الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
فرق بين -حشد الشعبي- وسلطةعبادي كالفرق بين النازية والفاشية
طه معروف
2017 / 10 / 25القضية الكردية
مرة أخرى يواجه كردستان عدواناً همجياً و سياسة عسكرتارية من قبل قوى طائفية في بغداد بدعم أقليمي ودولي قلة نظيرها لإنتقام من جماهيركردستان لرفضها سياسة الإلحاق الإجباري الظالمة عبر إستفتاء لإستقلال كردستان بصورة سلمية وحضارية... رد فعل حكومة الإحتلال بشنه حرب غادرة على كردستان تبين مستوى تفكيرهم العنصري الساذج والهمجي وهذا دليل على مدى غربائها عن القيم الحضارية والمدنية الذي ينعكس في إصرارهم وعدم قبولهم و لصوت الجماهيروبدل منها يؤكدون على تمسكهم بنهج البعثيين ويختارون الإستمرار في الحرب والعدوان مثلما فعلوا منذ 14سنة من عمر سلطتهم الميليشياتية ضمن عملية السياسية الفاشلة .
فمنذ الان وبعد العدوان لقوى الإحتلال على كردستان ليست أمام الجماهير إلا المقاومة و من يتوجه إلى بغداد من الأحزاب الكردية ليصافح قوى الإسلام السياسي الشيعي أوالشوفينيين لاينظرمنه الجماهير إلا كعملاء مثل عملاء الكرد السابقين في عهد النظام البعثي بل أسوء منهم ..لاطريق أمام جماهير كردستان إلا المقاومة الثورية بشتى الطرق لفشل فرض مشروع الدولة الإسلامية الشيعية على كردستان كما فرضوها على وسط وجنوب العراق و من يصافح عبادي وأمثاله في بغداد في هذه الضروف فهو يكرم ويهنئ هؤلاء القتلة لإستمرار في حربهم وعدوانهم على كردستان ويتعاون معها لفرض مشروع عراقي - ايراني طائفي على كردستان ...مع من يتفاوضون وعلى أية قضايا يتفاضون في حين أختار قوى الإحتلال الحرب والعدوان وإستغلال الصراع بين التكتلات السياسية الكردية في كردستان ليضرب أحدها بالآخر لتسهيل عمل بسط سيادتها على كردستان تحت دعاية فرض الأمن وتنفيذ الدستور رغم أن حتى دستورهم الطائفي لايسمح بهذه الحروب العدوانية إزاء مطالب وحق تقرير مصير جماهير كردستان ...
الإنتظار من اللقائات والمفاوضات جماعات وأحزاب قومية وإسلامية كردية مع قوة الإحتلال العراقي في بغداد لن يجد نفعاً ولن يفيد غير أعداء جماهير كردستان بل يشجع على الإحتلال ويساهم في كسر إرادة الجماهيرلمقاومة المحتلون العنصريون الذين لايقل عدائهم لجماهير كردستان عن عداء حكومات العراقية المتعاقبة و آخرها حزب البعث بل كثير منهم يبررون عن جرائم البعثيين بأنه جاء بعد إستنفاد جميع الوسائل أي يؤيدون بصورة مطلقة عملية الأنفال والقصف الكيمياوي لأنه جاء لخدمة وحدة العراق أي وحدة بالقمع والسفك الدماء كانت ومازال هذه هي فلسفتهم تجاه مطاليب جماهير كردستان ...
تشكيل وتنظيم المجاليس في مدن والقضاء والنواحي والقرى والمحلات لتوحيد صفوف الجماهير ولتصدي لقوى الإحتلال الشيعية والشوفينية في كردستان بمعزل عن الأحزاب القومية الكردية الفاشلة الذين شاركوا في تقوية هذه السلطة الهمجية المحتلة سوف يكون خيار وحيد أمام نضال وحرية الجماهير . عبادي وحشدها الوحشي الذي أسس بفتوى سيستاني ويقودها قاسم سليماني ليس لديهم أية لغة سوى لغة الحرب فخلال 14 سنة من عمر حكمهم الكالح قضوا على حياة مئات الألوف من الأبرياء بعد أن دمروا ومحو مدنهم وقراهم وأحرقوا منازلهم ليلحقوا بقافلة المتشردين والمهجرين داخل بلدهم وها هي الآن يدمرون ويحرقون ويشردون مئات الألوف في مدن في كردستان في إطار سياسة الإحتلال و الإنتقام الطائفي والعرقي أمام صمت ما يسمى بالعالم الحر وبمباركة جميع الدول الرجعية في المنطقة والعالم فجميعهم غضوا الطرف عن خلافاتهم العميقة وباتوا يطبلون لوحدة العراق بالقهر والقمع والقسوة وهذا
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. منظمات حقوقية وصحفية تطالب بضرورة سلامة الصحفيين وتأمين سلام
.. منظمات حقوقية وصحفية تطالب بضرورة محاسبة إسرائيل على جرائم ق
.. اعتقال أفغاني خطط لهجوم -إرهابي- يوم الانتخابات بأميركا.. أم
.. العربية تواصل رصد أوضاع النازحين في لبنان
.. مشاهد توثق تعذيب شرطة الاحتلال لأسرى سجن عوفر