الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الله والجزية

غازي صابر

2017 / 12 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الله والجزية
جاء في سورة التوبة :
قاتلوا الذين لايؤمنون بالله ورسوله ولايدينون دين الحق من الذين إوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون .
الله خالق الكون والذي لانهاية له وخالق الحيوانات والحشرات ومنظم كل شيئ فيه يأمر شعب صغير كنيته قريش والمسلمين من العرب أن يستعملوا السيف في فرض الدين الذي جاء به محمد في الجزيرة وعلى الجميع بحد السيف .
ألله هو من صنع عقول البشر يستعين بمحمد ومن معه في فرض إرادته على أهل الجزيرة وكل شعوب الأرض لأنه عاجزعن دفعهم للإيمان به وتنفيذ إرادته مع أنه منظم كل شئ في الوجود والبشرمجرد ريبورترات لديه وأهل الكتاب لديهم نبي كموسى وعيسى أو حتى من العرب لكنه يفوض محمد بفرض الإسلام عليهم أو قطع رقابهم أو أخذ الجزية منهم وهم صاغرون بمعنى مهانون وأذلاء .
الله هنا يخلق فتنة بين مخلوقاته فهو يخلق عقول البشرويطلب في الحياة من مجموعة منهم فرض دينه على الأخرين بحد السيف وقال لليهود أنتم شعبي المختار وقال للعرب أنتم خير إمة إخرجت للناس .
ولأن العرب قوم صحراء وقتال ولايقبلون الذلة فقد ذهب جماعة من أهل تغلب أهل نزار وقد تنصروا قبل الإسلام الى الخليفة عمر رافضين دفع الجزية لأنها تعني الذلة لرجولتهم ولكنهم يدفعون الصدقة للإسلام .
وصمت الخليفة وتفكر حتى رد عليهم في اليوم الثاني :
ــ لتكن صدقة .
هذا يبين أن الإسلام دين ما فيات وفتوة على قول أهل مصر وهذا ما جسده الروائي الكبير نجيب محفوظ في روايته أولاد حارتنا عن الأديان وأنبياء المنطقة ولغياب المنطق العقلي بما جاء به هؤلاء الأنبياء تعيش المنطقة ومنذ ظهورهم الحروب والإقتتال والدمار فيما بينهم كأديان وكطوائف داخل كل دين حتى عوقوا شعوب المنطقة وحولوا حياتهم الى جحيم لايطاق ودمروا كل شئ جميل في حياتهم . .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
على سالم ( 2017 / 12 / 28 - 01:58 )
من المؤكد ان نوعيه هذه الاسئله لايطرحها الا اشخاص متعمقون فى مواضيع الاديان , بالذات ديانه العربان البدو فهى ديانه بشريه ودمويه عنيفه صحراويه , تم استغلال هذه الديانه المتوحشه فى غزو الامم المسالمه والسطو على اوطانهم وممتلكاتهم واموالهم بل وصل الاجرام الى اغتصاب نساؤهم واجبار معتقدهم البدوى بقوه السيف والا فيجب دفع الجزيه وانت صاغر ذليل او يكون الثمن هو حياتك وهذا واضح انه شغل بلطجه وسرقه بالاكراه , يعنى مجرد التفكير والتأمل للحظات قليله يتم اكتشاف ان هذا المحمد كان دجال ونصاب ولص وقاطع طريق وقاتل , تم توارث هذا المعتقد الاجرامى عبر اجيال واجيال حتى يومنا هذا , الطفل يولد مسلم بالوراثه ويشب مسلم ويتزوج وينجب ويعيد الكره مع اولاده واحفاده وهكذا دون ان نعطى العقل لحظه تفكير وتحليل


2 - موضوع الجزية جزء من صورة قبيحة أكبر
Amir Baky ( 2017 / 12 / 28 - 08:48 )
الله الذى يملك الكون و له القدرة على كل شيئ يلجأ لبشر لفرض نفسة بالبلطجة و عدم الإقناع رغم أنه خالق العقل للبشر. فالله الذى يعجز أن يقنع مخلوقاتة بالعقل الذى خلقهم لهم إله غبى و عاجز و له أطماع دنيوية و سياسية و يريد المال فى صورة جزية أو غنائم حروب. أما عن ماخور جنتة من حور العين الأبكار و الولدان المخلدون بها و أنهار الخمر فكل ذلك جزء آخر من صورة هذا الإله.
نحن أمام إحتمالان لا ثالث لهما. أما أن الله كائن غير موجود أصلا و من إختراع البشر و ينسبون هذه الأفعال اللاأخلاقية له. أو أن إله الإسلام هو الشيطان - فى حالة وجود إله
التشريعات العنصرية و الطائفية المتمثلة فى أحكام أهل الذمة و أحكام للرجل المسلم و أحكام للمرأة و أحكام للحرة و أحكام للإماء بتؤكد أن هذا الإله طائفى بإمتياز و هو مصدر الفتن فى أى مجتمع.
فى العصور المظلمة فى أوروبا كانوا يتناحرون بأسم الإله. و فى شرقنا التعيس لازالوا يتناحرون بأسمة و ينحرون رقاب البشر بتكبيرات لأسمة.
فهل يمكن أن يبزع عصر تنوير فى شرقنا التعيس كما حدث فى أوروبا منذ قرون ؟؟


3 - فرض الجزية وليس فرض الدين
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 12 / 28 - 09:51 )
السيد الكاتب
فرض الجزية وليس فرض الدين الاسلامي بالسيف بمعى فرض سلطة الدولة واخضاع من لم يلتزم بقوانينها بقوة السيف نعم اما فرض الاسلام بالقوة فلا والف لا فمن يدفع الجزية ويخضع لقوانين دولة الاسلام ويلتزم بها ولايخرج عليها يبقى على ديانته الام ولايغيرها
هذا هو معنى فرض الجزية وليس معناه فرض الاسلام عليهم
والجزية عمل بها اليهود وفرضوها على من خضع لسلطة دولتهم وكذا فرضها الرومان
سفر يشوع 16 : 10 : (( فلم يطردوا الكنعانيين الساكنين في جازر. فسكن الكنعانيون في وسط افرايم الى هذا اليوم وكانوا عبيداً تحت الجزية ))
ملوك الأول 4 : 21 . فيقول النص كما في ترجمة كتاب الحياة : (( فكانت هذه الممالك تقدم له الجزية وتخضع له كل ايام حياته )) وفي ترجمة الفانديك : (( كانوا يقدمون الهدايا ويخدمون سليمان كل أيام حياته ))
لك التحية


4 - لا تاخذ على خاطرك
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 12 / 28 - 21:00 )
غازي صابر لا تسمي هذا شتما فالذي يريد ان يناقش امور نقد الدين ويكتب بجراة على صحة النص القراني يكون قد تجاوز كل الخطوط ومن ضمنها حطوطه عند الرد عليه
فالجزية هي ما تقدمه انت جزاء مشكورا لمعروف عمله معك احدهم فيقال جزاك الله خيرا وجزاء المجتهد جائزة وميدالية مثلا، فمقدم الجزاء والمسماة جزية فهي ليست عقوبة بل بدل انك نلت عفوا من الذي تنازله وكان بامكانه قتلك فتجزيه على صفحه عتك مالا او مادة عينية او تقدم له خدمة والخ
فالجزية هي عطية مقابل شيء فان كان خيرا تجزيه خيرا وان كان سوءا تعاقبه عليه وجزاؤه شر وتلك قضية محسومة ومفهومة عند اهل دولة الخلافة التي استمرت اكثر من 1400 عام
وتبعا لذلك لا يمكن لكتابي او صاحب مذهب اخر ان يقول ان هناك اكراه في الدين من حيث مخرج الجزية كاختيار بديل لاعتناق ما لم يدخل قلبك ووجدانك بعد
اما قضية ان هناك شعوب تؤمن واخرى لا تؤمن فالموضوع الايماني انجاز فردي عقلي بحيث تضع مصاطب لتحليل ما حولك من الكائنات الحية فلا يختلف اثنان بانها بديعة الخلق والانبات ومن روعة خلقها بانها صناعة تلد وتاتي بمثلها اي خلق متكرر
حتى تستنتج لا بد انه واحد لا منافس ولا شريك له اخر

اخر الافلام

.. اغتيال ضابط بالحرس الثوري في قلب إيران لعلاقته بهجوم المركز


.. مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية




.. الخلود بين الدين والعلم


.. شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل




.. الاحتجاجات الأميركية على حرب غزة تثير -انقسامات وتساؤلات- بي