الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حين ينقطع الواى فاى وارسال الهوائى الطبقى. ومعركتنا الاساسية ليست القدس

ديانا أحمد

2017 / 12 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


حين ينقطع الواى فاى وارسال الهوائى الطبقى. ومعركتنا الاساسية

حين يحصل ذلك تزول الاحلام الوردية وتسقط اجنحتنا التى تخرجنا من جحيم الواقع العربى والاسلامى بتعصبه العروبى وللاسلامى. تزول الاحلام الوردية التى تبعدنا عن الاسلام بوحشيته وتعصبه وحدوده وحجابه. رغم ان الانترنت وخصوصا الفيسبوك وحتى الحوار المتمدن نفسه حاليا اصبح يمتلئ بشكل مركز بالافكار الخشبية الرجعية ضد اسرائيل ومع الغزو العربى والاسلامى واصبح يمتلئ بالمقالات المدافعة عن الاسلام. لكن انا اتكلم بافتراض انك انتقائى تشاهد فى ريسيفر الدش قنوات الافلام المصرية الكلاسيكية خصوصا وقنوات الافلام الاجنبية وهى قنوات نادرة كونها مفتوحة مع سيطرة الخلايجة الامارات والسعودية على قنوات واذاعة الرياضة والافلام الاجنبية وقد شفروها الا قنوات اقل من اصابع اليد الواحدة. وايضا اذا افترضنا انك انتقائى فى قراءة المقالات التنويرية والعلمانية فقط. وليست المقالات العروبية المدافعة عن الاسلام او ما يسمى القضية الفلسطينية المقززة. والدة الارهاب.

وبالتاكيد فان الواى فاى افضل من الهوائى الطبقى فى امر معين وهو انك تستطيع مشاهدة الافلام الاجنبية الجديدة ودون حذف خليجى لمشاهد منها. وتستطيع مشاهدتها ومشاهدة المسلسلات الاجنبية فى اى وقت ودون مواعيد جامدة كمواعيد التلفاز. ايضا تستطيع البحث فى الموسوعة الويكبيديا عن اى موضوع لتفهمه بشكل سليم وكامل. وهذا غير متاح بالتلفاز والهوائى الطبقى.

لكن بالتاكيد الاثنان حيويان جدا ومهمان ولا غنى عنهما. ومكملان لبعضهما البعض.

لكن اذا انقطعا ولم يكن لديك مخزون باللابتوب او هاتف سامسونج الذكى المحمول من الافلام العربية والاجنبية والاباحية والمسلسلات المكسيكية. والكتب المهمة الكلاسيكية فى كل مجالات العلوم والاداب والفنون والرياضة. ومقالات الحوار المتمدن وصوت العلمانية. ومقاطع وحلقات حامد عبد الصمد والاخ رشيد. فهنا ستعيش فى جحيم. ونقص بالمعرفة. وتشعر انك لم تعد تحيا بامريكا او اوروبا او جو الحرية بلا حدود.

حينها ستشعر انك فقدت اجنحتك وفقد القدرة على الطيران والتحليق ورضاعة المعرفة من نهد العالم والغرب. ذلك كله برغم انه كما سبق ان قلنا خصوصا الواى فاى ملئ بسفالات المسلمين والمتعصبين للاسلام والمدافعين عنه بالفيسبوك والحوار المتمدن رغم ارهابه وحدوده وتكفيره وظلاميته وقمعيته وملئ بالعروبيين المتاسلمين ادعياء القبطية والعلمانية واللادينية الذين يلعنون ترامب واسرائيل ويعشقون اوباما واردوغان وسلمان وسفلتهم البدو العرب المسلمين. لكن هذا ثمن بسيط رغم فداحته نفسيا بالنسبة لمن يريد ان ينهل العلمانية واللادينية من منابعها من سيد القمنى ومن خالد منتصر ونبيل فياض. وبالنسبة لمن يملك زر البلوك بالفيسبوك ويتجاهل هؤلاء العروبيين والاسلاميين. لكن للاسف لن تجد مثل هذا الزر فى مواقع مقالات العروبيين ومجانين القدس عربية والرداحين لترامب.

ورغم غضبك الشديد والعاصف وياسك حين انقطاع الدش والواى فاى احدهما او كلاهما. الا ان ذلك يضع امامك حقيقة معينة هى اعتمادك الكامل فى السعادة والتسلية عليهما. وابتعادك عن وسائل التسلية البدائية مثل ارتياد الحدائق او التنزه والوقوف على كورنيش النيل او الجلوس امامه والتمشى فى القاهرة ووسط البلد والتسوق. وانك واقعيا واجتماعيا منطو وفاشل. او عاجز عن تحقيق احلامك وامنياتك وعاجز ماليا عن الهجرة والسفر للاقامة باسرائيل او امريكا واوروبا لتحيا كما تشاء. وان مخرجك الوحيد الرخيص والسهل هو الواى فاى والهوائى الطبقى.

مما يضع امامك امورا واجبة التنفيذ ان عاجلا او اجلا. منها الزواج. ومنها الهجرة. ومنها انشاء جمهوريتك العلمانية اللادينية المصغرة بزوج او زوجة واولاد. ومنها حاجتك لمقاطعة الفروع السلفية او المتعصبة اسلاميا من اسرتك وايضا من زملاء عملك. وتجاهلك لزبائن او عملاء فى مكان عملك ايضا يحملون هذا الاسلام المتعصب والنظرة العروبية.

فالتاكيد الواقع ابقى من الخيال. لانه البر الذى نرسو عليه من سفينة الخيال والمعرفة بالواى فاى والدش والارض التى نهبط عليها من طائرة ومكوك فضاء الفيسبوك والحوار المتمدن ومواقع الافلام والمسلسلات المترجمة وقنوات سبيستون وميكى ومزيكا ودبى وان وام بى سى 2 واكشن وماكس وتوب موفيز وسيما وام كلاسيك والتربوية السورية وسورية دراما وابو ظبى دراما ودبى الرياضية وابو ظبى الرياضية والحياة المسيحية وجامعة القاهرة ومصر التعليمية.

لذلك علينا وانا منكم. علينا ان نحسن واقعنا اليومى المعاش وارض واقعنا اى اسرتنا ومنزلنا فعلا. كى نصحو وننام عليه. وننزل من طائرة او سفينة الواى فاى والدش اذا انقطع او اذا تركناه. لنجد احلامنا التى فيه اصبحت واقعنا المعاش. فنجد السفور من حولنا لا الحجاب. ونجد زوجة لنا او زوجا لنا علمانية مثقفة متقنة للطبخ والفنون النسوية ومرنة ومطيعة تماما لزوجها العلمانى اللادينى. سورية او اوروبية او امريكية او لديها من المرونة ما يجعلها تتشكل لتصبح مثل هؤلاء. ونجد اولادنا يؤمنون بالعلمانية التى نؤمن بها ولا تغيرهم عواصف التعصب الاسلامى التى تعصب بمنازلنا ومدارسنا واعمالنا وحياتنا كلها وتفرض نفسها وتشكيلها علينا. وسط صمت مجانين القدس عربية الذين يعظوننا بان قدسهم هذه هى معركتنا الاساسية وغيرها خلافات فكرية بسيطة.

كل هذه الدماء والخراب الذى اشاعه مسلموهم السنة المتدينون ايا كانت مسمياتهم لهم طوال سبع سنين فى سوريا وليبيا واليمن وتونس ومصر. وايضا طوال عقود فى الكيان السعودى حبيبهم وتركيا اردوغان حبيبتهم وممالك الخليج المتعصبة والصومال والسودان وافغانستان وماليزيا واندونيسيا وباكستان ونيجيريا ومالى وموريتانيا هم واسلامهم ابرياء منها. وانها صناعة اسرائيلية او امريكية او ايرانية. هذه الخزعبلات التى يرددونها امامنا لئلا يعترفوا بجرائم اسلامهم ومسلميهم. ثم يحرضوننا على نبذ السلام والمحبة مع اسرائيل. وامريكا. ويبذرون مشاعر الشماتة والكراهية والعنف والارهاب ثم يلومون ترامب او مثله عليها. وهم باذروها هم واسلامهم ومنموها وحاصدوها ايضا.

ويجرون وراء المفكرين كما فعلوا مع رغدة حين فضحتهم فى قصيدتها سوق النخاسة فى قلب الاوبرا. حتى الاوبرا المصرية اصبحت مفرخة للارهاب الاسلامى السنى الذى يعتنقه الشعب المصرى والشعوب الشرق اوسطية التى لا يهمها خراب بلادها بقدر ما يهمها القدس والحلقة التى وضع فيها محمد حبل براقه. وبقدر ما يهمها الغاء كل علمانية وحرية وتنوير وقيمة حضارية غربية وكل ديانة اخرى ابراهيمية او هندية او فارسية لاجل عيون الله ومحمد وبديع وبرهامى وال سعود واردوغان وملك الاردن ولاجل عيون الشيخ السيسى وكل حكامنا ومعارضتنا المتعصبة اسلاميا والملتحفة بقناع العلمانية والحرية وهم الد اعدائها.

يقول يساريو الحوار المتمدن الذين غلب تعصبهم الاسلامى ضد اليهود وضد تنوع اسرائيل الدينى وتسامحها الدينى مع الاقليات على عكسهم .. غلب على يساريتهم التى ولى زمنها وانهار اتحادها السوفيتى وتحالفت منذ السادات مع الد خصومها ومكفريها الاخوان والسلفيين بدعوى ان لهما عدو مشترك عو امريكا او السادات او دعاة السلام والتطبيع كيفما شئت التسمية. وحصدنا ذلك التحالف الشرير القذر غير الاخلاقى ولا المنطقى ولا الطبيعى حصدناه سما وعلقما ودما وخرابا وقضاء على العلمانية بالجمهوريات العربية الربيعية قضاء مبرما. اتى هذا التحالف ثماره المسمومة منذ 2011. وحصدناه مع عرابيه اردوغان واوباما وهيلارى وميركل وترودو وال سعود وال ثانى وال نهيان وصباحى والبرادعى وايمن نور والسيسى الخ ممن يدعون اختلاف توجهاتهم وايديولوجياتهم لكن طريقهم واحدة مؤدية لاخونة ومسلفة وازهرة وافغنة وصوملة وسعودة واسلمة مصر وسوريا وليبيا وتونس واليمن ...

يقول هؤلاء اليساريون بالحوار المتمدن. ان معركتنا الاساسية هى القدس وضد ترامب واسرائيل. وعلينا نبذ الخلافات الفكرية العربية التى ابعدتنا عن معركتنا الاساسية.

واخرون لا يخجلون يعتبرون انفسهم مثقفين يرون ان سلبيات الربيع العربى كان انتشار الالحاد نتيجة للايمان الهش. ولا يرون ان الاحزاب الاسلامية والسماح بها سلبية لعلهم يرونها ايجابية. ولا يرون جرائم محمد ضد اليهود وضد القرشيين وضد المسيحيين وجرائم الراشدين الغزاة المجرمين ضد مصر وسوريا وبيزنطة وفارس الخ لا يرونها سلبية. لا يرون الحجاب والحدود والتكفير القرآنى والاسلامى والجزية والقتال والانفال والسبى سلبية. لا يرون وجود الاخوان والسلفيين والازهر سلبية. تماما مثل احمدهم الطيب وعلى جمعة لا يضايقهم سوى المسيحية والعلمانية والالحاد. تضايقهم قوارب النجاة من مصائبهم الاسلامية.

هؤلاء الناس يمكن الرد عليهم جميعا وببساطة وتفصيل ايضا

كل هذه الدماء والسبايا والخراب نتيجة خلافاتكم الفكرية البسيطة. حقا اين حمرة خجلكم ؟. يذكرنى هؤلاء بالغنوشى حبيبهم التونسى الاخوانى تلميذ الارهابى المصرى المسلم السنى حسن البنا. حين يقول اعذرونا فالاسلام اليوم غاضب فاعذروه واعذرونا. يقتلون البشرية كلها ويغزون بلادها ويخربون العالم ويطمعون فى اسلمته كله والاستيلاء عليه وسبى نسائه والغاء اديانه الاخرى الا دينهم. ثم يقولون اعذرونا فاسلامنا غاضب. اللعنة عليكم وعلى اسلامكم الغاضب والهادئ. ومتى هدا الاسلام او كان مسالما داعيا للمحبة الشاملة وايات قرانه واحاديثه وسيرته وفقهه تنضح بالكراهية والحرب والتحريض لكل من هو غير مسلم.

نعود لليساريين يهوذات بلادنا. وهم الاخطر والاقذر اقذر بكثير من السلفى الصريح والازهرى الصريح والاخوانى الصريح. اليسارى والعروبى والناصرى والشيوعى الخ يضع اقنعة غربية وسوفيتية يحاول بها دون جدوى اخفاء بداوته وتعصبه العربى والاسلامى ضد الغرب وضد المدنية وضد العلمانية وضد العالم.

قل افانبئكم ما معركتنا الاساسية يا مجانين القدس. معركتنا الاساسية فى اوطاننا لا فى بلاد الفلسطينى ولا الاسرائيلى. لكل منا وطنه يا دعاة الاممية والخلافة والوحدة العربية اى الخلافة بصنعة لطافة. معركتنا الاساسية هى علمنة بلادنا والقضاء على الازهر والاخوان والسلفيين والحجاب والحدود والتكفير. معركتنا الاساسية هدفها فتح الباب للحرية الدينية للاقليات غير السنية وغير الاسلامية فى بلادنا المنكوبة بالاسلام والمنكوبة بالاحتلال المقنع التركى الاردوغانى والسعودى والخليجى. معركتنا الاساسية هى خلع عمر البشير والقضاء على بوكوحرام والقاعدة وداعش والشباب الصومالية وطالبان وكل مسميات المسلم السنى المتدين تلميذ محمد وراشديه وحسن البنا ومحمد بن عبد الوهاب واحمد الطيب الخ.

معركتنا الاساسية هدفها خلع اردوغان وال سعود. معركتنا الاساسية هى نشر العلمانية واللادينية وايضا فتح الباب للحريات الدينية للاقليات والحريات الجنسية والابداعية والفكرية والفنية. معركتنا الاساسية هى الغاء مادة دين الدولة والغاء قانونى ازدراء الاسلام وخدش الحياء. معركتنا الاساسية هى القضاء على عدوانية الاسلام وتكفيره وحدوده بما فيها خزعبلات ورائى يهودى اقتله طبعا وخزعبلات صلاح الدين وتحرير القدس وكل خزعبلات الحرب الاسلامية ضد غير المسلمين. معركتنا الاساسية هى القضاء على الارهاب الاسلامى السنى وداعميه بما فيهم السيسى وال سعود وصباحى والبرادعى الخ. معركتنا للاساسية هى تدريس الهيروغليفية والسريانية والامازيغية بمدارس بلادنا. معركتنا الاساسية هى فضح جرائم الراشدين خصوصا ابو بكر وحرب الردة وعمر وغزوه فارس وبيزنطة ومصر وسوريا وشمال افريقيا. وفضح الغزو العربى الاسلامى الذى تسمونه فتوحات.

معركتنا الاساسية معكم يا عصابة الاجرام والاظلام. وليس مع اسرائيل. طوال سبع سنين انتم من دمرتم بلادكم اى بلادنا.

معركتنا الاساسية هى اصلاح عقلية الانسان الذى تسمونه العربى. ليتوقف عن قمع حرية المراة وسفورها. ليتوقف عن تكفير ومعاداة المسيحى واليهودى واللادينى والعلمانى. ليتوقف عن محبة المستعمر المتخلف الاردوغانى والسعودى والخليجى. ليتوقف عن دعمه للاخوانى والسلفى والازهرى.

معركتنا الاساسية هى القضاء على جرائم الشرف والتحرش. معركتنا الاساسية هى نفس معركة سيد القمنى وطه حسين وصفية زغلول وهدى شعراوى وسلامة موسى وقاسم امين. معركتنا الاساسية هى محاربة التطبيع مع العدو السعودى والاردوغانى والخليجى ووقف شرائه لبناتنا وتشكيله لثقافتنا وبلادنا وتحكمه فى بلادنا ماديا ومعنويا وفكريا.

هذه هى معركتنا الاساسية يا مجانين القدس.

فيا عصابة اليساريين والعروبيين والاخوان والسلفيين والاسلاميين الخرائيين. لا تلدغ علمانية او لادينية او عابرة مثلى من جحركم الاسلامى السنى مرتين. خدعتمونا قبل 2011 بتحريضكم ضد مبارك وضد امريكا واسرائيل. لكنكم كشفتم قذارتكم الاسلامية طوال سبع سنين. واليوم تحاولون تكرار التحريض والخداع بخطابكم الناصرى واليسارى والاخوانى والسلفى الخشبى يا اعداء العلمانية واللادينية والحضارة الغربية. ولكن على الاقل معى تفشلون.

معركتنا الاساسية ان تفيق شعوبنا من الكراهية الاسلامية ضد البشرية تلك الكراهية التى تبذرونها فى مقالاتكم هذا الاسبوع. وان تنبذكم شعوبنا كما نبذناكم.

معركتنا الاساسية هى ايداعكم متحف الحفريات المنقرضة. او ايداعكم عنبر الخطرين عنبر غربان الحرب والكراهية الاسلامية او ايداعكم سجن الخطرين المشدد الحراسة. انتم وتكفيركم وحدودكم وحجابكم وعروبتكم وبداوتكم وعذريتكم وقمعكم للانسان والمراة والاقليات غير الاسلامية وغير السنية. معركتنا الاساسية هى جعلكم تكرهون اردوغان وال سعود وتتخذونهم اعداء وتشتمونهم تماما كما تفعلون باسرائيل وترامب.

كما حرضتم وسخنتم الشباب طوال عقود ضد اسرائيل وامريكا ولليوم دون خجل. تباركون السعودية وتركيا اردوغان وتباركون الاخوان والسلفيين. وتبررون لمحمد والراشدين الجرائم والغزو والاجتياح والاغتيال والسبى والقمع ومحاربة الاديان والحضارات الاخرى. عليكم ان تحرضوا الشباب على المحبة والسلام. وعليكم ان توقفوا الغزو السعودى والاردوغانى لبلادنا ايها الخونة

معركتنا الاساسية هى ان نجد لنا زوجا او زوجة علمانية ومطيعة ومرنة.. عابرة او لادينية او علوية او مسيحية الخ.. وان ننجو نحن وازواجنا واولادنا من رياح التعصب الاسلامى والحجاب والتكفير والحدود وغيرها من البلاوى الاسلامية التى تمكنت من بلادنا مصر وسوريا وغيرها. وجعلت بلادنا مجرد محافظات سعودية او تركية او صومالية او سودانية او افغانية.

هذه هى معركتنا الاساسية يا مجانين القدس.

معركتنا الاساسية هى ان نجعل انسان بلادنا الشرق اوسطية والشمال افريقية يحترم الكتاب المقدس ويحترم الاديان القديمة والحالية التى يكرهها محمد والله والاسلام.

معركتنا الاساسية ان نوقف الانحطاط الحجابى والاسلامى فى الفنون وبلادنا لنعود الى زمن افلام الخمسينات والستينات وملابسها. او لنتحرر مثل افلام امريكا فى عصرنا الحالى وما قبله.

معركتنا الاساسية هى ان تبقى اورشليم القدس تحت السيطرة الاسرائيلية او الغربية او الدولية لتعلم بهائمنا العرب والمسلمين كيف يكون التسامح مع الجميع.

معركتنا الاساسية هى حرية تجسيم الانبياء. وحرية نقد الاسلام كما نشاء. وحرية ان نستعمل الكعبة والقدس مثلا فى اغراض شعرية ونشبه الانثى بهما او نقلد اسلوب القران بدون ان يشتمنا او يكفرنا او يسجننا او يضايقنا احد منكم

معركتنا الاساسية هى تحقيق حرية الراى والكلمة والفن والابداع والجنس والاديان واللادين فى بلادنا بلادكم. تلك الحرية التى تقمعونها هى وتقمعون العلمانية والسفور والتنوير وتدعمون الحجاب والحدود والتكفير. وتكلموننى عن القدس. اى قدس يا ارهابيين. انشروا المحبة والسلام اولا واحترموا الاقليات ولا تقلدوا محمدا والله فى شتم والتحريض على غيركم من الاديان وقمع الحريات. واحترموا حرية المراة الجنسية وسفورها والقيم الغربية. ثم تعالوا كلمونى عن القدس.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها


.. كاهنات في الكنيسة الكاثوليكية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. الدكتور قطب سانو يوضح في سؤال مباشر أسباب فوضى الدعاوى في ال


.. تعمير- هل العمارة الإسلامية تصميم محدد أم مفهوم؟ .. المعماري




.. تعمير- معماري/ عصام صفي الدين يوضح متى ظهر وازدهر فن العمارة