الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاخطاء التاريخية في القرآن

ميرغنى ابشر

2017 / 11 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


وتمضى الاطروحه اللادينية فى اضاحاتها المبرهنة على بشرية نصنا المقدس مستخدمة هذه المرة أداة التاريخ لتبين الخطأ التاريخي لهذا المقدس حين تحدث عن ان أول بيت عبادة وضع لله هو الذى بمكة نافيه هذه الأسبقية والتفرد لتجعل الكعبات حالة جاهلية انتشر طقس الحج إليها فى أنحاء مختلفة من جزيرة العرب، قابضه على شاهدها التاريخي من عند ورطت منقولنا ألازمة بتبعيض يجافى العلمية ، يقول ( محمود سليم الحوت ) : " يجب ألا يخطر على بال أحد أن مكة – وإن ارتفعت مكانتها عن سواها من أماكن العبادة – هي القبلة الوحيدة في الجزيرة ؛ فقد كان للعرب كعبات عديدة أخرى تحج إليها في مواسم معينة وغير معينة ، تعتر ( تذبح ) عندها ، وتقدم لها النذور والهدايا ، وتطوف بها ، ثم ترحل عنها بعد أن تكون قد قامت بجميع المناسك الدينية المطلوبة ". ليسعد محمود القمنى بهذه الاطلاقة الدالة على صدقية رؤيته في مقدس الإسلام مستعينا بوافر التراث بجانبها للتدليل على أطروحته ساطرا: "وقد اشتهر من بيوت الآلهة أو الكعبات ما وجدنا ذكره عند الهمداني ( بيت اللات ، وكعبة نجران ، وكعبة شداد الأيادي ، وكعبة غطفان ) ، وما ذكره الزبيدى ( بيت ذي الخلصة المعروف بالكعبة اليمانية ) ، وما جاء عند ابن الكلبي ( بيت ثقيف ) " معللا المكانه المركزية التى حازتها الكعبة لاحقا نسبة لوجودها على طريق القوافل ، هذه المغالطة التى تستبطن معكوسها والذي نقبض عليه واضحا من عند موروثنا الثقافي المتروك هذه المرة من القمنى ومحمود الحوت لأنه يدحض وبقول واحد مسلمتهم اللاعلمية ليحدثنا هذا المنقول المتروك عن يقينية الأسبقية التاريخية للبيت المكي على مكعبات جزيرة العرب الجاهلة شارحا عِلية وجود هذه الكعبات ومشابهتها لطقسية الكعبة المكية ومن الداهش ان هذه الحقيقة التاريخية قال بها جهابذة موفر تراثنا المغيبون هذه المرة من فرض أصحابنا اللادنيين ،وهاك من تراثنا الورطة:" قال ابن إسحاق واليعقوبي ما موجزه:
إن بني إسماعيل كانوا لا يفارقون مكّة، حتى كثروا، وضاقت بهم مكّة فتفرقوا في البلاد، وما ارتحل أحد منهم من مكّة إلاّ حمل معه حجراً من حجارة الحرم، وحيث ما نزلوا وضعوه، وطافوا به كطوافهم بالكعبة، حتى أدّى بهم إلى عبادته وخلف من بعدهم خلف نسوا ما كان عليه أباؤهم من دين إسماعيل وعبدوا الأوثان" والذي وضعناه مابين القوسين قال به ابن هشام في سيرته ط. مصر سنة 1356 ه 1 / 82، و أورده اليعقوبى في تاريخه ط. بيروت سنة 1379 ه1 / 254، وجاء في الاكتفاء للكلاعى ط. القاهرة سنة 1387 ه1 / 92 ـ 94. وهكذا تكون دوما منهجية هذه المدرسة في تعاطيها مع منقولنا الديني والتراثي واضعه منه مصدرا للحجاج لا يقبل الدحض حينا ، وجاعل منه متراسا يسد مسار الأمة في انطلاقتها الحضرية حينا آخر مكتفية منه بالذي يوثق عرى أطروحتها فقط مغيبه أخر يرفض منها مطلبها الذي تنشد . ونجد هذه المنهجية تتخلل جل مسطورها المناهض لواضح الدين .
ورقة استاذ محمد"ص":
حالة من اللاتوازن اعترت كتابنا الجدد غب اللقيات الاحفورية فى منطقتى قمران ونجع حمادى ، حين توافقت هذه المخطوطات الدينية القديمة للاسنيين وواضح القرآن الذى يحدثنا عن بشرية المسيح وتحريفية مجامع الاكريليك المسيحى، فراح هولاء الكتبة ينقبون فى تراثنا المازوم عن ضآلة قصدوا فى القبض عليها قصدا مبيت لتأكد لهم فرضهم المسبق والذى ولد غب اللقيات الاثرية الفرض الذى يتضمن اغلوطة النص القرآنى المستلهم من عند الانجيل القديم والذى درسه محمد على يد ورقة بن نوفل ، الحكاية التى ابتدعها الكتبة الجدد والتى راحت تأسس لصايبئتها من عند شاردة ضعيفة وردت فى شرح الكلاعى لصحيح البخارى بهذه الصيغة(بعد موت ورقة سكت الوحى عن رسول الله فترة) وهو قرن بين حدثين ورد فى متن شرحا لحديث ما قال به الرسول او صحابى او تابع وحين ننقب فى التاريخ لا نجد له من ساق يقف عليها ، وهكذا راح كتابنا الجدد ينشئون شجرتهم على هذا الشرح الهش مستمتين فى اخراج مقارنات ساذجه بين بعض اى القرآن والانجيل اللقية ان صح قدمه!؟ متجاهلين الحقيقة الاحفورية التى تحدثنا عن امكانية القبض على المفقود من مادتنا الدينية فى الهياكل المتداعية القديمة من النسخ التحريفية المتداولة فى ايدينا اليوم من المنقول الدينى وذلك من خلال جهد شاق يستعين وفق مقارنات علمية بمختلف النسخ المتاحة من هذا المنقول الدينى ومقاربتها بالقرآن الذى لم يتعرض للمس منذ جمعه الاول بشهادة المختصين ، فبعض هذه التناص الغير دقيق والذى بسطتته كتابات المسورين الجدد"التحريفين" بين القرآن والانجيل اللقية المزعوم تأكد على اطروحة الاسلام فى تعرض الانجيل ومن قبل التوراة للتحريف على ايدى الكتبة القداما فى نسخهما الحالية .وأن سلمنا بهذه التلمذة التى سبق القرآن فى بسطها المسورون الجدد (ولقد نعلم أنهم يقولون انما يعلمه بشر)] 103-النحل[ فهل تتعارض هكذا تلمذة مع صنع الله لأنبيائه ؟! فكيف لنا ان نحدد لله طريقة بعينها يعلم بها مختاريه ، ومتى كانت البيئة الاجتماعية والجغرافيه وحتى العامل الوراثى غيابا فى صنع الاصفياء ليغيب انسانا كورقة بن نوفل عن مشهد ظهور محمد ، ورقة الذى يحدثنا عن اعلميته وورعه ميراثنا الازمة. وشىء اخر من الاهمية بمكان اغفله كتابنا الجدد فى نقدهم المبيت للاسلام, وهو ان الصيغ الطقسية العبادية بالاضافة للقواعد الشرعية المتبدية فى المعاملات والاحوال الشخصية والتى قامت عليها مدنية الحضارة الاسلامية ما قبض لنا كتابنا الجدد عن هياكل لها قديمة فى المنقول الدينى لاى ديانة سابقة للاسلام بتفصيلاتها وشروحها الموجودة فى متننا الاسلامى, مما يؤكد مائذة الاسلام واسبقيته على المنقول الدينى القديم للانسانية.
واخيرا لاحاجة لنا لندقق لك فى اخباريات ورقة بن نوفل وحقيقة استاذيته على محمد ، فقد سبقنا لدحضها الباحث والعلامة الثبت مرتضى العسكرى فى سفره الماتع جهير السيرة معالم المدرستين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تاريخيا
احمد عليالجندي ( 2017 / 11 / 5 - 18:22 )
تاريهيا
المسيح شخصية وهمية
داوود وسليمان ومعظم تاريخ اليهود اسطورة
ابراهيم ليس له وجود
يوسف ليس عليه اي دليل
رجاء لا تقيسوا الدين على التاريخ لانه فقط البوذية الوهندوسية قد يصمدان امامه

اخر الافلام

.. مقيدون باستمرار ويرتدون حفاضات.. تحقيق لـCNN يكشف ما يجري لف


.. تعمير-لقاء مع القس تادرس رياض مفوض قداسة البابا على كاتدرائي




.. الموت.. ما الذي نفكر فيه في الأيام التي تسبق خروج الروح؟


.. تعمير -القس تادرس رياض يوضح تفاصيل كاتدرائية ميلاد المسيح من




.. تعمير -القس تادرس رياض: كنيسة كاتدرائية ميلاد المسيح مرسومة