الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فَرعُ فاس لشبكة القراءة بالمغرب يُجَدِّد مَكتبه

ادريس الواغيش

2017 / 10 / 31
المجتمع المدني



انعقد صباح الأحد 29 أكتوبر2017 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا بمقر التضامن الجامعي المغربي بفاس، الجمع العام العادي لفرع فاس لشبكة القراءة بالمغرب من أجل تجديد مكتبه، وذلك بحضور الدكتورة رشيدة رقي رئيسة لشبكة القراءة بالمغرب.
الجلسة الأولى كانت عمومية ترأستها الدكتورة فتيحة عبد الله، حضرها شركاء شبكة القراءة مع بعض الضيوف من أساتذة جامعيين ورؤساء جمعيات مدنية وثقافية مثل: رئيس جمعية جبال العالم الدكتور حسان احجيج أستاذ بكلية الآداب فاس سايس ورئيس جمعية أصدقاء المكتبة الوسائطية الدكتور الشاعر عبد الحق بتكمنتي، إضافة إلى المنخرطين وجمعيات أخرى، قدم خلالها الأستاذ محمد بولحية رئيس فرع فاس التقريرين الأدبي والمالي.
الجلسة الثانية كانت مغلقة نوقش فيها التقريرين الأدبي والمالي، وتم انتخاب مكتب جديد بالتوافق، جاءت تركيبته على الشكل التالي:
- الرئيس: محمد بولحية، - نائبه: مصطفى شميعة،- الأمين: سعيد ساسيوي،- نائبه: إدريس حلفاوي،
- الكاتب العام: فاتحة عبد الله، - نائبه: خديجة عماري
- المستشارون: فاطمة الزهراء الوزاني، نعيمة زولو، عادل المنوني، أناس الكنوني، زكرياء الزاير، العطيفي فوزية.
وقد صَـرَّحت لنا الدكتورة رشيدة رقي على هامش هذا الجمع العام، بصفتها رئيسة لشبكة القراءة بالمغرب، بما يلي:
شبكة القراءة في المغرب لها إستراتيجية خاصة، فيها تحسيس، ترسيخ كما فيها تحفيز، وفيها أيضا تكوين، أقول هنا أنه من بين أسس هذه الإستراتيجية المرافعة، فنحن نعتبر أن القراءة حق للجميع، ونربط بين الحق في التعليم والحق في القراءة، لأن القراءة ليست ترفا كما قد نعتقد، فما قام به الفرع المحلي للشبكة مع مديرية فاس للتربية الوطنية مثلا هو نوع من المرافعة، حصلت بعده تعبئة داخل المديرية الإقليمية كي تصبح القراءة هـَمـًّا مـُؤسساتيا، كما قمنا بتوجيه عدة عرائض، العريضة الأولى وجهناها للحكومة ندعو فيها رئيسها إلى فتح المكتبات داخل المؤسسات التعليمية، لأننا رأينا أنه لا يوجد فيها كتب، وإذا وجدت فإنها لا تساير معرفة العصر، كما لا يوجد فيها قيمون يشرفون عليها وبالتالي تغلق مع مرور الوقت، لأنه ليس هناك من يقوم بقريب المكتبة إلى التلاميذ، لذا طالبنا بفتحها وتأهيلها، العريضة الثانية كانت موجهة إلى وزير التعليم كي يجعل القراءة أولوية وطنية، فنحن نعتبر أن القراءة دعامة للتعلم، لأن الفعل القرائي يساعد التلاميذ على التعلم، الأستاذ يستعمل نصا أدبيا، فكريا أو معرفيا ليقرب مُتعلميه من المعرفة، لكن الذي وقع هو أن البرامج التعليمية لم تعد محفزة على التعلم، والكتاب المدرسي لم يعد يساهم في التشجيع على القراءة، لذا كان لا بد من التفكير جديا في كيفية التشجيع على القراءة، وفي كيف يمكن للكتاب المدرسي أن يحفز على القراءة وتحبيب الفكر والسؤال والإبداع إلى التلاميذ بشكل عام، ليقتربوا من التذوق الجمالي للكتاب والقراءة والمعرفة أكثر.
ولأننا كشبة للقراءة بالمغرب كنا نريد دائما أن يكون للقراءة وقع على المسؤولين، قمنا في سنة 2015 بتنظيم ندوة حضرها مسؤولون حكوميون من عدة أطراف: وزارة الشبيبة والرياضة، لم يحضرها الوزير، لكن من أناب عنه، كما حضرها أيضا وزير الثقافة محمد أمين الصبيحي وإدريس اليزمي بصفته رئيسا للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، لأننا كنا ولازلنا نعتبر دائما أن القراءة حق للجميع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هغاري: الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل من أجل خلق الظروف لاستع


.. الأمم المتحدة ترحب بالهدنة التكتيكية جنوبي غزة| #غرفة_الأخبا




.. الجيش الإسرائيلي يعلن -هدنة تكتيكية- في جنوب قطاع غزة والأمم


.. بكين تفرض قواعد جديدة في -بحر الصين الجنوبي-.. واعتقال كل من




.. المتحدث باسم اليونيسيف يروي تفاصيل استهداف الاحتلال أطفال غز