الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فيمنيست

اسيل الجواري

2018 / 10 / 6
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


انتشرت في العراق خاصه والدول العربيه عامة ظاهرة نسوية جديده تسمى بال (فيمينست ) ودعمها بعض من الرجال العراقين والعرب تحت مسمى المساواة والحرية للمراة وتعرف تلك الظاهره :-هي مجموعة مختلفة من النظريات الاجتماعية، والحركات السياسية، والفلسفات الأخلاقية، التي تحركها دوافع متعلقة بقضايا المرأة. يتفق النسويون والنسويات على أن الهدف النهائي هو القضاء على أشكال القهر والتمايز بين الرجل والمراة وعلى ان تكون المراه متحرره وعاملة كما هو حال الرجل
_ وهنا لو تابعنه الموضوع بتمعن سوف نلتمس ان المراة سوف تتجرد من انوثتهى وتمارس دورين في الحياة دور الرجل كمراه عاملة مشاركه في جلب قوتها اليومي وان لم تتمكن فلامعيل لها لانها من جردت نفسها من حقوق منحها الشرع والقانون كفريضه على الرجل , والدور الثاني مراة تنجب وتراعي عائلتها واحتياجات الزوج الجنسه ومتطلباته مما يثقل على عاتقها ممارسة الدورين معاً فالاسلام والدول العربيه جعلت المراة مدلله مصون وواجب نفقتها على الرجل الاب او الزوج او الاخ حتى لاتنحدر وتكون مبتذلة ففي الدول الاوربية نرى ان المراه نوعان اما سلعه جسدية جنسيه او الة للعمل كالرجل تحت شعار المساواة والفيمينست وفي الحالتين هي خسرت انسانيتها كانثى
ومن البديهي الرجل يدعم ظاهرة (الفيمينست ) والمساواة بين الرجل والمراه بالواجبات والحقوق حتى يتخلص من اعباء اعالتها ولكي تكون المراه التي هي مبتغاه دائما وابدا سهلة المنال ومتوفره كاي سلعة متاحة
والحركات السياسية هي الاخرى تروج بشكل اعلامي وتمول تلك الحركات النسوية لغرض انحلال المجتمعات والاسر وانحدار القيم الاخلاقيه بالمجتمعات العربيه كما هو الحال في دول الغرب بالاضافه الى انها حركة لبرالية واللبرالية نهجها راسمالي بعيد كل البعد عن الاشتراكية يقدس روؤس الاموال ومن ياتي بها دون الالتفات الى اي قيمة انسانية وكل هذا بسبب الاقتصاد العالمي المتدني للدول الكبرى التي تعتاش على الحركات اللبرالية التي تسير بالخصخصة وتحاول تغير الانظمة العربيه لنظام راسمالي مخصخص , فان تمكنو من نصف المجتمع وتغير فكره اتجاه اللبرالية الراسمالية عن طرق المراة التي تمثل بها نصف المجتمع تمكنو من المجتمع باكمله . ولهذا فمن المفروض على المراة تنتبه على ان لاتتجرد من حقوقها الشرعية التي شرعها لها الشرع والقانون تحت مسمى ( الفيمنيست ) وان تفهم ان الرجال قوامون على النساء والقيمومة هنا تعني واجبات الرجل والتزاماته المالية والاجتماعيه امام المراة وعائلتة والمجتمع واجب عليه تلك الالتزامات فلا تهدرن حقوقكن بمسميات لاقيمه لها على ارض الواقع تجعل من المراة مبتذله رخيصة





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


اخر الافلام

.. الأمم المتحدة: يوجد القليل من الاهتمام من قبل الأسرة الدولية

.. باحثات وحقوقيات: الأوضاع الاقتصادية تسببت في تراجع حقوق النس



.. منسقة مشروع مناهضة العنف ضد المرأة إيمان محمد


.. عضوة مؤسسة المحاميات المصريات لحقوق المرأة صباح هاشم




.. الصحيفة أمنية مكاوي