الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشاكل مواطن

ياسر حسن الجيزاوي

2018 / 7 / 17
المجتمع المدني


مشاكل مواطن
يعاني المواطن البسيط من مشاكل لا حصر لها وتكمن كافه هذه المشاكل في عدم توازي الدخل مع ارتفاع الاسعار بل يحدث العكس الاسعار تلتهم الدخل ويبقي طلبات اساسيه لم يحصل عليها بنسبه 40% والطلبات الاساسيه تتلخص في اكل شرب كهرباء مياه غاز مواصلات صحه ملبس ومن ضمن المشاكل هي زياده نسبه البطاله التي اصبحت تغزو كافه المنازل لدي فرد او اتنين من افراد الاسره بالاضافه الي الركود في الاسواق مثل سوق العقارات السيارات الانشاءات الطعام الملابس وياتي الشبح الاكبر وهو الركود في مجال البناء الذي يمثل شريحه تتخطي نسبه ال 60% من الشعب مستفيد منها ومن انتعاش هذا السوق فاصبح شبح الركود واقع ومستمر نتيجه خوف بعض المستثمرين او ان الافراد لا يجيدون رواج لتلك السلعه المقدمه من خلال هذا السوق وكل هذا يحدث علي مرئ ومسمع المسئولين ولا يتحرك احد لايجاد حل لهذه المشكله ولكن المسئوليين اصبحوا شغلهم الشغال هو كيفيه ايجاد اموال وزياده دخل الدوله علي حساب المواطن وهذا هو اصل المشكله فبعد ارتفاع الاسعار وزياده الضرائب وخفض الدعم الي ادني مستوي له لم نراه من قبل بنسبه كبيره جدا وكل هذه الاشياء تجعل السؤال الاشهر هو فيما تنفق هذه الاموال المتوفره والمجمعه في خزائن الدوله وما الفائده التي تعود علي المواطن من كل هذه الاموال وما الخدمات المتوفره له فاصبح المواطن ينقرض بعض الشيئ فهل تقوم الدوله علي حساب المواطن لا اعتراض ان ينقرض من اجل الدوله مع العلم ان الدوله مستهدفه من الداخل والخارج ونعمل من اجل اجهاض تلك المخططات والقضاء عليها وان الموضوع ليس بالسهوله المعروفه ولكن في ظل هذه الحرب لابد وان يراعي المسئوليين حقوق المواطن البسيطه والغير مكلفه وهي الاكل والشرب الذي اصبح اسعاره تتخطي حاجز دخل المواطن وما فائد مجلس منتخب من الشعب ومن اجل الشعب يعمل كل هذه القوانين والقرارات ضد احتياج المواطن في حين وجود الكثير من الحلول المتاحه لدي الجميع للقضاء علي مخطط اسقاط الدوله مع اعاشه للمواطن بحقوق بسيطه له والنهوض بالاقتصاد والاعتماد علي استغلال كل موارد الدوله والمواطن لا يعترض بل يساعد في حاله وجود خطه واضحه المعالم واظهار النتائج المرجوه من تلك الاصلاحات فتعاون المواطن والدوله مر باكثر من اختبار ونجح المواطن في مساعده الدوله هل جاء وقت ان تساعد الدوله المواطن وترد الجميل ام ستبقي الدوله حزينه علي حال ولادها وما وصلوا اليه فكل تلك القوانين والقرارات وارتفاع للاسعار بدون رقابه فعليه تزيد من احباط المواطن وعلي المسئولين مد جسر الامل باظهار الاهداف ومده تحقيق نتائج يشعر معاها المواطن بشعاع امل لاح في الافق حتي يطمئن قلبه ويصمد في حربه مع المخططات التي تستهدف الدوله وايضا لمساعده الدوله في النهوض باقتصادها علي امل ان يحصد بعد كل هذا التعب علي ما يجعله يستطيع العيش بابسط حقوق الانسانيه وصمت المسئولين يزيد من احتقان المواطن واحباطه وهذا ما تتمناه المخططات الخارجيه لاسقاط الدوله وهو استغلال حاله الاحتقان لدي الشعب فلماذا لا نفوت الفرصه علي المتربصين ونعمل من اجل المواطن حتي تنعم البلد وشعبها بالتماسك ضد اي مخطط
حفظنا الله من كل شر
بقلم /ياسر حسن الجيزاوي
(هويس القلم العربي)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصادر إسرائيلية: نتنياهو خائف جدا من احتمال صدور مذكرة اعتقا


.. لحظة اعتقال الشرطة الأمريكية طلابا مؤيدين للفلسطينيين في جام




.. مراسل الجزيرة يرصد معاناة النازحين مع ارتفاع درجات الحرارة ف


.. اعتقال مرشحة رئاسية في أميركا لمشاركتها في تظاهرة مؤيدة لغزة




.. بالحبر الجديد | نتنياهو يخشى مذكرة اعتقال بحقه من المحكمة ال