الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مؤامره تفكيك مصر يقودها السيسى

جاك عطالله

2017 / 10 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هذا المقال كتبته اليوم للرد على الكنيسه و المدافعين عن موقفها المتخاذل بشده برفض تكوين مجلس سياسى للاقباط وطلب مساعده دوليه لحمايه الاقليه القبطيه من الاباده العلنيه الممنهجه من مسلخه مصر السلفيه الداعشيه وللرد على من يدافع عن الموقف المخجل للكنيسه من ذبح الاقباط بالشوارع واغلاق الكنائس بعد حرق ممتلكات الاقباط بدون رادع واستمرار الجلسات العرفيه التى تنتهى بالقبض على الاقباط المعتدى عليهم وعلى دينهم وممتلكاتهم

مع كامل احترامى لردود المدافعين عن المسلخه الوهابيه السلفيه المصريه والكنيسه المحتله منهم فردهم فضيحه

- غير مقنع ويبرر الفشل الذريع والحال الذى لا يرضى عدو ولا حبيب الذى وصل اليه الاقباط --

وهنا استشهد بكلام مسلمين مثل فاطمه ناعوت وحمدى رزق و طارق حجى و ابو الغار واخرين

--منذ 1952 ولليوم يتعرض الاقباط لمؤامره مصريه ازهريه سلفيه امن قوميه لتشتيتهم وتهجيرهم داخليا وخارجيا بطرق محرمه ومجرمه دوليا وتقع بنطاق الاباده الجماعيه

- سب جماعى وتكفير علنى وتحريض يومى على استحلال فروج بناتهم وحرق كنائسهم وسب عقيدتهم واهانتها من احط انواع البشر ومن وسائل الاعلام الرسميه ومناهج ومشايخ الازهر وصلت الى حد التحريض على اكلهم بعد قتلهم-

الاقباط يذبحون بالشوارع شعبا و كهنه بدون ردع ولا تنفيذ قوانين-

- ممتلكاتهم تحرق بفعل اوامر من الامن الوطنى والشرطه لعملائهم ولا يتم الا جلسات عرفيه للصلح يضيع فيها حق الاقباط وتتكرر بتشجيع حكومى وامن قومى على كافه المجالات --

تعيين محافظ للمنيا امن دوله او شرطه دائما لاكثر من عشرين مره وكلهم ينفذ نفس التعليمات تفكيك تجمعات وتشتيت الاقباط وحرق واغلاق كنائسهم بكل الطرق الاجراميه وبدون اى محاسبه قانونيه الا القبض على الاقباط المعترضين

- خط الكنيسه خط غير وطنى وغير عقلانى ولا حكيم ومبنى على ضغط واحتلال من الامن القومى ومصادره اسلاميه لقرار وطنى كنسى وشعبى قبطى ولن يؤدى الا لثوره قبطيه شامله على حرب الاباده العلنيه المستمره ضد الاقباط بكل المجالات

وسيؤدى لتقسيم مصر بحرب اهليه بالنهايه مع الخط التشددى التصاعدى من الدوله شئنا ام ابينا لان طاقه الاقباط فى الصبر والاحتمال استنفذت تماما بظل حرب شعواء لا تتوقف ولا يوجد اى عاقل يحاول تخفيفها من الحكام المسلمين الذين طغت سلفيتهم واسلامهم الدموى
على الحكمه والمنطق -

الاغلبيه يجب ان تدفع ثمن مصر قويه وموحده لا الاقليه المحاربه بضراوه فى شرفها وعقيدتها و رزقها وحقوقها السياسيه وحقها بالوجود

- الدوله احتلت واستاصلت الكنيسه واختزلتها ببابا ضعيف ومستسلم لبيت العيله ولشيخه الدموى التكفيره المتامر ضد وحده مصر وقوتها والرافض لتكفير داعش لانه الزعيم الروحى لهم

و الدوله بعد احتلال الكنيسه من الداخل اتخذتها منظ لاباده الاقباط ولهذا فان طلب مساعده العالم لوقف تفتيت مصر القادم بيد التجبر الاسلامى والاستئساد والاباده والقتل العمدى على الهويه هو لصالح مصر قويه ومتحده وموقف الكنيسه فاشل وخانع وسيؤدى للتفتيت حتما بظل اصرار السيسى على مؤامره اباده الاقباط

والان الوقت اكثر من مناسب لدعوه للاقباط لانشاء التنظيم السياسى لهم حمايه لهم و لمصر من التفتت والحرب الاهليه القادمه قريبا بظل الجوع والعطش والافلاس الذى قادتنا انظمه مسلخه مصر الوهابيه له








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحالف رجال الدين مع رجال السياسة
Amir Baky ( 2017 / 10 / 31 - 08:47 )
أى رجل دين يتحالف مع سياسي ظالم و يبرر له أفعالة هو رجل دين منافق. تاريخ رجال الدين غير مشرف على مر القرون. رجل السياسة أو الحاكم يسعى دائما للسيطرة على رجل الدين ليضمن ولاء الشعب له . فكفائة رجل الدين تقاس بمدى قدرتة على تخدير العقل الجمعى للمظلومين حتى لا يطالبون بحقوقهم المسلوبة و يتم تمرير هذا التصرف العاهر بأنه حكمة. العجيب أن رجال الدين المسيحى لديهم قصص فى إنجيلهم بتؤكد عداء المسيح للكهنة و رجال الدين. وهؤلاء يطبقون ما كان يفعله كهنة اليهود أيام المسيح. فهؤلاء الكهنة كانوا على صلة برجال السياسة (الحاكم الرومانى) و لفقوا تهم سياسية للمسيح بحجة الحفاظ على شريعتهم الربانية و تقليدهم الدينى. . السلطة الدينية هى دخول رجال الدين فى الشأن السياسى. هذا العهر الذى أفسد المجتمعات أكيد له من يدافع عنه لوجود المصالح الشخصية. فمن الناحية الأخلاقية كافة المظلومين و المضطهدين و المغلوب على امرهم يمثلون المسيح ذاتة أيام محاكمتة. ودور رجال الدين الحاليين مطابق لدور كهنة اليهود


2 - بناقصها البركه التى هى نصب واحتيال
جاك عطالله ( 2017 / 10 / 31 - 14:43 )
اشكرك استاذ امير التحليل ذكى ويؤرخ للدعاره الدينيه السياسيه واساليب الجلا جلا لرجال الدين
والحكام - على الاقباط اخذ امورهم بايديهم وان ينفضوا عن كاهلهم هذا البلاء الشديد بتكوين مؤسساتهم السياسيه القويه والمموله بسخاء
وبناقصها البركه التى هى اصلا نصب واحتيال وبيع بسوق نخاسه الحكام للشعب القبطى مقابل منافع شخصيه