الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأوهام الخطرة دور الأديان في تعطيل العقل وترهيبه بالخرافات – 1 -

جواد بشارة
كاتب ومحلل سياسي وباحث علمي في مجال الكوسمولوجيا وناقد سينمائي وإعلامي

(Bashara Jawad)

2018 / 6 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الأوهام الخطرة دور الأديان في تعطيل العقل وترهيبه بالخرافات – 1 -
د. جواد بشارة

هناك رقم أثار انتباهي وفزعي يذكر أن 4 مليار نسخة طبعت من الكتاب المقدس التوراة بشقيه العهد القديم والعهد الجديد ، وهذا الأخير يضم الأناجيل الأربعة التي اعتمدتها رسميا المؤسسة الكنسية المسيحية في جميع أنحاء العالم، ولا توجد لدي إحصائية دقيقة عن عدد نسخ القرآن التي طبعت ووزعت منذ أن بدأت الكتابة وعصر التدوين وهي بلا شك بمئات الملايين أو أكثر.
هل هذه الكتب حقاً سماوية، أي منزلة من السماء على أشخاص يقال عنهم أنهم أنبياء على اتصال بالإله الواحد القابع في السماء؟ أخبرني صديقي الكاتب والباحث المرموق د. خزعل الماجدي أنه توصل في أبحاثه إلى نتيجة مهمة ومثيرة وأصدرها في كتاب تقول أن هناك كثير من أنبياء التوراة ، أي أنبياء بني إسرائيل ، المذكور بعضهم في القرآن، هم في الحقيقة ملوك سومريين.
لقد روت لنا تلك الكتب المسماة مقدسة، قصصاً وأساطير وملاحم، منها خرافية، ومنها ما حدث فعلاً في نطاق التاريخ البشري ولكن على نحو مختلف تماماً عما ذكرته الكتب الدينية.
فحتى علم الآثار والحفريات وقع في مصيدة التفسير والتأويل التوراتي للملاحم والقصص والشخصيات الأسطورية مثل نوح وإبراهيم وموسى وباقي أنبياء التوراة. انطلاقاً من مسلمة فرضتها المؤسسات الدينية تقول أن كل ما ورد من أشخاص وأحداث في الكتب المقدسة حقيقي وحدث فعلاً كما جاء في النصوص المقدسة. لقد روت التوراة وأخذت عنها الكتب السماوية الأخرى، قصصاً وحكايات وأحداث موغلة في القدم وجرى تدوينها بين القرن الثامن والقرن السادس قبل الميلاد بلغة الميثولوجيا والسير الذاتية على أنها منزلة من الله وأضفيت عليها القدسية. ولقد هيمنت تلك القصص والحكايات على ذهنية وعقول الناس وسيطرت على المخيال الجمعي للبشر واحتلت مكانتها المقدسة عند المتلقي. ومن ثم شكلت القاعدة الفكرية والثقافية للمجتمعات اليهودية والمسيحية والإسلامية، وأضحت الكتب السماوية المقدسة الأكثر مبيعاً وقراءة. وصار لزاماً على العلم أن يركز، لا على النصوص نفسها بل على المسودات ودراستها لمعرفة تاريخيتها الحقيقية. لم يكن الهدف معرفة دقة وعلمية النصوص التوراتية، فعلماء الكونيات الكوسمولوجيين يعرفون منذ عقود طويلة أن عمر الكون المرئي ليس 6000 سنة كما يدعي العهد القديم، و لا يوجد عالم أحياء واحد على وجه الكرة الأرضية من يعتقد أن المرأة خلقت من ضلع الرجل " آدم" كما تقول الخرافة الدينية التوراتية، هل هناك آثار تاريخية يقرها العلم لوجود شخص يدعى آبرام، وفيما بعد أبراهام " إبراهيم" ؟ وهل قام علماء الأحياء والبيولوجيا في محاولة تحديد عمر وكيفية حدوث الطوفان، وعلماء الجيوفيزيائيين يوضحون لنا أسباب " الخروج الكبير" الذي ورد في التوراة؟
فالعهد القديم كتب باللغة العبرية واللغة الآرامية بين القرن الثامن والقرن السادس قبل الميلاد ومكون من 39 نص وأسفار، بثلاث مجلدات تحت تسمية التوراة البنتاكوك وكتاب النفيمي أي الأنبياء، وكتاب الكيتوفيم ، أو الكتابات والنصوص الأخرى التي تشكل ما يعرف عند الأقوام القديمة بالتناخ وهي تسمية أخرى للكتاب المقدس العبري الذي ترجم إلى 670 لغة ، ويليه كتاب العهد الجديد الذي كتب في وسط ونهاية القرن الأول بعد ولادة المسيح، ومكون من 27 صحاحاً وأربعة أناجيل معترف بها هي إنجيل متى وإنجيل مارك وإنجيل لوقا وإنجيل يوحنا وترجم إلى 1521 لغة ، و لا بد من الإشارة إلى وجود نصوص قديمة أقدم من التوراة بكثير دونت على رقم طينية بالكتابة المسمارية بين القرن الثامن عشر والقرن السابع عشر قبل الميلاد روت لنا ملحمة كلكامش وهي التي سرق منها التوراة قصة الطوفان، وملحمة الإلياذة والأوديسة التي كتبت في القرن الثامن قبل الميلاد، وقصة سرجون الأكدي التي سرق منه التوارة قصة موسى ، وهناك نصوص دينية أخرى قديمة ليست سماوية مثل البهاغفادا والجيتا الهنديتين اللتين كتبتا بين القرن الخامس والقرن الثاني قبل الميلاد ، وبالطبع القرآن الذي كتب في القرن السابع بعد الميلاد.
قام علم الجينوم او علم الجينيات والهندسة الوراثية الذي يدرس انتقال الخصال والصفات الوراثية من جيل إلى آخر، بتحليل جينات قيل أنها لأبراهام أو إبراهيم الأب المؤسس الأول للعنصر اليهودي من خلال إبنه إسحق من زوجته ساره ، والذي غير إسمه إلى إسرائيل، وللعنصر العربي كذلك من خلال إبنه الثاني من جاريته هاجر وإسمه إسماعيل، وأيضاً البحث عن الجذور الجينية للكنعانيين ، الذين أمر رب الإسرائيليين شعبه المختار بإبادتهم، هذه الدراسات الجينية ألقت أضواءاً جديدة على تلك الشخصيات والأحداث وكشفت أسراراً وتفاصيل مدهشة. فلقد كلفت أوساط دينية بعض علماء الهندسة الوراثية وعلم الجينات بإجراء تجارب فك الشيفرات الجينية لدى عينات من اليهود والعرب لإثبات الأصل المشترك الذي يعود إلى جد مشترك وبالتالي إثبات وجود شخصية إبراهيم تاريخياً. بعض هؤلاء العلماء أدعى وجود ADN حامض نووي خاص لسكان من أصل عبري أياً كان مكان سكناهم وفي ما أسموه الشجرة التطور الجينية l’arbre phylogénétique تأكيداً لتميز العنصر اليهودي عن باقي البشر وترسيخ أسطورة الجد التوراتي الأعلى للأقوام السامية ألا وهو أبراهام أو إيراهيم قبل 4000 سنة كما ورد في التوراة ، والزعم بوجود الكرموزوم y الموجود بوفرة لدى اليهود والعرب أو haplogroupe nommé J1، وهو تنويع للحامض النووي الذي تتناقله المجموعات السكانية المتميزة عبر أجيال عديدة ويحافظ على تكوينه وخصائصة فيما عدا فترات حصول الطفرات الوراثية التطورية. ولقد افترق أبناء الجذر الجيني الواحد قبل 4000 سنة إلى عرب وعبريين . بيد أن التحليلات الجينية للــ ADN و للــ haplogroupe nommé J1 أثبتت وجود أصل جمعي وليس فردي للشعبين العبري والعربي أي ليس جد أعلى وعائلته ومن تفرع عنه بل شعوب كاملة شكلت الأصل لما عرف في التاريخ بالأقوام السامية. عكس ما ادعته التوراة وما نص عليه العهد القديم. معنى ذلك أن " إبراهيم وجد تاريخياً ولكن ليس كشخص واحد بل شعب بأكمله بينما ركزت التوراة على شخص واحد ورفعته إلى صف الأسطورة ، ونفس الاستنتاج يمكن أن ينطبق على هارون وأخوه موسى فهناك العديد من الأشخاص الذين تنطبق عليهم مزايا وخصائص وسمات موسى وهارون. كما رفع علم الجينوم الغطاء عن الكنعانيين الذين لم يذكر الكتاب المقدس مصيرهم بعد غزو جوشوا Josué لهم في معقلهم في صيدون ، التي تقع في لبنان الحالي، حيث يذكر التوراة أنهم ابيدوا عن بكرة أبيهم، في حين يوجد الحمض النووي المشترك لدى 90% من اللبنانيين الحاليين وهذا الــ ADN يعود للعنصر الكنعاني ما يعني أنه لم تتم إبادة كل الكنعانيين.
يصف الكتاب المقدس غضب الرب على فرعون في سفر الخروج وتسليط اللعنة عليه وعلى شعب مصر وتحول مياه النيل إلى دم تنبعث منه رائحة النتانة والعفن بحيث لا يمكن للمصريين أن يشربوا منه وتسليط الحشرات وسقوط الضفادع مع الأمطار وفناء قطعان الماشية وسقوط الصواعق والبرد والماء المجمد أوالحالوب grêle وهجوم الجراد وإحلال الظلام لمدة ثلاث أيام فقط لرفض الفرعون خروج العبرانيين من مصر وكلها خرافات وأساطير مختلقة كتبها الأحبار، والحال يعتقد العلماء أن ما حدث ربما هو تفجر براكين خاصة ترتب عليها تلك الظواهر الفيزيائية، إلا أن التوراة عزتها إلى قوة إلهية خارقة وتحدث بشأنها عن القروح المصرية العشرة حيث ينطبق الوصف التوراتي في الواقع على تفجر بركان جزيرة سانتوريون الإغريقية الذي حدث حوالي 1613 قبل الميلاد حسب آخر المعطيات الآركيولوجية الأحفورية وتقديرات قدرها العلماء بواسطة عنصر كاربون 14 بعد تجارب أجريت على غصن لشجرة زيتون عثر عليه في بقايا البركان وحممه في جزيرة سانتوريون. تروي التوراة أن الكارثة ضربت مصر في 1450 قبل الميلاد أي أن تدوين النص حدث بعد 800 سنة من وقوع كارثة البركان المذكور أعلاه وتبعاته وتداعياته وما نجم عنه من كوارث ومآسي ودمار تناقلتها الألسن شفاهاً عبر أجيال وأجيال ، وهو الأمر الذي ألهم كتبة التوراة ونقلوا جغرافية الحدث إلى مصر الفرعونية في زمن موسى فلقد لفظ البركان على امتداد 100 كلم2 من المواد الحمم البركانية والرماد الأسود ، وهي مواد ألقيت في المياه واليابسة وعلى الصخور المتكلسة، وهو الحدث البركاني الأهم في تاريخ البشرية إلى جانب ما حدث في أندونيسيا في ساملاس سنة 1257 وتامبورا سنة 1815 بعد الميلاد. لم يشاهد سكان وادي النيل مباشرة حدث الانفجار البركاني لكن آثاره ومواده انتشرت وانتقلت بعيداً ومست أغلب شواطيء البحر الأبيض المتوسط كما أثبت ذلك العثور على بقايا الرماد البركاني في البحر الأسود في تركيا وفي جزيرة رودس وفي بعض بحيرات النيل. كما وردت نصوص على ورق البردي papyrus تحدثت عن كارثة الطوفان cataclysme وتداعياتها الصحية حتى بعد مرور قرنين على الواقعة البركانية وتقدم تفسيراً علمياً لما عرف في التاريخ الديني التوراتي بالقروح العشرة لمصر وهناك تشابه في الآثار الباقية في مصر مع شبيهتها الموجودة في جزيرة سانتوريوم الإغريقية إلى يومنا هذا. ورد في نصوص ورقة البردي المصرية أن هناك حروق سببتها المياه الحمراء والتي تركت آثاراً بيضاء وهي سمات وخصائص للحروق الناجمة عن حامض الكبريت acide sulfurique ومن المعروف أن المصدر الوحيد علمياً الذي يتسبب في حدوث مثل تلك الحروق هو الانفجار أو الثوران البركاني éruption volcanique. دللت الحسابات الفلكية على أن ما روته التوراة بخصوص معركة جبعون التي قادها خليفة موسى حسب كتاب جوشوا والتي تصف غزو بلاد الكنعانيين تنفيذاً لمشيئة الرب وفترة سقوط أريحا Jéricho ، قد حدث بالضبط في 30 أكتوبر 1207 قبل الميلاد قبل الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر، ولقد اقترن هذا الحدث بسلوك غريب للشمس والقمر اللذين توقفت حركتهما في وسط السماء كما جاء في الكتاب المقدس فلم تتجه الشمس نحو الغروب لمدة يوم كامل ، وهذه معجزة إلهية أظهرها الخالق الدائم الذي لايموت تأييداً لبني إسرائيل، والحال أن علماء الفيزياء وعلماء الفلك وعلماء الكونيات المعاصرين عزوا ذلك لحدوث كسوف كامل للشمس. ولمعرفة الفترة الزمنية التي وقع فيها الكسوف هناك الــ stèle الفرعون مرنبتاح Mérenptah، الذي يشير إلى تواجد بني إسرائيل في بلد الكنعانيين ولقد شيد هذا الــ stèle سنة 1199 قبل الميلاد. ومن جهة أخرى قدر علماء الآثار أن المنطقة كانت تحت السيطرة العسكرية للمصريين حوالي سنة 1450 قبل الميلاد، أي تنحصر المرحلة الزمنية بين 1500 و 1050 قبل الميلاد، وتمت مراجعة كل حالات الكسوف التي حدثت في تلك الحقبة الزمنية في بلاد الكنعانيين ، التي تضم اليوم فلسطين والأردن ولبنان، وجزء من سوريا، وجاءت النتيجة واضحة بلا لبس: لقد حدث كسوف للشمس في بلاد الكنعانيين في الفترة التي تمت دراستها فلكياً وذلك في 30 أكتوبر 1207 قبل الميلاد في الساعة 15.27 ولغاية الخامسة بعد الظهر . والمدهش في الأمر أن ذلك الكسوف كان حلقي annulaire ، أي أن قطر القمر كان أصغر من قطر الشمس ، بمعنى أن الكسوف لم يحدث ظلاماً دامساً تاماً أو ما يعرف بالليل النهاري الفوري بل قلل من سطوع الشمس إلى مايشبه ضوء الغروب وبعدها عاد النهار ولكن في لحظة حلول الغروب الحقيقي، وهذا في حقيقة الأمر هو ما وصفه العهد القديم عندما قال أن الشمس لم تكن متعجلة للغروب. وبنفس المنهجية حدد علماء الفيزياء تاريخ صلب المسيح في الثالث من نيسان سنة 33 ميلادية والتي حدث فيها خسوف قمري éclipse lunaire يفسر العتمة التي حلت لحظة الصلب. ولقد حدد عالم الفلك الأمريكي واين أوسبورن Wayne Osborn تاريخ وفاة موسى في الأول من آذار سنة 1399 قبل الميلاد بالنظر والتدقيق بكسوف آخر حيث يقول الكتاب المقدس أن السماء أعتمت عند وفاة النبي موسى. وهناك تناقض في الوقائع إذ أن غزو كنعان على يد خليفة موسى جوشوا حدث بعد فترة قليلة من موت موسى في حين أن هناك فترة قرنين بين الكسوف الذي حدده واين أوسبورن وذلك الذي حدده كولن هيومفري Colin Humphreys .
من الحكايات الأسطورية للتوراة قصة الطوفان وسفينة نوح التي روتها التوراة على شكل ملحمة. هناك نص طوفان مشابه حدث في أفريقيا قبل 100000 سنة وهذا ما أظهرت دراسة phylogénétique النشوء والتطور للأساطير وهي دراسة تعتمد على النظرية التطورية وتأخذ في الحسبان معالجة الإحصائيات والتدقيق في المعطيات والمعلومات. وعلينا أن نعود في هذا السياق إلى الأصل التاريخي للأسطورة التي دونت على ألواح طينية رافدينية يعود تاريخها إلى 2600 قبل الميلاد ، أي قبل تدوين التوراة ، وهي الأسطورة المعروفة بــ " ملحمة كلكامش" عن رحلة الملك كلكامش ورحلته للبحث عن الخلود ولقائه بأوتونابشتم ، الذي روى لكلكامش أن آلهة الحكمة أنذرته بأن طوفاناً وشيكاً هائلاً سيضرب الأرض ويدمر كل شيء وعليه أن يصنع قارباً وأن يصطحب معه زوجين من كافة أنواع الحيوانات معه لإنقاذها وإنقاذ النوع البشري من الهلاك والإبادة التامة. وهي قصة مطابقة تماماً لأسطورة نوح والطوفان التي تحدث عنها العهد القديم ما يعني أن الكتاب المقدس سرقها حرفياً من التراث الأسطوري الرافديني. وهناك أكثر من 300 أسطورة طوفان أحصيت في العالم، كما ذكر المؤرخ و الباحث في الأساطير بيرنارد سيرجنت Bernard Sergent و عالم الأنثروبولوجيا جون لويك لوكليك Le Quellec Jean Loic في كتابهما المعنون " القاموس النقدي للميثولوجيا" ولها جميعاً جذر مشترك حيث قام العلماء بتفكيك الأساطير والغوص في تفاصيلها وأساليبها وعزل من تتحدث من بينها عن علاقة الناجي من الطوفان بإله في السماء. ولقد تجمع لدى العلماء كم هائل من المعطيات وقاعدة معلومات هائلة بغية تسهيل مهمة التمحيص والمحاكاة الكومبيوترية الحاسوبية على غرار التفكيك في المنهجية الوراثية الجينية ، وتوصل الباحثون إلى أن الأصل يعود إلى قصة دمار البشرية بالماء حدثت في أفريقية قبل 100000 عام، ومن ثم حصلت عليها عمليات تنويع واستنساخ وتغييرات طفيفة أو جوهرية لا سيما في جنوب شرق آسيا ، حيث نجم الغضب جراء قتل أو جرح حيوان بري على يد أحد البشر بلا سبب ، كعلة وسبب لحدوث الكارثة. وهذه الأسطورة وجدت أيضاً لدى السكان الأصليين للقارة الأمريكية الشمالية قبل 20000 سنة، جراء وصول أقوام آسيوية إلى هناك عبر مضيق بيرنغ détroit de Béring واختلاطهم بالسكان الأصليين واندماجهم بهم. ولقد وجد نص طوفاني في آسيا الوسطى يعود تاريخه إلى 15000 سنة كما يقول العالم الأنثروبولوجي الهولندي ويم فون بنسبيرخن Wim Van Binsbergen، ومن ثم في منطقة الهلال الخصيب بين 9000 و 2600 سنة قبل الميلاد حيث تحالف أحد الآلهة مع بطل الأسطورة أو الملحمة الطوفانية لإنقاذه، ونجد مثيلاتها في الحضارة الإغريقية حيث يعطف الإله زيوس على دوكاليون إبن بروموثيوس ــ سارق البرق ــ ، وفي بلاد الرافدين كما ذكرنا أعلاه حيث يتعاطف إله الحكمة مع أوتونابشتم ، وفي التوراة حيث ينذر يهوه نوح بحدوث الطوفان وينقذه من خلال إيحائه له بصنع سفينة من الخشب . وهذا يعني في نهاية المطاف أن هناك، لجميع الظواهر التي وردت في التوراة، تفسير علمي طبيعي لا علاقة له بالغضب والعقاب الرباني.
يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا حدود للاوهام
ابو محمد ( 2018 / 6 / 6 - 14:59 )
موضوعك مسلي من باب انك اطلقت العنان لمخيلتك لرسم احداث مثيرة غريبة عن طاقاتنا اليوم
وهذا علميا يسمى عالم افتراضي وايامنا هذه متطور لدرجة انه يسافر بك باسرع من الضوء
وكل هذا يسمى خيال او اوهام او حالات افتراضية
الدين مش حدوته وانما منهج ادارة بقواعد تحدد الاداء وغير قابلة للافتراض لانها برامج الصانع
الان نناقش من له القدرة على التوهم والافتراض الحر
المطلق لنفسه العنان بان يفترض ويخترع احدائا من خيال انت تنكره لعدم اثره في الميدان والواقع
وانتم تعلم ان التاريخ الماضي ودراما قصصه انكرها وعدلها شامبليون لما فكر حجر رشيد ولم يجد فيه اي اسطورة مما تحدث بها من سموا انفسهم علماء اثار الذين هم كانوا اقرب على الفن والخيال التاريخي الواسع
المؤمن مقيد بكتاب وبمنطق رياضي عليه ان يقتنع به ليصدق ومن ثم يثق ببرنامج الادارة هذا(الدين
وغير المقيد هو المرشح ليتبع هواه وخياله او بالمختصر اوهامه
الغريب انه البعض يعكس التعريف المنطقي للوهم
الشجرة التي نطعم منها المشمش اللذيذ وهم
واما حمم بركانية يتوهم راويها افتراضا انها حاكت نصوص توراتية ليقوم ذلك الرابي باختلاق قصة وهمية عن نبي تعتبر حقيقة؟؟؟


2 - خرافات الأولين
Abdulahad Paulos ( 2018 / 6 / 6 - 17:59 )
الأستاذ جواد بشارة المحترم

دراسة لا تخلو من بعض الحقائق حول ورود خرافات للأقدمين في التوراة تمت صياغتها بما يتناسب مع عقلية متلقيها في ذلك الزمان الغابر ولكن:

عنوان مقالتك يشير إلى أوهام خطرة ودور الأديان في تهيب العقل وترهيبه بالخرافات وقد ركَّزت على التوراة اليهودية والمسيحية ولم تذكر شيئاً عن الاسلام كما كان مفترضاً.

من المعروف أن مبادئ اليهودية قد ظهرت قبل الاسلام بحوالي 2000 سنة ومن المؤكد أنها قد تأثرت بالتراث الموجود حولها وأخذت منه الكثير وقد تلتها المسيحية بعد حوالي 1300 سنة في حين أم الاسلام الذي يعتبر حديث عهد وآخر الأديان السماوية لم يتوانَ عن أخذ الكثير من التوراة ضمن نصوصه وكذلك من المسيحية بما في ذلك بعض ما تشير إليه من قصص الأولين.

أرجو أن تشرح بعض ما جاء في القرآن من آيات يعتبرها غير المسلمين ذات معنى غريب ولكي لا أطيل أكتفي بمثال واحد مأخوذ من سورة الكهف:

حَتَّىٰ-;- إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا ۗ-;- قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً. (86)


3 - هات وصفاافضل
ابو محمد ( 2018 / 6 / 6 - 18:32 )
سيد عبد العهد بولص
لا يهمك من يجيبك فلعلك تتحرى جواب
فمعنى اغرب وغرب اي اختفى
فالقول وجدها اي هو وبوسيلة العين تختفي عند افق العين الحمئة اي توقفت عن اصار الشعاع على عينه ليراها وذلك لانها تخطت (غربت من اغرب عن وجهي اي لا تعد تظهر لاني ارغب الا اراك) خط الرؤيا وصارت غير مرئية في مماس الشعاع مع افق العين الحمئة
لو تكرمت انت ومن يشاء ان يعطينا وصفا هندسيا للغروب معبرا اكثر
ها وانا انتظر منك اقتراح نص ونحن ابناء القرن الواحد والعشرين
مع تحياتي


4 - استاذ بوليس
احمد علي ( 2018 / 6 / 6 - 18:35 )
من الواضح ان الكاتب بش مسلم عشان تطلب منه يشرح شيء اسلامي
واذا تضايقت انه ينتقد اليهودية والمسيحية من غير الاسلام
اقول لك
99 بالمية
من مقالات الحوار المتمدن تنتقد الاسلام من غير المسيحية واليهودية
رغم ان الافكار التي تنتقدها بالاسلام على قولتك منقولة من اليهودية والمسيحية


5 - أساطير الأولين
أبن أبو محمد ( 2018 / 6 / 6 - 22:03 )
الدكتور/ جواد بشارة
تحية طيبة,
أسعدنى قراءة مقالك الذى يثبت أن كتب اليهودية هى قصص من الخرافات والأساطير القديمة وخاصة البابلية والسومرية، وقرأت مقالات الباحث الدكتور خزعل الماجدى عن كتب الأديان المليئة بالأساطير، وقرأت أيضاً مقالات للكاتب ميشيل نجيب عن تخلف الأديان لأنهم يؤمنون بتلك الخرافات والأساطير المسروقة من الحضارات القديمة فى بلاد الفراعنة والعراق من البابلية والسومرية والأرامية وغيرها.
ويسعدنى أن تلك المقالات والكتابات التى تفضح كيفية كتابة الكتب المدعوة مقدسة وأنها مجرد أساطير مثل رواية الطوفان وغيرها، حيث كان الدين اليهودى السارق الأول ثم تبعته المسيحية بأن صدقته وقالت أنها تكملة للعهد القديم، ثم جاء الإسلام وسرق كل ما أعجبه من قصص أنبياء اليهود وأساطيرهم ونسبها لنفسه وأعتبر قرآنه مقدساً رغم أنه مجموعة قصص عبرانية.
واضح ان المعلقين لغتهم العربية فصيحة جداً لأن الجميع يريد التعليق فقط ويشوه صورة الآخر رغم أن صورته أسوأ منهم يعنى كلها أساطير الأولين كما قال لهم محمد.
أرجو أستمراركم فى كشف هذا التخلف الذى يعيشه أتباع الأديان.
مع الشكر والتقدير.


6 - الأخ أبو محمد صاحب التعليق 3
Abdulahad Paulos ( 2018 / 6 / 7 - 03:58 )
يرجى أكمال الآيات التي تلي الآية 86 من سورة الكهف التي ذكرتها إذ هناك شعوب تعيش في منطقة العين الحمئة التي تبيت فيها الشمس ليلتها كما هناك ذكر لجوج وماجوج وأمور غريبة أخرى تتعلق بذي القرنين الذي هو تاريخياً أسكندر المقدوني الذي فتح دول المشرق وإيران في القرن الرابع قبل الميلاد.لآ أظن أنك تؤمن بالشرح الذي أوردته عن الغروب و (أغرب عن وجهي).
لا أظن أن الأمر يحتاج إلى وصف هندسي لأن هذا الموضوع فلكي والشمس أساساً ثابتة لا تغرب بل الأرض هي التي تدور حول نفسها وحول الشمس وعند المساء كان الناس في ذلك الزمان يتصورون بأن الشمس هي التي تغرب وان الأرض ثابتة وهي مركز الكون.
أما إقتراحي الذي تطلبه مشكوراً هو أن نكون واقعيين وأن لا نحاول تجميل صورتنا عن طريق تقبيح صورة الآخرين كما فعل الأخ الكاتب وفي نفس الوقت دراسة إمكانية حذف أي نص لدى أي دين لا يتماشى مع مفهوم القرن الواحد والعشرين الذي نعيشه بدل المزايدة عليه.
تقبل تحياتي.


7 - اية مكان وزمان
ابو محمد ( 2018 / 6 / 7 - 11:09 )
ما طلبته منك سيد عبد العهد هو ان تصف غياب الشمس او طلوعها مكانيا بجملة وصفية مفيدة لا سيما ان هناك على مدار السنة مشارق ومغارب كثيرة تربط احداثيات الزمان بالمكان والتي على اساسها كانت فكرة الساعة والاشهر والفصول وظاهرة تغير محور الارض
اما ذو القرنين فهو ليس الاسكندر المقدوني
واداة(ذو) استعملت عند شعوب اليمن
مثب ذي يزن وذو الفقار والخ مقابل ما نستعمله في الشام ومصر
مثل ابو عجلة وابو مطوة
الاساس بالدرس من الايات بان البشرية تقبلت التكليف الالهي بنشر رسالته في الارض بواسطة رسالة على رسول ورجال ونساء يفاعلون مع القضية يجوبون البلدان ويسكنون رؤوس الجبال للتامل والدعاء والعمل الصالح وعندك الاديرة والصوامع المنتشرة في كل العالم شاهد علىالحركة الدؤوب في سبيل الله ورسالته
ماهية الرسالة تكمن في تلقي الانسان(السوفتوير) بتاعه ليسلك ودير منهج حياته بما يناسب الهدف من خلقه ويتعلم منهجه ميدانيا
بينما لاحظ باقي المخلوقات برنامجه مخلوق معاه ما نسميه الفطرة
لذلك امتاز الانسان بالتطور السلوكي بينما عالم الحيوان بنفس السلوكيات منذ ان خلق
قديما كانت الايام تعرف من اي نافذة اشرقت او غربت الشمس
مكان وزمان


8 - السيد بشارة
فؤاد النمري ( 2018 / 6 / 7 - 19:22 )
يكفي أن تنقض اسطورة الراهي التي نقلها عبيد السبي البابلي في القرن السادس قبل الميلاد كي تنهار كل الديانات السماوية وتتحرر الشعوب من الخرافات
هل كان ابراهيم يسافر بطائرة ليقطع آلاف الكيلومترات ويؤجر زوجته سارةو إلى الفرعون ثم لأبي مالك


9 - رزق الهبل علي المجانين
محمد البدري ( 2018 / 6 / 11 - 22:51 )
عندما كتب ارعاة او ما يسمو ببني اسرائيل كاباتهم التي حاولوا بها حفظ انسابهم لا اكثر عبر حكايات بلهاء عبيطة لا تحمل خلقا من اي صنف هو ما دعي رعاة غنم آخرين اتوا فيما بعد من منتصف الالفية الاولي ليكتبوا ايضا خرافاتهم وكان الخرافات ليست الا كمزايدة بين تلك الاقوام للفوز بوهم اسمه ادوناي الوهيم يسوع الله وهي كلها اوهام في مخيال هؤلاء البشر. لكني حقيقة اعترف انها كتب وضعت باتساق كامل مع طبيعة اصحابها فمحمد ورغباتهم الجنسية. علي سبيل المثال فان محمد وهو نبي المضاجعة مع النساء علي اوسع نطاق مد افكاره الشبقية باثر رجعي فجعل من الهدهد مخبرا عند اجهزة الامن الدينية لتبلغة بمخالفة لدين التوحيد وقعت في اليمن ترتكبها امرأة فسأل عفريتا له يقوم بدور قواد لجلبها له باسرع مما يرتد اليه طرفه. وهنا نسأل عن البلاغة التي يتشدق بها المدافعين عن القرآن الكريم اي طرف هذا الذي في مخيلة العفريت ويتمني له العفريت ان يظل انتصابه قائما حتي ياتيه بالمرأة لتتلوا الشهادتين. تحياتي استاذ بشارة


10 - استاذ محمد البدري
احمد علي الجندي ( 2018 / 6 / 18 - 19:10 )
الحقيقة ان لسانك قذر
الهدهد فقط اخبر سيدنا سليمان بقوم لا يعبد الله
2 الهدهد لم يؤمر بان ياتي بالمراة كما قلت وبالحقيقة سليمان تناقش مع القوم كله او تناقش دولي بين حاكم وحاكم وليس كما تحب ان تصور


11 - المهام الوظيفية يا احمد علي الجندي
محمد البدري ( 2018 / 6 / 19 - 05:40 )
انا بلساني الذي تُسَاقِطْ منه عَلَيْكِ شَهدًا جَنِيًّا وقطرات احلي من العسل تسببت لك في الم جعلك لا تستسيغ شهد الكلام بقدر محاولتك الحفاظ علي خراء الاديان في مسامعك. لو سألتك وارجو ان تكون اذنيك غير مسدودتين بالخراء الديني، ما وظيفة الهدهد في القرآن؟ اليس هو من ابلغ سليمان عن امرأة جميلة. ما وظيفة العفريت؟ اليس هو من احضر لابن الزنا سليمان (بين داوود وامرأة اوريا الحيثي) حسب اقوال التوراه التي اكدها القرآن الكريم جدا.
انصحك بالذهاب الي طبيب إذن لتسمع القرآن جيدا بدلا من الوقوع في احابيل الحانه وانغامة التي لا تخدع الا البلهاء. كما ارجو ان تذهب الي من يعلمك القراءة فليس كل ما تسمعه له ذات الوقع عندما تقرأه. تعلم كيف تقرأ حتي لا تقع في احابيل المخبرين واللصوص وانبياء الشبق الجنسي


12 - الباحث خزعل الماجدي 1
محمد البدري ( 2018 / 6 / 19 - 06:19 )
عزيزي السيد بشارة،
كان لي شرف مقابلة د. خزعل الماجدي منذ اكثر ثلاثة اشهر عندما عرض كتابه الاخير بعنوان -الملوك الانبياء-
لم اقرأ الكتاب بقدر ما قرأت الكثيرعن انثروبولوجيا الاديان في مؤلفات كلها للبحاث الغربيين التي يجبن العرب عن البحث فيها لان ثقافة العرب هي ثقافة جبانة تغلق فكيها علي ضحية من يصدق اقوال العرب كالنباتات آكلة الحشرات.
ساعرض عليك بعضا من الجبن الفكري للثقافة العربية وعدم امانه هذه الثقافة.
كتاب اريك فرووم بعنوان To have´-or-to be المترجم في سلسلة عالم المعرفة بعنوان -الانسان بين المظهر والجوهر- العدد 140 حيث وبكل صلافة تعلن الدار بالسطور الاخيرة في المقدمة حذف ما جاء في الكتاب بخصوص النبي ابراهيم وذلك لمعرفة القراء به. انها وصاية الجهلاء علي راغبي المعرفة. وهو تدليس لان اريك فرووم قام بتحليل نفسي للشخصية لدوافعها.
أما بالنسبة للكتاب العمدة الخاص بحضارتي مصر وبابل واليهود فقد تم حذف فصل كامل عنوانه اليهود في الترجمة العربية من اصل الكتاب بالانجليزية
https://oi.uchicago.edu/sites/oi.uchicago.edu/files/uploads/shared/docs/intellectual_adventure.pdf
.... يتبع


13 - الباحث خزعل الماجدي 2
محمد البدري ( 2018 / 6 / 19 - 06:20 )
حتي لا يتطرق القارئ لمعرفة الاصول التي سرقها كتاب التوراه من حضارة الرافدين ومصر وكتبوها علي انها وحي من الله والتي وقع محمد فيما بعد في احابيلها كونه الحق نفسه ببني اسرائيل وظيفيا. الكتاب بالعربية طبع في مكتبة بغداد وترجمه جبرا ابراهيم جبرا بعنوان ما قبل الفلسفة.
اما كتاب ارتقاء الانسان الذي ترجم ايضا الي العربية فقد حذف الفصل الاول بكليته كونه يؤسس للمرحلة التي انتقل اليها الانسان فيها معتمدا الادراك العقلي علي حساب القوة العضلية في اهم واخطر فترات النشوء والارتقاء. وهي نظرية داروينية تخشاها ثقافة العرب الوضيعة كوضاعة سلوكهم السياسي.
الامثلة التي املكها ومن المؤكد ان كثيرا مثلها يجري تشويه ما نقرأة عربيا لضمان الانحباس العقلي في الانحطاط الثقافي العربي واحياء الخرافة بدلا من احياء العقل والمعرفة.
تحياتي


14 - الرد على محمد البدري
احمد علي الجندي ( 2018 / 6 / 21 - 12:54 )
نقاشي معك بعيد عن التعصب الديني تقول
اليس هو من ابلغ سليمان عن امرأة جميلة.
اين ذكر انها امراة جميلة
وقد تقول لي جميلة او بش جميلة ليس مهما
اقول لك
عندما تذكر جميلة تدعم وجهة نظرك انها عملةي اغتصاب وعملية شهوية
وبعدها تكمل افكارك وتبنيها على هاي الفكرة
تقول
؟ اليس هو من احضر لابن الزنا سليمان (بين داوود وامرأة اوريا الحيثي) حسب اقوال التوراه التي اكدها القرآن الكريم جدا.
1 لا يجوز ان تناقش القران او الاسلام بشيء ليس موجودا به فمسالة ان سليمان ابن زنا لم تذكر في القران ولا السنة النبوية الشريفة
2 من قال لك ان القران اكد اقوال التوراة
الاسلام يقول ان التوراة والانجيل محرفين
والقران ذكر بعض القصص المذكورة في التوراة ولكن حتى القصص التي ذكرها فيها اختلافات
3 ولو افترضنا ان سلميان عليه السلام كما قلت والحقيقة انه ليس كذلك والتوراة تكذب ولكن لو افترضنا صحة قولك
ما معنى ان يكون الانسان ابن الى اخره
اليس الانسان ابن نفسه وسلوك الانسان ما يحاسب عليه وليس جرائم والديه ؟؟؟
ام علي ان اعطيك اسماء عظماء هم ابناء زنا ؟؟؟؟
فلماذا تحقير الانسان بسبب سلوك والديه ؟؟؟


15 - ما يستفزني استاذ محمد البدري
احمد علي الجندي ( 2018 / 6 / 21 - 13:00 )
بقية كلامك فلسفة ليس لها معنى
انت تقول كلامك المني الحقيقة الذي يزعجني وليس يؤلمني هو طريقة نقاشك وانت حر بها ولكن انصحك ان تعدلها
فعند اي نقاش ديني
سواء كان بين مسلم وملحد او مسلم ومسيحي عليك الدخول عليه بلا سابق انذار وتبدا بانتقاد الطرف المسلم
وتنسى الطرف الديني الاخر
وبعدها تبدا وتعبر عن نفسك بانك تحارب الخرافات التي تمثلها الاديان
طيب ليش المسيحية وبقية الاديان ليست خرافات ؟؟؟؟؟؟
اذن طريقة نقاشك ما تستفزني ويمكن التعبير عنها فقط
كيل بمكيالين
وصراحة فعلت هذا الاسلوب ضدي عدة مرات لدرجة انني شعرت انك لم تقرا الا تعليقاتي

اخر الافلام

.. كواليس جديدة عن ثورة المصريين وتمردهم ضد حكم تنظيم الإخوان ف


.. حسن المستكاوى: مش قادر أنسى الذكريات المؤلمة وقت حكم الإخوان




.. 153-An-Nisa


.. كيف استغل تنظيم الإخوان الدين لخدمة أغراضهم وتشويه ثورة المص




.. الخارجية الأميركية.. بلينكن يصدر تقرير الحرية الدينية الدولي