الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكايات برلماتيه

علي العجولي

2018 / 3 / 23
المجتمع المدني


صنف البرلمان العراقي كاسوء وافسد برلمان في العالم من قبل بعض الصحف العالميه ..وسواء كان هذا التصتيف صحيح ومنصف او يحمل بين طياته غايات واهداف غير مهنيه ..لكني .
عيب عليه ان هذا التصنيف نسى او تناس ان هذا البرلمان انتخبه شعب وبمعدلات تجاوزت 70% احيانا من من يحق لهم الانتخاب من الشعب العراقي فاذا اتفقنا ان هذه الانتخابات حره وجرت بشفافيه فسنتوصل الى الى نتيجه مرعبه وهي ان هولاء الملايين من المنتخبين هم الفاسدين ..لماذا.. لانهم هم من اوصل هولاء البرلمانيوت االذين صنفوا كاسوء وافسد برلمانيون في العالم ..
وهذه هي الحقيقه فالعراقيون تعوزهم الثقافه الانتخابيه ففختياراتهم تتم على اساس ععشائري او مناطقي او قومي او مذهبي او ديتي وليس على اساس الكفآه او المواطته او التزاهه ..
وقد انتشرت حكايات كثيره ..فهناك شخص لم يزر قريته لاكثر من عشر ين سنة وعندما رشح للانتخابات دهب الى مسقط رآسه وعشيرته رحبت به القريه وساكنيها واخبرهم بانه رشح عن قريته للبر لمان ليكون الصوت الذي يرفع الحيف عن اهله فلا كهرباء بعندهم ولا ماء صالح للشرب ..
وفعلا فاز بالانتخابات ..
لكنه لم يزر القريه ولم يسمع له صوت حيث بقت القريه بلا ماء صالح للشرب وبلا كهربأء وعندما جاءت الدو ره الثانيه للانتخابات حضر السيد النائب وكالعاده بداء بالوعوده . .
فقال شيخ القريه لاحد الحاضرين ..النائب تعبان اجلب له كوب ماء مما نشربه ..
جلبوا الماء وهو عباره عن كوب مملوء بالطحالب الخضراء ووضع امامه ..
قال الشيخ سيادة النائب اشرب هذا الماء الصالح للشرب الذي وعدتنا به وهكذا كما تراه زلال.
..فكر. التائب ان. رفضه فسيصبح خارج البرلمان وتضيع الامتيازات .. ان شربه فهو ميت لا محال فهذا ليس ماء بل سم قاتل…
صمت طويلا وبداء بالبكاء والتحيب ...صدم الحضور من بكاء السيد النائب وسالوه عن سبب بكائه
اجابهم ..لقد تذكرت عطش الامام الحسين وكيف قتل هو واهل بيته واصحابه عطاش لم يعطف عليهم احد يقطر ة ماء ضج الجميع بالبكاء. ن
نسوا ان يجبروا النائب ان يشرب الماء الملوث الذي يشربونه ودعوه فهو محب للحسين ويجب ان ينتخبوه وانتخبوه وبقيت القريه بلا كهرباء ولا ماء صالح للشرب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. برنامج الأغذية العالمي: توسيع العملية العسكرية في رفح سيكون


.. الأونروا: الرصيف البحري المؤقت لا يمكن أن يكون بديلا للمعابر




.. كل يوم - خالد أبو بكر: الغذاء ينفد والوقود يتضاءل -المجاعة س


.. المثلية الجنسية ما زالت من التابوهات في كرة القدم الألمانية




.. مظاهرات حاشدة في مدينة طرابلس اللبنانية دعماً للاجئين السوري