الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لقاء الكل ...

صالح محمود

2018 / 6 / 16
الادب والفن


تخيل الكل في الجزء ،
أشير إلى الإحتواء ، في النبوءة و الإنتظارات ،
أشير إلى فيض مياه الأوقيانوس ، إلى تدفقه بلا انقطاع ،
إنني أتحدث عن الكوكب ، عن الشعاع ،
هذا متاح ، الكل في الجزء ،
فالصفر يتحقق في الذات كوسموس ،
و الكوسموس يرمي لكشف السرمدية في بابلون ،
لكشف الملكوت ،
في الغي و الضلال ، في الشهوة و المعاصي ،
هذا محال بلا شعور ،
هاهنا مبررات المركز ،
الهوية ، البصمة و الإمضاء ، الذات ،
مبررات الكوكب ،
مبررات الصوت ، التعبير ،
مبررات اللقاء ، العشق و الإغتلام ، الأيروس ،
إذا ، سيلتقي الجزء الكل في بابلون ، في الكشف ،
اذكروا المسيح يتردد ما بين الحلم و النبوءة ،
حقا ، أين يلتقيه السجناء ، فهم بانتظاره رغم حلوله ؟
الكشف ، إذا ، يعني الدورة ،
أعني لقاء البداية و النهاية ،
و لكنها ليست دورة لعدم خضوعها للمقاييس ،
إذ نلتقي السرمدية في الكشف ، في الشعور ، هوية ،
ليستحيل الجزء في الذات ، في بابلون ،
كوكب ، أعني ذات ، كوسموس ،
لتأكيد لقاء الكل الجزء ،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. توقع لفنانة حول كارثة مدمرة في اليابان يثير زوبعة في البلاد.


.. السيدة الأنيقة أيقونة الرُقي والفن ?? ذكرى رحيل الفنانة القد




.. تأملات - الأدب بين ويلات الحرب والسلام


.. أغنية الوداع من أم كلثوم لجمهورها.. آخر أغنية على المسرح




.. صور نادرة جدًا لأم كلثوم