الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مع الأستاذ صلاح الدين محسن : الهدف واحد .. لكن المنهج مختلف يصل حد الرفض القطعي .. 1 ..

هيام محمود

2018 / 4 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


المقال لا يخرج عن أحدِ أهمِّ أهدافي من الكتابة في الحوار : ( الفرد ) وخصوصًا "صغار السن" .. كلّ الذي سيُقَال قد قلتُه سابقا مرارا وتكرارا في منشوراتي وقد أَكَّدتُ حتى الملل أن كل أقوالي ليستْ "علوما" أو "اِكتشافات عظيمة" بل يلزمها فقط لحظة منطق وشجاعة ليصل إليها ويقولها أبسط قارئ قرأ وسيقرأ لي . تناولي لمنشور الأستاذ صلاح ليس من منطلق "شخصي" ولن أقول أنه من منطلق "فكري" لأني لا أعتبرُ الأديان وما قِيلَ ويُقَالُ عنها فكرا أصلا لكني سأقول : من منظور "منهجي" لأنَّ المشكلَ "منهجٌ" وليس "معارف" .. فليُرَكِّز القارئ جيدا مع ما سيُقال ولِيَفْهَمَ جيدًا هدفي من القادم أُعطيه الأصول التي أَبْنِي عليها :

1 - ( الفرد ) الذي أُخاطبه سيكون "الله" الذي سَـ "يخلق" وطنًا للأجيال القادمة , لذلك من "حقِّه" أن تصله الحقيقة "واضحة" "كاملة" كي لا يُضيع وقته فيما لا يعني ولكي لا يُخْدَع بكل من سيُصَوِّرون له أن خزعبلات الأديان يلزمها "عمرا" و "علوما" و "معارف" و "فلسفات عظيمة" لتُتَجَاوَزَ , وما أكثر هؤلاء ! .. لكن من "واجِبِه" أن يكون "ذكيًّا" "حَاضِرَ البديهة" وأن يَفْهَمَ أنَّه "المُخْتَار" الذي إن اِستوجبَ الأمرُ القسوةَ عليه فسيُجْلَدُ دونَ شفقةٍ والهدفُ سيكون تَحْصينَه ضدّ كل طعنات "الأشرار" : من أهم أنواع "الجلد" تحطيم "رموزه الشخصية" لِيَتَذَكَّرَ دائما أن "الحدوتة" شوية ترهات لا تَتطلّبُ "رموزًا" وأنه بخروجه من سجن الأديان لم يَصْنَعْ لنَا "قنبلة ذريّة" أو "جعل الأرض تدور بسرعة أكبر" أو "رَقَّعَ" طبقة الأوزون بل عليه أن يُسَدِّدَ "دينا ثقيلا" وهو "كل لحظةٍ أمضاها مُصَدِّقًا لتلك القاذورات" , أتباع أديان البدو سيُهللون له وسيحملونه على الأعناق إذا اِلتحقَ بقطيعهم لأنّهم "بدو" لا يعرفون ما معنى "وطن" ولا يعنيهم أصلا وإن اِستعملوا الكلمة ليلا نهارا كغيرهم من "سكان" بلداننا ولا أقول "مواطنين" لأن "المواطن" الحقيقي سيقول قولا "وحيدًا" : "أنا مواطِنٌ بلا وطنٍ" أما من يُسَمِّي مستعمرات الأيديولوجيا العبرية "أوطانًا" فذلك شأنه شأن آخر .. هنا الأمر مختلفٌ : القصة "وطن" وليستْ إلحادًا أو لا دينيّة , ملحد ؟ ثم ماذا ؟!! .. والمسألة "حَرْبُ وُجُودٍ" وليست "فكرًا" أو "تبادل آراء" كما يَدَّعي عَالَمٌ مُزَيَّفٌ مَبْنِيٌّ على ترهات الأيديولوجيا العبرية بأديانها الأربعة وكل الأيديولوجيات التي تَستعمِلها وأولها الرأسمالية الغربية واليسار الموجود في بلداننا والمُسَمَّى بِـ "اليَسَارُ العربي" .

2 - هناك فرق شاسع بين منْ يتكلَّم بِـ "حرية" وبين من يتكلّم و "السيف على رقبته" , الأخير وإذا كان من الذين خرجوا من كلِّ الأوهام لا يُمكن بأيّ حالٍ من الأحوال أن يُقَلَّلَ من اِحترامه بل سيكون ذلك "خطأ شنيعا" لو فَعَلَهُ أحدٌ , الاحترام لا يعني التقديس أو ترديد اِدعاءات الثقافة البدوية للأديان : "العلامة" ابن عبد البر / "العلامة" المقريزي / "العلامة" ترتليانوس / "العلامة" أوغسطينوس / "العلامة" الشعراوي / "العلامة" البوطي / "العلامة" الطبطبائي / "العلامة" الحيدري .. في حين أن "كل" ما قالوه لا يُساوي فلسًا "اليوم" عند كل من له "ذرة" عقل , ولو تكلَّمنا من منظور "وطني" لوجدنا أنهم مجرد ( خونة ) لأوطانهم وكمشة ( عملاء ) للمُستعمِر الأجنبي لا غير .. "الشكر" ( فقط ) ولا تقديس ولا تعظيم , "التعظيم" يَستحقِّه ( حصرا ) مَنْ قَدَّمَ "الجديد" في "العلوم الحقيقية" التي تُفِيدُ البشرية والتي يَستحقُّ أصحابها التمجيد بمعنى : "شكرا" خليل عبد الكريم و "عظمة على عظمة" يا زويل , مع ملاحظة لا يجبُ أن تغيبَ عن القارئ الحصيف وهي أنّ "العلم الحقيقي" لا علاقة له بالسياسة وبالأخلاق التي يدّعيها المُتطفِّلون على "العلم" و على "المعرفة الحقيقية" والتي بها يَحْكُمون منذ "الأزل" ويَستعبِدُون شعوبنا , لم نَسمعْ يوما أن نظرية فيزيائية أو رياضية أو "حقيقة بيولوجية" "حَكَمَتْ" بل سمعنا دائما بما يُدَّعَى "فكرا" و "فلسفات" و "أديان" و "أيديولوجيات" تَحْكُم وتُدَمِّرُ كل شيء بما في ذلك "العلم الحقيقي" و "العلماء الحقيقيين" الذين يُوضَعُ معهم ويتجاوزهم ذكرًا ومجدًا الجهلة والمُجرِمون : يحكمنا محمد وأبو لهب وليس باستور وأينشتاين , باستور مهمته "العلم" و "إفادة البشرية" أما محمد ويسوع وبقية "الشلة" فمهمتهم "الحكم" و "الفكر !" ( كالفكر الإسلامي !) و "الفلسفة !" ( كالفلسفة المسيحية !) و "اِستعباد البشرية" ! .. قلتها سابقا : الأديان وآلهتها "سنافر" وكل ما قِيلَ ويُقَالُ معها أو ضدها ليس شيئا غير "سنافر" ! "يُشْكَرُ" كل من قال شيئا ضد "السنافر" لكن أن يصل الأمر إلى اِعتباره "عالما" و "فيلسوفا عظيما" و "مفكّرا" فهذا هو "السفه" بعينه , إذا كنتم تظنون مثلا أن من أمضى حياته "يبحث" عن "الحقيقة" مثلا "أين سنذهب ؟" "مُفَكِّرًا" , أرى أنكم يَجبُ أن تستيقظوا لأنّ المسكين الذي ترونه "فيلسوفا" و "مفكرا" ليس شيئا آخر غير "باحثٍ عن السنافر" !! .. العالم كله لا يزال يَجْتَرُّ ترهات الأديان , العالم كله يتبع ترهات تافهة وذلك لا يعني اِطلاقا أن ترهاته "تَستحقّ" .. أيام "جاهليتي العربو - إسلامية" - والبركة في البعث - لَمْ أَرَ يوما إسرائيل "عظيمة" بل كنتُ دائما أقول أننا نحن "العرب" الأغبياء وكوننا أغبياء لا يعني اِطلاقا أنّ الإسرائيليين "ذكاؤهم يقطر من أنوفهم" ونفس الشيء مع الغرب .. وهي بالمناسبة من "العُقد" الدفينة التي سَاهمتْ في تغييب شعوبنا أكثر وبالتالي وبطريقة غير مباشرة في تَفوُّقِ الإسرائيليين فهؤلاء كمَا قال عنهم "الله" "شعبٌ مُفَضَّلٌ على العالمين" , وهي نفس عقدة شعوبنا مع بدو الصحراء : "العرق العربي المقدس" فَـ "الله" قد "اِصطفاهم" و "منهم اِختارَ خاتم رُسُله" لِـ "يُبَلِّغَ رسالته الخاتمة والخالدة للعالمين" .. "البهائم" "العلوج" "الموالي" : نَحنُ يَعْنِي ! .. وأصل كل هذا الهراء شوية كتابات بدائية كتبها شوية بدو , ما بُنِيَ على باطلٍ باطلٌ : الأصل خرافة , كل ما قِيلَ طوالَ تَاريخ البشرية بخصوص ترهاتٍ لن يكون شيئا آخر غير ترهات وأقول نفس الكلام على من كَتبَ "مع" أو "ضد" ؛ كلامي هذا سيُقال عنه أنه غير مسؤول أو جهل أو جنون لأنه يتجاوزُ الأديان بل يَتَعَدَّى إلى الفلسفة ليقولَ أنّ "أغلبَ" ما قاله أولئك الفلاسفة "العظام" "مجرد ترهات" لا أكثر ولا أقل ولا حاجة لنا له اليوم .. الدين حَكَمَ كل شيء وشوَّه كل شيء وزيَّف كل شيء وأضاع عقول البشر فيما لا يعني .. رسالتي للفرد الذي أُخاطِبه : البيولوجي / الطبيب / المهندس / الفيزيائي ... لا تنخدع بأقوال هؤلاء وبعالمهم المزيف , اِعلم حقيقة الحدوتة ثم رَكِّز على اِختصاصكَ وعملك لتُفيد الإفادة الحقيقية لشعبك ووطنك ولا تُضِع وقتك مع خزعبلات يقال عنها أنها "فكر" .. تحضرني الفتوحات المكية هنا وكل تلك المُجلّدات من التفاهات التي يقولون عنها "تصوّف" و "فلسفة" , يحضرني كلام الكثيرين عن أولئك السذج الإرهابيين المعتزلة كما يحضرني كلام كثير يقولونه عن اِبن رشد "الفيلسوف" "العظيم" وعن "العظيم" الآخر الذي كفّره ! .. أصل الحدوتة شوية صعاليك وَحَّدُوا بدو الصحراء تحت سيادة قريش ومن بعد خرجوا من صحرائهم كالجراد ليُدمِّرُوا كل حضارةٍ وحياةٍ , فرضوا لغتهم وهويتهم على كل الشعوب المُستعمَرة ولذلك إلى اليوم يحكمون شعوبنا .. العودة إلى الأصل تُغنينا عن كل العبث الذي قيل ويُقال إلى اليوم , قولوا الحقيقة عِوَضَ مواصلة تخريب عقول البشر باجترار ترهات ابن رشد وغيره من أقوام لا حاجة لنا بأقوالهم بمن فيهم بالطبع "عظام" "أنوار" أوروبا .. الحقيقة لن تقولها إلا "سلطة وطنية" تُكرِم شعبها وتُعَلِّمُه أنّ الوطنيةَ هي حياتُه اليوم وليس ماضي البدو وقبل كل شيء "تُشْبِعُ" له بطنه كي يستطيع المقارنة بين جماعة "الله" و "الفكر" و "الفلسفة" الذين جَوَّعوه وجهَّلوه وبين جماعة "الوطن" الذين أشبعوه وأسكنوه وعلَّموه العلم الحقيقي الذي به سيحيى كريمًا وسيكون لأول مرة في التاريخ : "مُوَاطِنًا" . كلام إنشائي ؟ دمغجة ؟ .. ( الفرد ) الذي أُخاطِبه - مبدئيًّا - سَيَعْرِفُ أنَّهُ "الحقّ" , ولا وطن ولا وطنية مع أيديولوجيا العروبة - إسلام و "عِرْقِهَا" الصحراوي المُزيَّف وإلهها الخُرافي , التي تَحْمِلُ عُقولَ شُعوبٍ بأسرها إلى صحراء البدو وسماء العهارة والدجل والقذارة ولا تترك للأوطان غير الأجساد وقليلا من بقايا عقول شغلها الشاغل "الفكر" و "الفلسفة" .. "فكر" و "فلسفة" البدو !!

المقال الذي أُعَلِّقُ عليه http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=594372 , قد تناولتُ الفكرة التي يطرحها في جل كتاباتي وبطريقة - غير مباشرة - في أقوال كثيرة في منشوراتي والتي تعكس "فلسفتي الشخصية" التي أُسمِّيها "فلسفة حياة" والتي مُلخصها ( القطع جملة وتفصيلا مع الأيديولوجيا العبرية ) : نصوصا تاريخا وثقافة , الماضي الذي حكمته هذه الأيديولوجيا "موتٌ" ولا نور فيه إلا عندما همشها البشر واِبتعدوا عنها , القطع معها = حياة .. وهو كلام رَدَّدْتُ حتى الملل أني أوَجِّهُه لِـ "الفرد" ( حصرا ) لأنه شأن "أفراد" وليس شأن "مجتمعات" , وواضحٌ وبَيِّنٌ أنّ مَنْ سيتصور هذا "القطع" ممكنا مع "المجتمعات" اليوم سيكون "مجنونا" لأنه يستحيل أن تتجاوز هذه المجتمعات ثقافتها الدينية البدوية وليس ذلك لِـ "سموّ" و "عظمة" هذه الثقافة بل يعود ذلك لعدة عوامل معلومة عند أصحاب العقول وأهمها على الإطلاق هو "التلقين في الصغر" وهو "اِغتصابٌ شَنيعٌ" يُشَوِّهُ عقول البشر طوال حياتهم و "عُقَدٌ نفسية" من الصعب جدا تجاوزها والتعافي منها خصوصا أن هؤلاء البشر يتواصل "حقنهم" بذلك الفيروس الذي حُقِنُوا به في صغرهم طول العمر وفي كل مكان : الأهل / المدرسة / الجامعة / المجتمع / الإعلام / الأدب / الفنون / السياسة ... كل "ذرّة" في عالم هؤلاء البشر "الضحايا" فيها "دين" .. لذلك وكما قُلتُ أنَّ تَجاوزَ ثقافة الأيديولوجيا العبرية شأنُ أفرادٍ يُعَدُّونَ على الأصابع والقصة ليستْ "نصوص أديان" بل "ثقافة" ؛ تستطيع أن تتجاوز الإسلام مثلا في دقائق اِعتمادًا على خطأ وحيدٍ موجودٍ في القرآن الذي يَدَّعِي مرتزقته "و" يظنّ المؤمنون به أن لا "ذرة" خطأ فيه , ثم تُلحد في دقائق أخرى اِعتمادًا على عبثية "الخالق" المزعوم في "خلقه" مثلا , لكنك قد تُمضي كل عمرك دون تجاوز ثقافة الإسلام هذا وأنت تَسْعَى إلى ذلك , لأن هناك البعض من الملحدين لا يعنيهم الأمر أصلا بل يُواصِلون حياتهم بنفس الثقافة وعند الحكم عليهم نجد أنّ الاسمَ فقط قد تَغَيَّرَ : كان "مسلما" فصار "ملحدا" , لكن الحقيقة أنه بقى مسلما .. كمثال أقتبس من الثقافة البدوية مَثَلَ فتاةٍ بعد إلحادها صارتْ "متحررة" "جنسيا" كما تقول عن نفسها وحقيقتها أنها صارتْ مجرد "عاهرة" أو رجل بعد الحاده مباشرة يصبح سكِّيرا بما أن "الإلحاد" "يُحلِّلُ" له الخمر [ أُحاوِل مُخاطبة القوم بما يفهمون الأكثر أي "جنس" و "خمر" ] والمثلان يُبَيِّنَان أنّ الشخصين مجرد "بَدَوِيَّيْنِ" كانا في "قبيلة" فانتقلا إلى "قبيلة" أخرى حَامِلَيْنِ معهما نفس الثقافة البائسة , "ثقافة العصا والجزرة" التي بُنِيَتْ عليها الأخلاق الدينية المنحطة التي تُعامِل البشر كحيوانات لا غير ولا غرابة فهدفها الحكم والتّسلّط وأمثل طريقة لاستعبادِ البشر ستكون "سياسة / ثقافة الراعي والرعية" بالطبع .. راعي وماشية / بهائم . ( مع ملاحظة أنّ المَثَلَيْنِ المذكورَيْنِ - يا حرام ! - هَجَرَا الإسلام دون حتى أن يعرفا حقيقته فَـ "حاشاه !" الإسلام مِنَ الكذب عليه وتشويهه والادعاء عليه أنه حَرَّمَ الخمر والزنا , "حاشاه !" فقد سَهَّلَ كل شيء على أتباعه .. الدّارسين والفاهمين لدينهم , أما العوام فلينتظروا الجنة لِـ "يستمتعوا" بما سبقهم إليه المرتزقة الأقذار شيوخهم وغيرهم من أصحاب "الفضيلة" و "الدكترة" و "الأستاذية" و "السادة" أصحاب النسب "الشريف" .. جدًّا ! )

..

إلى القادم .. إلى ذلك الحين عندي طلب وحيد من القارئ .. كل الأقاويل التي أقولها "خطيرة جدا" , أطالبك على الأقل بفهم "قصدي" منها .. سأترك لك هذا الجزء بعض الوقت لِيُفْهَمَ القصد .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لقطة من تاريخ الفن
أنور نور ( 2018 / 4 / 3 - 05:16 )
كان الموسيقار محمد عبد الوهاب . معروفاً عنه , الاقتباس من أعمال الفنانين الكبار . ويصل الامر في حالات , لدرجة النقل الكامل لجمل موسيقية , بل والحان غربية في الغالب , أو من ابداعات سيد درويش
والنقاد والأدباء في عصره , منهم من رصد وكتب عن تلك الاقتباسات . مثل الأديب والأكاديمي الدكتور زكي مبارك . الذي نشر في الأربعينيات من القرن الماضي , مقالاً - آلو دكتور عبد الوهاب - كشف فيه أسماء العديد من أغاني عبد الوهاب ذات الموسيقي والألحان المقتبسة - أو المنقولة بالحرف
لكن عبد الوهاب , لم يبرر اقتباساته بنفي صفة الفن عن الكبار الذين اقتبس منهم - أو نقل من أعمالهم - ولم يبخس من قيمتهم بادعاء ان ما يقدمونه ليس فنا . لانه لو فعل لقلل من شأن نفسه وقلل من شأن ما يقدمه من الفن
حقق عبد الوهاب - كمطرب وملحن - شهرة ومجداً ومالاً لم يحققه أحد غيره . وسمعته في حديث إذاعي يقول عن ملحن عجوز فقير هو- محمد القصبجي - : القصبجي , أستاذي في آلة العود - .. فأحببت عبد الوهاب , واحترمته كثيراً -
وقد عُرِف عن محمد عبد الوهاب ,انه كان مهذباً وعاقلاً , جم الأدب
لذا فمع كل التحفظات علي فنه , استحق احترام ك


2 - رجاء
ركاش يناه ( 2018 / 4 / 3 - 06:36 )

رجاء
___

السيدة الكاتبة

شكرًا لمقالاتك المنيرة المستنيرة

يزعجني جدا موقف السياسيين و المفكرين الأوروبيين فى استماتتهم لإعلان ان الاسلام دين سلام و ليس له علاقة بالتخلف او الارهاب او الذل الذى تعيش فيه قطعاننا المسكينة فى الشرق الأوسط

فهل الحكومات و السياسيين الأوروبية مجرد شاهد زور كما اعتقد انا ، ولا هم مبسوطين كده

فى انتظار مقال منك عن هذه القضية

....


3 - أستاذ ركاش يناه - تسلسل 2
أبو العلاء المعري ( 2018 / 4 / 3 - 13:09 )
أنت تُحِّمس الكاتبة الفاضلة ضد الاسلام فقط - باعتبارك مسيحي . ولكنها ضد الخزعبلات الثلاثة : اسلام , مسيحية, يهودية.. علي نهج المرحلة التنويرية الثالثة
تنوير 3 - دعوة لدخول المرحلة االثالثة للتنوير - لصلاح الدين محسن . التي أطلقت منتصف عام 2016
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=525917
تلك الدعوة التي طلب صاحبها من التنويريين , نقد الخزعبلات الثلاث معاً , لكونها شجرة حنظل واحدة
مع احترامنا لحقك في خدمة المسيحية من خلال نقد الاسلام في كتاباتك باسم - هاني شاكر - وقبله باسم : أبو لهب المصري - اسمح لي بالقول : ان
الكاتبة تعرف طريقها . فهي تري الأضلع الثلاث للمثلث العقائدي الابراهيمي
ولكنك تري ضلعاً واحداً فقط - المسيحية - وتدافع عنه بطريقتك . هذا حقك
وليتك تقرأ معنا أبيات قليلة
يقول جبران خليل جبران
الدين في الناس حقل ليس يزرعه غير الأولي لهم في زرعه وطرُ
فمن آمل بنعيم الخُلد مبتشرُ ومن جهول يخشي النار تستعرُ
ويقول أبو العلاء
ان الشرائع ألقت بيننا إحناً وأورثتنا أفانين العداوات
اثنان أهل الأرض : دين بلا عقل , أو عقل بلا دين
ولك مني وافر الاحترام -


4 - 1/2 ..
هيام محمود ( 2018 / 4 / 3 - 14:49 )
قرأت مقالك فقط مؤخرا وهو يختلف عن السائد عند أغلب الكتاب المُطبِّلين للمسيحية والمُركِّزين فقط على الإسلام دون عروبته وذلك كما تعلم كالذي يحرث البحر . 4 نقاط أتركها لك ولكل من سيقرأ هذا التعليق :

1 - عندي - كيسٌ - أضع فيه الأيديولوجيا العبرية ومنتوجاتها والمُتاجِرين بها , وأرى أن من ينسى أو يتناسى جزء كالذي نسى كل شيء . الكيس فيه : اليهودية + المسيحية + الإسلام + العروبة + فلسطين + اليسار - العربي - + الرأسمالية الغربية + - وهذا الذي لَمْ أُرَكِّزْ عليه إلى الآن وسيأتي في وقته - القومية وعبادة الأوثان .

2 - صعب جدا تجاوز ثقافة البدو , ولا وطن حقيقي سيوجد مستقبلا ما ظل الفرد حاملا لهذه الثقافة , من أجل المستقبل يجب تقديم الماضي محرقة دون تردد .. للأسف سيشمل ذلك -كل- الماضي , وهو منهجي .

3 - يُذكِّرني كبار السن بشيوخ القبائل , منهجي يقول : شكرا ( فقط ) على ما قدّمتم , المستقبل ( لنا ) وحدنا ولا يمكن أن تكونوا جزء منه لأنكم يستحيل أن تتجاوزوا ثقافة البدو بالكلية ومن ذلك طلب التمجيد والتقديس , لاحظ في تعريفي بنفسي على موقعي الفرعي أني أطلب من القارئ أن يراني - كلمة - فقط سمعها من بين -


5 - 2/2 ..
هيام محمود ( 2018 / 4 / 3 - 14:49 )
-كلمات- أخريات , لا أطلب منه حتى أن يتذكر إسمي .. وقد ذَكَرْتُ فيه صاحبي الفضل - الوَحِيدَيْنِ - عليّ .

4 - الجزء الثاني سأنشره بعد أيام , سيُوضِح الكثير من اللبس .. لن أدّعي بأني -الأولى- التي تُبشِّر بعهد جديد فذلك لا يعنيني أصلا لكني لن أتردّد في التضحية بكل الماضي لتصل الحقيقة - كاملة - إلى ( الفرد ) الذي يعنيني بالدرجة الأولى اليوم و ( الوطن ) غدا .


6 - ت 4 و 5 أيهما أفضل ؟
جبران ( 2018 / 4 / 3 - 15:38 )
الأدب فضلوه علي العلم
والتواضع برفع أصحابه .. والعكس بالعكس ., التواضع نعمة
تمنبات طيبة


7 - تحياتي نانسي عجرم
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 4 / 3 - 15:40 )
تذكرني مقالاتك ست هيام كثيرا باغنية نانسي عجرم
شخبط شخبيط لخبط لخبيط
تحياتي


8 - أسئلة ..
هيام محمود ( 2018 / 4 / 3 - 19:17 )
أتركها للجميع : هل حقا نحن اليوم في حاجة لأقوال جبران وأبو العلاء وكانط وفولتير وغيرهم ؟ هل أقوالهم صعبة الاكتشاف - تلقائيا - على كل عقل - سليم - لم يُشَوَّه بترهات الأديان ؟ .. هل اليابانيون يعرفون ابن الراوندي والفارابي ؟ هل الصينيون والهنود سمعوا يوما بشعر أحمد شوقي وبِـ -الاكتشاف- - العظيم - لطه حسين بخصوص الشعر - الجاهلي - ؟ وما الفرق بين من يدعو لبقاء هذه الأصنام جاثمة على حياتنا اليوم وبين المتدينين وأقوال آلهتهم ومحمدهم ومسيحهم ؟


9 - ت 8
تمار ( 2018 / 4 / 3 - 19:53 )
الهوج والرعونة يخلي الانسان لا يعرف ماذا يقول ، ويلطش في كل وأي احد
نعم جبران عالمي كشاعر وكايب وكرسام له لوحات بارقيرمتاحف العالم
وأبو العلاء منه استلهم ( دانتي )الكوميديا الإلهية ( من رسالة الغفران ) وهو عالمي ، وله الريادة الاولي لما نسميه الان : تنوير


10 - - عالمي -
هيام محمود ( 2018 / 4 / 3 - 20:24 )
هاهاها .. خرافة أوديب أيضا أدب - عالمي - ومن خلالها واعتمادا على ثقافته البدوية العبرية القذرة التافهة استوحى فرويد خزعبلاته التي صارت -علوما- تدرس إلى اليوم حتى عند الغرب - العلماني - جدا ..


11 - كلمة أخيرة .. 1 ..
هيام محمود ( 2018 / 4 / 3 - 22:47 )
أعتذر عن عدم نشر الجزء الثاني من المقال , أظنّ أن الوقتَ لَمْ يَحِنْ بعد لفتح - آخر واجهة - مع - حراس معبد العروبة - وثقافتها .. لكني سأتكلم عن ذلك بطريقة غير مباشرة في مقالات قادمة مخصصة للغة العربية . كما أرى أن الجزء الأول يفي بالغرض في هذه المرحلة .

إلى ذلك الحين يهمّني جدا أن يعرف القراء أن ( لا أحد عنده فضل عليّ ) مِنْ -كل- كتاب الحوار .. الفضل ( الوحيد ) يعود إلى شخصين :

1 - المرأة التي أحبّ .. ( تامارا ) .. وهي من اِقترحتْ تأجيل - الصّدام - مع كل من يدّعي أننا اليوم في حاجة لأي حرف كُتِبَ بلغة البدو .
2 - الرجل الذي أحب .. ( علاء ) .

ولأكون - موضوعية - سأقول أني قد بدأتُ المشوار -وحدي- بالتساؤل , لكني -هربتُ- لأني كنتُ أعلم أن ذلك سيُضيع لي وقتي .. بَدأتُ بالتساؤل مباشرة عن الإله والعروبة قبل الإسلام وبقية الأديان . لكنّهما - أجبراني - على الاستماع لهما فقط في البدء , ( علاء ) عن المرأة و ( تامارا ) عن الوطن ..

إذا جاز لي الكلام عن - فضل - عليّ في موقع الحوار , فسيكون ( حصرا ) الشكر لهيأة الحوار على النشر والدعم .. ( فقط ) .


12 - كلمة أخيرة .. 2 ..
هيام محمود ( 2018 / 4 / 3 - 22:59 )
كلمة أخيرة للأستاذ صلاح : -تنويركَ- غير -تنويري- , مشروعي - أشمل - بكثير .. مع اِحترامي يا ( أبي ) .

________________________________________________________

la amo ..

https://www.youtube.com/watch?v=A-E4uKhMUAk


13 - خاص بالشباب
طاهر مرزوق ( 2018 / 4 / 5 - 13:13 )
الأخت/ هيام محمود
تحية طيبة,
أود التعليق على أسلوبك فى الكتابة خاصة وأن جيل الشباب الذين تريدين أن يقرأوا لك للأسف لم يتعلموا اللغة العربية جيداً ولا يفهموا العبارات المبهمة فى بعض كلماتها أو الغارقة فى الرمزية، وما تريدين أن يصل إليهم من رسائل غير مباشرة صعب عليهم ترجمة ذلك أو عدم قدرتهم على قراءة ما بين السطور، لأن حصيلتهم المعرفة بالكاد تكون هى مجموع الكتب الدراسية التى قرأوها وحفظوها حتى يوم الأمتحان والباقى مجرد تعابير رياضية كروية وكلمات الروشنة كما يسمونها مثلاً فى مصر.
فالقدرة التعبيرية لدى الشباب قاصرة على تحصيل عبارات أدبية وفنية أو بمعنى أعم عبارات إبداعية نتيجة عدم قراءة كتب أدبية لأن المدارس التعليمية جعلتهم كارهين للقراءة، لذلك يحتاجون للإيضاح أكثر حتى لا يتوه وسط كلمات المقال ويستطيع متابعة أفكارك.
مقالاتك رائعة لكن هذا الجيل صغير السن تم تجاهله فى أشياء كثيرة نتيجة الأنظمة السياسية الدينية التى ألهتهم بالدفاع عن الدين وخاصة النبى أيام الرسوم الكاريكاتيرية ضد الصليببن، وغيرها من فتن طائفية وصراعات دينية سياسية.
مع خالص الشكر


14 - سيد طاهر ..
هيام محمود ( 2018 / 4 / 5 - 16:22 )
الحقيقة أعلم أن كلامي فيه كثير من الغموض لكني أحاول حصر ذلك في محور الأدب والفن , في محور العلمانية كنتُ أظنّ أن كلامي - واضح - وأراه في كثير من الأحيان يُعادُ ويُكرَّر حتى الملل , بل سأقول أني إلى الآن وفي أغلب كتاباتي تكلمتُ على نقاط معدودة فقط وتعمّدتُ التبسيط والإبتعاد عن المقالات - الأكاديمية- التي يكون فيها الإستشهاد بفلان وعلان أصحاب - الكلام الصعب - .. ومع ذلك فكلامك - ينسف - ما كنت أتصورّه ! ويجبُ أن آخذه بعين الإعتبار .. أعلم جيدا أن المستوى - ضحل - جدا عند أغلب الطلبة بسبب مناهج العروبة - إسلام التعليمية أو التدميرية , لكني وبكل صراحة كنت أظنّ مَا ذَكَرْتُ ! .. شكرا لملاحظتك .. جزيل الشكر .

لو تكرمتَ , أريد رأيك في هذا : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=593305 .. أنا أرى أن الرسالة واضحة وضوح الشمس , أرجو أن لا أكون مخطئة أيضا !


15 - توضيح ..
هيام محمود ( 2018 / 4 / 5 - 16:36 )
تعليق الأستاذ طاهر حقا أحدث رجة كبيرة عندي .. أرجو أن لا يُفهم أني مثلا قللت من إحترام الأستاذ الجليل صلاح الدين محسن !! حاشا !


16 - الشكر للأخت هيام
طاهر مرزوق ( 2018 / 4 / 5 - 21:54 )
الأستاذة/ هيام
أشكرك على أستجابتك السريعة بالرد على تعليقى
تخفيض مستوى حدة الكلمات والصفات فى الحديث عن الأديان لأن القراء الغالبية مسلمون ويرفضون أى كلمة أو صوت يعلو على صوتهم، بمعنى أن نبرة الكلمات الحادة فى توصيف طبيعة الأديان وأنبياءها تدفع القارئ إلى التعصب أكثر لعقيدته ولنبيه، والنتيجة أنصرافه عن متابعة المقال وهو يرغد ويزبد، وهو ما لا نريد أن يحدث بل نريد تحبيبه أكثر فى المادة المكتوبة لإحداث الأثر المطلوب وترك بعض العبارات ليفكر فيها ويناقشها مع نفسه متى أقتنع أن كلامك واقعى ومنطقى.
أعتقد أن مسلمى الأديان يعيشون فى غربة ذاتية داخل عائلاتهم ومجتمعاتهم ويحتاجون إلى عقول كالأيدى تتلقفهم وتمنحهم الأفكار التى تلمس قلوبهم لتمريرها رويداً رويداً إلى عقولهم، هذا القول أرى أن الأستاذ/ سامى لبيب يعتمده فى كتاباته إلى حدً ما، أعرف أن لديك القدرة على العطاء كبيرة لذلك أقول ليست المشكلة فى الأستشهاد بكلام المفكرين الكبار ما دام الأستشهاد يخدم الفكرة التى تتحدثين عنها.
يتبع


17 - الجزء الأخير
طاهر مرزوق ( 2018 / 4 / 5 - 21:55 )
تابع:
الأستاذة/ هيام
قرأت القصيدة وبالفعل رسالتها وكلماتها واضحة وضوح الشمس ولست مخطئة فى حكمك، لكن يوجد سطرين أو شطرين من بيتى شعر يشعر القارئ غير المدرب على قراءة هذه النوعية من الشعر أن تركيبة الجملة ينقصها شئ أو هناك تداخل سريع بأعتبار أنك تعتقدين بأن القارئ متابع لما كتبتيه أزلاً، فيقف فجأة أمام العبارة التالية لها متسائلاً ومستفسراً، فليست لديه الذاكرة المدربة على تذوق الإبداع الفكرى والأدبى وتذكر أفكارك التى تعاد وتتكرر لكنها عيب من عيوب الذاكرة أو العقلية السمعية التى تربى عليها فى حفظ النصوص الدينية والجلوس صامتاً يتلقى سماعياً أساطير التراث من خطيب المسجد وكاهن الكنيسة أو داعية القناة الفضائية.
معذرة فى الإطالة فى التعليق وأشكرك على هذه الفرصة التى منحتينى إياها لأقول شيئاً ، وقد أكون خاطئاً فى تقديرى ونقدى هذا، لكنى أتفق تماماً مع كل كلمة سطرها قلمك وأبدع فى رسم أفكارك الكبيرة، وأتمنى أن تجنين ثمارها لتعم الفائدة، مع خالص شكرى وتقديرى لشخصك الكبير.


18 - تكرم أستاذ ..
هيام محمود ( 2018 / 4 / 5 - 23:58 )
فرصة لأبعد عن نفسي تهمة أني - لا أحترم - أي أحد .. مع أني قد بَينتُ منهجي وموقفي من الماضي ..

الأستاذ سامي من الكتاب القلائل الذين أقرأ لهم في الحوار وأستطيع أن أجزم أن أسلوبي بعد 30 أو 40 سنة سيكون - أقل حدة - من أسلوبه هو اليوم هاهاهاها !

كتبتُ مقالات طالبتُ فيها بالحق في وجود منهجي مع مناهج الآخرين لأن له نتائجه مع شريحة كبيرة من المتدينين وخصوصا الشباب منهم . ثم .... هناك مشكلة اخرى ! يعرفها من يقرؤون وهي أني قلت عديد المرات أني إذا لم أتكلم بهذه الطريقة فسأكون - منافقة - !! .. يعني - قسمتي هيك شو أعمل - ! هاهاها

شكرا .

اخر الافلام

.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت




.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا


.. مسيحيو مصر يحتفلون بعيد القيامة في أجواء عائلية ودينية




.. نبض فرنسا: مسلمون يغادرون البلاد، ظاهرة عابرة أو واقع جديد؟