الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل سيكون رئيس الوزراء القادم من جنود سليماني!!

حاكم كريم عطية

2018 / 3 / 5
المجتمع المدني


ما يزال الصوت الأيراني والتصريحات على لسان المسؤولين الأيرانيين يعبر عن التدخل السافر في الشأن العراقي ومحاولة من خلال الأعلام لأيصال الرأي الأيراني للشارع العراقي فبعد تصريحات الشهر الماضي والتي تماشت مع تصريحات لرجال دين( الكفيشي وغيره) وأعضاء في حزب الدعوة وذلك لتبيان الموقف وتوجيه المواطن للعمل على محاربة العلمانية واليسار والشيوعية في العراق والدعوة الصريحة لتكفيرهم والأفتاء بقتلهم وتصفيتهم لأنهم أس البلاء في العراق وهم مصدر الفساد ونهب خيراته وهم من كان وراء فضح سبب ويلات العراق ومن كان السبب ورائها وهم يمثلون الشريحة التي يأتي منها بلاء الوعي والتعريف بمن كان وراء وصول العراق ألى ما وصل أليه من أوضاع لم تعرف بتأريخ العراق السياسي من قبل بقيادة احزاب الأسلام السياسي وخصوصا حزب الدعوة .ما زال هذا الصوت يمثل النظام الأيراني وولاية الفقيه للتدخل بالشأن العراقي ولاسيما الأنتخابات باتت على الأبواب وعليه شد الهمم ومحاربة هذا الصوت الذي أصبح هاجس قوى الظلام رغم ضعفه والعمل على محاربته طوال 14 عام من العمل على الساحة السياسية في العراق .
خرج علينا ما يسمى بحسن رحيم بور أحد ممثلي الأبواق الأعلامية الأيرانية ليبشر أيضا بأن رئيس الوزراء القادم سيكون من جنود القائد سليماني!!! لاحظواكلمة القائد والجندي كيف وضعت وما يراد فيها من معاني لمستقبل العراق السياسي ومن سيكون رئيس وزراء العراق المقبل وأنتمائه ومرجعيته !!! .
حالة الصراع وعملية التدخل السافر هذه يجب التوقف عندها وخصوصا الموقف من اليسار والشيوعية عموما وما مرصود لها من قوى بشرية للتبشير والعمل على تثقيف الناس بها لتكون مقبولة لدى شرائح من نسيج المجتمع العراقي وهي لا تختلف عن فتوة السيد الحكيم !!! في التحريم والقتل وعليه يجب أن يكون موقف العلمانيين واليسار والمدنيين والحزب الشيوعي حازما أزاء هذه المواقف من الجارة أيران للتدخل السافرأولا في الشأن العراقي والتعارض مع ما جاء في الدستور العراقي وقوانينه التي ترعى وتحدد الحريات الشخصية في المعتقد والدين والأتجاه السياسي وعليه يجب العمل على بناء موقف موحد لمقاضاة هذه الأصوات ومن يقف ورائها وبالتالي العمل على الأعلان للشعب العراقي والمجتمع الدولي واليسار العالمي والأحزاب الشيوعية بأن أيران تتدخل في الشأن العراقي وتدخلها يتعارض أيضا مع ما جاء في الدستور العراقي والأتفاقات الدولية وتنظيم علاقات دول الجوار حذار من أعادة فتوة السيد!! ولكن بثوب جديد ولنعمل هذه المرة قبل أن يقع الفاس بالراس كما يقولون والمؤمن لا يلدغ من!!! عشر مرات.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طلاب جامعة كولومبيا.. سجل حافل بالنضال من أجل حقوق الإنسان


.. فلسطيني يصنع المنظفات يدويا لتلبية احتياجات سكان رفح والنازح




.. ??مراسلة الجزيرة: آلاف الإسرائيليين يتظاهرون أمام وزارة الدف


.. -لتضامنهم مع غزة-.. كتابة عبارات شكر لطلاب الجامعات الأميركي




.. برنامج الأغذية العالمي: الشاحنات التي تدخل غزة ليست كافية