الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هواجس ما بعد انتخابات العر اق 2018م

خالد علوكة

2018 / 5 / 23
المجتمع المدني


هواجس ما بعد انتخابات العر اق 2018م
كتبنا قبل الانتخابات مقالا بعنوان (الايزدية وانتخابات برلمان العراق 2018م ) سلطنا الضوء على الانتخابات وكيف يتصرف المرشح والناخب والمهم في الكتابة تحليل وتشخيص الخلل والخطأ قبل وقوعه بتقييم وعلاج وافٍ ، ولانفع من الحديث بعد ان وقع الفاس بالراس كثرة المرشحين وامور اخرى ، وادرج هنا نظرة سريعة على مستقبل وطبيعة الانتخابات العراقية التي جرت في 12-5-2018وبعدها نعود للمقدمة ..
استحوذت قائمة ( سائرون) على حصة الاسد من الاصوات وهي لاتؤهلها لتشكيل الحكومة وحدها دون التحالفات مع القوائم الكبيرة ولكن يحق له منصب رئيس الوزراء ، واعتقد نجاح قائمته يعود لتنوع التحالفات داخل القائمة اضافة الى الحس الوطني العراقي الغالب على قائمة سائرون وزائداً شعاره الشهير ( شلع قلع ) والذي تحقق منه شيئا .
الامام مقتدى الصدر لابد ان يفلح بعد 2003 من تعديل كفة العراق بالايجاب وخاصة سيطرة جنوب العراق على الحكم والعثرات والفساد والفشل الذي نسبوه لهم !! واذا استطاع الصدر توحيد العراق والخلاص من الفساد والتخلف الاقتصادي للبلد وسحق المحاصصة فانه دون شك سيكون (القائد الابوي) كما يريد على مستوى تشكيل حكومة تكنوقراط .
لعنة التزوير تواجه كل الانتخابات الدولية ، وعلى مستوى نزاهة انتخابات العراق فانه ليست افضل من سابقتها وكنت مشترك موظف في محطات اقتراع واعرف مرغما كل الطرق تودي الى عدم النزاهة وبالنتيجة اقسمت لااشترك في العمل مع المستقلة ابدا . والذي بدى من هوسة تزوير هذه الانتخابات 2018م فالمزورين انفسهم في كل انتخابات واليوم يحتجون على انفسهم لعدم صعودهم ومنهم من سكت لفوزه .
وايضا التصويت الالكتروني مشكوك في امره دوليا بل مرفوض في هولندا مثلا ، وهو اسهل من اليدوي في التزوير بدليل واضع البرنامج سلطان الامر فيه وقيل ان الاجهزة مستوردة من الامارات ولافحص على صلاحيتها من اي جهة ؟ ويكفي كبس زر واحد لتغيير اي نتيجة او معادلة انتخابية ، وحدث ذلك عام 2000م في الانتخابات الاميركية بين جورج بوش وال غور ولم تخرج النتائج الا بعد شهركامل بدعم قضاة موالين لجورج بوش ناهيك عن روسية فوز ترامب امس !.
ولو انتخابات العراق ليس مثل اميركا لان هناك لايستخدم نظام (سان ليغو القديم اوالمعدل ) الذي وضع بعد الحرب العالمية الثانية ومهتمه سيطرة الكتل الكبيرة على الصغيرة اي سيطرة الحكم الديكتاتورية . واضر كثيرا هذا النظام فئة الاقليات للحصول على مكاسب كبيرة .
وعودة للمقدمة نقول نسبة مشاركة المكون الايزيدي لاباس بها رغم عدم حساب الكثير من الاصوات في المخيمات وكذلك عدم استلام البطاقة الانتخابية من قبل الناخب فيما بعض دوائر المفوضية في سهل نينوى سهلت الامر اكثر واستلمت الهويات للناخب واخرجت البطاقة وسلمتها الى وكيل الغذائية وبدوره اعطاها للناخب وياريت نحس بذلك مستقبلا .
اما دور المرشح واخطائه وغيابه عن اهله وحضوره المفاجئ للاشتراك كمرشح لنيل مقعد من اهل منطقتة في البرلمان فحدث ولاحرج ومنعتنا الصراحة في كسر خاطرهم قبل الترشيح ولكن بعد ان صدق كلامنا وتحليلنا لما يحصل في الانتخابات والخسارة الكبيرة فمن حق الشارع الايزيدي ان يسأل ويحاسب المسبب والسبب الرئيسي في قلة الفائزين .
والسبب ليس وحده تتحمله المفوضية العليا للانتخابات ولا الاحزاب الكوردية ولاعناصر روجت لمرشحين محددين خارج تعليمات حزبه وحصل فوزهم ، وكثير مواطنين ايزيديين رشحوا بدون مشورة ودراسة ووعي ولا برنامج انتخابي ولاعمل او خدمة كبيرة قدمها لقومه نعم انتم اخواننا ولكن هذا تمادي وتجاوز و فيها مسؤولية .وقد جاء لمنطقة بعشيقة وبحزاني احزاب تطلب الترشيح لكن رفض المواطن لانه يعرف لن يفوز قياسا لنسبة الاصوات وعدم الدعم المباشر وتجارب سابقة ..
إن على اخواننا وبناتنا من الذين لم يفوزوا من جيش المرشحين الايزيديين تقديم اعتذار اخوي لما حصل من نتيجة موسفة وتشتيت للاصوات وهدر مقدرات ابناء ملته فان ثقافة الاعتذار والتسامح حضارية واخلاقية تشفي الغليل وتعطي جزء من العلاج والتصالح المستقبلي مع اهله لقادم الايام من اي انتخابات لتجاوز الاخفاقات .
وكما لدينا بعض الملاحظات الاخوية للفائزين فليس من المعقول ان نعرف بانكم لك جهات وذو شهادة ومثقف وايزيدي فحسب بل يترتب ذلك عليكم مسؤولية تاريخية كبيرة بتوحيد العمل ضمن فريق واحد متحد بعيد عن اتجاهات لاتخدم القضية ولاباس في انتماءات تسند وتساعد القضية الايزيدية وياريت اول عمل تقومون به زيارة سنجار وكافة المخيمات والنوم ليلة فيها ، ونريد ايضا عدم التقاطع مع اية جهة حتى لو كان عدو فانه لابد من وجود ثغرة ندخل بها لمصلحة السبايا ومستقبل سنجار . واريد من اخواننا الفائزين ان تشكلوا وفد من (الثلاثة الفائزين ) بعقد اجتماع خاص مع رئيس الحكومة في بغداد ووضع الملف الايزيدي امام الحكومة العراقية وعدم مجاملة اي جهة لاتعطي اذنا لمستقبل سنجار .ثم القيام بزيارة موحدة الى (انقرة وطهران والرياض ) للبحث عن مصير السبايا الايزيدية وسرعة اعادتهم والتعرف على مصيرهم .
وكما تقع مسؤولية كبيرة في المرحلة القادمة لاي فرد ايزيدي في معرفة مستقبله وعدم وضع البيض في سلة واحدة ورسم طريقه واضحة للقادم من الانتخابات واختيار اشخاص كفوئين ومحددين للترشيح الى (مجلس محافظة نينوى ) القادم وضرورة عدم تكرار الاخطاء اوتعليق اخطائنا على الاخرين او الانجرار وراء المصالح الانية الصغيرة في طلب منصب او مكاسب كما حدث موخرا بدل عدم الفوز يطالبون بمناصب حكومية بينما شتتوا الاصوات وضيعوا الاهم والمهم وبين ليلة وضحاها جاؤوا ويريدو ان يصبحوا نوابا .
واذ يعتصرالقلب الما بسبب عدم فوز الاخت( روناك علي يزيدين) والتي حصلت على 13500 الف صوت وارى ان الدائرة المفتوحة للانتخابات والغاء نظام سان ليغوا افضل حل لمستقبل تلك المناطق الايزيدية .

ودائما هناك من اشتغل من النواب الايزيدية السابقين ونخص بالذكر بلا مجاملة النائبة المقتدرة فيان دخيل الذي حملت سنجار على كف روحها !! وايضا النائب السابق شريف سليمان الذي نجح وثبت حق الايزيدية في قانون ( ديـــوان اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة ).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ديلي ميل: تحقيق يكشف تورط خفر السواحل اليوناني بقتل عشرات ال


.. مؤسس نادي كرة قدم للمكفوفين في العراق يروي قصته بعدما فقد بص




.. عراقيون كلدان لاجئون في لبنان.. ما مصيرهم في ظل الظروف المعي


.. لدعم أوكرانيا وإعادة ذويهم.. عائلات الأسرى تتظاهر في كييف




.. كأس أمم أوروبا: لاجئون أوكرانيون يشجعون منتخب بلادهم في مبار