الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أولاد النار

غازي صابر

2018 / 1 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أولاد النار
القتلى والأسرى
معركة بدر كانت بوابة دخول الثأر والعصبية القبلية الى الإسلام ومن أبرز القتلى من قريش ثلاثة من عائلة أبوسفيان أبو وعم وأخ هند زوجة أبو سفيان وبسيوف الحمزة وعلي وهما من بني هاشم والمثنى .
معركة إحد كانت معركة الثأر والإنتقام وهذا ما فعلته هند وهي تأكل كبد الحمزة وهو ينبض إنتقاماً لعائلتها وتتابع الإنتقام فكان حاضراً في إغتيال الخلفاء الثلاث وفي مقتل الإمام الحسين وحمل رأسه ورؤوس من معه من الرجال على رؤوس الرماح من كربلاء الى الشام حيث أبن عمه الخليفة يزيد ليتشفى بقتلهم وكأنه أخذ بثأر أجداده في معركة بدر وهذا ما قاله لزينب وهي أسيرة مع السبايا ترافق رؤوس القتلى .
أسرى معركة بدر:
مع أن النبي وافق على تبادل أسرى قريش في معركة بدر بالمال ومنهم عمه العباس الا أنه أمر بقطع أعناق عقبة بن ابي معيط والنضر بن حارث لأنهما كانا من أشد المعارضين لنبوة النبي في مكة وعقبة من كبار تجار قريش وله نسب يعود لعبد المطلب جد النبي ومع الخليفة الثالث عثمان و مرة خنق الرسول وهو يدعو أهل مكة الى الإسلام والنضر بن حارث كان تاجراً ويحفظ من قصص اليهود والفرس وكل ثراث المنطقة ويجيد الغناء والموسيقى وكان يعارض النبي ويكثر عليه من الأسألة المحرجة وكان يقول أنا أقص القصص أحسن من محمد حتى نزلت بحقه أكثر من عشر أيات تتهمه بأنه يجادل النبي بغير علم .
ولحظة التنفيذ بالقتل سأل عقبة النبي :
ــ يا محمد أأنا خاصة من قريش ؟ فرد النبي نعم
ورد قائلاً : فمن للصبية بعدي ويقصد أبنائه الثلاث فرد النبي عليه
النار . ويقصد مأواهم النار في الدنيا والأخرة .
حتى أطلق المسلمون على أولاده الثلاث أولاد النار ومنهم الوليد أبن عقبة والذي ولاه الخليفة عثمان ولاية الكوفة زمن خلافته .
بعض المصادر تؤكد أن النبي أمر بقتلهما صبراً يعني السجن حتى الموت بلا ماء ولازاد وبعضها يؤكد أن الأمام علي قام بقطع رأسيهما وقيل عاصم بن ثابت بن ابي الافلح وهو صحابي كان يضرب الأعناق بين يدي النبي .
منهج وسلوك العقاب والقتل الذي إتبعه النبي بقتل من كان يعارضه في المدينة ولد أحقاد دفينة في نفوس عوائلهم وقبائلهم وتفجرت بعد موت النبي أحقاداً وغضاضة على بني هاشم في حكم الإسلام ووصلت شضاياها الى يومنا هذا في إقتتال الطوائف الإسلامية بين الشيعة والوهابية والتي أحرقت ودمرت خمس بلدان لحد الأن .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وبعض المصادر
احمد علي ( 2018 / 1 / 25 - 15:35 )
وبعض المصادر تقول انه لم يامر بقتلهم وانما هربا ولاحقهم عدة مسلمون وقتلوا في اثناء الهروب
اما عن قتل الاسرى كان في 70 اسير
فليش ما تقول لنا مصير ال 68 الباقيين ام خائف


2 - قتل المعارضين
عبدالاحد سليمان بولص ( 2018 / 1 / 25 - 15:55 )
اذا كان القتل مصير كل معارض لرسالة الاسلام فلماذا ينكر البعض كون الاسلام قد إنتشر بحد السيف؟
مجرد سؤال.


3 - هل كان مصيرهم النار ؟
فارس الكيخوه ( 2018 / 1 / 25 - 18:03 )
السيد الكاتب تحية ،،قال محمد لعقبة بأن مصير أولاده النار .فهل كان فعلا مصيرهم النار ؟ اترك الجواب لكم ،ولكل باحث عن .
الحقيقة


4 - سيد بوليس
احمد علي ( 2018 / 1 / 25 - 19:10 )
اجابة سهلة لان القتل ليس مصير كل معارض للاسلام
قتل من 70 اسير اسيرين واجلي الباقيين
اذن القتل ليس نتيجة كل معارض للاسلام
وايضا احب ان اذكرك ان معظم ما بني على الهجوك على الاسلام قد كتب على يد مسيحي عاش في وسط الدولة الاموية
صاحب كتاب الهرطقة

اخر الافلام

.. اغتيال ضابط بالحرس الثوري في قلب إيران لعلاقته بهجوم المركز


.. مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية




.. الخلود بين الدين والعلم


.. شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل




.. الاحتجاجات الأميركية على حرب غزة تثير -انقسامات وتساؤلات- بي