما قال رسول المسلمين(ص)
لايشاد الدين احد الا غلبه
والمعني لااحد حارب الدين الا غُلب او خسر
وعلى العموم الله يعينك ست هيام


24 - حبٌ وكراهيةٌ في قلب الكاتبة؟
muslim aziz ( 2017 / 10 / 4 - 22:32 )

وسأقول للأستاذ muslim aziz أني أكره الإسلام ونبيه مثله مثل غيره من الأديان الإرهابية ورموزها الإجرامية وأفتخر بذلك وبالمقابل أحب كل المتدينين
اولا كان من واجبي ان اتقدم بالتحية من الاستاذة الكاتبة قبل اي تعليق فمعذرة ولكي التحية
أما كرهك للاسلام ولنبي الاسلام فهذا حقك الشخصي والحب والبغض امران ذاتيان في قلوب البشر وما من احد يجبر احدا على الحب او الكراهية ولكن فهميَ القاصر لفلسفتك سيدتي بالحب والكراهية لم استطع استيعابها!!!!إذ كيف تكرهينالمصدر(الاسلام ونبيه) وتحبين اتباعه؟ اقصد المتدينين؟ اليس هذا تناقض في القول والعمل من حضرتك ام قصور في فهمي؟
فمحمد كان خلقه القران وانتي تكرهين الاثنين والمتدين المتبع للقران ومحمد يطبق القران وسيرة محمد. فكيف اجتمع الحب والكره في قلب سيدتنا الكاتبة. مع التحية


25 - أستاذ muslim aziz ..
هيام محمود ( 2017 / 10 / 4 - 23:33 )
تكلمتَ عن الإسلاموفوبيا فأجبتك بالذي يليها من الدفاعيات الإسلامية : -الإسلاموهايت- ..
-حبٌ وكراهيةٌ في قلب الكاتبة؟- : سؤالك هو الأصل الذي لن تقوم لنا قائمة ما دامت نُخبنا لم تعش ثقافة جوابه : أنا أسمّيها -بداوة- وأزعم أن الجميع -بدو- إلا من شذّ والشاذ عن كل هؤلاء -الديناصورات- هو العلماني الحقيقي .
أما قولك وهو ما يقوله الإسلام وكتبه أي تدجين المسلمين في قطيع فالمسلمون يكذبونه وأوّلهم أنتَ : إبنكَ يصبح مسيحيا هل تستطيع قتله ؟ .. المسلمون لا يصلون كلهم ولا يصومون ولا يعدّدون ولا ينغمسون في العدو و .. و.. : المسلمون خرجوا من القطيع الذي تُريد إبقاءهم فيه .. المسلمون أرقى مليون مرة من الضحوك القتّال والكتب المنسوبة إليه ..
أهمس في أذنك : قصة الكره هذه تشبه قصة -هجومي- على -شيخي- الإلحاد ، لتصل الفكرة للمتدينين : الطبيب عندما يعالج مرضا يكون هدفه القضاء على المرض لشفاء المريض فقط نقطة والقول ب -حب- أو -كره- المرض غير وارد أصلا .
وللإنسان العزة وحده ولكن بدو المتدينين لا يعلمون .. المنافقون 8 / المجدُ للإنسان في الأعالي ، وعلى الأرضِ السَّلام ، وبالعقل المسرَّة .. لوقا 2 : 14


26 - أستاذة هيام كلامك سليم ولكن
Amir Baky ( 2017 / 10 / 6 - 07:24 )
أنا أنظر للعلاج. هل الدين ككيان غير عاقل و غير متغير فى نصوصة هو بداية الحل ؟؟ أم أن الحل يأتى من البشر لإعادة فهم الدين و تنقية تراثة ؟؟ أتفق معكى أن التعليم الخاطئ ضحيتة الإنسان الذى يفهمة بطريقة سليمة. فالحل هو تغيير التعليم (والذى سيقوم به بشر) أو إعادة فهم هذه التعاليم بمعايير معاصرة (الذى سيقوم به بشر) إذن ما فائدة القاء اللوم فقط على الدين و هو مصدر الشرور ولا القى اللوم على من لا يريد أن يغير أو يفهم هذه التعاليم بطريقة متحضرة و معاصرة و يطبق أفعال تهددنى شخصيا. العلاج يجب أن يأتى على عدة محاور. توضيح التعاليم السيئة فى الأديان. إعطاء البديل فى طريقة الفهم. جعل الإنسان هو المقدس وهو الأساس فى تقييم أى تعليم. هناك بشر مستفيدين من أبقاء الوضع على ما هو علية رغم أن هذه التعاليم تهين الله و الدين. فهل يستحق هولاء البشر النقد ؟؟؟ أنت تريدين القاء اللوم على المعصية فقط دون فاعلها الذى يفعلها و يهدد بها الآخرين. أنا مع الحرية الكاملة للبشر حتى فى ممارسة المعاصى شرط أن لا يضرنى شخصيا. التعاليم الدينية التى تساق بشكل سياسى و تجعل من إضطهادى و محاربتى فى عملى عمل محمود مشكلة مركبة


27 - أستاذ Amir Baky ..
هيام محمود ( 2017 / 10 / 6 - 12:11 )
أقوال غريبة كهذه ؛-القاء اللوم فقط على الدين- -القاء اللوم على المعصية فقط دون فاعلها-؛ تجعلني أطرح على نفسي السؤال : إذا لم يفهم قصدي اللادينيون فهل سيفهمه المتديّنون البسطاء الذين أريد الوصول إليهم ؟
أنا لا ألقي اللوم فقط على الدين أنا أريد أن أُسقط كل قيمة وفضل للدين أولا وثانيا أفصل بين المتدينين البدو المرتزقة وبين الطيبين -العلمانيين- (أو مشروع علمانيين في المستقبل) ، أريد تحرير المتديّن من الخجل من دينه فيقول مثلا : نعم ديني شرّع العبودية لكني أنا لا أمارسها وأرفضها ؛ هنا نصل إلى 1 كسر الرباط العضوي بين المتديّن ودينه 2 متديّن -صادق- نستطيع الوثوق به والعمل معه فنصل إلى علمانية حقيقية وليست المزيّفة التي يزعمها أغلب المتدينين 3 عزل البدو عن باقي المتديّنين تمهيدا لتقديمهم للمحاكمة وأول هؤلاء هم الذين يتكلمون بحريّة وكمثال لن أدعو لمحاكمة الشيخ ميزو أو إسلام بحيري أو فاطمة ناعوت لأنهم لا يتكلمون بحرية بل سأدعو لمحاكمة الدجاجلة أمثال أحمد صبحي منصور.
أنا لا أدعو إلى النفاق بل إلى مواجهة حقيقية تؤسس لثقافة علمانية حقيقية ..
سعيدة بحضورك ..

اخر الافلام

.. جون مسيحة: مفيش حاجة اسمها إسلاموفوبيا.. هي كلمة من اختراع ا


.. كل يوم - اللواء قشقوش :- الفكر المذهبي الحوثي إختلف 180 درج




.. الاحتلال يمنع مئات الفلسطينيين من إقامة صلاة الجمعة في المسج


.. جون مسيحة: -جماعات الإسلام السياسي شغالة حرائق في الأحياء ال




.. إبراهيم عبد المجيد: يهود الإسكندرية خرجوا مجبرين في الخمسيني