الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سؤال واحد الى جلالة الله رجاءا !!

رائد سعدي ناصر

2018 / 6 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


جلالة الله ، تقولون جلالتكم نَصّ ما يلي ، والعهدة عليكم في القرآن الكريم :
والله لا يهدي القوم الظالمين – البقرة 258
والله لا يهدي القوم الكافرين – البقرة 264
والله لا يهدي القوم الفاسقين – المائدة 108
ان الله لا يهدي من هو كاذب كفار – الزمر 3
ان الله لا يهدي من هو مسرف كذاب – غافر 28
ان الله لا يهدي القوم الكافرين – المائدة 67
وقد طالبْتَنا جلالتكم بأستخدام عقولنا التي خلقتها لنا ، فمن حقنا ان نتساءل :
اذا كنتَ انتَ ( الله ) لا تَهدي كل هؤلاء الظالمين والكافرين والفاسقين والمسرفين والكذابين من البشر، فمَنْ الذي سيهديهم ؟
نعم ، نتسأل :
مَنْ الذي يهديهم ؟!
مَنْ ؟!
أوليس كل المذكورين اعلاه اولى بالهداية من قِبَل جلالتكم ؟
فحاشى ان يكون جلالتكم ساديا أوحاقدا على كل البشرية ، أومجرما متعطشا لتعذبيها ، وانك لا تهدي الا المهتدي فقط !! أم ان جلالتكم تمزح معنا ، فما فائدة ان تهّدي الذي هو مهتدي أصلا !!
علما ان جلالتكم يعترف في سورة القصص 56 بـكامل مسوؤليته في جريمة انحراف البشر نحو الكفر وغيرها من الجرائم ، حيث تقولون بفمكم :
( الله يهدي من يشاء ) !
كما يعترف جلالتكم بكونه ( فاعلا ) في سورة الانعام 251 ، حيث يقول جلالتكم :
( فمن يرد الله يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا ) !
ويؤكد جلالتكم ثانية مسوؤليته في اضلال البشر في سورة فاطر 8 بالقول :
( فان الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء ) !
وبعد كل هذا ما ذنب الانسان المسكين الذي يضله جلالتكم ؟!!
أوليس من العقل والعدل ( عفوا ) ان يُحاسَب جلالتكم عن أفعاله المشينة في اضلال الانسان ، لاسيما ان جلالتكم يعترف في سورة مريم 83 بتعاونكم مع الشياطين لغرض تهييج الكافرين لمزيد من المعاصي قائلا :
( ألم تر انا ارسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا ) !!
أرجو من جلالتكم أجابتنا ، معتذرين عن ازعاجكم طالما انكم اخْبَرتنا بقراركم الغريب في القرآن بالتوقف عن التحدث الينا الى يوم القيامة !
ملاحظة : قبل ان يستعجل احدٌ من اخوتي السادة القراء بالرد والتوضيح والاجابة نيابة عن جلالة الله ، راجيا سيدي القاريء الرجوع الى القرآن والى كل تفاسير الايات اعلاه في كل الكتب والمصادر الاسلامية المعتمدة والتي لم نخالفها ابدا فيما قَصَدت من شرح وتفسير ، لكننا فقط تَساءلنا عن ما يُمْليه علينا عقلنا الذي خلقه لنا جلالة ( الله ) ، داعيا لأنتظار أجابة جلالته فربما قد يُخبرنا بـ ( عدم صحة ) ما نُقِلَ عن لسان جلالته !!
مع وافر احترامي وتقديري للجميع ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - باختصار شديد
سمير آل طوق البحراني ( 2018 / 6 / 24 - 19:47 )
الاخ الكريم رائد سعدي ناصر بعد التحية. ان الله التي تحدثت عنه الاديان لا يمكن ان يكون هو الله خالق الكانات من اصغرها الى اكبرها لان الله التي تحدثت الاديان على لسانه يتحدى ويسب ويلعن ويعذب مخلوقا ضعيفا لا حول له ولا قوة وهو صناعته فكيف للصانع ان يذم صناعته وهو قادر على تحسينها ان اراد؟؟. لو ان الاه الاديان هو الالاه الحقيقي لما كان هناك اختلاف في صفاته. ان صفات الاه اليهود تختلف اختلاف جذريا عن صفاة الاه المسيحية والاسلام. مما سبق يتبين ان الاديان من صنع الانسان ولا علاقة لها بالخالق الذي نؤمن به. ما نتمناه من الجميع هو الاعتراف ببعضهم البعض والعيش بسلام وحرية الاعتقاد مكفولة للجميع.


2 - جواب نريد ... أبو خيمة الزركة
ابو علي الكربلائي ( 2018 / 6 / 24 - 20:54 )
نثني على هذه التساؤلات ونؤيد ما ورد فيها جملة وتفصيلا ونطلب اجابة واضحة دون تأويلات وتنطيعات وتمشدقات كالتي يصدع بها رؤوسنا من يدعون انهم وكلاءك وضلالك في الارض وابناء رسولك الكذابين لاسيما ذوي العمائم النتنة بيضاء كانت ام سوداء ... جلالة الله رجاء


3 - من ؟
ماجدة منصور ( 2018 / 6 / 25 - 01:08 )
من ذا الذي شيطن الشيطان!!!!!!!!0
هذا السؤال يؤرقني منذ لحظات الوعي الأولى في حياتي0
الآيات التي أوردتها كانت وما زالت مصدر حيرتي...فإذا كان الله قد تخلى عن (الضال) فمن سيكون هاديه؟؟
أسئلتك و أسئلتي ستبقى دون جواب0
احترامي

اخر الافلام

.. اغتيال ضابط بالحرس الثوري في قلب إيران لعلاقته بهجوم المركز


.. مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية




.. الخلود بين الدين والعلم


.. شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل




.. الاحتجاجات الأميركية على حرب غزة تثير -انقسامات وتساؤلات- بي