الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رد على الدكتور جعفر الحكيم

عبدالاحد سليمان بولص

2017 / 11 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الدكتور جعفر الحكيم والمساس بالمعتقدات المسيحية

دأب الدكتور جعفر الحكيم منذ مدة على نشر مقالات على هذا الموقع وغيره يسيء فيها إلى المعتقدات المسيحية ويحاول فيها الإنتقاص من هذا الدين ومن مؤسسه يسوع المسيح ( عيسى بن مريم بحسب القرآن) الذي خصه القرآن بمميزات لم يحظ بها أي نبي آخر من الأنبياء بما فيهم النبي العربي محمد بن عبدالله.

في موضوع نشره مؤخراً يركّز على إقامة لعازر بعد أربعة أيام من وفاته كما ورد في إنجيل البشير يوحنا ويعتبر الأمر أسطورة غير قابلة للتصديق لأنها تتعارض مع المنطق بحسب المفهوم البشري وفي الوقت الذي أؤيد فيه وجهة نظره هذه من الناحية البشرية ذات الفهم المحدود أرى أنّه قد تجاوز على الذات الإلاهية وقدرتها اللا محدودة التي بواسطتها قام السيد المسيح بهذه الأعجوبة والقرآن يشهد كونه كلمة الله وروح منه وأعطاه المقدرة على إحياء الموتى بإذن منه.

بما أنّ الإنتقاص من الأديان كوسيلة لإثبات كون دين محدد هو دين الحق وغيره من الأديان باطل يعتبر تجاوزاً على مشاعر متبعي تلك الأديان ويحتاج إلى إثبات مادي لا يقبل الجدل ولتأكدي بعدم إمتلاك الدكتور جعفر الحكيم لمثل هذه الحجج والإثباتات وكل ما يفعله هو تسطير آرائه الشخصية أو إستقطاع كلمات محددة من آيات يتحاشى ذكر نصها الكامل لأنه يفند إدعاءاته فإني أرى أنه قد أوقع نفسه في ورطة كبيرة حيث طعن بمبادئ دينه من حيث لا يدري وهنا أطالبه بأن يوضِّح لي وللقراء إستناداً على نفس النظرية البشرية التي إعتبر فيها قصة إحياء لعازر اسطورة أن يثبت كيفية بقاء النبي محمد في بطن أمه أربع سنوات وكيفية طيرانه على ظهر البراق ( الحمار الطائر يعفور) إلى المسجد الأقصى الذي لم يكن قد تم بناؤه في تلك الفترة ومن ثم وإختراقه للفضاء المحيط بالكرة الأرضية في طريقه إلى السماء السابعة دون أن يحترق وهاتان النقطتان تتقاطعان مع مفهوم العلوم البشرية التي يستند إليها.

ليست غايتي الإنتقاص من معتقدات أحد لأني أؤمن بأن من حق أي إنسان أن يؤمن بما يفوق إستيعاب الطبيعة البشرية أو لا يؤمن وعلى الجميع إحترام مثل هذا الحق والإبتعاد عن التجاوز عليه.

عبدالاحد سليمان بولص








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - آمنت بيسوع المسيح منقذا ومخلصا وفاديا
محمد الربيعي ( 2017 / 11 / 26 - 15:15 )
الرب يسوع المسيح تحمل أثقال البشريه على كاهله وازاح خطايا وذنوب الأجيال وبدمه المسفوك على الصليب مسح الآثام ... أنه الحق والطريق والحياة بنعمته نمنح حياة أبديه ... أنه معنا على طول الأيام والى أنقضاء الدهر .... له القوه والمجد والملك الى أبد الآبدين ... هو المخلص والفادي والمنقذ .. صلب وقام من بين الاموات ... له المجد ربنا في السماوات

اخر الافلام

.. بالأرقام: عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان بعد اغتيال الاح


.. عبد الجليل الشرنوبي: كلما ارتقيت درجة في سلم الإخوان، اكتشفت




.. 81-Ali-Imran


.. 82-Ali-Imran




.. 83-Ali-Imran