الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ابيض اسود

خالد حامد
كاتب

(Khalid Hamid)

2018 / 1 / 5
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع



منذ مدة ليست بالقليلة وأنا افكر جليا بعمل مقطع مصور اوضح فية طريقة تفكير العقلية الشرقية التي لا تنفك ان تخرج نفسها من الثنائيات . ولكن فضلت كتابة الموضوع لعتبارات كثيرة .
ولالكن ندخل صلب الحديث ونضرب مثال بسيط حول موضوع الثنائيات
فعندما يحدث ابسط خلاف في وجهات النظر في مجتمعنا كل يراه الحق والصواب بجانبة ولا يتعب نفسة ابدا بالقاء نضرة خارج صندوق عقلة المغلق وتراه يقصي الاخر لدرجة كبيرة خاصا اذا كان صاحب الافضلية من القوى بأوجهها و بتفسيرتها الكثيرة
وهذا ينعكس ايضا في طريقة ادارة الحكومات الشرقية لشعبها وطرق اقصاها الدكتاتورية بحق معارضيها لسبب بسيط هوا انها تراه كل الحق معها وترا نفسها ضل الله في ارضة
وبتالي لا تعطي او تفسح المجال لئي فكرة او توجة جديد خارج عن المألوف قد يكون فيها الكثير من الحلول التي تواجة المجتمع وبالنهاية تراه مجتمعاتنا جيلا بعد جيلا وصلت مرحلة المازوخية الفكرية مع استثنائات حدثت او قد تحدث هنا وهناك بسبب ضروف موضوعية .
وايضا نرا ذالك جليا من الناحية الدينية والمذهبية فعقلية الشرق اوسطي كمثال المسلمين بحكم اغلبيتهم العددية وصوتهم العالي في المنطقة قد قضت الكثير من الاعوام وهيى تتعامل تحت مبدأ اما معي او ضدي متانسية كل الحكم والمورثات التي ذكرت عن النبي او الصحابة التي تحث على التعايش السلمي المتنوع فعندما تناقش اي مسلم متدين نسبيا تراه يرى كل مخالفيه على خطأ ويراه مصيرهم في جهنم وبأس المصير وكأن الدنياه خلقت من لون وعقل وطبيعة واحدة وهيى بالتأكيد الهيئة التي يراه بها نفسة .
والمضحك المبكي ان هذا الصراع تجدة اشد واكبر داخل الكيان الاسلامي نفسة واقصد هنا من الناحية المذهبية فقد سمعنا وشاهدنا على مدار السنين تلك الاصوات التي تنادي بتكفير السني او الشيعي ووصلت في الكثير من الاحيان الى مرحلة المواجهة المباشرة والتي قتل واصيب الكثير من ( المسلمين ) نتيجة هذا الصراع المذهبي في الكيان الواحد .
ونشاهد ذالك ايضا من الناحية القبلية او المناطقية وكيفية تعصبهم حد الافراط لطرفهم او جماعتهم على حساب الطرف او الجماعة الاخره وأن كانو على باطل نعم فامفهموهم لـ ( انصر اخاك ضالم ومظلوم ) هكذا
اما من ناحية التوجهات السياسية فلكم في اليمين المتشدد واليسار المتشدد ابسط مثال في العالم فنراه الصراع على اشدة بين هذان التياران في اللوذ على زمام الحكم من اجل تحقيق مأربهم السياسية والاجتماعية واقصاء الاخر .
المشكلة الكبيرة التي نواجهها في مجتمعاتنا هيى عدم قبول الاخر وعدم قبول الوسطية و عدم تقبل اي فكرة تؤثر على نمط تفكيرنا او حياتنة حتى وان كانت افضل فعندنا الانسان اما ابيض او اسود وينسى ان بين هذين اللونين هناك اللون الرمادي و يتناسى مجتمعنا ان فصول السنة اربعة وليست فصلا واحد ومابين هذة الفصول تحدث بعض التقلبات التي تخلط بين فصلين في أن واحد
وان هناك اكثر من عملية رياضية ممكن ان توصلنا الى نفس النتيجة وأن هناك اكثر من شارع ممكن ان يوصلنا الى المكان ومابين الليل النهار هناك الفجر .
الذي نريدة اذا ليس بالضرورة ان تكون افكارنا ومعتقداتنا هيى الاوحد وهيى الافضل والاصح يجب ان نعيش ونتعايش مع المختلف ونؤمن ونحمي كيانة وافكارة مع الاحتفاظ بحدود معينة لايجب ان يتجاوزها اي طرف فألمثلث له ثلاث اضلاع و من الخطأ الكبير ان نقف امام ضلع واحد ونراه بلون معين ونفرض ان كل اضلاعة هكذا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الناخبون في تشاد يدلون بأصواتهم لاختيار رئيس للبلاد


.. مقتل 4 جنود إسرائيليين بقصف لحماس والجيش الإسرائيلي يبدأ قصف




.. الانتخابات الأوروبية: أكثر من نصف الفرنسيين غير مهتمين بها!!


.. تمهيدا لاجتياحها،الجيش الإسرائيلي يقصف رفح.. تفاصيل -عملية ا




.. تهديد الحوثي يطول «المتوسط».. خبراء يشرحون آلية التنفيذ والت