الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكاية مثل ورباطها

علي العجولي

2018 / 7 / 2
المجتمع المدني


لا أتفق مع من يقول ان الأمثال تضرب ولا تقاس لكون الأمثال تقال وتكرر لحدوث حاله او فعل مشابه لما قيل المثل لأجله لكنه قد لا يقاس بالنسبه للشخص الذي قام بالفعل لا الفعل نفسه والمثل الذي سأكتب حكايته هنا هو(كل الجلاب أخير من طوكه ) وطوكه هذه كلبه لاحد القبائل ولمن يجد صعوبه في قرأة المثل لكونه باللهجة الدارجه فهو (جميع الكلاب افضل من الكلبه طوكه ).
وقصة هذا المثل ان الكلبه طوكه تقضي الليل بالنباح والجري والحركه تحرس مضارب القبيله من كل دخيل وغازي لكن ما ان يصل الغازي الغريب الدخيل حتى تهدء وتكف طوكه عن الحركه والنباح وكأنها تساعد اللص على قتل وسرقه القبيله.. لذلك قيل هذا المثل الكلاب معروفه بوفاءها لاصحابها والدفاع عنهم الا طوكه فهي بعد ان تطمئن نفوس القبيله الا ان هناك من ينذرهم تفعل عكس الامر.
وهذا هو ما يحدث في العراق بالضبط فعندما يخرج رئيس الوزراء وينتقد من يتكلمون عن عجز الحكومه عن توفير الأمان للمسافرين على الطرق الخارجيه من الخطف والقتل والتمثيل بأجسادهم رغم الحشود الكبيره من قوات الأمن من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والعشائري والأمن الوطني وجميع اجهزة الرصد والمتابعه الاستخباريه التي لا تنقصها الخبره ولا يعوزها التدريب فمن جميع سكان المعموره المتطور منها والمتخلف ومن بلدان العالم يتواجد من يسمونهم مستشارين لغرض تدريب قواتنا الامنيه لمكافحة الارهاب القادم الينا من أراضيهم فالشعب العراقي هو الشعب الذي يستحب الذبح فيه.. هكذا يقول الارهاب (لقد جئناكم بالسيف رحمه ) وانا لا اعرف كيف تكون رحمة السيف..
وهؤلاء المستشارين من بريطانيا وأمريكا وفرنسا من كندا والدنمارك من إيران وتركيا من الهند وبنغلادش ...
وإذا أردت أن أذكر كل الدول بطائراتها المسيره ذات الاجنحه والتي بدونها أحتاج إلى سجلات الأمم المتحده لمعرفة اسماءها
ومن كل هذا نستنتج ان الخبره متوفره والمعدات موجوده..
اذا ما هو السبب الذي يجعل مسافرينا ترتعش فرائصهم خوفا من السيطرات الوهميه في الطرق الخارجيه..
اعتقد انه نقص التخطيط العسكري السليم والاراده الصادقه في بسط الامن.. هذا هو السبب وهو ما ينقصنا لذلك فان نصرنا لا وجود له وان هذا الصريخ والتبجح بالنصر على داعش لا قيمه له فالإرهاب من داعش ومن غيره لا يزال يقتل ويسرق ويغتصب ويقطع الطرق متى شاء وأين ما يشاء ..
احتراما لدماء شبابنا ورجالنا الذين قضوا دفاعا عن العراق أرضا وكرامه استعينوا بمن يملك الخبره بالانتماء الوطني واطلقوا ايدي القوات الامنيه بالقضاء على الارهاب بخلاياه النائمه والمستيقظه.. العسكريه والسياسيه.. المدعومه من الداخل ومن الخارج . وهناك منهم الكثير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شهادة محرر بعد تعرضه للتعذيب خلال 60 يوم في سجون الاحتلال


.. تنامي الغضب من وجود اللاجئين السوريين في لبنان | الأخبار




.. بقيمة مليار يورو... «الأوروبي» يعتزم إبرام اتفاق مع لبنان لم


.. توطين اللاجئين السوريين في لبنان .. المال الأوروبي يتدفق | #




.. الحكومة البريطانية تلاحق طالبي اللجوء لترحيلهم إلى رواندا