الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-عاشوراء- ذلك المثال الصارخ على حيرة الإسلام !

المستنير الحازمي

2018 / 9 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بعد أن صام من صام من الُسنة .. ولطم من لطم من الشيعة يبرز التساؤل عن حقيقة هذا اليوم يوم عاشوراء
يوم مثل باقي أيام سنة المسلم .. المتضاربة المتداخلة المتقاطعة .. ومثل باقي فروضه وأركان هذا الدين المتضاربة المتلاطمة بعضه ببعض ..دين ينكر ويتناقض بعضه بعضا .ويتضارب قرانه مع سنته ..وأجماعه مع قياسه ..وصحيحة مع ضعيفة ..وما كان في حياته نبيه مما كان بعد مماته .. وما كان عند الصحابة مما كان عند اتباعه
فصحة صيام هذا اليوم من صحة هذا الدين .. هذا الدين الذي لا تجد فيه صحيحا ولا قويما ولا ربانيا ولا إلهيا ولا سماويا ولا سليما ..
فيا أيهذا الدين من راك من سمعك من أرخك من كتبك .. من وضعك من اختلقك
وهذا اليوم يوم عاشوراء ليس استثناء .. كان من المفترض أن يكون يوم عادي في الإسلام لكن ليس في عقائد الاسلام ما هو عادي ومفهوم ومعقول .. وبشري مما هو رباني .. وإسلامي من غير ما هو إسلامي
وقس على ذلك الشهادة والصلاة والزكاة والحج والصوم وباقي الشعائر والعقائد الإسلامية
فعاشوراء يوم يرجح البعض أنه يوم من أصل ومرجع يهودي .. إلا أنه في الحقيقة اليهود لا يصمون هذا اليوم ..ولا يتطابق يوم عيد اليهود " ربما " هو يوم الغفران الثالث عشر من تشرين الثاني من كل عام مع يوم عاشوراء هذا !!
فالتقويم العبري يختلف عن التقويم الهجري فاليهود شهورهم قمرية وسنينهم شمسية
فاذا لم يكن من أصل يهودي !!
فمن أين جاء هذا اليوم .. قالوا انه يوم من أيام الجاهلية كان يصومه العرب ..
وأخرون قالوا لا بل يوم اخترعه بنو أمية لكي يشغلوا المسلمين عن يوم عاشوراء لدي الشيعة الذي يستذكرون ويحيون مراسم استشهاد الحسين ومقتله في كربلاء "المقدسة " هو وعائلته
فمن يقول أنه أصله يهودي استدل على أحاديث تقول بذلك " وعن عبد اللَّه بن عباس رضي اللَّه عنهما قال: " قدم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، نجّى اللَّه فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم، فصامه ،فقال: أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه"
فالنبي الذي جاء بشريعة تنسخ الشريعة اليهودية يبدوا أنه لا يعرف من اليهودية شيء !!
فصام هذا اليوم بناء على شريعتهم شريعة أبناء وأحفاد القردة والخنازير ..لا بناء عن وحي ألهي تنزل من الإله في السماء !!
فمن نسخ من ؟! لا أحد يعرف
وفوق هذا لم يعرف هذا اليوم إلا في أواخر حياته مع أنه عاش مع اليهود في يثرب سنين عده .. ولم يتفطن لفضل هذا اليوم إلا أواخر أيامه
وعن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع" .
وفي رواية قال: " حين صام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول اللَّه إنه يوم تعظّمه اليهود والنصارى؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : فإذا كان العام القابل - إن شاء اللَّه - صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل، حتى توفي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم " .
وهناك من قال بأنه يوم من أيام الجاهلية الجهلاء والضلالة العمياء
عن عائشة رضي اللَّه عنها قالت: " كان عاشوراء يصام قبل رمضان، فلما نزل رمضان كان من شاء صام، ومن شاء أفطر".
وفي رواية : " كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يصومه في الجاهلية، فلما قدم المدينة صامه، وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه" .
وهناك من قال بأنه من اختراع بني أمية لأشغال أمة محمد عن ذكري كربلاء الحزينة فالشيعة يقولون ويستندون لما رواه البخاري مثلا
روى البخاري في كتاب الصوم باب صيام عاشوراء الحديث التالي :
عن حميد بن عبد الرحمن : انه سمع معاوية بن ابي سفيان يوم عاشوراء عام حج على المنبر يقول " يا أهل المدينة , اين علماؤكم ؟ سمعت رسول الله يقول ( هذا يوم عاشوراء ولم يكتب الله عليكم صيامه وأنا صائم , فمن شاء فليصم ومن شاء فليفطر )
يقول المرعشي "انّ قتل الحسين وأهل بيته وشيعته على يد الأمويين دفعت بني أمية إلى الاحتفال بيوم العاشر، ومن هنا وضعوا أحاديث مكذوبة زعموا أنها للنبي بأن يصوموا يوم العاشر من المحرم فرحا وسرورا. ولهذا يحرم صيام يوم عاشوراء وتاسوعاء فرحاً وسروراً، وصيامهما كان من سنن بني اُمية."
كل هذا الاختلاف والنزاع والحيرة والربكة عن صيام يوم واحد في السنة فما بالك عن بقية فروض الإسلام وشعائره وعقائده وتعالميه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المسلمون والتاريخ المغلوط
سمير آل طوق البحراني ( 2018 / 9 / 21 - 07:23 )
هل التقويم القمري صالح لترخنة الحوادث او للزراعة ام انه صالح للعبادات فقط لان العبادات لا شان لها بزمن معين فواقعة كربلاء صادف وقوعها في عاشورا وهي صدفة ليس الا لان الاشهر القمرية غير ثابتة العددد لذى ترى الفروق بين في حلولها كل عام مقارنة بالاشهر الشمسية وهي الصالحة لتاريخ الحوادث. ان واقعة كربلاء حدثت في 12/10/680 ميلادية وهو التاريخ الحقيقي. فكل اعمال يقوم بها الشيعة من اقامة الشعآئر الحسينية في شهر عاشوراء لا معنى له لان الحسين قتل في شهر عاشوراء وكان شديد الحر. هل من العقل والمنطق ان نقيم عاشوراء اذا صادف حدوثه في ديسمبر او جنوري ونقول ان الحسين مات من شدة العطش؟؟. في رايي على الشيعة ان يعيدوا النظر في هذه الشعائر واقامتها وقت حدوث االواقعة وهو شهر اكتوبر.اما اغلاق المحال التجارية في اليومين التاسع والعاشر من شهر محرم و يعتبر يوم عطلة لان اليوم الذي قتل فيه الحسين فهو غير صحيح من ناحية تاريخية الا اذا كان تيمنا بالاسم فقط. السنة القمرية صالحة للعبادات فقط وليس صالحة للتاريخ لذى ترى كل الدول الاسلامية تعتمد على التاريخ الشمسي في كل شيء حتى في الولادة والوفاة والمناسبات السياسية.


2 - شكرا سمير البحارني
المستنير الحازمي ( 2018 / 9 / 21 - 08:35 )
شكرا سمير على المداخلة الثرية في هذا الموضوع وبالفعل هناك كارثة حقيقة في تاريخ العبادات في الاسلام سواء لأهل السنة والشيعة فكل العبادات تقام في توقيت خاطي ولا معني له وتوقيت عاشوراء واحد منها دين الاسلام ملي بالفوضي حتي النخاع


3 - شكرا سمير البحارني
المستنير الحازمي ( 2018 / 9 / 21 - 08:40 )
شكرا سمير على المداخلة الثرية في هذا الموضوع وبالفعل هناك كارثة حقيقة في تاريخ العبادات في الاسلام سواء لأهل السنة والشيعة فكل العبادات تقام في توقيت خاطي ولا معني له وتوقيت عاشوراء واحد منها دين الاسلام ملي بالفوضي حتي النخاع


4 - شكرا سمير البحارني
المستنير الحازمي ( 2018 / 9 / 21 - 08:48 )
شكرا على تعليقك الجميل والثري والرائع والملي بالمعلومات الكثير من النقاط فا تتني قاتل الله العجلة

اخر الافلام

.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah


.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في




.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج