الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الانسان في بلاد الاسلام والعربان له الموت والذل والقهر والحرمان

سامي كاب
(Ss)

2017 / 12 / 24
المجتمع المدني


يعشقون الغباء والتخلف والهمجية
عدوانيون تسلطيون ارهابيون
لا يوجد لديهم اي خلق انساني
ولا يقدرون ان يتصرفوا تصرفا انسانيا متحضرا راقيا
غيبيون بتفكيرهم يكرهون العلوم الطبيعية والمنطق والفلسفة ولا يتعاطون بها فكريا
هم العرب المسلمون ..
لديهم صفات جينية موروثة من الغباء والعدوانية وكافة الصفات الحيوانية الوحشية
اذ ان التخلف والغباء والهمجية صفات عضوية في اجسادهم وعقولهم
والسبب الرئيسي طبعا موطنهم الصحراء التي تفتقد لمقومات التطور والرقي والذكاء

--------------
من معركة الى معركة
ومن حرب الى حرب
ومن مصيبة الى مصيبة
ومن مأساة الى مأساة
ومن خسارة الى خسارة
هذه هي مسيرتي الحياتية في البلاد العربية الاسلامية
رغم انني امتلك كل مقومات الحياة الراقية الناجحة الايجابية
من قوة جسدية وعقلية ونفسية ومن علم ومعرفة وثقافة وخبرة ومهارة حياتية
ومن تصميم وارادة وطموح وحركة وايجابية وتفاعل منتج وقدرة خلق وبناء وابداع
ولكن عناصر الهدم والاحباط والتدمير والتخريب سيدة الموقف في كل مكان وزمان
وبالمرصاد لمن يخرج عن صف القطيع وعن ثقافة العبودية والتبعية والولاء للسلطان
ولمن يتحرر فكرا وعملا وكيانا
لا حرية ولا استقلال ولا خروج عن النمطية والدين والعادات والتقاليد / اي لا خروج عن صف القطيع وبمعنى لا كفر
هذه مصيبة الانسان في بلاد العربان
------------------
اشد ما اكره في حياتي هو الغباء
ولا اقدر ان استوعب حياتي مع قطيع معظمه اغبياء
قطيع العرب المسلمين
------------------
اقسم بكلسوني الاحمر ان العرب لا يلزمهم سوى حكم العسكر
واقسم بكلسوني الزهري ان رب الاسلام مجرم ارهابي دموي
واقسم بكلسوني الازرق ان كل من يؤمن بالاسلام معتوه احمق
واقسم بكلسوني البرتقالي ان كل مسلم مؤمن بالاسلام مجرم ارهابي
واقسم بكلسوني الاسود ان لا يكون لي دين او اله يعبد
واقسم بكل كلاسيني انني وجدت انسانيتي المفقودة عندما اصبحت لا ديني
----------------
الدين اي دين يؤكد ويكرس فكرة وسياسة ومنهج القطيع حيث يصبح الايمان بالدين انتماء للقطيع
والانتماء للقطيع يعني البدائية والتخلف والعبودية = لا عدالة ولا ديمقراطية ولا سلام ولا حرية ولا انسانية ولا كرامة ولا حضارة ولا رفاه ولا تنمية ولا تقدم ولا تطور ولا رقي ولا تعايش ولا استمرار طبيعي للحياة
الدين مرض فتاك بالانسان والحياة وهدام للحضارات والشعوب وقاتل لكل نوازع الحياة وعناصرها
والقطيع هو صفة لمجموع من الحيوانات المقادة المساقة المستعبدة التي لا تمتلك قدرة تغيير الواقع المعاشي
كن علمانيا لا دينيا كي تتحرر من صفوف القطيع .. اخي الانسان يا من تعيش فبلاد العربان
------------------
في بلاد العربان الاسلام دينهم والصلاة هويتهم
الصلاة عنوان العروبة الاسلام
المسلم الذي يصلي بالمسجد مهما كان تعليمه وثقافته واصله وفصله ومنبته وتربيته
بمجرد صلاته يصبح ملوثا ومصابا بفايروس الاسلام الذي يدمر كيانه الانساني ويحوله الى حيوان اشبه ما يكون بضبع صحراوي
فتتصف اخلاقه بالانانية والنرجسية والنفاق والكذب والغدر والخيانة والدناءة والخسة والحقارة والتسلط والعدوانية والارهاب وتفضيل الذات على كل المجتمع الانساني
شخصية المسلم الذي يدخل المسجد للصلاة بقناعته وايمانه تكون شخصية غبية مراوغة استهلاكية اتكالية لا تتحمل مسؤولية حياتية مهما كانت حتى مسؤولياتها الشخصية
شخصية المسلم حسودة حاقدة فاشلة فاقدة للثقة بذاتها ولقدرة خلق الظروف الحياتية الافضل حيث سعادة الانسان وهناء العيش
شخصية المسلم شخصية عدوانية بطبعها محاربة في كل ظرف تحمل كل انواع الامراض النفسية والعقلية وصاحبة تفكير غيبي غبي وغريزي عاطفي نزوي حيواني لا تلتقي ولا تتفق ابدا مع الانسان المدني برقيه الفكري والحسي والوجداني
والمسلم هذا يبقى مسلم بكل مواصفاته المذكورة مهما تصنع او تجمل او تعلم او تثقف او عاش بالمجتمع المدني او حاول ان يتطور في سياق حضاري انساني ...لان مرض الاسلام لا شفاء منه وفايروس الاسلام اذا ما دخل رأس الانسان يصبح مركبا عضويا في كيانه وتكوينه
----------------
عش حياتك كما يجب ان تعيشها وبالكيفية التي تبتغيها وبالشكل الذي تستحقه
ولا تبالي بالآخرين حتى لو كان الاله ذاته
------------
كن جريئا في اتخاذ قراراتك الحياتية مهما كلف الثمن
لانك بالتالي انت المنتصر وستعوض اضعاف ما خسرت من تضحيات
------------
الاغبياء هم من يربطون حياتهم بالغرائز كالجنس والاكل فيفسرون كل سلوك على قاعدة الغرائز
اما الاذكياء هم من يربطون حياتهم بالفكر والمنطق فيفسرون كل سلوك على قاعدة الفكر والمنطق
-------------
رسالة الى كل انثى انسانية تعيش في البلاد العربية
تحية الحرية والانسانية والعلمانية وبعد -/
كلي اسف وحزن واسى واستنكار لما يقترفه حيوانات متسلطة باسم الرجولة لان الرجولة صفة انسانية فالرجل هو ذكر الانسان وليس ذكر الحيوان ولذا فانا اعلنت براءتي منذ زمن بعيد من الرجولة المزعومة في بلاد العرب والمسلمين واسقطت تسمية رجل عني واكتفيت باسم انسان
غاليتي ايتها الانسانة الحرة انا ادرك واعرف وافهم فطريا وعلميا وادراكيا ان الفرق بيني وبينك فقط هو صفة الجنس وما تبعها من اختلاف ببعض كيماويات وهرمونات الجسد وشكله والعلاقة بيني وبينك هي علاقة متتامة تكميلية وليست منجهية ضدية ندية او عدوانية استغلالية تسلطية او عنصرية تفوقية او ما شابه من توصيفات
غاليتي وانا افهم ضمن فلسفتي وطريقة تفكيري اللتي لا تختلف عن فلسفتك وطريقة تفكيرك بانني قادر كانسان متحضر راقي بكياني عقليا ونفسيا وجسديا ان اتحكم بغرائزي وامسك بناصيتها واوجهها الوجهة اللتي تتناسب مع مستواي ورقي حالي وتقدم ظرفي حتى لا تكون منحرفة عن طريق استعمالها او سببا للجري وراءها نحو الدونية والهاوية والانحطاط الكياني الحضاري
وعلى هذا فاني كرجل بريء من هذه الحيوانات الذكورية
انا وانت نمثل الانسان المتحضر المتفهم العقلاني المسالم المحب ولا نختلف سوى بما خصتنا به الطبيعة من صفات وراثية وفسيولوجية
حبي لك دائم
واحترامي لك قائم
وتقديري لك تام
انا الانسان
--------------------
اياك ان تحترق لتضيء طريق الآخرين في بلاد العرب والمسلمين
لأن الآخرين ليس لهم عيون آدمية ليرون بها وليس لهم عقول ليميزون ويدركون بها
لا تقضي عمرك هدرا تبحث عن سراب وتخال نفسك انك انسان تعيش حياتك في بلاد الاسلام والاعراب
-------------------
ما يمنعني ان اكون مسلما
ما يمنعني ان اكون مسلما هو ان لا اكون متخلفا غبيا عدوانيا ارهابيا ما دام عندي ذكاء وملكات عقلية راقية متطورة وفكر مستنير ومعرفة وعلم وخبرة حياة ومهارات مبتكرة وما دام عندي انسانية تدفعني لان اسلك سلوك الحب والتسامح وقبول الآخر والتعاون والتفكير الاجتماعي من اجل حياة افضل وسعادة وهناء لي وللمجتمع الانساني من حولي
----------------
اذا كانت حريتي بنظركم جنون فأنا مجنون
اذا كانت حريتي بنظركم جنون فأنا مجنون .. اتركوني امارس جنوني
واذا كانت طريقة حياتي عهر فانا عاهر اتركوني امارس عهري
واذا كنت انا بكل مكونات كياني اخالف ربكم وشريعتكم ودينكم وارفض الولاء والانتماء والتبعية لكم
حسبما ترون ومأواي جهنم
فاتركوني اذهب لجهنم برضى وطيب خاطر
وما اللذي يضركم ما دمت انا اتحمل كل النتائج ؟
----------------
المصالحة مع الذات

اجمل اللحظات هي لحظات المصالحة مع الذات
فلا صراع داخلي ولا حرب نفسية على الذات ولا قلق ولا ارق ولا عتاب ولا ندم ولا جلد للذات ولا احباط ولا خذلان ولا يأس ولا شرود ذهني ولا خوف ولا اكتئاب ولا انسحاب من الحياة ولا انتحار
ولكن المصالحة مع الذات يلزمها ارادة الحياة والجرأة وقدرة التحدي والوعي والذكاء والعلم والمعرفة ومهارة الحياة
وهذه المقومات تلزم للبحث عن الذات اولا واكتشافها وفهمها وتأكيدها والوثوق بها ثم التجرد منها واشتقاق شخصية جديدة خارج اطار شخصيتك ووضعها امامك كخصم بينكما حربا وصراعا وجوديا ومن ثم البحث عن نقاط التقاطع والالتقاء لاجراء مصالحة والعيش بسلام وحب
فالسلام والحب المجتمعي ينبعان من ذات الفرد من الداخل ولا يأتيان من الخارج
تصالح مع ذاتك لتعيش الحب والسلام بينك وبين نفسك وبينك وبين الآخرين في مجتمعك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - احلى كلام
ماجدة منصور ( 2017 / 12 / 25 - 01:21 )
لتسعد بحريتك و لتتمتع بأفكارك الراقية..فأجمل الورود تنبت من المزابل0
وردة أنت وسط قطيع الضباع0
كيفك أنت؟؟
والله زمان
احترامي


2 - صديقتي الغالية ماجدة منصور
سامي كاب ( 2017 / 12 / 25 - 10:24 )
سعيد بمرورك وفرح بكلماتك العلمية المنطقية الحضارية الراقية
كما عهدتك دائما ماجدة الانسانة الحرة المفكرة الذكية
لك حبي واحترامي على الدوام وكما انت بالوجدان حضورك دائم
اما بسؤالك عني فأنا بصحة جيدة واعيش حياتي بسعادة واقبال وحركة متفاعلة
اتمنى ان تكوني باحسن حال
انت انسانة تستحق افضل حياة لائقة
شكرا لمرورك الطيب
دمت حرة سعيدة
غاليتي ماجدة منصور