الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ٱلإنآء ينضح بما فيه

سمير إبراهيم خليل حسن

2006 / 3 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بيّن ٱللَّه فى كتابه أنَّه أَلهم فى ٱلنّفس منهاجين:
"ونفسٍ وما سوَّـٰها(7) فألهما فجورها وتقوـٰها(8) قد أفلح مَن زكَّـٰها(9) وقد خاب مَن دسَّٰها (10)" ٱلشَّمس.
فٱلنفس مصنوعة لتكون بمنهاجيها ذات أفعال دسيَّة فاجرة أو ذات أفعال زكيَّة. وصاحب ٱلنفس هو ٱلذى يختار أىًّ مِّنَ ٱلمنهاجين لتفعل به نفسه.
لقد وصلنى بٱلبريد ٱلإلكترونىّ ٱلتعليق ٱلتالى: "وأحقر منك لم ترَ قطّ عيني وأنذل منك لم تلد النساء يا ابن الزانية". ومن ٱلخطّ يتبيّن لىۤ أنّ صاحبه ٱلذى سمّى نفسه سيفًا هو من ٱلمتعلمين وقد حرص فى مسبّته لى على ٱتباع ما يسمّى قواعد ٱلنحو. بل هو واحد من ٱلمفكرين ٱلملحقين بكهنوت سلطة ٱلطاغوت ٱلتى ترى فى صورة ٱلنّبى وزوجاته كما جآءت فى صحيحىّ بخارى ومسلم هى ٱلصورة ٱلتى تناسبهم وتناسب زوجاتهم.
حاولت بيان ٱلتفريق فى بعض مقالاتى بين صورة محمّد رسول ٱللَّه كما جآء عنه فى ٱلقرءان "وإنك لعلى خُلُق ٍعظيم". وبين صورة محمّد كما صوّره ٱلشيخان فى صحيحهما (وقد عرضت لبعض تلك ٱلصور فى تلك ٱلمقالات وهناك ٱلكثير). هذا ٱلتفريق لم يُرضِ صاحب ٱلتعليق ٱلمسبّة فٱندفع لمسبَّتى. مبيّنا ٱختياره لمنهاج ٱلفجور ومحبّته لـ محمّد كما هو عند ٱلشيخين وكرهه لما بينته عن صورة محمّد رسول ٱللَّه كما ظهرت لى فى كتاب ٱللَّه. وهو فى مسبّته لى بقوله "ياۤ ٱبن ٱلزانية" ٱتبع ما قاله ٱلذين كفروا من أمثاله عن عيسى ٱبن مريم.
وأقول لهذا ٱلذى يسمّى نفسه سيفًا أنّ مسبّتك لى تأتى بٱليقين وٱلاطمئنان أننى على سبيل ٱللَّه ٱلذى يصدّ عنه أمثالك من كهنوت سلطة ٱلطاغوت ٱلذين يدسُّون أنفسهم ويفجرون. وأننى سأتابع ٱلجهاد فى تزكية نفسى ولن أتركها ما ٱستطعت لتفعل بمنهاج ٱلفجور.
لقد بيّنت أنّ ما صنعه ٱلشيخان لسلطة ٱلطاغوت فى صحيحهما هو دين يناسب نفوسهم ٱلدّسيّة ونبىٍّ يشبههم ونسآء مثل نسآئهم. ورأيت فى هذه ٱلصناعة أنها كانت وما زالت ورآء ٱلصور ٱلبشعة ٱلتى تُلصق برسول ٱللَّه وزوجاته زورًا وبهتانًا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. د. حسن حماد: التدين إذا ارتبط بالتعصب يصبح كارثيا | #حديث_ال


.. فوق السلطة 395 - دولة إسلامية تمنع الحجاب؟




.. صلاة الغائب على أرواح الشهداء بغزة في المسجد الأقصى


.. -فرنسا، نحبها ولكننا نغادرها- - لماذا يترك فرنسيون مسلمون مت




.. 143-An-Nisa