الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من مؤسس الدولة الدينية؟ عبدالناصرأم السادات؟

طلعت رضوان

2017 / 11 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


روّج الناصريون وغيرهم لمقولة أنّ السادات هوالذى (دشـّـن) الدولة الدينية فى مصر، وذلك باحتضانه للجماعات الإسلامية، وأنه أطلق الإسلاميين على الجامعات للتخلص من اليساريين. وبالرغم من اعترافى بأنّ هذا ما حدث بالفعل، أعتقد أنّ الترويج للأصولية الإسلامية بدأ فى عهد عبدالناصر، ودليلى على ذلك مؤسسات الدولة ومنها مؤسسة الأزهر.
لاتكتفى مؤسسة الأزهربالتفرقة بين شعبنا على أساس الدين بالنسبة لحق التعليم، ولا تكتفى بانفاق المال (المصرى) على آلاف الطلبة من كل دول العالم لمجرد أنهم مسلمون، ولا تكتفى بارسال البعثات إلى دول العالم، وهى بعثات تـُكلــّـف ميزانية الدولة ملايين الجنيهات بهدف نشرالإسلام (= تبشير) وكأنّ مصرأنهتْ مشاكل البطالة وأزمة السكن (سكان المقابر والخيام والأرصفة) ومشاكل التعليم (فصول مُكـدّسة ومدارس آيلة للسقوط) وأزمة البحث العلمى ومأساة العلاج. ولا تكتفى مؤسسة الأزهربمصادـرة الكتب، وإنما تــُـصدرمجلة شهرية باسم (مجلة الأزهر) ترفع معاول الهدم لشق الوطن الواحد وطنيْن وتقسيم الشعب الواحد إلى شعبين.
فبينما اجتهد البابا شنودة فى محاولة منه لوضع حد لمشكلة التثليث وهل يتنافى مع التوحيد (وهى مشكلة ينشغل بها المسلمون رغم أنّ الاهتمام بها لن تحل مشكلاتهم الاجتماعية) فإذا بمجلة الأزهرترد عليه مؤكدة على أنّ المسيحيين مشركون. فماذا قال البابا؟ قال ((إنّ مشكلة الذين يُحاربون التثليث أنهم يفصلونه عن التوحيد. ويظنون أنّ التثليث المسيحى لون من الشرك أوتعدد الآلهة. ولكننا كمسيحيين نقول: إننا نؤمن بإله واحد لاشريك له. لانؤمن إطلاقــًا بثلاثة آلهة لا علاقة لها بالمسيحية. فالمسيحيون يؤمنون بإله واحد لاغير. بل يرون أنّ الإيمان بأكثرمن إله أمر يتنزه عنه حتى الشيطان)) والبابا لم يكتف بالصيغ الإنشائية بل أسّس رأيه بآيات من القرآن. ولو أنّ مؤسسة الأزهرمؤسسة وطنية (مصرية الوجدان والعقل) لرحـّبتْ بذلك الاجتهاد وطوتْ صفحة النقاش وابتعدتْ عن لغة التكفيرواهتمتْ بما ينفع شعبنا، ولكنها كلــّـفتْ أحد مشايخها للرد فكتب مخاطبًا البابا ((ما دمتَ تستشهد بالقرآن على أنكم لستم مشركين ويتبين خطؤكم فى الاستشهاد بترككم بقية النسق القرآنى. فماذا تقولون فى وصفكم بالشرك بالله فى قوله تعالى ((قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألانعبد إلا الله ولانشرك به شيئــًا ولايتخذ بعضنا بعضًا أربابًا من دون الله. فإنْ تولوا فقولوا اشهدوا بأنــّا مسلمون)) فقد دعتكم الآية إلى ترك عبادة المسيح وغيره وأنْ لاتــُشركوا بالله شيئا. وقد نصّ ميثاق الإيمان الذى أقره مجمع نيقيه لدينكم على ربوبية كل من الآب والابن والروح القدس. وسمى هذا توحيدًا مع توغلها فى الشرك. وأكثر من هذا أنكم حصرتم هذا الشرك فى السيد المسيح، فجعلتموه أبًا وابنــًا وروح قدس. ولهذا تعبدونه. ولقد نعى عليكم القرآن هذا فقال ((لقد كفرالذين قالوا إنّ الله هوالمسيح ابن مريم. قل فمن يملك من الله شيئا إنْ أراد أنْ يـُهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن فى الأرض جميعًا)) (سورة المائدة/17) ثم أضاف ((عندنا العهدان القديم والجديد ولقد قرأناهما وعرفنا منهما كيف ضيّعتم الحق الإلهى، حق التوحيد المُطلق النظيف من تلك التناقضات التى ورثتموها عن أسلافٍ أعدموا أناجيل التوحيد وورّثوكم أناجيل متناقضة، قطعتْ عنكم المدد الإلهى الذى يُضيىء لكم سبيل الحق)) ثم أشارلدراسة مقارنة بين عقائد المسيحيين حاليًا وعقائد (الوثنيين) من براهمة الهند وكذا عقائد البوذيين. وأنه سيكتفى بنشرالمقارنة الأولى لأنّ الثانية تــُـشبهها تمامًا. ثم تنقسم صفحة المجلة إلى قسميْن رأسييْن لعقد المقارنة بين عقائد (الوثنيين) وعقائد المسيحيين (مجلة الأزهر- يناير 85- من ص 500- 503) استخدم الشيخ كاتب المقال تعبير(التوحيد النظيف) وبمفهوم المخالفة فإنّ غيره (غيرنظيف) وهكذا تكون (أخلاق أحد الشيوخ) وأشارلوجود (أناجيل التوحيد) التى تم إعدامها. فإذا كانت تلك الأناجيل من عند (الله) فلماذا لم يمنع إعدامها وه القادر على كل شىء؟ والسؤال هوهل تلك الكتابة تـُساعد على قيام (وحدة وطنية) بين أبناء شعبنا أم على هدمها؟
وإذا كان حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين اعتمد على حديث محمد ((من مات ولم يغز ولم ينوالغزومات ميتة الجاهلية)) وإذا كان محمد عبدالسلام فرج منشىء تنظيم (الجهاد) ومؤلف كتاب (الفريضة الغائبة) المُعتمد لدى كل الجماعات الإسلامية التكفيرية، يعتبرأنّ فكرة (الجهاد) فى سبيل الله لن تكون إلاّبالسيف اعتمادًا على حديث محمد ((بعثتُ بالسيف بين يدى الساعة حتى يُعبد الله وحده لاشريك له. وجعل رزقى تحت سن رمحى. وجعل الذلة والصغار على من خالف أمرى. ومن تشبّه بقوم فهومنهم)) (الفريضة الغائبة- ص 154)
وإذا كانت الجماعات الإسلامية تعتمد آيات القرآن مرجعًا لها مثل ((يا أيها الذين آمنوا قاتلوا من يلونكم من الكفاروليجدوا فيكم غلظة)) (التوبة/123) كما يعتمدون على حديث محمد ((أمرتُ أنْ أقاتل الناس حتى يشهدوا أنْ لا إله إلاّ الله. وأنّ محمدًا رسول الله. فإنْ فعلوا ذلك عصموا دماءهم وأموالهم إلاّبحق الإسلام)) فإذا كانت تلك المرتكزات هى المرجعية للجماعات التكفيرية التى يصفها الإعلام البائس ب (المُتطرفة) فهل اختلف موقف مؤسسة الأزهر(غيرالمُتطرفة حسب التقسيم الإعلامى)؟ ففى مقال لأحد مشايخ الأزهر ردّ فيه على المستشرقين الذين يفترون على الإسلام (من وجهة نظره) وركــّـزعلى المستشرق (فنسنك) فكتب ((وبعد الطعن فى عالمية الإسلام وإنكارورودها فى القرآن، يصل المستشرق للمرحلة الثانية من خطته وهى الطعن فى الحديث، فزعم أنّ الصحابة وضعوا أحاديث فى عالمية الإسلام ليُبرّروا بها الفتوحات الإسلامية التى امتدّتْ بعد وفاة الرسول من شبه الجزيرة العربية لمعظم أنحاء العالم، وحملتْ معها الدعوة العالمية للإسلام، ومن هذه الأحاديث حديث ((أمرتُ أنْ أقاتل الناس حتى يشهدوا أنْ لا إله إلاّ الله)) ولكى يُزيل الكاتب أية شكوك يُمكن أنْ تــُـساورالقارىء حول هذا الحديث خشية الظن أنه موضوع أوضعيف العنعنة أومختلف عليه، فإنه وضع بعد نص الحديث مباشرة العبارة التالية بين قوسيْن ((مُتفق عليه)) (مجلة الأزهر- نوفمبر90- ص 448)
ومما تقدّم تتضح المفارقة التالية: المُستشرق الأوروبى يجتهد لنفى أنْ يكون الرسول قد صدر عنه حديث ((أمرتُ أنْ أقاتل الناس إلخ)) لأنه حديث يؤكد أنّ الإسلام انتشربقوة السيف وقتال كل من يرفض الإسلام. وذهب المستشرق إلى أنّ ذاك الحديث من وضع الصحابة. ولكن الدكتور الشيخ كاتب المقال رفض ذلك الاجتهاد ونصّ صراحة على أنّ ذلك الحديث (متفق عليه) فهل يحق لنا أنْ نلوم الجماعات الإسلامية التكفيرية التى ترفع شعار(الجهاد) بقوة السيف وقتال كل من تحكم عليه ب (الكفر)؟ ومع ملاحظة أنّ أعضاء تلك الجماعات أخذوا معلوماتهم من مؤسسة الأزهر، التى تــُروّج لكتب ابن تيميه وحسن البنا وسيد قطب، أى شيوخ التكفير. وهل هناك فرق – كما يُصرالإعلام البائس والثقافة السائدة الأشد بؤسًا- بين تلك الأسماء والجماعات الإسلامية الإرهابية ومؤسسة الأزهر؟ فإذا امتدّتْ يد أحد أعضاء الجماعات الإسلامية الإرهابية وقتلتْ (كما حدث) فضيلة د. محمد حسين الذهبى وزيرالأوقاف الأسبق، أوقتلتْ رئيس الدولة (السادات) أوقتلتْ مفكرًا وطنيًا (فرج فوده) إلخ ألايحق القول أنّ القاتل مجرد (أداة) ويجب البحث عن المُحرّض، وأنّ ذاك المُحرّض هوالفاعل الحقيقى؟
000
فى المثال الأول (مشكلة التثليث) نموذج لانشغال المسلمين والمسيحيين بموضوع ميتافيزيقى غيبى لن يحل لهم مشاكل الفقرأودكتاتورية الحكم إلخ، موضوع تخلــّـصتْ منه الشعوب المُتحضرة ولم تعد تنشغل به، بينما ينشغل به فى مصرالكهنوت الدينى فى المؤسستيْن الرسميتيْن (الأزهروالكنيسة) وفى النموذج الثانى تكريس للعنف المادى والمعنوى وإكراه البشرعلى اعتناق الإسلام أوالقتل، وكل ذلك فى مجلة تصدرعن مؤسسة رسمية وتــُموّل من ميزانية الدولة، أى من عرق الفلاحين والعمال ومن كل مواطن شريف، وبدلامن توظيف تلك الأموال للتنمية والتقدم، يتم توظيفها لتكريس الغيبيات مرة والعنف مرة أخرى.
***








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سؤال
على سالم ( 2017 / 11 / 7 - 20:33 )
السؤال الى السيد الكاتب , هل تعتقد بأمكانيه اغلاق الازهر الغير شريف وتوابعه مستقبلا ؟


2 - الدولة الدينية
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 11 / 7 - 20:35 )
يا عم طلعت الدولة الدينية تعريفها من مثل دولة بولص ودولة الرهبان في اوروبا التي حكمت الناس باسم القداسة التي تتلقى لحظيا اوامرها من السماء ولم يشهد التاريخ مثيلا لهذا الادعاء بتاتا بانتظار الدجال المنتظر حسب الكتاب المقدس واسفار اليهود لبناء مملكة الرب حسب الخرافة المسيحية والتلمودية
اما تقولي دول الهشك بيشيك دول دينية؟كلام مش معقول
حتى الاخوان واي فرقة دينية اخرى لا يمكنها او ليس لها طموح بدولة دينية واساسا المصطلح استعماله يدل على قصر نظر مطلقه
ليه
لان مسمى الدولة هو انتاج بشري خالص
والدين تنزيل سماوي مثالي
ولا يمكن المزج مع بعض نهائيا والا ستجد لبن وملوخية وتمر هندي
او يوم عبادة ويوم في شوارع العوالم
ومصطلح الدولة الدينية اساسه من ثقافة باولو التي استخدمها لتكتيف ايدي الاباطرة وركوب ظهورهم واستغلالهم وتهديدهم
الله تعالى في رسالاته اوضح انه استخلف الانسان بالارض وزوده بالدليل الارشادي
فالناتج سيكون بشري اي دولة بشرية وكذبة الدولة الدينية بدات عندما ادعى البعض الربوبية والقداسة لاطلاق اسم المملكة او الدولة الدينية
فالكلام المليان لازم يكون موزون وليس مجرد اطلاق مصطلحات غير معبرة


3 - المشكلة أكبر فى الإسلام
Amir Baky ( 2017 / 11 / 8 - 06:28 )
نعم جميع رجال الدين فى نظرى مجرد قوادوون و اليد اليمنى للحاكم المستبد لتغيب عقول المظلومين . بمعنى آخر هم شركاء فى الجريمة السياسية التى تمارس على شعوب المنطقة. الإسلام مشكلتة أكبر من ذلك لأنه دولة فى مفهوم المسلم العادى. فى مفهوم عبد الناصر و السادات. فلم نسمع من مسيحى أو يهودى أو أى شخص منتمى لأى معتقد دينى على كوكب الأرض بأن دينة دولة. هذا المفهوم المريض و الغير منطقى و الذى يخلط المقدس بالنجس يتقبلة العقل الجمعى الإسلامى بدون أى مشكلة. فطائفية الأزهر و عنصرية المسلم المخلص لدولة الإسلام لا ترى مشكلة فى تكفير و محاربة و سرقة غير المسلمين . فظهور مارتن لوثر لإصلاح فساد رجال الكنيسة لا يمكن أن يقابلة لوثر مسلم لأن المشكلة فى الدين ذاتة و ليس رجال الأزهر. لا يهمنى ما يعتقدة المسلم فهذا شأنه و حريتة الدينية و لكن عندما يحلل الإستبداد السياسي و الإجتماعى و يريد تطبيقة على غير المسلمين فهنا تكمن المشكلة. فليس منطقى أن نبيح حرية القتل للمجرم بحجة أنه مؤمن أن سفك الدماء حلال. دولة الإسلام و تشريعاتها تزرع فى وجدان المسلم العادى العنصرية و حقة فى إذى غير المسلمين بحجة أنهم كافرين بالإسلام


4 - أيهما أكثر خطورة
Amir Baky ( 2017 / 11 / 8 - 09:19 )
مقولة أن الإسلام دين و دولة أقوى من مقولة الدولة الدينية
شيخ الأزهر يقر بأن الإسلام دين و دولة. بمعنى المواطن غير المسلم مواطن غير دستورى. مواطن ناقص الأهلية. مواطن درجة ثانية لمجرد أنه لا يدين بدين الإسلام. فهل يوجد فى العالم عنصرية و طائفية مقننة دينيا بهذه الصورة البشعة ؟؟

http://www.alarabyanews.com/222286


5 - عنوان المقال ومحتواه, لا ترابط??!!
ملحد ( 2017 / 11 / 8 - 14:03 )
عنوان المقال: ( من مؤسس الدولة الدينية؟ عبدالناصرأم السادات؟ )
قرأت المقال اكثر من مرة?! ولم اجد رابط او صلة ....بين محتوى المقال وعنوانه???!!!!
الى الاخوة القرّاء: هل استنتجتم من ثنايا المقال عن من هو مؤسس (الدولة الدينية) في مصر ?! هل هو , جمال عبد الناصر, أم , انور السادات, ??!!
تحياتي للكاتب المحترم ولجميع القرّاء
ملاحظة مهمة!: لا اقصد الاساءة لاحد فانا فقط اتسائل....


6 - اسحب تعليقي اعلاه بعد التصحيح!
ملحد ( 2017 / 11 / 8 - 21:08 )
اسحب تعليقي اعلاه بعد التصحيح!


7 - المشكلة فى المسلمين وليس الاسلام
فكرى الفساخ ( 2017 / 11 / 12 - 22:28 )
للأسف يعتمد الازهر والعاملين به والشيوخ فى كل احاديثهم على كتب الحديث ومعظمها يتنافى مع آيات القرآن الكريم وبصريح العبارة الاحاديث من وضع البشر وجل من لا يخطئ . وكافح المجتهدون من اول الامام محمد عبده الى الباحث اسلام البحيرى لتنقية الاحاديث وفشلوا حتى انهم سجنوا الباحث اسلام البحيرى على تجرأه ونقده الاحاديث التى تتنافر مع مع جاء بالقرآن . وشكرا


8 - المشكلة فى المسلمين وليس الاسلام
فكرى الفساخ ( 2017 / 11 / 12 - 22:29 )
للأسف يعتمد الازهر والعاملين به والشيوخ فى كل احاديثهم على كتب الحديث ومعظمها يتنافى مع آيات القرآن الكريم وبصريح العبارة الاحاديث من وضع البشر وجل من لا يخطئ . وكافح المجتهدون من اول الامام محمد عبده الى الباحث اسلام البحيرى لتنقية الاحاديث وفشلوا حتى انهم سجنوا الباحث اسلام البحيرى على تجرأه ونقده الاحاديث التى تتنافر مع مع جاء بالقرآن . وشكرا


9 - فكرى الفساخ
على سالم ( 2017 / 11 / 12 - 23:23 )
انت شخص كوميدى , لماذا تسمى نفسك الفساخ ؟ اسمع يا يعفور معلوماتك اكيد خطأ , كارثه المسلمين السبب الاساسى فيها هو اسلام محمد ابن عبدالله , الاسلام مرض اجتماعى خطير

اخر الافلام

.. 163-An-Nisa


.. السياسي اليميني جوردان بارديلا: سأحظر الإخوان في فرنسا إذا و




.. إبراهيم عبد المجيد: لهذا السبب شكر بن غوريون تنظيم الإخوان ف


.. #جوردان_بارديلا يعلن عزمه حظر الإخوان المسلمين في حال وصوله




.. رأس السنة الهجرية.. دار الإفتاء تستطلع هلال المحرم لعام 1446