الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وقعنا في فخ -صفات النرجسية المسيحية-

سمير اسطيفو شبلا

2018 / 3 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني




وقعنا في فخ "صفات النرجسية المسيحية"
الحقوقي سمير شبلا
المقدمة
نسبة المسيحيين في الشرق الأوسط في تناقص عددي مهول! كما هو مبين في الجدول أدناه كما أعده لنا موقع ( Aleteia) مشكورا، ويؤكد الموقع بعد طرحه السؤال: لماذا تقلصت نسبة المسيحيين في الشرق الأوسط ومن السبب؟ طرح السؤال دون الإجابة عليه لانه اي الموقع الموقر ترك لنا الجواب! وها نحن نجاوب حسب معرفتنا الشخصية المتواضعة


الموضوع
الجواب
1- لا نخفي سرا ان قلنا ان هناك مجموعة من الهجمات ضدنا نحن المسيحيين في الشرق الاوسط من قبل مجموعة أو مجموعات اسلامية متطرفة لا تؤمن الا بنفسها وترفض الاخر كل الاخر، و تعتبره كافرا وجب قتله؟ ودليلنا أن اضطهاد الكنيسة التي اعتبرت "شهيدة / شاهدة" وشهدائنا عبر العصور خير دليل على كلامنا بعد ان ننظر على الجدول أعلاه!! إذن الارهاب الديني المنظم هو السبب الرئيسي لتقليص نسبة المسيحيين في الشرق الاوسط
2- للامانة التاريخية نقول: ان التقليص والاضطهادات لم تقتصر على المسيحيين فقط بل تعدى ذلك الى باقي السكان الأصليين في الشرق الاوسط منهم (الصابئة المندائيين - اليزيديين - الاصلاء من "الكورد" والسنة والشيعة ايضا) اذن نحن أمام جرائم منظمة شئنا ام ابينا (دون مجاملة على حساب الحقيقة المْرّة) عليه يكون السبب الأساسي الثاني هو ضعف إيماننا بأنفسنا كوننا متشرذمين "كنسيا - سياسيا" لو كنا متوحدين لم تكن اية جهة مهما بلغت قوتها الاجرامية من زعزعة احدى أقدامنا من أرضنا "هوائنا ومائنا وترابنا"
3- السبب الثالث وهو الاهم "على الاقل من وجهة نظرنا المتواضعة كليا هو أننا "المسيحيين" بالاسم فقط!! أي قبلنا مسيحيتنا منذ الصغر بمعمودية، ونشأنا مسيحيين كما غيرنا نشأ يهوديا او مسلما او يزيدي او صابئا أو غير ذلك! لكن جميعنا حتى الملحدين منا هم ضمن دائرة الله، وبما اننا نتكلم عن المسيحيين عليه نود أن نستمر في النقطة الثالثة التي تكمن أهميتها القصوى كوننا وقفنا في عند أول نعمة نلناها ورا وحنا في مكاننا كما يؤكد لنا هذه الأيام! ايام الصوم الكبير!! قداسة البابا فرنسيس في عظته الاخيرة التفاصيل على الرابط (https://ar.aleteia.org/ ) عليه نؤكد : ان يقولوا لنا انتم مسيحيين / دعاة سلام / شرفاء لا تخونوا جيرانكم ووطنكم / مخلصين / نزهاء ،،، الخ لا تكفي كل هذا لاننا لم نستمر في مسيحيتنا الحقيقية بل راوحنا في مكاننا مثلا ان جميع الصفات اعلاه وغيرها الكثير قد شبعتنا أو تم تشبيعنا بها كي نبقى نراوح في مكاننا ولا نستمر باجتراع جميع اعمال ومعجزات يسوع المسيح بل اكتفينا بما جرى قبل أكثر من 2000 سنة ليس الا

الخلاصة
اجبرونا على المراوحة والتوقف احيانا بجرائمهم المنظمة والمدروسة لذا وقعنا في فخ " صفات النرجسية المسيحية" اضافة الى دخولنا في معتركات غريبة عنا منها التحزب والسلطة "الكورسي" اضافة على ادخالنا في إنفاق غير مسيحية للسيطرة علينا منها كمثال لا الحصر (الرشوة / المحسوبية والمنسوبية / العشائرية/ والمناطقية/ والحزبية السياسية،،،) وهكذا تشرذمنا وفككنا مما سهلنا لهم مهمة التوقف او المراوحة في مكاننا على اقل تقدير اي تغربنا داخل بلداننا او هجرتنا الى خارجها) حيث كان المفروض نكمل مسيرتنا ومهمتنا كمسيحيين للوصول الى معرفة أنفسنا كبشر حتى ان تعبنا من المخاطرة! كي اكمل مسيرتي كأصيل على هذه الأرض نحو حياة حلمي ولا اقبل لنفسي ان ابقى صغيرا واكتفى معموديتي فقط وان اضطررت على أن أخرج من ذاتي!!؟؟ كي أعيش حياة ربي كاملة كما يريدها مني
الأسبوع قبل الأخير من الصوم في 19 آذار 2018








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س