الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اليهود بين هتلر واله التوراة

طلعت خيري

2018 / 6 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



اليهود بين هتلر واله التوراة



كافة المدن الواقعة ضمن الجغرافية المقدسة لليهود أو بني إسرائيل مهددة بالتدمير الشامل وهذا التدمير بلورته الكتب المقدسة بنزعة قومية عقائدية وفق معطيات تاريخية تروي ان سكان تلك الجغرافية كانوا يهودا تركوها أما نتيجة تغير ديموغرافي السبي وإما نتيجة انخراطهم في مجتمعات اكتسبوا منها شراع مخالفه لشريعة اليهود --ففي كلى الحالتين التدمير سيطول تلك المدن – في هذه المقالة—نجد ان اله بني إسرائيل شهر سيفه على اليهود المنخرطين في طبائع ومعتقدات الشعوب الأخرى متوعدا إياهم بإبادة متنوعة القمع والتنكيل تاركا منهم شرذمة مشتتين بين شعوب العالم ليذكروا ما فعله بهم الرب – هذا القول يذكرنا بمقولة هتلر ان صدق القول –قال – عندما أبدت اليهود تركت بعض منهم أحياء ليتأكدوا أني كنت محق بكل ما فعلته بهم – سؤالي لماذا كل هذا التهويل اليهودي ضد هتلر ربما كان عقابه لهم منبثق من دوافع عقائدية عندما رائهم يعبدون أصنام يسوع فطبق عليهم تعاليم الرب التي أمر بها النبي حزقيال – فما هو الفرق بين هتلر واله بني إسرائيل

الإصحاح-- وسابقي ناجون منكم مشتتين وسبايا بين الأمم ليتذكروني عندما كسرت قلبهم الزانية –التي حادت عني وسعت وراء أصنامهم-- ومقتوا أنفسهم لأجل الشرور التي فعلوها في كل رجازاتهم ليعلمون أني أنا الرب-


خزقيال-- الإصحاح رقم 6

يا ابن ادم يقصد خزقيال -- اجعل وجهك نحو جبال إسرائيل وتنبا عليها وقل لها وللآكام للأودية وللواطئة اسمعي كلمة السيد الرب ها أنا جالب عليكم سيفا لأبيد مرتفعاتكم فتخرب --ومذابحكم فتكسر وشمساتكم فتخوى--- وسأضع جثث بني إسرائيل أمام أصنامهم واذري عظامكم حول مذابحكم فتقفر مساكنكم ومدنهم وتخرب مرتفعاتهم مذابحكم وتزول أصنامكم وتمحى أعمالكم-- فيسقط قتلى في وسطكم لتعلمون أني أنا الرب -- وسابقي ناجون منكم مشتتين وسبايا بين الأمم ليتذكروني عندما كسرت قلبهم الزانية –التي حادت عني وسعت وراء أصنامهم-- ومقتوا أنفسهم لأجل الشرور التي فعلوها في كل رجازاتهم ليعلمون أني أنا الرب-- لم اقل باطلا أني افعل بهم هذا الشر هكذا قال السيد الرب-- اضرب بيدك-- واخبط برجلك --وقل آه على رجازات بيت إسرائيل الشريرة حتى يسقطوا بالسيف وبالجوع وبالوباء البعيد يموت بالوباء-- والقريب يسقط بالسيف –والمحاصرين يموتوا جوعا-- فاتمم عليهم غضبي ليعلمون أني أنا الرب-- فإذا كانت قتلاهم وسط أصنامهم وحول مذابحهم وعلى كل أكمة عالية وفي رؤوس الجبال وتحت كل شجرة خضراء وتحت كل بلوطة وغبياء قربوا عندها رائحة سرور لأصنامهم حينئذ يعلمون ان يدي مدت عليهم لتصبح الأرض مقفرة وخربة في كل مساكنهم ليعلمون أني أنا الرب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رأس السنة الهجرية.. دار الإفتاء تستطلع هلال المحرم لعام 1446


.. 162-An-Nisa




.. موجز أخبار الواحدة ظهرًا - رئيس الوزراء يهنئ الرئيس السيسي و


.. وادي الرافدين وتراثه القديم محاضرة استذكارية وحوارفي الذكرى




.. ليبيا.. هيي?ة الا?وقاف في طرابلس تثير ضجة واسعة بمهاجمتها ال