الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اعادة الجنسية ليهود العراق والاعتراف بحقوهم -خطوة فى الطريق الصحيح -لبناء العراق المدنى والحضارى

على عجيل منهل

2018 / 8 / 25
المجتمع المدني


-السيد رائد فهمى- سكرتير الحزب الشيوعى العراقى
القيادي في تحالف سائرون، رائد فهمي، الجمعة (24 آب 2018) وقوفه مع كل مواطن عراقي انتزعت جنسيته ظلما بما فيهم اليهود الراغبين بالعودة الى العراق، فيما عد التوقيت الحالي “غير مناسب”.
وقال فهمي في حديث إن “الظرف السياسي الحالي يجب ان يأخذ بعين الاعتبار عندما تناقش قضية كقضية اليهود، من اجل معرفة الاشخاص الذين يطالبون بحقوقهم واعادة الجنسية لهم، لإبعاد أي ضرر عن النسيج العراقي”.
وأضاف، أن “الدولة العراقية لديها التزامات امام هؤلاء، لذا يجب ان يدرس الموضوع بشكل جيد، تحسبا لأي شي قد يحدث”، مؤكدا انه “من حيث المبدأ والقيم العالية نحن مع اعطاء الحقوق لأي مواطن عراقي بما فيهم اليهود”.
ولفت الى ان “توقيت المطالبة باعادة الجنسية العراقية لليهود الذين هجروا من العراق، غير مناسب، لكن من الجيد ان يكون هناك حوار مجتمعي حول هذا الموضوع والتوصل الى نتائج عقلانية بعيدا عن التشدد”.

السيد مقتدى الصدر-

في خطوة جريئة، رحّب- السيد مقتدى الصدر بعودة اليهود، الذين تمّ تهجيرهم قبل نصف قرن من العراق. وكان الصدر قد نشر جواباًفي 2 حزيران/يونيو على سؤال من أحد أتباعه نصّه: هل يحقّ لليهود العراقيّي الأصل العودة إلى العراق بعدما هجّرتهم السياسات السابقة في منتصف القرن الماضي؟ علماً بأنّ لديهم أملاكاً، وكانوا سابقاً جزءاً من المجتمع العراقيّ؟ فردّ الصدر على السؤال بالجواب الآتي الذي يعدّ بمثابة فتوى: إذا كان ولاؤهم للعراق فأهلاً بهم.-

-السيد ادوين شكر-

كان نائب رئيس المؤتمر اليهودي في أوروبا السيد إدوين شكر طالب قبل أيام، بإعادة الجنسية العراقية لأبناء هذه الديانة الذين رحلوا عن البلد في فترات سابقة، داعيا إلى اللجوء إلى القضاء العراقي لتلبية هذا المطلب.-

ان اعادة الجنسية العراقيه -لليهود العراقين -خطوة فى الطريق الصحيح وعمل مهم لرفع -المظلومية -التى تعرض لها اليهود العراقيين - باعتبارهم جزء مهم من نسيج المجتمع العراقى القديم والاسلامى والحديث - وواننا نتظر من البرلمان العراقى القادم ان يشرع لهم القوانيين التى تضمن عودتهم
الى وطنهم- مكرميين معززين -وضرورة اعادة الجنسية العراقية ومنحهم الجواز العراقى لمن يرغب به -واعادة املاكهم المنقولة وغير المنقولة ودفع التعويض- لهم من جراء الظلم الذى تعرضوا لهم من الدولة فى العهد الملكى وهم الابرياء من اى اساءة للدولة والشعب العراقى -طيلة وجودهم فى المجتمع العراقى -وبالعكس كان لهم تاريخ ناصع البياض فى خدمة المجتمع العراقى فى المجالات الاجتماعية والصحية والثقافية وفى مجال العمران وتحديث العراق فى العصر الحديث -و كانت اعمالهم تشهد لهم فى هذا المجال -
ومن الضروى وينسجم مع طبيعة العمران ان يسهل لليهود العراقيين زيارة الاضرحة المقدسة والروحيه ليهود العراق -الموجودة بالعراق وهى -
أبرزها: قبر النبيّ حسقيل في محافظة بابل، قبر عزرا هسوفير (العزير) في محافظة ميسان، قبر النبي دانيال في محافظة كركوك، قبر النبي يونا في الموصل (دمر من قبل داعش). وأخيراً، قبر النبي ناحوم في القوش.
وأ ننا نرى فى تصريح السيد الصدر والسيد رائد فهمى - نأمل ان - بداية لانطلاق اهتمام حكومى - اقامة - دائرة للوقف اليهودى - كما عملت حكومة كردستان -لكى تهتم بالمراقد اليهودية والتراث اليهودى القائم فى كافة انحاء العراق-- التي تمثّل رموزاً مشتركة للتراث الدينيّ الإبراهيميّ داخل العراق، ان الأجيال الجديدة فى العراق الجديد يجب -تتحرر-من عقد الكراهيّات -والاحقاد والاخطاء السابقه -كما تمنى ان يلجأ يهود العراق الى القضاء العراقى لتحصيل حقوقهم السياسية والمالية -
ان هذه التصحريحات والتوضيحات التى تخص يهود العراق يعكس بشكل جلى التطور الفكرى والاجتماعى فى العراق الحديث بعد عام 2003-








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - Ali Thwany
على عجيل منهل ( 2018 / 8 / 25 - 18:57 )
نعرفهم جيدا أخي علي ولدينا تجربة معهم في لندن، والسبب في الترويج لهم اليوم من طرف بعض الجهات هو أن إسرائيل في طريقها للزوال، و90% منهم يأملون العودة لبيع ما يستردون من أموال وعقارات باقية ويهاجرون بالمال إلى أمريكا..خلال 68 عام بعد تهجيرهم القسري لم نسمع منهم موقف مشرف يساند القضايا العراقية أو الحمية عليه أو تقديم أي عون، بل تجارهم تعاملوا مع صدام والبعثيين بالأمس وحثالات اليوم، وجلهم عمل جاسوس أو محرض أو شامت أو متآمر..التقيت جماعاتهم المتعاونة مع الكنيسة الإنجيلية التبشيريه التي تعمل على نسف الثقافة العراقية وتستقطب ضعاف النفوس والمنتمين للآخر والمغمورين بالدونية ومنهم فنانين وإعلاميين سيأتي اليوم الذي ننشر اسمائهم


2 - Ali Thwany
على عجيل منهل ( 2018 / 8 / 25 - 18:58 )
أتمنى عدم أخذ دعواتهم هذه بصفاء نيه، فاليهودي يبقى يفضل إبن دينه الروسي أكثر من العراقي لذا أنتموا للشيوعية ليس لكونها مثالية بل كون لينين وماركس يهوديان، مثلما العنصري الكردي أو الطائفي الشيعي أو حتى العروبي الذي ينتمي لموريتانيا أو الشيوعي الذي ينتمي لنيكاراغوا وشيلي وروسيا ولاينتمي للعراق.هؤلاء وجودهم عبث على الهوية العراقية...جل هؤلاء لم يعودوا صالحين إلا لمنافع شخصية أو إسرائيلية تخريبية فالحذر منهم هو الأجدر، بدون تنظيرات بعيدة عن الواقع والوقائع


3 - يهود العراق
على عجيل منهل ( 2018 / 8 / 25 - 20:31 )
إن تاريخ اليهود في العراق قديم قِدم العراق تمتد من السبي البابلي مرورا بالعصر الإسلامي حيث كانت مدارس اليهود في أزهى عصورها في مدينة سورا ( النجف ) حاليا وفي مدينة فوم بديثا ( الفلوجة ) حاليا ثم انتقلت هذه المدارس إلى بغداد حاضرة الحكم العباسي وازدهرت لحين سقوط بغداد بيد المغول حيث دمرت معظم المدارس اليهودية , أما بالنسبة للعصر الحديث فكان غالبية اليهود العراقيين تسكن المدن مثل بغداد والبصرة والحلة والموصل والناصرية والعمارة والديوانية والعزير والكفل واربيل وتكريت وحتى النجف التي حوت على حي لليهود سمي( بعكد اليهود ) وكانت فئة قليلة منهم تسكن الأرياف وخصوصا أرياف شمال العراق , ساهم هؤلاء اليهود في بناء العراق حيث ا ناول وزير مالية في الحكومة العراقية عام 1921 م كان يهوديا ويدعى حسقيل ساسون وكان من المشهود له بالكفاءة والمهنية والنزاهة وسجل تاريخ مشرف في تأسيس وزارة مالية عراقية محترمة , بالإضافة إلى أن هناك كثير من الشخصيات اليهودية السياسية من الوزراء مثل وزراء الدفاع إسحاق موردخاي وبنيامين بن اليعازر كانوا من أصول عراقية


4 - مديرية الأموال المجمدة
على عجيل منهل ( 2018 / 8 / 25 - 20:38 )
واللافت إن الحكومات العراقية المتعاقبة منذ 1950 ولحد الآن تصرفت بأملاك اليهود تحت إدارة مديرية الأموال المجمدة ولا تعترف أنها مصادرة ,- حيث لا احد يعرف أين تذهب عائدات هذه الأموال المجمدة طوال هذه العقود الطويلة , مع العلم أن هناك عقارات كثيرة ومتميزة لليهود في شارع الرشيد والبتاويين والكرادة والعلوية في وسط بغداد


5 - خالد القشطيني
على عجيل منهل ( 2018 / 8 / 25 - 20:41 )


مثلما اعتبر الاكراد من اجدر الاقليات القومية بالمحبة والاحترام، اعتبر يهود العراق اجدر الاقليات الدينية بمثل ذلك. عرفتهم عن كثب واستمتعت بصحبتهم وتألمت برحيلهم عنا وفقداننا لهم. كانوا يشكلون الشريحة المثقفة والواعية الممثلة للأفكار الديمقراطية واللبرالية والاشتراكية، مما يجعلني اعتقد ان خروجهم من العراق ترك فراغا ساهم في فتح المجال للدكتاتورية.


6 - ساسون حسقيل
على عجيل منهل ( 2018 / 8 / 25 - 20:48 )
لعب قادة اليهود، دورا كبيرا في بناء صرح الدولة الجديدة. كان منهم ساسون الذي ساهم في صياغة الدستور العراقي كعضو في المجلس التأسيسي ثم كسب للعراق ملايين الدنانير من تعامله بالذهب خلال عمله وزيرا للمالية.


7 - هذه قضية خطيره سيما وهم يحملون وثيقة النازية الفاش
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2018 / 8 / 26 - 07:13 )
هذه قضية خطيرة ليس فقطالان لامجال لتداولها او حلها والعراق ليس جمعية خيريه ويهود العراق السابقين هم الان يحملون وثيقة الانتماء الى المنظمة النازية الفاشية المعادية للعراق ولجميع الدول العربية والاسلامية وان بعض منهم كما جاء بالمقالة من عتاة المجرمين وهم بمناصب تسمى وزاريه اي من اعمدة المنظمة النازية الفاشية المسماة اسرائيل ومجرد امتلاك يهود العراق سابقا لوثيقة الانتماء تلك يعتبر اسقاطا لاية حقوق لهم في العراق الخ الخ

اخر الافلام

.. كم عدد المعتقلين في احتجاجات الجامعات الأميركية؟


.. بريطانيا.. اشتباكات واعتقالات خلال احتجاج لمنع توقيف مهاجرين




.. برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والإسكوا: ارتفاع معدل الفقر في


.. لأول مرة منذ بدء الحرب.. الأونروا توزع الدقيق على سكان شمال




.. شهادة محرر بعد تعرضه للتعذيب خلال 60 يوم في سجون الاحتلال