الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مليونيات مقتدى انكشف زيفها.. بعد عطش البصرة وتدهور الخدمات في العراق

كاظم البغدادي

2018 / 8 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مليونيات مقتدى انكشف زيفها.. بعد عطش البصرة وتدهور الخدمات في العراق
كاظم البغدادي
دائما كنا نقول وقلنا ونبهنا: من دجل ونفاق المعممين مدعي التدين وتقلباتهم ونفاقهم وتدليسهم وتزويغهم وتخديرهم للناس التي تتبعهم او استغلالهم , لمصالحهم الشخصية الفئوية او للاستحواذ على مكاسب سياسية, او المحاولة للسيطرة على عقول الاتباع السذج لجعلهم "اغبياء" يسيرون تحت افيون الشعارات البراقة الكاذبة التي بعد فترة قصيرة تنكشف.
ومن هؤلاء المعممين مقتدى الذي سيطر على عقول السذج بالكذب والنفاق الواضح, طالما شاهد العراقيين, شعارته وتظاهراته المليونية قبل الانتخابات ونصب نفسه مدافعاً عن العراقيين من السراق والفاسدين الفاشلين وطبعا هو منهم لانه واكبهم وفسادهم وسرقاتهم من خلال تسلمه المناصب في الحكومات المتعاقبة, ولكن بنفاق واضح وبعد ان صار واضحاً فساده معهم من خلال التظاهرات ورفع صور اصحابه فيها امثال الاعرجي والدراجي وغيرهم, ركب موجة التظاهرات وجيرها لمصالحه ومصالح كتلته الفاسدة.
وهنا ادعى مقتدى انه مدافع عن حقوق العراقيين؟؟!! الذي سرقهم هو وكتلته, وبعد الانتخابات وفوز كتلته تنصل عن وعوده ,انكشف ذلك من خلال تجاهله مطالب اهل البصرة المنكوبة التي تخرج تظاهرات لأشهر واعطت الشهداء للمطالبة بالحقوق, وهو منزوٍ كأنه لا يسمع.
واليوم وبعد نشوة الانتصار في الانتخابات وتبجحه فلتت الامور من يده وراح الفوز والنشوة وراح يأخذها غريمه الشخصي, رجع لمليونيته واصحابه يدعوهم للنجف لصلاة مليونية؟؟!! لانعرف اين هذه المليونيات في تظاهرات اهل البصرة ومحافظات الوسط والجنوب؟؟.
فليعلم وينتبه اهل العراق ان مقتدى يستعمل جهودكم وعقولكم لمنافعه الشخصية ولا علاقة له بالوطن وحقوق المواطن, ها هو اليوم ينكشف اكثر, عندما علم وتيقن انه لا يحصل على شيء في الحكومة المقبلة واتفق الجميع على جعله معارض, انتفض ليبين قوته وتهديده من خلال تجميع اصحابه في النجف ليعلنهم قوة تهديد, او ان تسلموني حصتي من المناصب والاموال, مليونية لمنافعه الشخصية , وسكوت مطبق تجاه مطالب الشعب والخدمات ؟؟!!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 41-An-Nisa


.. 42-An-Nisa




.. 43-An-Nisa


.. 44-An-Nisa




.. 47-An-Nisa