الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خراب نينوى –الشرعية في اختيار الرئيس

طلعت خيري

2018 / 4 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


خراب نينوى –الشرعية في اختيار الرئيس


سخر طوبيا في سفره ملاك الرب لتسطير أفكاره العقائدية من خلال إشراكه بمجموعة أحداث منها اجتماعية وجغرافية ومادية – ماديا --حيث استعاد له دينه الذي بذمة غابيلوس بعد مسيره جغرافية مقدسة طالت نينوى ونهر دجلة وحران وراجيس ومدينة الماديين – واجتماعيا – ساعد ابنه في اختيار زوجته وطرد الشيطان عنها – كما ساعد طوبيا باستعادة بصره –أعطى طوبيا لملاك الرب رهبانية دينية من خلال بعض الأمور التي جعلت روايته محل للتصديق منها السجود له لساعات طويلة-- والاختفاء المفاجئ --وعلمه الغيبي –كما جعله طوبيا مبعوث رسميا من الله ليحقق له كافة رغباته الدينية-- -- يمكن لهذه الفكرة العقائدية ان تستغل من قبل رئيس دولة في شرعيته لهذا المنصب بادعائه بأنه من أخيار الله وملاكه --هذا ما حصل مع (ترامب رئيس الولايات المتحدة) عندما ادعى انه من اختيار الله وملاكه -- قد تكون لهذه الرهبانية تأثر في الإقناع العقائدي عند استحداث أي أمور جديدة تحت هذه المنصة –ولكي يوّطدّ طوبيا عقيدة ملاك الرب قربه الى الله --حيث جعله احد الملائكة السبعة الواقفين أمام الرب


الإصحاح -- أنا الملاك رافائيل احد السبعة الواقفين أمام الرب





طوبيا-- الأصحاح رقم 12



دعا طوبيا ابنه وقال له ماذا نعطي القديس الذي ذهب معك -- فأجاب قائلا-- يا أبتي نعطيه أجرا مواسيا لإحسانه أخذني ورجع بي سالما واستوفى المال من غابيلوس-- ودلني على زوجتي-- وكف الشيطان عني-- وخلصني من افتراس الحوت- وجعلك تبصر نور السماء لكني أسالك هل يرضى بالنصف من كل ما حصلنا عليه-- فدعاه الوالد وولده يسألانه هل يقبل بالنصف فخاطبهما سرا وقال باركا اله السماء واعترفا له أمام جميع بمراحمه -- أما سر الملك فخيرا ان يكتم --وأما أعمال الله الاعتراف بها كرامة صالحة --والصلاة مع الصوم والصدقة خير من ادخار كنوز الذهب --الصدقة تنجي من الموت وتمحو الخطايا و تؤهل الإنسان لنوال الرحمة والحياة الأبدية -- وأما الذين يعملون المعصية والإثم فهم أعداء لأنفسهم -- أما أنا فأعلن لكما الحق ولا اكتم عنكما أمرا مستورا فعندما كنت تصلي بدموع وتترك طعامك وتخفي الموتى في بيتك نهارا وتدفنهم ليلا --أنا كنت ارفع صلاتك الى الرب فان قبلت أمام الله لا بد من امتحان والان فالرب أرسلني لأشفيك واخلص سارة من الشيطان --أنا الملاك رافائيل احد السبعة الواقفين أمام الرب-- فلما سمعا كلامه ارتعدا وسقطا على وجههما فقال لهما الملاك سلام لكم لا تخافا لأني لما كنت معكم بمشيئة الله اظهر لكم أني أكل واشرب معكم وانما أنا اتخذ طعاما غير منظور وشرابا لا يبصره بشر والان قد حان ان ارجع الى من أرسلني—أما انتم فباركوا الله وحدثوا بجميع عجائبه ما ان انتهى من كلامه اختفى عن إبصارهم فلم يعاينونه حينئذ لبثوا ثلاث ساعات ساجدين على وجوههم يباركون الله ثم نهضوا وتحدثوا بجميع عجائبه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قوات الاحتلال تمنع أطفالا من الدخول إلى المسجد الأقصى


.. رئاسيات إيران 2024 | مسعود بزشكيان رئيساً للجمهورية الإسلامي




.. 164-An-Nisa


.. العراقيّ يتبغدد حين يكون بابلياً .. ويكون جبّاراً حين يصبح آ




.. بالحبر الجديد | مسعود بزشكيان رئيساً للجمهورية الإسلامية الإ