الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على خطى يسوع- 18- القيامة

طوني سماحة

2018 / 3 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


انتهت الحكاية! مات المعلم مصلوبأ. تشتت التلاميذ كل الى مكانه. أخذ يوحنا مريم أم يسوع الى بيته. ذهبت مريم المجدلية الى القبر كي تبكي ذاك الذي انقذها من سلطان الموت. ذهبت لتنوح على من حررها وأخرج منها سبعة شياطين. ذهبت لتذرف الدمع على من أعطاها الحياة.

وصلت مريم الى القبر وهي تتساءل من ترى يزيح الحجر عن القبر. فهي لا تريد النوح خارجا، بل تريد الدخول الى حيث الجثة مسجاة. لم يثنها عن عزمها نتن الجسد وتحلله، بل كل ما تريده هي ان تكون قرب المخلص حتى لو كان جثة هامدة. نظرت مريم فإذا بالحجر قد دحرج والجسد قد اختفى. ذهلت، فلقد سرقوا السيد. عادت سريعا واخبرت بطرس ويوحنا، ثم عادت لتكمل البكاء. وفيما هي تبكي شاهدت رجلا. ظنته البستاني. قال لها "يا امرأة، لماذا تبكين؟" قالت له "إن كنت أنت من حمله، أرجوك أخبرني أين هو وأنا آخذه". نظر إليها يسوع وقال لها "مريم". فالتفتت وقالت "ربوني" ما معناه "يا معلم". قال لها يسوع "لا تلمسيني، لأني لم أصعد بعد الى أبي. ولكن إذهبي الى أخوتي وقولي لهم "إني أصعد الى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم".

ركضت مريم الى حيث كان التلاميذ مجتمعين. أرادت ان تخبرهم ان إرادة الحياة أقوى من الموت وأن الموت قد سحق. أرادت أن تخبرهم أن القبر ليس النهاية، بل هو الذي يفتح الابواب على مصراعيها على البداية. فالحياة قبل المعلم شيء وبعده شيء أخر. قبل يسوع كان قلب مريم مرتعا للشياطين وبعده صار مذبحا للبر. قبله كانت تموت كل يوم ومع يسوع صارت تحيا الحب والفرح والحرية. أرادت مريم ان تخبر التلاميذ ان الموت لم يستطع ان يمسك ملك الحياة، لا بل هوذا يسوع قد عاد من الموت حاملا راية الحرية وقد وطأ الموت بالموت. عاد منتصرا واكليل الشوك تاجه، والحربة التي طعنت صدره صولجانه.

كان التلاميذ مجتمعين والابواب مغلقة خوفا من اليهود. جاء يسوع ووقف في الوسط. قال لهم "سلام لكم". أراهم يديه وجنبه. فرحوا وخروا على وجوههم. أذهلهم سلامه. أذاب الخوف من قلوبهم. أعطاهم فرحا. في لحظة انقلب الكل رأسا على عقب. حفنة من الرجال الخائفين الجبناء جهروا الصليب في وجه العالم، فيما عظماء اليهود ورؤساء كهنتهم في ورطة. الجسد قد اختفى والتبرير ان التلاميذ سرقوه ليلا. غريبة هي هذه الحجة: حفنة من التلاميذ الضعفاء الذين فروا من البستان ولم يحضر أحدهم صلب السيد باستثناء يوحنا، يتحولون فجأة أسودا، يقومون بعملية عسكرية، يكسرون ختم الشمع الروماني عن القبر ويأخذون المعلم ويخبأونه في مكان ما ليعنلوا قيامته فيما بعد! سخيفة هي حجة اليهود، إذ لو كان التلاميذ قد سرقوا يسوع حقا، لكان أجدر برؤساء الكهنة عندها ان يتتبعوهم ويقضوا عليهم واحدا واحدا كيما يقوضوا أركان هذه الاشاعة، خاصة ان المصلوب كان قد تنبأ قبلا عن موته وقيامته.

ذهب التلاميذ الى الجليل كما قال لهم يسوع. هناك على الجبل كان يريد ان يكون آخر لقاء بينه وبينهم. كان يريد ان يروه مقاما، منتصرا على الموت. كان يريد ان يروه صاعدا الى السماء على السحاب كيما يعد لهم مكانا. صعد يسوع وكانت كلماته اليهم "قد دفع الي كلم سلطان في السماء وعلى الارض، فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس. وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به. وها أنا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر."








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انتظرت حتي انتهاء السلسلة
محمد البدري ( 2019 / 3 / 31 - 20:44 )
المحترم طوني سماحة
المسيح عيسي ابن مريم رجل يهودي جاء الي الدنيا وهو محمل بكل رزائل التوراه وعاني- ربما - من سلوكيات اهله وعشيرته فما كان منه الا بان نطق بما وجده في هذه الافكار الاجتماعية السياسية والاحكام القضائية كما في سفر الامثال والعدد من اشياء لا تنتمي للانسانية من قيم حضارية.
كان الرجل ابن بيئته هو وليس ابن حضارة اخري كالصينية او الاشورية او الفرعونية ... الخ رغم ان شرائع مصر ليس بها كل هذا العنف الا ان موسي تعلم الحكمة من المصريين فاين تلك الحكمة إذا كانت احكام التوراة القضائية بكل هذه العتف اللهم الا اذا كانت القبيلة وعادات البداوة المترجلة في الصحراء بحثا عن سبل العيش هي المحرك لكل كتاباتهم في العهد القديم. وهنا اتساءل ما الذي يدفع اصحاب حضارات ارقي بان يلتحفوا باقوال ابن مريم وهم ليسوا يهودا ولم تكن تجري عليهم احكام توراته ولا قيمهم الحضارية من صلب ثقافتهم؟ ام ان كل مسيحي وبالتالي كل مسلم قرر ان يتخفي في عباءة يهودية لتبرير مسيحيته او اسلامه. لا احد في العالم كان يهوديا حتي يكون المسيح حكيما او معلما له الا اليهود. فهل نحن يهود؟


2 - انتظرت حتى انتهاء السلسلة
طوني سماحة ( 2019 / 4 / 2 - 02:09 )
استاذي العزيز محمد
اوافقك الراي تماما ان الانسان ابن بيئته. أما فيما يتعلق بعنف العهد القديم، دعني اقول لك ان الفلسطيني الذي يفجر حافلة مليئة باليهود لا يعتبر عمله عنفا، كما ان الاسرائيلي الذي يقصف غزة يرى في غنفه دفاعا عن النفس. لست هنا لاناقش القضية الفلسطينية، انما لتسليط الضوء على مفهوم العنف
لو أردت قراءة نصوص العهد القديم بموضوعية، بعيدا عن السطحية والاحكام المسبقة، لادركت ان العنف دينونة وقضاء. سيدي العزيز، يذكر الكتاب المقدس بصريح العبارة ان الله (وان كان الله موجودا فلا شك ان له الحق بالدينونة) اراد دينونة العالم القديم على فظائعهم المتمثلة بطقوس الجنس في المعابد لتكريم بعل، و بالتضحية بالاطفال ارضاء لآلهة الخصب عدا عن الحروب والقتل
انت تقول ان شرائع مصر ليست بهذا العنف. سيدي، قم بمطالعة موضوعية للتاريخ. مصر شأنها شان كل الامبراطوريات قائمة على السياسة واختلاس العرش والحروب واقصاء الآخر (تابع


3 - انتظرت حتى انتهاء السلسلة_ تابع
طوني سماحة ( 2019 / 4 / 2 - 02:21 )
استاذ محمد
تقول ايضا -ما الذي يدفع اصحاب حضارات ارقى بان يلتحفوا باقوال ابن مريم وهم ليسوا يهودا.- أظن انه كان من المفروض بك ان توضح كيف كانت شريعة ابن مريم ادنى من الاخريات. كما انه عليك ان تسأل الاقباط و السريان والرومان والاغريق وغيرهم الذين وحتى القرن الرابع ميلادي كانوا يدفعون حياتهم ثمنا لتمسكهم بشريعة ابن مريم. لماذا؟ ألانهم اغبياء؟ لا اظن
اما بالنسبة لسؤالك -هل نحن يهود؟- اطلاقا. أنا كمسيحي مشرقي اعتبر ان اصولي قد تكون سر يانية على الارجح مع احتمال وجود اصول اخرى قد تكون عربية ا و بيزنطية او غيرها. والامر نفسه ينطبق على المسلم الشرق اوسطي الذي قد يكون لديه اصول متعددة منها السريانية والعربية الخ
شكرا لمشاركتك ولك مني كل تقدير


4 - بالنسبة للتسلسل 3
محمد البدري ( 2019 / 4 / 2 - 08:32 )
الفاضل استاذ طوني،
الاقباط ليسوا يهودا وكذلك السريان واالرومان واي فئة او اصحاب حضاراة قديمة خارج مجتمع بني اسرائيل، وهذا يدفعني لاعادة صياغة سؤالي ليكون اكثر وضوحا، ما الذي يدفعهم بل وما الخطأ في حضاراتهم جعلهم يلتحفون بما افرزه اليهود عبر شخص واحد اسمه ابن مريم؟
تخليهم عن حضاراتهم خطأ فادح لصالح بني اسرائيل والاهم ان ليس لبني اسرائيل مكون حضاري او ارث ثقافي أو حتي قيم اخلاقية يعول عليه حتي تصبح دينا لهم.
وهل قدمت كل هذه الاقوام طوال تبنيها للمسيحية (التي هي افراز يهودي لاصلاح احوال بني اسرائيل التوراتية) شيئا يضارع منجزاتهم قبل ظهور بني اسرائيل علي مسرح التاريخ؟
أخذا في الاعتبار، أن البشريه لم تتقدم باول خطوة الي الامام الا عندما انقلبت اوروبا اكبر من تبنوا الثقافة Judeo Christian doctrine علي تلك المفهوم الديني بما يسمي التنوير. التنوير معناه تبديد الظلام، فهل تبني Judeo Christian doctrine كان ظلاما؟ هذا هو فحوي سؤال خاصة وان من انقلب كان يهوديا اسمه سبينوزا. بمعني ان الاظلام والتنوير يهوديان. فاين ذهب ابداع كل الحضارات القديمة حتي يصبح الخيار صفر قدرا؟ تحياتي


5 - تعقيب آخر
محمد البدري ( 2019 / 4 / 2 - 08:58 )
-القراءة هي عدوّ البشرية او عدو الأديان الإبراهيمية الأول-
إقرأ قليلاً عن الألواح *الأوغاريتية* (مملكة قديمة في سوريا تعود لعام 7500 ق.م) لتكتشف أن قصة آدم وحواء خطها أحد الأدباء قبل ثلاثة وثلاثين قرناً (أو ثلاثة آلاف و ثلاثمئة عام) من الآن وقبل قرون عدّة من سفر التكوين اليهودي!
إقرأ قليلاً عن إنوما إليش *Enûma Eli?* أو “ملحمة الخلق البابلية” لتكتشف أن قصة الخلق في الأديان الإبراهيمية الثلاثة جاءت من هناك!
إقرأ قليلاً عن *جلجامش* Gilgamesh لتكتشف أن قصة أو إسطورة نوح والطوفان جاءت من خيال *شين ئيقي ئونيني* عندما كتب تلك الملحمة.
إقرأ قليلاً عن الإله الفرعوني *حورس* Horus لتكتشف أن من كتب إسطورة حورس هو من تحدث عن الولادة من عذراء و الهروب Exodus و شفاء المرضى و عودة الأموات والمشي على سطح الماء ..الخ!
إقرأ قليلاً عن تراث كيميت الفرعوني لتكتشف أن قصة المخلص ابن العذراء ايزيس من هناك!


6 - تعقيب ثاني
محمد البدري ( 2019 / 4 / 2 - 08:59 )
إقرأ قليلاً عن الإله السوري *بعل* Baal لتكتشف أن الخنزير حُرّم بعد أن افترس الإله الأسطورة في أحد جبال لبنان، وما تحريم اليهود والمسلمين له إلا استمرار لتلك الأسطورة.
إقرأ قليلاً عن اسطورة *آنزار* Anzar أو ملك عنصر الماء من الميثولوجيا الأمازيغية الإلاه الذي يّنزل الغيث على العباد لتكتشف من أين جاءت صلاة الإستسقاء!
إقرأ قليلاً عن *الزردشتية* Zoroastrian وستكتشف سر الصلوات الخمس و كذلك الإسراء والمعراج (البغلة المجنحة) وتراتبية النطفة و المضغة والعلقة ونصف تعاليم الإسلام.
إقرأ قليلاً عن اسطورة الإله الهندي *شيفا لينجا* لتكتشف أن قصة الحجر الأسود جاءت من هناك.
إقرأ قليلاً لتكتشف وتكتشف ولتعرف حجم الخديعة التي تعيشها البشريّة!
وعند اكتشافها ببساطة، ستتحول أنت لعدوهم الأول! فضمن الظروف الراهنة لا عدو لاصحاب الديانات إلا القراءة مع اجمل تحياتي


7 - تسلسل 3
طوني سماحة ( 2019 / 4 / 2 - 23:37 )
استاذ محمد
لو لم يقدم المسيح شيئا افضل لما كنت اظن ان احدا يود اتباعه، لا سريان او رومان او اقباط او غيرهم. امرة اخرى لست مسوغا الاجابة على هذا السؤال. انا شخصيا ارى في المسيحية تحرير من عبودية المال والجنس كما والارتقاء الى ما هو ابعد من الطعام والشراب.
اما بالنسبة لاوروبا، يقر علماء الاجتماع ان الثقافة الغربية حتى وفي يومنا الحاضر مبنية على . على اسس مسيحية . على سبيل المثال يؤمن الغرب بثقافة الفرد مقارنة بثقافة القبيلة في اماكن اخرى. وهذه موروثات مسيحية (المسيح الراعي الذي يترك ال99 ويذهب باحثا عن خروف ضال واحد. الغرب يؤمن بثفافة التسامح وذلك موروث في صلب المسيحية. الغرب يؤمن تثقافة قبول الآخرـ وهذه الثقافة لم تأت من العدم وتطول السلسلة ما لا يسمح لنا الغوص فيها.سيدي العزيز، التنوير لم يعن يوما انه عليك ان تتخلى عن معتقداتك الدينية او الاجتماعية ولعله من الواجب ان اذكرك ان نيوتن من رواد التنوير وهو مسيحي ملتزم. التنوير يعني سيدي حث الانسان على طرح الاسئلة والاجابة عليها


8 - تعقيب آخر
طوني سماحة ( 2019 / 4 / 2 - 23:53 )
استاذ محمد
اراك تدخل النقاش بآراء مسبقة فيها بعض التجني والاجحاف. تقول القراءة هي عدو الاديان الابراهيمية الاول. لك الحق ان تقول ما تشاء، لكنني ان فهمتك تماما وكانك تقول ان كل المتدينين لا يقرأون اما غير المتدينين هم رواد القراءة. سيدي دعني اقول لك ان الكثيرين من المتدينين اذكياء وآخرون اغبياء. لا يا سيدي العزيز، الفكر المسيحي حي في الغرب يناقش في الدوائرا لفلسفية والعملية. الفلسفاء المسيحيون يطرحون اسئلة يعجز الآخرون عن الاجابة عنها مثل بداية الحياة على الارض مما دفع احد اشهر الملحدين رتشارد داكنز للادعاء ان الحياة اتتنا عبر كائنات فضائية. سيدي ليس عليك الايمان بخالق ما، لكن لا تعمم بالوصف. اما بالنسبة لطوفان نوح، قد لا تخل حضارة الا وتكلمت عن الطوفان. مما دعى الكثيرين من علماء الاجتماع للقول ان للطوفان اسسا تاريخية. قام دارسون اميريكيون بمقارنة فلك نوح بفلك جلجامش وتبين لهم ان فلك جلجامش بمقاييسه المكعبة غير قابل لمواجهة الامواج فيما فلك نوح الذي كتب عنه موسى الذي عاش في الصحراء يمتلك موةاصفات مثل التايتانك


9 - تعقيب ثاني
طوني سماحة ( 2019 / 4 / 3 - 00:12 )
سيدي ما دليلك ان اليهود حرموا الخنزير بعد قتله للاله ادونيس؟ هل تمتلك نصا مكتوبا لم اقرأ عنه؟ ارجوك ان تزودني به. اما بالنسبة لصلاة الاستسقاء فما شأني بها او ما شان المسيحية
بها؟ وما شاني بالزردشتية وتأثر الاسلام بها؟ وما علاقتي بالحجر الاسود؟ اما فيما يتعلق باسطورة حوروس والميلاد العذراوي، فهي نظرية نشأت في القرن الثامن عشر، لكنها فقدت تأثيرها، حتى ان الملحدين اليوم لم يعودوا يستخدمونها لافتقارها للدليل العلمي
سيدي الكريم، دعني الفت نظرك الى بعض التناقض في تفكيرك. ذكرت في مداخلتك الاولى -كان الرجل ابن بيئته هو وليس ابن حضارة اخري كالصينية او الاشورية او الفرعونية ...- لتدلل على تمايز المسيح عن كل الحضارات الاخرى ومن ثم في مداخلتك الاخيرة تدعي نقلا عن بعض النقاد ان المسيحية اخذت من الفرعونية. ألا ترى في ذلك تناقضا؟
اشكرك لدعوتي للمزيد من القراءة. لكنني كما قلت سابقا وجدت في المسيح محررا لي من خطاياي، وجدت تحريرا من عبوديات كثيرة اشرت اليها في مداخلة سابقة مثل المال والزنا والجشع. لا بل تعلمت من المسيح ان احب الآخر واتقبله. مرة اخرى اشكرك ولك مني كل احترام


10 - ارجو قبول مداخلتي
nasha ( 2019 / 4 / 3 - 00:41 )
العزيزين محمد البدري وطوني سماحة المحترمين بعد اذنكما
قبل كل شيئ (وعلى الاقل بالنسبة لي) الاسلام تم اقحامه في مجموعة ما يسمى (الاديان السماوية او الابراهيمية) اقحاما عن عمد. وليس هذ افقط بل استطيع ان اقول ان الاسلام ليس دين اصلا.
ما هو تعريف الدين؟
الدين ببساطة هو world view او بالعربي النظرة الى الحياة والوجود.
الاسلام مشروع سياسي امبراطوري عنيف ولا علاقة له باي فكر فلسفي
المسلمين لا يملكون نظرة فلسفية محددة للوجود والحياة لان الاسلام متناقض مشوش زئبقي ليس لديه مبادئ ثابتة.
اذا اتفقت مع تعريف الدين بانه a world view فانا ارى انك تخلط الحابل بالنابل يا استاذ محمد.
بالطبع السياسة تعتمدعلى ثقافة المجتمع وثقافة المجتمع بدورها تعتمد على النظرة المجتمعية للحياة والوجود The world view
التنوير الذي حدث في اوربا وابتدا قبل 500 سنة نشا في حضن المجتمعات المسيحية الصرفة ولم يظهر في اية بقعة اخرى من العالم ولا تزال نفس هذه المجتمعات مصدرا لالهام شعوب الارض كلها .
اسأل نفسك لماذا؟ ما هو السر في ذلك؟
تحياتي لكما


11 - nasha
طوني سماحة ( 2019 / 4 / 3 - 01:39 )
عزيزي ناشا
مرة اخرى اشكرك للمشاركة ولاثراء الحوار


12 - خطأ واضح وحُكم شمولي
nasha ( 2019 / 4 / 3 - 07:26 )
استاذ محمد تقول في تعليق رقم 4: ما الخطأ في حضاراتهم جعلهم يلتحفون بما افرزه اليهود عبر شخص واحد اسمه ابن مريم؟
اولا قولك هذا تمييز سلبي وحط من قيمة مجموعة بشرية.
تستهين باليهود بالرغم من امتلاكهم احد اقدم تراث ادبي وتاريخي مدون متكامل في العالم وربما الاقدم.
ثانيا اين نشأ ابن مريم؟ الم تكن اسرائيل ضمن الامبراطورية الرومانية؟ الم تكن الامبراطورية الرومانية وريثة الفلسفة اليونانية . ما تركه الرومان من ارث حضاري في جميع انحاء الامبراطورية في حوض المتوسط شاهد على حضارتهم . اليست اللغتين اللاتينية واليونانية هما لغتا العلوم والفنون الى اليوم؟
دعك من الجانب الروحي الميتافيزيقي لشخصية ابن مريم وخذ الجانب الاجتماعي الاخلاقي فقط . أبن مريم سيكون اعظم فيلسوف انجبته البشرية دون منازع.
التنوير والنهظة العلمية الاوربية انطلقت من هناك ولا زالت تبهر العالم بكل فروع العلوم والفنون والتكنولوجيا والاخلاق لان ارضها خصبة بفلسفة ابن مريم ولا زالت خصبة.
ارجو تصحيح نظرتك وراجع التاريخ بحيادية دون تحيز لمعتقدك الماركسي الالحادي الاوربيون لم يحاربو فلسفة ابن مريم ابدا بل حاربو التسلط باسمها


13 - خطا واضح
طوني سماحة ( 2019 / 4 / 3 - 21:38 )
غزيزي ناشا قرات تعليقك وفؤجئت انه لم ينشر. طلبت من ادراة الحوار اعادة النظر فيه لكن للاسف لم ينشر


14 - العزيز طوني
nasha ( 2019 / 4 / 4 - 06:11 )
اشكرك جزيل الشكر على الاهتمام بتعليقاتي وساحاول ارسال شكوى انا ايضا..
في رأيي مواضيعك ذات اهمية خاصة لانها الحل الوحيد لخروج هذه المجتمعات من بؤسها المزمن.
نظرة الثقافة الاسلامية للوجود والحياة The Moslim world view تفتقد الى عناصر مهمة جدا وهي التسامح والمحبة وقبول الاخر انها تزرع في نفس الانسان المسلم الكراهية وتفقده الثقة وتملأه بالشك والريبة من المختلف وخصوصا النصارى واليهود بالاضافة الى انعكاس تناقضاتها على منطق الانسان المسلم بحيث تجعل منطقه متناقض.
من جهة ثانية الماركسيين والملحدين لا يرحمو ولا يسيبو رحمة ربنا تنزل .
تحياتي واحترامي لوداعة اخلاقك المتنورة بنور رب الفلاسفة

اخر الافلام

.. الجماعة الإسلامية في لبنان: استشهاد اثنين من قادة الجناح الع


.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية




.. منظمات إسلامية ترفض -ازدواجية الشرطة الأسترالية-


.. صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها




.. كاهنات في الكنيسة الكاثوليكية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24