الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقتدى الصدر يغدر بالشيوعيين والمدنيين, ويتحالف مع الاسلاميين الفاسدين ؟!

كاظم البغدادي

2018 / 6 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مقتدى الصدر يغدر بالشيوعيين والمدنيين, ويتحالف مع الاسلاميين الفاسدين ؟!
كاظم البغدادي
كثيراً هي الشعارات التي رفعت قبل الانتخابات وبالخصوص بعد ركوب موجة التظاهرات في العراق من قبل مقتدى, ومنها مثلاً (الشلع قلع) ومنها الاسلاميين جميعهم فشلوا في قيادة الدولة وطبعا مقتدى منهم, ومحاربة الفاسدين, والاصلاح, ومليشيات وقحة تريد ان تستولي على الدولة وطبعاً مقتدى منهم, وانه لايدعم استغلال تضحيات الحشد في السياسة, وذيول ايران, واقتحام الخضراء ونصب خيمة خضراء ومقتل الشباب على اسوارها, وايران برة وو لاتنتهي .
وكل ما تقدم قد نبهنا عنه بمقالات سابقة وقلنا ان مقتدى وزمرته ومن يدعمه بعد فشله ركب موجة التظاهر ليغرر بأصحابه اولا بعد احباطهم من تخبطه وثانيا كسب ود المدنيين والشيوعيين بعد ما صار لهم قدم في الشارع العراقي والكل ينشد حكومة مدنية ترفض حكم الاسلاميين المدعين الفاسدين الفاشلين السراق ومنهم واصلهم وممكنهم مقتدى, فغرر بهم مع الاسف وأتلف معهم وسرق اصواتهم وانقلب عليهم.
سيقول احد ماهو الانقلاب؟ نقول عندما ائتلف مع السراق الاسلاميين الذي وصفهم هو بالفاشلين وامام الاعلام, وقال عنهم مليشيات وقحة وانهم ذيول ايران, واذا به يضع يده بيد عمار الحكيم وهادي العامري ويشكل ائتلاف طائفي من زمرة الطائفيين القداما؟! ويضع كل تظاهرات ومطالبات المدنيين تحت اقدامه , اين ائتلاف العابر للطائفية اين حكومة التكنو قراط , اين الوعود اين الشعارات قبل الانتخابات هل تبخرت ؟!.
وعليه نعزي الشعب العراقي بوفاة الوطنية عن الشيوعيين لانهم رضخوا للوعود الكاذبة من اكذب انسان يعرفونه جيدا ووضعوا ثقتهم بهم, نعزي الشعب العراقي بالغدر والخيانة العظمى لكل شرائحه ومنهم التيار الصدري و المغرر بهم بأسم الصدر وال الصدر ويسير على رؤوسهم ودمائهم مشروع دموي غادر سارق فاسد لا يعرف الاخلاق والدين والوعود.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الشيوعيون متمسكون بالتحالف
طلال السوري ( 2018 / 6 / 15 - 23:48 )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=602336


2 - هذا التحالف هو ام الكوارث التي جناها قياديو الحزب
البدراني الموصلي ( 2018 / 6 / 20 - 00:23 )
ياسيدي لا تنسى ان انسحاب الحزب عن التيار البائس سيسبب كوارث هائلة على الحزب الذي ومنذ 1959 -1963 حين رفض عبد الكريم قاسم ان يعطيه سلاحا ليدافع عنه وعن جمهوريته الفتية ما يزال اعزلا لا يمتلك حتى خنجرا ليدافع به عن نفسه , بينما التيار هو اول المؤسسين للميليشيات القذرة ( وليست الوقحة ) ( جيش المهدي ) الذي قام بتصفية خيرة المفكرين والعلماء والقياديين _ بأشراف ومتابعة من اسيادهم في قم وطهران . لقد جر الحزب كل كادره وجميع التيار المدني الحقيقي الى مجزرة لا نستطيع ان نتصور حجمها حتى في افلام الخيال العلمي تحياتي

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah