الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأصل الأول للتنوير الحقيقي يا .. ( تنويري / ة ) .

هيام محمود

2018 / 4 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الكلام الوجيز القادم لن يتركَ للقارئ إلا اِحتمالين :

1 - هتلر تلميذ صغير عندي .

2 - الحق الذي تجهله أنتَِ وشعبكَِ .

.

منذُ أن اِكتشفْتُ حقيقةَ الأديان والآلهة والأهمّ منها أكذوبة العروبة , أصبحتُ "نكديّةً" وغالِبًا ما أُنَكِّد أَجملَ الأوقات ..

الاكتشافُ المُدَمِّرُ كان الوطن .. شعورُ اليُتْم يُلازِمني والغريب أنّه دائم الحضور وخُصوصًا في تلك اللحظات التي أكون فيها الأسعدَ , حيثُ يَمُرُّ طيفهُ تارِكًا وراءه شُرُودًا .. ألمًا لا يُزيلهُ لا سخط ولا بكاء .. فأكون .. "نكديّةً" ..

بُركانُ غضبٍ لا يُمكنُ أن يهدأ يومًا ولا أملَ في سكونه , الذي يُغيظُ الأكثر هو أنّ وطني دَمَّرَتْهُ ترهات شوية بدو ! الذي لا يمكن أن يَتَفَهَّمَه عقلي هو كيف يُسبِّحُ سكان وطني بحمد أولئك البدو ؟! وكيف لا يخجلون من أن يقولوا أنهم بدو .. من أولئك البدو ؟!

يوما ما كنتُ مُتديِّنةً اِسميةً , وبالرغم من كل أكاذيب البعث البدوي وإسلامه , لم أَرَ نفسي قادمةً من صحراء البدو ولم أنظر لسكانها أيّ نظرة تبجيل أو توقير بل رأيتُ دائما أننا مُختلِفون عنهم .. اليوم أقول أن الشيء ( الوحيد ) الذي يمكن أن يجمعنا بأولئك البدو هو الإنسانية وليس قبل أن يعترفوا بكل جرائمهم وأن يدفعوا ما يَجِبُ دفعه عنها .. أوّل ما يجبُ أن يُدْفَعَ هو الخروج وإلى الأبد من تحت اِستعمارهم الذي جعلنا وهُمْ "واحد" في حين أننا طول تاريخنا لم نكن إلا "صِفْرًا" ..

من العدوّ الأول ؟ إسرائيل التي تحتلّ أرض شعبي أم البدو الذين يحتلّون عقول شعبي ؟! أمريكا والغرب أم البدو ؟! روسيا , إيران , تركيا أم البدو ؟! كل الأيديولوجيات أم البدو ؟! .. من الأخطر يا ترى : الصهيونية والرأسمالية أم البدو ؟! الآيدس والسرطانات كلها أم البدو ؟!

جوابي يقول : البدو صنعوا أيديولوجيا اِستعمارية بها جعلوا شعبي بدوًا لا ولن يُنْتِجُوا إلا الجهل والتخلّف والسفالة . قبل أيّ كلام .. قبل أيّ "فكر" .. قبل كل "الفلسفات" والأيديولوجيات .. قبل كل الشعارات والعنتريات .. الأرض يَجبُ أن تَقِف .. الكون كله يجب أن يَقِف .. التاريخ يجبُ أن يَقِف .. وَ .. يُسْأَل السؤال ( الأول ) الذي يجبُ أن يُسْأَل : ( هل حقّا نحن بدو ؟! )

***

1 - بدو = "عرب" .
2 - من يقرأ لي لأول مرة عليه العودة إلى كتاباتي السابقة .. ربما أعانته على فهم أكبر أكذوبة مَرَّتْ في تاريخ "وطنه" ( الحقيقي ) وهي العروبة و "عرقـ" ـها الـ "عربي" المزعوم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم


.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا




.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است


.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب




.. الفوضى التي نراها فعلا هي موجودة لأن حمل الفتوى أو حمل الإفت