الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ايران الارهابية في صفحة التقييم الدولية

صافي الياسري

2018 / 7 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


ايران الارهابية في صفحة التقييم الدولية
صافي الياسري
المسؤولون السياسيون وكبار رموز الحكومات الغربية وبخاصة في اوربا على معرفة تامة بالهوية الارهابية لنظام الملالي ولذلك يطلقون عليه تسمية داينمو وممول الارهاب والتطرف في العالم ،وعنهم نقلها وتداولها الاعلام العلام العالمي والمنظمات العاملة عل خطوط حقوق الانسان ورفض الارهاب والتطرف والقمع وانتهاك حقوق الانسان ومؤخرا نشرت يورواكتيو وبتاريخ 19 يوليو 2018 مقالا بقلم الدكتور«آلخو فيدال كوادراس» رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة و نائب رئيس البرلمان الأوروبي السابق جاء فيه : يبدوأن اشتياق الاتحاد الأوروبي للتعامل مع النظام الإيراني دون قيد او شرط جعل أوروبا أكثر هشاشة مقابل دعم الإرهاب الحكومي. 
آلخو فيدال كوادراس البروفسور الإسباني في فرع الفيزياء الذرية والنووية ، كان نائباً لرئيس البرلمان الأوروبي في الفترة من 1999 إلى 2014. ويشغل حالياً منصب رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة (ISJ)
التي تتخذ من بروكسل مقراً لها
وجاء في المقال أنه في الفترة بين 30 يونيو و 1 يوليو ، تم اعتقال أربعة مشتبه بهم في بلجيكا وفرنسا وألمانيا في علاقة بهجوم تفجيري إرهابي في المؤتمر السنوي العام للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في فيلبنت بضواحي باريس
و يشمل هؤلاء الأربعة زوجين إيرانيين- بلجيكيين مع 500 غرام متفجرات من نوع
TATP
وجهاز تفجير في سيارتهما وكانا بصدد تفجيرها في المؤتمر.
وكانت المتحدثة الرئيسية في المؤتمرمريم رجوي زعيمة المعارضة في إيران.
والأسوأ من ذلك في ذلك الوقت كان الشخص الثالث «أسد الله أسدي» السكرتير الثالث للسفارة الإيرانية في فيينا بالنمسا الذي اعتقل في ألمانيا. واعتقل الايراني الرابع في فرنسا التي من المقرر ان يتم استرداده منها الى بلجيكا.
انما في هذه الحادث، فإن الاتحاد الأوروبي لم يكن صامتًا فحسب وإنما هناك علامات تؤكد أن سياسة المهادنة استمرت في هذا الصدد مع النظام الذي ارتكب هجومًا إرهابيًا في عاصمة أوروبية . والجديربالأهمية أن هذا النوع من الإجراءات لم يكن جديدا. ففي عام 1997 استدعى الاتحاد الأوروبي جميع سفرائه من إيران وطرد عناصر الاستخبارات الإيرانية من أوروبا وجاء ذلك عقب اغتيالات فاضحة في مطعم ميكونوس في ألمانيا ضد المعارضة الكردية للنظام الإيراني.
في الوقت نفسه أصدرت المحكمة الألمانية مذكرة توقيف لوزير المخابرات الإيراني.
وتم اغتيال أعضاء آخرين من المعارضة الإيرانية في أوروبا على يد عناصر مشتبه بهم بالارتباط بالنظام الإيراني ، واغتيل الدكتور «كاظم رجوي» ممثل
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
في جنيف والسفير الإيراني السابق لدى الأمم المتحدة تم اغتياله 1990 كما أغتيل «عبد الرحمن قاسملو» في فيينا عام 1989 وأغتيل«محمد حسين نقدي» مبعوث المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والدبلوماسي السابق في عام 1998 في روما.
وأعلنت الوكالات الإستخبارية الهولندية هذا الشهردون أي تفسير بأنها طردت اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين.
وفقا للخبراء كان هذا التحرك مرتبطا بالمتورطين في عمليات القتل لمعارضين للنظام الإيراني العام الماضي في البلاد ...
نحن قادرون على الرد عن طريق الحد من العلاقات الدبلوماسية وطرد العناصر المرتبطة بوزارة المخابرات الإيرانية لمنع المزيد من الهجمات الإرهابية على الأراضي الأوروبية ولكننا نسأل ماذا ينتظر الاتحاد الاوربي من وراء استمرار سياسة المهادنة ؟؟
وفي ذات السياق قال الصحفي الألماني جوزيف هوفيلشولت، إن جواسيس إيرانيين استهدفوا مؤسسات أجنبية في ألمانيا.
وأضاف الصحفي الألماني الذي يتابع سلسلة المداهمات التي أطلقتها أجهزة الشرطة الألمانية علی منازل يقطنها المشتبه فيهم، أن 10 أشخاص يشتبه في کونهم جواسيس موالين لفيلق القدس، التابع لمليشيا الحرس الثوري الإيراني، کانوا يجمعون معلومات عن أفراد تابعين لجاليات أجنبية في ألمانيا.
وکانت الشرطة الألمانية أجرت عمليات مداهمات علی منازل في جميع أنحاء البلاد متعلقة بالجواسيس المشتبه فيهم.
وأوضحت مذکرة التفتيش أن الجواسيس أعضاء بفيلق القدس الإيراني، لکن المحققين لم يعتقلوا أحداً حتی الآن.


ورجح الخبراء بالسياسات والسلوك الايراني ،أن يکون وجود الجواسيس الإيرانيين في ألمانيا هو محاولة للضغط علی برلين للبقاء ضمن الاتفاق النووي، والمعروف أيضاً باسم خطة العمل الشاملة المشترکة.
بنجامين راد، الخبير بشؤون الشرق الأوسط في جامعة کاليفورنيا في لوس أنجلوس، اعتبر أن ما تفعله طهران هو طريقة للضغط علی ألمانيا لمواصلة موقفها المتشدد ضد تهديدات الرئيس الأمريکي دونالد ترامب بتمزيق خطة العمل الشاملة المشترکة.
وتبقى جميع التكهنات والتخمينات مجرد اوهام ضاربة في كينونتها السرابية امام حقيقة ممارسة الارهاب والتجسس عبر سفارات النظام الايراني في انحاء العالم ووفوده الدبلوماسية التي تتخذ من حصانة السلك الدبلوماسي غطاءا لجرائمها وعملياتها الارهابية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الفرنسية توقف رجلاً هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإير


.. نتنياهو يرفع صوته ضد وزيرة الخارجية الألمانية




.. مراسلنا: دمار كبير في موقع عسكري تابع لفصائل مسلحة في منطقة


.. إيران تقلل من شأن الهجوم الذي تعرضت له وتتجاهل الإشارة لمسؤو




.. أصوات انفجارات في محافظة بابل العراقية وسط تقارير عن هجوم بط