الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اللغة العربية بين المحلي والكوني .

عبد اللطيف بن سالم

2017 / 10 / 6
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


لغتنا العربية في ما بين المحلي والكوني .
يبدو أن اللغة العربية اليوم قد أخذت تتناقصُ وتتراجعُ على قدر ما صارت تتزايد وتتكاثر وتنتشرُ اللغات الأجنبية في البلدان العربية وبالخصوص منها الأنقليزية ولغة الرموز التكنولوجية المستخدمة حديثا في ثقافة العولمة ، ورغم المحاولات العديدة للتأقلم والتكيف مع معطيات الوضع الجديد الحالي ومحاولة تعريب بعض تلك الرموز للضرورة فإن أغلب تلك المصطلحات الوافدة علينا من عديد الجهات في العالم قد صارت تفرض علينا نفسها بقوة الغازي المنتصر وذلك لأن الأسلحة والمعدات التي لدينا والتي يفوق عمرها الأربعة عشر قرنا من الزمن والتي لا نزال نلجأ إليها في المواجهة لم تعد صالحة بما فيه الكفاية ( أليست هي آليات ومعدات قديمة منتهية الصّلوحية ولم تعد مهمة في الحقيقة إلا لحفظها في المتاحف ؟ ) لكن المعروف أن الإنسان يعُزّ عليه في العادة التفريطُُ في ممتلكاته ومكتسباته القديمة مادية كانت أو روحية ومهما كانت قيمتها ويصعب عليه التخلي عنها إلى المحدث في الواقع الحالي وبالخصوص إذا تعوّد عليها لمدة طويلة من الزمن. .
إن معداتنا وآلاتنا العديدة والمختلفة وكل منتوجاتنا الصناعية منها والثقافية هي التي بها تُصنع لُغتنا العربية وبها تتطور أو تضعف ،تتكاثر أو تتناقص ، تتألق أو تخفت ، تتلألأ في فضاء العالم أو تأفُل فكما هو حالنا اليوم اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا نُنتهك ونُضطهد تكون لغتنا العربية . أليست اللغة هي المرآة التي تكشف عن أحوالنا جيدة كانت أو متردية ؟










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصير مفاوضات القاهرة بين حسابات نتنياهو والسنوار | #غرفة_الأ


.. التواجد الإيراني في إفريقيا.. توسع وتأثير متزايد وسط استمرار




.. هاليفي: سنستبدل القوات ونسمح لجنود الاحتياط بالاستراحة ليعود


.. قراءة عسكرية.. عمليات نوعية تستهدف تمركزات ومواقع إسرائيلية




.. خارج الصندوق | اتفاق أمني مرتقب بين الرياض وواشنطن.. وهل تقب